الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة غافر
سورة غافر عدد آياتها ٨٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤٠
حمۤ ﴿١﴾
تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ﴿٢﴾
غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٣﴾
مَا یُجَـٰدِلُ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَا یَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ﴿٤﴾
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِیَأۡخُذُوهُۖ وَجَـٰدَلُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٥﴾
وَكَذَ ٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ ﴿٦﴾
ٱلَّذِینَ یَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ یُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَیُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَیَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَیۡءࣲ رَّحۡمَةࣰ وَعِلۡمࣰا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِینَ تَابُوا۟ وَٱتَّبَعُوا۟ سَبِیلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٧﴾
رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٨﴾
وَقِهِمُ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّیِّـَٔاتِ یَوۡمَىِٕذࣲ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِیمَـٰنِ فَتَكۡفُرُونَ ﴿١٠﴾
قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَیۡنِ وَأَحۡیَیۡتَنَا ٱثۡنَتَیۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجࣲ مِّن سَبِیلࣲ ﴿١١﴾
ذَ ٰلِكُم بِأَنَّهُۥۤ إِذَا دُعِیَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن یُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُوا۟ۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِیِّ ٱلۡكَبِیرِ ﴿١٢﴾
هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقࣰاۚ وَمَا یَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن یُنِیبُ ﴿١٣﴾
فَٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿١٤﴾
رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ یُلۡقِی ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ ﴿١٥﴾
یَوۡمَ هُم بَـٰرِزُونَۖ لَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَیۡءࣱۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡیَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَ ٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ ﴿١٦﴾
ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡیَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿١٧﴾
وَأَنذِرۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡـَٔازِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَـٰظِمِینَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ حَمِیمࣲ وَلَا شَفِیعࣲ یُطَاعُ ﴿١٨﴾
یَعۡلَمُ خَاۤىِٕنَةَ ٱلۡأَعۡیُنِ وَمَا تُخۡفِی ٱلصُّدُورُ ﴿١٩﴾
وَٱللَّهُ یَقۡضِی بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَقۡضُونَ بِشَیۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ﴿٢٠﴾
۞ أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوا۟ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ ﴿٢١﴾
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِیهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَكَفَرُوا۟ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٢٢﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ ﴿٢٣﴾
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَقَـٰرُونَ فَقَالُوا۟ سَـٰحِرࣱ كَذَّابࣱ ﴿٢٤﴾
فَلَمَّا جَاۤءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوا۟ ٱقۡتُلُوۤا۟ أَبۡنَاۤءَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡیُوا۟ نِسَاۤءَهُمۡۚ وَمَا كَیۡدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ ﴿٢٥﴾
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِیۤ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهُۥۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَكُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ ﴿٢٦﴾
وَقَالَ مُوسَىٰۤ إِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرࣲ لَّا یُؤۡمِنُ بِیَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢٧﴾
وَقَالَ رَجُلࣱ مُّؤۡمِنࣱ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَكۡتُمُ إِیمَـٰنَهُۥۤ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن یَقُولَ رَبِّیَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَاۤءَكُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن یَكُ كَـٰذِبࣰا فَعَلَیۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن یَكُ صَادِقࣰا یُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِی یَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ كَذَّابࣱ ﴿٢٨﴾
یَـٰقَوۡمِ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡیَوۡمَ ظَـٰهِرِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَمَن یَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَاۤءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَاۤ أُرِیكُمۡ إِلَّا مَاۤ أَرَىٰ وَمَاۤ أَهۡدِیكُمۡ إِلَّا سَبِیلَ ٱلرَّشَادِ ﴿٢٩﴾
وَقَالَ ٱلَّذِیۤ ءَامَنَ یَـٰقَوۡمِ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُم مِّثۡلَ یَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ ﴿٣٠﴾
مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعِبَادِ ﴿٣١﴾
وَیَـٰقَوۡمِ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ یَوۡمَ ٱلتَّنَادِ ﴿٣٢﴾
یَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِینَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۗ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ ﴿٣٣﴾
وَلَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ یُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِی شَكࣲّ مِّمَّا جَاۤءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰۤ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولࣰاۚ كَذَ ٰلِكَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ مُّرۡتَابٌ ﴿٣٤﴾
ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ سُلۡطَـٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ ﴿٣٥﴾
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَـٰهَـٰمَـٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحࣰا لَّعَلِّیۤ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَـٰبَ ﴿٣٦﴾
أَسۡبَـٰبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ كَـٰذِبࣰاۚ وَكَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِیلِۚ وَمَا كَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِی تَبَابࣲ ﴿٣٧﴾
وَقَالَ ٱلَّذِیۤ ءَامَنَ یَـٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِیلَ ٱلرَّشَادِ ﴿٣٨﴾
یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا مَتَـٰعࣱ وَإِنَّ ٱلۡـَٔاخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ ﴿٣٩﴾
مَنۡ عَمِلَ سَیِّئَةࣰ فَلَا یُجۡزَىٰۤ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ یُرۡزَقُونَ فِیهَا بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ﴿٤٠﴾
قَالُوۤا۟ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِیكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ قَالُوا۟ بَلَىٰۚ قَالُوا۟ فَٱدۡعُوا۟ۗ وَمَا دُعَـٰۤؤُا۟ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلٍ ﴿٥٠﴾
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ ﴿٥١﴾
یَوۡمَ لَا یَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِینَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ ﴿٥٢﴾
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ﴿٥٣﴾
هُدࣰى وَذِكۡرَىٰ لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٥٤﴾
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ ﴿٥٥﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ سُلۡطَـٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِی صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرࣱ مَّا هُم بِبَـٰلِغِیهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ﴿٥٦﴾
لَخَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٥٧﴾
وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَلَا ٱلۡمُسِیۤءُۚ قَلِیلࣰا مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾
۞ وَیَـٰقَوۡمِ مَا لِیۤ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِیۤ إِلَى ٱلنَّارِ ﴿٤١﴾
تَدۡعُونَنِی لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمࣱ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ ﴿٤٢﴾
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِیۤ إِلَیۡهِ لَیۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةࣱ فِی ٱلدُّنۡیَا وَلَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ هُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ ﴿٤٣﴾
فَسَتَذۡكُرُونَ مَاۤ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴿٤٤﴾
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَیِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ ٱلۡعَذَابِ ﴿٤٥﴾
ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ ﴿٤٦﴾
وَإِذۡ یَتَحَاۤجُّونَ فِی ٱلنَّارِ فَیَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلنَّارِ ﴿٤٧﴾
قَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُلࣱّ فِیهَاۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَیۡنَ ٱلۡعِبَادِ ﴿٤٨﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ فِی ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُوا۟ رَبَّكُمۡ یُخَفِّفۡ عَنَّا یَوۡمࣰا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ﴿٤٩﴾
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَـَٔاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٥٩﴾
وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ ﴿٦٠﴾
ٱللَّهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ لِتَسۡكُنُوا۟ فِیهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ﴿٦١﴾
ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ﴿٦٢﴾
كَذَ ٰلِكَ یُؤۡفَكُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ ﴿٦٣﴾
ٱللَّهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِۚ ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٦٤﴾
هُوَ ٱلۡحَیُّ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٦٥﴾
۞ قُلۡ إِنِّی نُهِیتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَاۤءَنِیَ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ مِن رَّبِّی وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٦٦﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَیۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن یَأۡتِیَ بِـَٔایَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ فَإِذَا جَاۤءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قُضِیَ بِٱلۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ﴿٧٨﴾
ٱللَّهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَـٰمَ لِتَرۡكَبُوا۟ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴿٧٩﴾
وَلَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُوا۟ عَلَیۡهَا حَاجَةࣰ فِی صُدُورِكُمۡ وَعَلَیۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ ﴿٨٠﴾
وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ فَأَیَّ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾
أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوۤا۟ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿٨٢﴾
فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٨٣﴾
فَلَمَّا رَأَوۡا۟ بَأۡسَنَا قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِینَ ﴿٨٤﴾
فَلَمۡ یَكُ یَنفَعُهُمۡ إِیمَـٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡا۟ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ فِی عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿٨٥﴾
هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ یُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُوا۟ شُیُوخࣰاۚ وَمِنكُم مَّن یُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوۤا۟ أَجَلࣰا مُّسَمࣰّى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٦٧﴾
هُوَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ فَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ﴿٦٨﴾
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ یُصۡرَفُونَ ﴿٦٩﴾
ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡكِتَـٰبِ وَبِمَاۤ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿٧٠﴾
إِذِ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَـٰسِلُ یُسۡحَبُونَ ﴿٧١﴾
فِی ٱلۡحَمِیمِ ثُمَّ فِی ٱلنَّارِ یُسۡجَرُونَ ﴿٧٢﴾
ثُمَّ قِیلَ لَهُمۡ أَیۡنَ مَا كُنتُمۡ تُشۡرِكُونَ ﴿٧٣﴾
مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُوا۟ مِن قَبۡلُ شَیۡـࣰٔاۚ كَذَ ٰلِكَ یُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٧٤﴾
ذَ ٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ ﴿٧٥﴾
ٱدۡخُلُوۤا۟ أَبۡوَ ٰبَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ ﴿٧٦﴾
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۚ فَإِمَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِلَیۡنَا یُرۡجَعُونَ ﴿٧٧﴾
معاني المفردات
١ | حمۤ | انْظُرْ أَوَّلَ سورة البقرةِ. |
---|---|---|
٢ | ٱلتَّوۡبِ | التَّوبَةِ. |
٣ | ذِی ٱلطَّوۡلِۖ | صاحِبِ الإِنْعامِ والتفضُّلِ على عبادِهِ الطَّائِعِينَ. |
٤ | إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ | إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُم أيُّها الخَلْقُ. |
٥ | فَلَا یَغۡرُرۡكَ | فلا يَخْدَعْكَ. |
٦ | تَقَلُّبُهُمۡ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ | تَرَدُّدُهُم وتَصَرُّفُهُم في البِلادِ بأنْوَاعِ التِّجاراتِ والمكاسِبِ. |
٧ | وَٱلۡأَحۡزَابُ | الأُمَمُ الَّتي اجْتَمَعتْ عَلى تَكْذِيبِ رُسُلِها كَعَادٍ وثَمُودَ. |
٨ | لِیَأۡخُذُوهُۖ | لِيقْتُلُوهُ. |
٩ | لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ | لِيُبْطِلُوا بِجِدالِهِم. |
١٠ | فَأَخَذۡتُهُمۡۖ | فَعَاقَبْتُهُمْ. |
١١ | حَقَّتۡ | وَجَبَتْ وثَبَتَتْ. |
١٢ | كَلِمَتُ رَبِّكَ | كَلِمَةُ العذابِ وهي قولُه تَعالى: (لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ ). |
١٣ | ٱلۡعَرۡشَ | هو سَرِيرُ المُلْكِ الَّذيِ اسْتَوى عَلَيهِ الَّرحْمنُ، وَتَحْمِلُهُ الملائِكَةُ، وَهُوَ أَعْظَمُ المَخْلُوقاتِ، وهو سَقْفُ الجنَّةِ. |
١٤ | وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ | أَي: الملائِكةُ الذين يَحُفُّونَ بالعرْشِ. |
١٥ | یُسَبِّحُونَ | يُنَزِّهُونَ. |
١٦ | وَقِهِمۡ | وجَنِّبْهُم. |
١٧ | عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ | عذابَ النَّارِ. |
١٨ | جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ | بساتين إِقامَةٍ دَائِمَةٍ. |
١٩ | وَقِهِمُ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ | واصْرِفْ عَنْهُم سُوءَ عاقِبَةِ سيِّئاتِهِم. |
٢٠ | لَمَقۡتُ ٱللَّهِ | بُغْضُ اللهِ لَكُم. |
٢١ | مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ | بُغْضِكُم لِأَنْفُسِكُم الآنَ بَعْدَ أَنْ أَدْرَكْتُم أنّكُم تَسْتَحِقُّونَ سَخَطَ اللهِ وَعَذَابَهُ. |
٢٢ | أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَیۡنِ | أَمَتَّنا مَرَّتَينِ: حِينَ كُنَّا نُطَفاً في بُطُونِ أمَّهاتِنا قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ وحِينَ انْقَضَى أَجَلُنا في الحياةِ الدُّنيا. |
٢٣ | وَأَحۡیَیۡتَنَا ٱثۡنَتَیۡنِ | وَأَحْيَيْتَنَا مَرَّتَينِ: في دَارِ الدُّنيا، يَوْمَ وُلِدْنا، وَيَوْمَ بُعِثْنَا مِن قُبُورِنا. |
٢٤ | خُرُوجࣲ | أي: مِنَ النَّارِ. |
٢٥ | ٱلۡعَلِیِّ | العاِلي عَلَى خَلْقِهِ ذَاتاً وَقُدْرَةً وَقَهْراً. |
٢٦ | ءَایَـٰتِهِۦ | دَلائِلَ عَظَمَتِه الَّتي تَظْهَرُ في هَذَا العالَمِ. |
٢٧ | رِزۡقࣰاۚ | مَطَراً هُوَ سَبَبُ رِزْقِكُم. |
٢٨ | یُنِیبُ | يَرْجِعُ إلى طاعَةِ اللهِ. |
٢٩ | ٱلدِّینَ | العِبادَةَ والدُّعاءَ. |
٣٠ | رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ | ارْتَفَعَتْ دَرَجاتُه ارْتِفاعاً بايَنَ بِهِ مَخْلُوقاتِهِ. |
٣١ | ٱلرُّوحَ | الوَحْيَ الَّذِي يَحْيَوْنَ بِهِ. |
٣٢ | یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ | يومَ القِيامةِ الَّذِي يَلْتَقِي فِيهِ الأولُونَ والآخِرُونَ. |
٣٣ | بَـٰرِزُونَۖ | يَظْهَرُونَ أَمامَ رَبِّهِم. |
٣٤ | ٱلۡقَهَّارِ | الَّذِي قَهَرَ جَميعَ الخَلائِقِ، فَكُلُّها تَحْتَ تَصَرُّفِهِ وتَدْبِيرِهِ فَلَا تَتَحَرَّكُ وَلَا تَسْكُنُ إِلَّا بِإْذِنِهِ. |
٣٥ | یَوۡمَ ٱلۡـَٔازِفَةِ | يَوْمَ القِيامَةِ القريبَ وإِنِ اسْتَبْعَدُوهُ. |
٣٦ | ٱلۡحَنَاجِرِ | جَمْعِ حَنْجَرةٍ، وهي الحُلْقُومُ. |
٣٧ | كَـٰظِمِینَۚ | مُمْتلِئِين غمّاً وحُزْناً. |
٣٨ | حَمِیم | قَرِيبٍ وصاحِبٍ. |
٣٩ | شَفِیعࣲ | يَشْفَعُ لَهُم عنْدَ رَبِّهِمِ. |
٤٠ | یُطَاعُ | يُسْتَجابُ لَهُ. |
٤١ | خَاۤىِٕنَةَ ٱلۡأَعۡیُنِ | ما تَخْتَلِسُهُ العُيُونُ مِن نَّظَرَاتٍ. |
٤٢ | یَقۡضِی بِٱلۡحَقِّۖ | يَحْكُمُ بالعَدْلِ. |
٤٣ | لَا یَقۡضُونَ بِشَیۡءٍۗ | لا يَحْكُمُونَ بِشَيءٍ؛ لأنَّ هذه الآلهةَ لا تَعْلَمُ شَيئاً ولا تَقْدِرُ عَلَى شَيءٍ. |
٤٤ | عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ | خاتِمةُ ومَصِيرُ الأُمَمِ السَّابِقةِ قَبْلَهُم. |
٤٥ | وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ | وَأبْقَى آثارَاً مِنْهُم في الأَرْضِ يُسْتَدَلُّ بِها عَلَى قُوَّتِهِم. |
٤٦ | فَأَخَذَهُمُ | فَأَهْلَكَهُم. |
٤٧ | وَاقࣲ | دافعٍ يَدْفَعُ عَنْهُم عَذابَ اللهِ. |
٤٨ | وَسُلۡطَـٰن | حُجَّةٍ. |
٤٩ | وَٱسۡتَحۡیُوا۟ نِسَاۤءَهُمۡۚ | اسْتَبْقُوا نِسَاءَهم لِلْخِدْمَةِ والاسْتِرْقاقِ. |
٥٠ | وَمَا كَيۡدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ | وما تَدْبِيرُ الكافِرِينَ إلا في ذَهابٍ وَهَلَاكٍ. |
٥١ | ذَرُونِیۤ | اتْرُكُونِي. |
٥٢ | ٱلۡأَرۡضِ | أَرْضِ مِصْرَ. |
٥٣ | عُذۡتُ | لَجَأْتُ واسْتَجَرْتُ. |
٥٤ | یُصِبۡكُم | يَلْحَقْكُم. |
٥٥ | یَعِدُكُمۡۖ | يَتَوَعَّدُكُم بهِ مِنَ العُقُوبَةِ. |
٥٦ | مُسۡرِفࣱ | مُتَجاوِزٌ لِلْحَدِّ بالشِّرْكِ والقَتْلِ بِغَيْرِ حَقٍّ. |
٥٧ | ظَـٰهِرِینَ | غالِبينَ. |
٥٨ | ٱلۡأَرۡضِ | أَرْضِ مِصْرَ. |
٥٩ | فَمَن یَنصُرُنَا | فَمَن يَدْفَعُ عَنَّا. |
٦٠ | بَأۡسِ ٱللَّهِ | عَذَابِ اللهِ. |
٦١ | مَاۤ أُرِیكُمۡ إِلَّا مَاۤ أَرَىٰ | ما أُرِيكُم مِّنَ الرّأيِ والنَّصِيحَةِ إِلَّا ما أَرَى لِنَفْسِي وَلَكُم صَلاحاً وصَواباً. |
٦٢ | سَبِیلَ ٱلرَّشَادِ | طَرِيقَ الحقِّ والصَّوابِ. |
٦٣ | یَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ | يَوْمِ عَذَابِ الَّذينَ تَجَمَّعُوا على أنبيائِهِم فَأَهْلكَهُم اللهُ. |
٦٤ | دَأۡبِ | عادَةِ. |
٦٥ | یَوۡمَ ٱلتَّنَادِ | يَومَ يُنادِي فِيه بعضُ النَّاسِ بَعْضاً مِنْ هَوْلِ الموقِفِ. |
٦٦ | تُوَلُّونَ | تَذْهَبُونَ وتَنْصَرِفُونَ. |
٦٧ | مُدۡبِرِینَ | ذاهِبِينَ هارِبِينَ. |
٦٨ | عَاصِمࣲۗ | مانِعٍ يَمْنَعُكُم. |
٦٩ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | الدَّلَائِلِ الُمظْهِرَةِ أنَّهُ رَسُول مِنَ اللهِ. |
٧٠ | هَلَكَ | ماتَ. |
٧١ | مُسۡرِفࣱ | مُتَجاوِزٌ لِلْحَقِّ. |
٧٢ | مُّرۡتَابٌ | شَاكٌّ في وَحْدانِيَّةِ اللهِ. |
٧٣ | سُلۡطَـٰنٍ | حُجَّةٍ مَقْبُولةٍ. |
٧٤ | یَطۡبَعُ ٱللَّهُ | يَخْتِمُ اللهُ. |
٧٥ | جَبَّارࣲ | الَّذِي يُكْرِهُ الناسَ عَلَى مَا لَا يُحِبُّونَ عَمَلَه لِظُلْمِهِ. |
٧٦ | صَرۡحࣰا | بِناءً عَظِيماً. |
٧٧ | ٱلۡأَسۡبَـٰبَ | أبْوابَ السَّمَواتِ وما يُوصِلُنِي إِلَيها. |
٧٨ | كَیۡدُ | احْتِيالُ. |
٧٩ | تَبَابࣲ | خَسَارٍ وَبَوارٍ. |
٨٠ | مَتَـٰع | تَمَتُّعٌ في مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ. |
٨١ | ٱلۡقَرَارِ | الدَّوَامِ في المكانِ. |
٨٢ | بِغَیۡرِ حِسَاب | بَغَيرِ تَقْتِيرٍ. |
٨٣ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ | بالحُجَجِ الوَاضِحَةِ. |
٨٤ | إِلَّا فِی ضَلَـٰلٍ | إِلَّا في ضَياعٍ. |
٨٥ | وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ | يَوْمَ القِيامةِ، فَيُشْهَدُ للرُّسُلِ بالتَّبْلِيغِ، وَعَلَى الكُفَّارِ بالتَّكْذِيبِ. |
٨٦ | وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ | وَلَهُم الطَّرْدُ مِن رحْمَةِ اللهِ. |
٨٧ | سُوۤءُ ٱلدَّارِ | الدَّارُ السَّيِّئَةُ في الآخِرَةِ وهي النَّارُ. |
٨٨ | ٱلۡكِتَـٰبَ | التَّوراةَ. |
٨٩ | لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ | لِأصْحابِ العُقُولِ السَّلِيمةِ. |
٩٠ | بِٱلۡعَشِیِّ | آخِرِ النَّهارِ. |
٩١ | وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ | أَوَّلِ النَّهارِ. |
٩٢ | سُلۡطَـٰنٍ | بُرْهانٍ وحُجَّةٍ. |
٩٣ | ٱلۡمُسِیۤءُۚ | مَنْ كَفَرَ بِاللهِ وخاَلفَ أَمْرَهُ. |
٩٤ | لَا جَرَمَ | حَقّاً. |
٩٥ | لَیۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةࣱ | لا يَمْلِكُ إِجابَةَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ. |
٩٦ | مَرَدَّنَاۤ | مَصِيرَنَا. |
٩٧ | ٱلۡمُسۡرِفِینَ | المتَعَدِّينَ حُدُودَهُ بالشِّرْكِ باللهِ. |
٩٨ | وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ | وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ وأَلْجَأُ إِلَيهِ وَأَعْتَصِمُ بِهِ. |
٩٩ | سَیِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ | عُقُوباتِ مَكْرِ فِرْعَونَ وآلِهِ. |
١٠٠ | وَحَاقَ | وَحَلَّ. |
١٠١ | یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا | يُشاهِدُونَ مَقاعِدَهُم في النَّارِ. |
١٠٢ | غُدُوࣰّا | أوَّلَ النَّهارِ. |
١٠٣ | وَعَشِیࣰّاۚ | آخِرَ النَّهارِ. |
١٠٤ | یَتَحَاۤجُّونَ | يتخاصَمُونَ. |
١٠٥ | نَصِیبࣰا | قِسْطاً. |
١٠٦ | ٱدۡعُونِیۤ | خُصُّونِي بِدُعاءِ العِبادةِ ودُعاءِ المسْأَلةِ. |
١٠٧ | یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی | يَتَكَبَّرُونَ عَنْ إفْرَادِي بالعِبادَةِ. |
١٠٨ | دَاخِرِینَ | صاغِرِينَ ذَلِيلِينَ. |
١٠٩ | لِتَسۡكُنُوا۟ | لِتَهْدَؤُوا فِيهِ مِنَ الحرَكَةِ والتَّعَبِ. |
١١٠ | مُبۡصِرًاۚ | مُضِيئاً يُبْصِرُ فِيهِ النَّاسُ. |
١١١ | فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ | فَكَيفَ تُصْرَفُونَ عَنِ الحقِّ والصَّوابِ فَتَعْدِلُونَ عَنِ الإيمانِ باللهِ، وتَعْبُدُونَ غَيرَه؟ |
١١٢ | یُؤۡفَكُ | يُصْرَفُ عَنِ الحقِّ. |
١١٣ | بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ | مُعْجِزاتِهِ. |
١١٤ | یَجۡحَدُونَ | يُكَذِّبُونَ. |
١١٥ | قَرَارࣰا | مَكَانَ اسْتِقْرارٍ، وَيَسَّرَ لَكُم الإِقامَةَ عَلَيها. |
١١٦ | بِنَاۤءࣰ | سَقْفاً للأَرْضِ. |
١١٧ | وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ | وَخَلَقَكُم في أكْمَلِ هَيْئَةٍ، وأحْسَنِ تَقْويمٍ. |
١١٨ | فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ | فَتَكَاثَر خَيْرُهُ وفَضْلُهُ وبَرَكتُهُ. |
١١٩ | ٱلۡحَیُّ | الموصُوفُ بالحياةِ الحقِيقِيَّةِ الكَامِلةِ. |
١٢٠ | ٱلدِّینَۗ | الطَّاعَةَ. |
١٢١ | ٱلۡبَیِّنَـٰتُ | دَلَائلُ التَّوحِيدِ. |
١٢٢ | أُسۡلِمَ | أخْضَعَ وأنقادَ بالطَّاعةِ التامَّةِ. |
١٢٣ | بِـَٔایَةٍ | بِمُعْجِزَةٍ. |
١٢٤ | أَمۡرُ ٱللَّهِ | بِنُزُولِ العَذابِ على الكُفَّارِ. |
١٢٥ | ٱلۡمُبۡطِلُونَ | الَّذين يَتَّبِعُونَ الباطِلَ. |
١٢٦ | وَلِتَبۡلُغُوا۟ عَلَیۡهَا حَاجَةࣰ فِی صُدُورِكُمۡ | وَلِتَبْلُغُوا بالحَمُولَةِ على بَعْضِها، وهي الإِبِلُ، حاجَةً في صُدُورِكُم مِنَ الوصُولِ إلى الأقْطارِ البعِيدةِ. والحاجةُ: النِّيَّةُ والعَزِيمَةُ. |
١٢٧ | ٱلۡفُلۡكِ | السُّفُنِ. |
١٢٨ | وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ | وَأَبْقَى آثاراً في الأرضِ مِنَ الأَبْنِيَةِ والمصانِع والغِراسِ. |
١٢٩ | فَمَاۤ أَغۡنَىٰ | فَمَا أَجْزَأَ وَكَفَى. |
١٣٠ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ | بالُمعْجِزاتِ الظَّاهِراتِ. |
١٣١ | فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ | الُمناقِضِ لماَ جاءتْ به الرُّسُلُ، وقالُوا: نَحْنُ أَعْلمُ مِنَ الرُّسُلِ وَلَن نُّعَذِّبَ. |
١٣٢ | وَحَاقَ بِهِم | وَنَزَلَ وأَحاطَ بِهم. |
١٣٣ | مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ | ما كَانُوا يَسْتَعْجِلُونَ بِهِ رسُلَهُم عَلَى سَبِيلِ السُّخْرِيَةِ والاسْتِهْزاءِ، وَهُوَ عَذابُ الاسْتِئْصالِ. |
١٣٤ | بَأۡسَنَا | عَذَابَنا. |
١٣٥ | سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ فِی عِبَادِهِۦۖ | طَرِيقَتَهُ الَّتِي سَنَّها في الأُمَم كلِّها ألَّا ينفَعَها الإِيمانُ إذا رَأَوا العَذَابَ. |
١٣٦ | وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ | وَهَلَكَ عِنْدَ مَجِيءِ بأْسِ اللهِ الكافِرُونَ بِرَبِّهِم. |
١٣٧ | نُّطۡفَةࣲ | مَنِيٍّ. |
١٣٨ | عَلَقَةࣲ | دَمٍ غَلِيظٍ أحْمَرَ. |
١٣٩ | لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡ | ليَتِمّ خَلْقُكُم، وَتَتَكَامَلَ قُواكُم ويَتَناهَى شَبَابُكُم. |
١٤٠ | شُیُوخࣰاۚ | جَمْعُ شَيخ، وهو مَن بَلَغَ سِنّ الخمْسِينَ إلى آخِرِ عُمُرِهِ. |
١٤١ | بِٱلۡكِتَـٰبِ | بالقرآنِ. |
١٤٢ | ٱلۡأَغۡلَـٰلُ | جَمْعُ غُلٍّ، وهو القَيْدُ يُقَيَّدُ بِه، فَتُجْعَلُ العُنُقُ في وَسطِه. |
١٤٣ | وَٱلسَّلَـٰسِلُ | جَمْعُ سِلْسِلةٍ، وهي مَجْمُوعُ حِلَقٍ غَلِيظَةٍ مِنْ حَدِيدٍ مُتَّصِلٍ بَعْضُها بِبَعْضٍ. |
١٤٤ | یُسۡحَبُونَ | يُجَرُّونَ. |
١٤٥ | ٱلۡحَمِیمِ | الماءِ الحارِّ الَّذِي اشْتَدَّ غَلَيانُه وحَرّهُ. |
١٤٦ | یُسۡجَرُونَ | يُوقَدُ بِهِم. |
١٤٧ | ضَلُّوا۟ عَنَّا | غابُوا عَنْ عُيُونِنا. |
١٤٨ | تَفۡرَحُونَ | تَفْرَحُونَ بِما تَقْتَرِفُونَهُ مِنَ المعاصِي والآثامِ. |
١٤٩ | تَمۡرَحُونَ | تَبْطَرُونَ وتَبغُونَ على عِبادِ اللهِ. |
١٥٠ | مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ | مَنْزِلُهُم. |