الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة فصلت
سورة فصلت عدد آياتها ٥٤ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤١
حمۤ ﴿١﴾
تَنزِیلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿٢﴾
كِتَـٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٣﴾
بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ ﴿٤﴾
وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا فِیۤ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَاۤ إِلَیۡهِ وَفِیۤ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَیۡنِنَا وَبَیۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَـٰمِلُونَ ﴿٥﴾
قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٦﴾
ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿٧﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ ﴿٨﴾
۞ قُلۡ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِی یَوۡمَیۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ ذَ ٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩﴾
وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ مِن فَوۡقِهَا وَبَـٰرَكَ فِیهَا وَقَدَّرَ فِیهَاۤ أَقۡوَ ٰتَهَا فِیۤ أَرۡبَعَةِ أَیَّامࣲ سَوَاۤءࣰ لِّلسَّاۤىِٕلِینَ ﴿١٠﴾
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ ﴿١١﴾
فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَاتࣲ فِی یَوۡمَیۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِی كُلِّ سَمَاۤءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ﴿١٢﴾
فَإِنۡ أَعۡرَضُوا۟ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَـٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَـٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾
إِذۡ جَاۤءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰۤىِٕكَةࣰ فَإِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿١٤﴾
فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ ﴿١٥﴾
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِیۤ أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ ﴿١٦﴾
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿١٧﴾
وَنَجَّیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ ﴿١٨﴾
وَیَوۡمَ یُحۡشَرُ أَعۡدَاۤءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ یُوزَعُونَ ﴿١٩﴾
حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٠﴾
وَقَالُوا۟ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَیۡنَاۖ قَالُوۤا۟ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَنطَقَ كُلَّ شَیۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢١﴾
وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن یَشۡهَدَ عَلَیۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا یَعۡلَمُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٢٢﴾
وَذَ ٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِی ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٢٣﴾
فَإِن یَصۡبِرُوا۟ فَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡۖ وَإِن یَسۡتَعۡتِبُوا۟ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِینَ ﴿٢٤﴾
۞ وَقَیَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَاۤءَ فَزَیَّنُوا۟ لَهُم مَّا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿٢٥﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَا تَسۡمَعُوا۟ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡا۟ فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ ﴿٢٦﴾
فَلَنُذِیقَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَذَابࣰا شَدِیدࣰا وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٧﴾
ذَ ٰلِكَ جَزَاۤءُ أَعۡدَاۤءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِیهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ ﴿٢٨﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ رَبَّنَاۤ أَرِنَا ٱلَّذَیۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِیَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِینَ ﴿٢٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾
نَحۡنُ أَوۡلِیَاۤؤُكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَشۡتَهِیۤ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾
نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِیمࣲ ﴿٣٢﴾
وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿٣٣﴾
وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ ﴿٣٤﴾
وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ ﴿٣٥﴾
وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٣٦﴾
وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِ ٱلَّیۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُوا۟ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ﴿٣٧﴾
فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ یُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا یَسۡـَٔمُونَ ۩ ﴿٣٨﴾
وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَـٰشِعَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاهَا لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٣٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا لَا یَخۡفَوۡنَ عَلَیۡنَاۤۗ أَفَمَن یُلۡقَىٰ فِی ٱلنَّارِ خَیۡرٌ أَم مَّن یَأۡتِیۤ ءَامِنࣰا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ٱعۡمَلُوا۟ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٤٠﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَـٰبٌ عَزِیزࣱ ﴿٤١﴾
لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ ﴿٤٢﴾
مَّا یُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِیلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ وَذُو عِقَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٤٣﴾
وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٤٤﴾
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ﴿٤٥﴾
مَّنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَاۤءَ فَعَلَیۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿٤٦﴾
۞ إِلَیۡهِ یُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَ ٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَیَوۡمَ یُنَادِیهِمۡ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِی قَالُوۤا۟ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِیدࣲ ﴿٤٧﴾
وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّوا۟ مَا لَهُم مِّن مَّحِیصࣲ ﴿٤٨﴾
لَّا یَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِن دُعَاۤءِ ٱلۡخَیۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَیَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ ﴿٤٩﴾
وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ هَـٰذَا لِی وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّیۤ إِنَّ لِی عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ ﴿٥٠﴾
وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَاۤءٍ عَرِیضࣲ ﴿٥١﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٢﴾
سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ﴿٥٣﴾
أَلَاۤ إِنَّهُمۡ فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَاۤ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطُۢ ﴿٥٤﴾
معاني المفردات
١ | حمۤ | سَبَقَ الكَلَامُ عَلَى الحرُوفِ المقطَّعةِ في أوَّلِ سُورةِ البقرةِ. |
---|---|---|
٢ | فُصِّلَتۡ | بُيِّنتْ، أو نُوِّعَتْ. |
٣ | لَا یَسۡمَعُونَ | لَهُ سَمَاعَ قَبُولٍ وإِجابَةٍ. |
٤ | أَكِنَّةࣲ | أغْطية تَمْنَعُنا من فَهْم ما تَدْعُوننا إليه. |
٥ | وَقۡرࣱ | ثِقَلٌ وصَمَمٌ، يمْنَعُنا مِنَ السَّمْعِ. |
٦ | حِجَابࣱ | ساتِرٌ يَحْجُبُنا عَنْ إِجابَةِ دَعْوَتِكَ. |
٧ | فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ | فاسْلُكُوا الطَّريقَ الُموصِلَ إِلَيهِ. |
٨ | وَوَیۡلࣱ | هَلَاكٌ وَعَذابٌ. |
٩ | لَا یُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ | لا يُؤَدُّونَ الصَّدَقةَ إلى مُسْتَحِقِّيها. |
١٠ | غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ | غَيرُ مَنْقُوصٍ وَلَا مَحْسُوبٍ ليُمَنَّ بِهِ، بَلْ هُوَ خالٍ مِنَ المَنِّ والأَذَى. |
١١ | أَندَادࣰاۚ | شُرَكَاءَ. |
١٢ | رَوَ ٰسِیَ | جِبالاً ثَوَابِتَ. |
١٣ | وَبَـٰرَكَ فِیهَا | أَدَامَ خَيرَها، وأَنْبَتَ شَجَرَها. |
١٤ | وَقَدَّرَ | وَقَسَّمَ. |
١٥ | أَقۡوَ ٰتَهَا | أَرْزَاقَ أَهْلِها، وَما يُصْلِحُهُم مِنَ المعاشِ. |
١٦ | فِیۤ أَرۡبَعَةِ أَیَّامࣲ | أي: في تَتمَّةِ الأيامِ الأرْبَعَةِ. |
١٧ | سَوَاۤءࣰ | مُسْتَوِيَةً مُهَيَّأةً. |
١٨ | لِّلسَّاۤىِٕلِینَ | لِلْمُحْتاجِينَ إِليها مِنَ البَشَرِ، أو لِمن يَطْلُبُ مَعْرِفَةَ ذَلكَ. |
١٩ | ٱسۡتَوَىٰۤ | ارْتَفَعَ. |
٢٠ | دُخَانࣱ | بُخَارٌ مُرْتَفِعٌ. |
٢١ | ٱئۡتِیَا | انْقادَا لِأَمْرِي. |
٢٢ | طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا | مُخْتارَتَينِ أو مُجْبَرتَين. |
٢٣ | طَاۤىِٕعِینَ | مُذْعِنِينَ لَكَ، ليسَ لَنا إِرَادَةٌ تُخالِفُ إِرادتَكَ. |
٢٤ | فَقَضَىٰهُنَّ | فأَوْجَدَهُنَّ وفَرَغَ من خَلْقِهنَّ. |
٢٥ | وَأَوۡحَىٰ فِی كُلِّ سَمَاۤءٍ أَمۡرَهَاۚ | وألقى في كل سماءٍ من السمواتِ السبعِ ما أراد من الأمورِ التي بها قِوامُها وصَلاحُها. |
٢٦ | بِمَصَـٰبِیحَ | بالنجومِ المضيئةِ. |
٢٧ | وَحِفۡظࣰاۚ | وزَيَّنَّاها حِفْظاً لها من الشياطينِ الذين يَسْتَرِقون السَّمْعَ. |
٢٨ | أَنذَرۡتُكُمۡ | خَوَّفْتُكُمْ. |
٢٩ | صَـٰعِقَةࣰ | وَقْعَةَ عذابٍ يَسْتأصِلُكم. |
٣٠ | مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ | يَتْبَعُ بعضُهم بعضاً واتصلَتْ نِذارتُهم. |
٣١ | بِـَٔایَـٰتِنَا | الُمعْجزات. |
٣٢ | صَرۡصَرࣰا | شديدةَ البُرودةِ والصوتِ. |
٣٣ | نَّحِسَاتࣲ | مَشْؤوماتٍ عليهم. |
٣٤ | ٱلۡخِزۡیِ | الهَوَانِ والهلاكِ. |
٣٥ | فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ | بيَّنَّا لهم طُرُقَ الخيرِ والشرِّ. |
٣٦ | ٱلۡعَمَىٰ | الكفرَ. |
٣٧ | فَأَخَذَتۡهُمۡ | فأهلكَتْهُم. |
٣٨ | صَـٰعِقَةُ | مُهْلِكَةُ. |
٣٩ | ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ | الذي معه هَوانٌ وإذلالٌ. |
٤٠ | یُحۡشَرُ | يُجْمَعُ. |
٤١ | یُوزَعُونَ | تَرُدُّ زبانيةُ العذابِ أوَّلَهم على آخِرِهم؛ ليجتمِعُوا جميعاً. |
٤٢ | أَوَّلَ مَرَّةࣲ | الخَلْقَ الأَوَّلَ وَلَمْ تَكُونُوا شيئاً. |
٤٣ | تَسۡتَتِرُونَ | تَسْتَخْفُونَ عِنْدَ ارْتِكَابِكُم المعَاصِيَ في الدُّنيا. |
٤٤ | أَن یَشۡهَدَ | مَخَافَةَ أَن يَشْهَدَ. |
٤٥ | أَرۡدَىٰكُمۡ | أَهْلَكَكُم، فَأَوْرَدَكُم النَّارَ. |
٤٦ | ٱلۡخَـٰسِرِینَ | الهالِكِينَ. |
٤٧ | مَثۡوࣰى | مَأْوىً. |
٤٨ | یَسۡتَعۡتِبُوا۟ | يَسْأَلُوا العُتْبَى وهي الرَّجْعَةُ لَهُم إلى الَّذِي يُحِبُّونَ بِتَخْفِيفِ العَذَابِ عَنْهُم. |
٤٩ | ٱلۡمُعۡتَبِینَ | الَّذِينَ يُقْبَلُ عُذْرُهُم ويُجابُونَ إلى ما طَلَبُوا. |
٥٠ | وَقَیَّضۡنَا | هَيَّأنا وَأَعْدَدْنا. |
٥١ | قُرَنَاۤءَ | نُظَراءَ مُلازِمِينَ مِن شَياطِينِ الإنْسِ والجِنِّ. |
٥٢ | فَزَیَّنُوا۟ | فَحَسّنُوا. |
٥٣ | مَّا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ | مِن أَمْرِ الدُّنيا حتَّى آثَرُوها على الآخِرةِ. |
٥٤ | وَمَا خَلۡفَهُمۡ | ما بَعْدَ مَمَاتِهم وَذَلكَ بالتَّكْذِيبِ بالَمعادِ. |
٥٥ | وَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ | وَجَبَ لَهُم العَذابُ. |
٥٦ | فِیۤ أُمَمࣲ | في جُمْلةِ أُمَمٍ كافِرةٍ. |
٥٧ | قَدۡ خَلَتۡ | مَضَتْ. |
٥٨ | وَٱلۡغَوۡا۟ | وأْتُوا فِيهِ بالتَّخْلِيطِ والصَّفِيرِ عِنْدَ قِرَاءتِهِ. |
٥٩ | دَارُ ٱلۡخُلۡدِ | دَارُ الإِقامةِ الدَّائِمَةِ. |
٦٠ | یَجۡحَدُونَ | يَكْفُرُونَ. |
٦١ | ٱلۡأَسۡفَلِینَ | أَشَدَّ عَذاباً مِنّا. |
٦٢ | ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ | سَلَكُوا الطَّريقَ القَوِيمَ، وَأَدَّوا فَرائِضَ اللهِ. |
٦٣ | تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ | أي: عِنْدَ نُزُولِ الموتِ بِهِم مُطَمْئِنَةً. |
٦٤ | أَلَّا تَخَافُوا۟ | تَقُولُ لَهُم: لا تخافُوا مِنَ الموتِ وما بَعْدَهُ. |
٦٥ | وَلَا تَحۡزَنُوا۟ | عَلَى ما تُخَلِّفُونَه وَرَاءَكُم مِنْ أُمَورِ الدُّنيا. |
٦٦ | وَأَبۡشِرُوا۟ | وسُرُّوا. |
٦٧ | أَوۡلِیَاۤؤُكُمۡ | أَنْصَارُكُم وأَحِبَّاؤُكُم. |
٦٨ | تَدَّعُونَ | تَتَمَنَّونَ. |
٦٩ | نُزُلࣰا | ضِيافَةً وتَكْرِمَةً. |
٧٠ | وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا | لَا أَحَدَ أَحْسَنُ قَولاً. |
٧١ | دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ | دَعا إلى تَوْحِيدِ اللهِ وعِبادَتِه وَحْدَهُ. |
٧٢ | ٱلۡحَسَنَةُ | الصَّبرُ والحِلْمُ والعَفْوُ. |
٧٣ | ٱلسَّیِّئَةُۚ | الغَضَبُ والجَهْلُ والإِساءَةُ. |
٧٤ | ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ | ادْفَعْ -أيُّها الرَّسُولُ- بِعَفْوِكَ وحِلْمِكَ وَإِحْسَانِكَ مَنْ أَسَاءَ إِليكَ. |
٧٥ | وَلِیٌّ | مُحِبٌّ مُناصِرٌ. |
٧٦ | حَمِیمࣱ | قَرِيبٌ مُشْفِقٌ. |
٧٧ | وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ | وما يُعْطَى ويُوفَّقُ لهذهِ الَمنْزِلَةِ الحمِيدَةِ. |
٧٨ | حَظٍّ | نَصِيبٍ. |
٧٩ | وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ | وإمّا يُلْقِيَنَّ الشَّيطانُ في نَفْسِكَ وَسْوَسَةً مِنْ حدِيثِ النَّفْسِ تَحْمِلُكَ عَلَى مُجازَاةِ الُمسِيءِ بالإِساءَةِ. |
٨٠ | فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ | فاسْتَجِرْ بِاللهِ واعْتَصِمْ بِهِ. |
٨١ | وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِ | وَمِنْ حُجَجِ اللهِ عَلَى خَلقِهِ، وَدَلَائِلِهِ عَلَى وَحْدَانِيَّتهِ وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ. |
٨٢ | فَٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ | هُمُ الملائِكَةُ. |
٨٣ | لَا یَسۡـَٔمُونَ | لا يَفْتُرُونَ ولا يَمَلُّونَ. |
٨٤ | خَـٰشِعَةࣰ | يابِسَةً مُسْتَكِينَةً لا نَباتَ فِيها. |
٨٥ | ٱهۡتَزَّتۡ | تَحَرَّكَتْ وتَشَقَّقَتْ بالنَّباتِ. |
٨٦ | وَرَبَتۡۚ | وانْتَفَخَتْ وعَلَتْ. |
٨٧ | یُلۡحِدُونَ | يَمِيلُونَ عَنِ الحَقِّ إنْكَاراً لَهُ. |
٨٨ | ٱعۡمَلُوا۟ مَا شِئۡتُمۡ | وَعِيدٌ في صِيغَةِ الأمْر. |
٨٩ | بِٱلذِّكۡرِ | بالقرآنِ. |
٩٠ | ٱلۡبَـٰطِلُ | الشَّيطانُ وأيُّ أَمْرٍ يُبْطِلُ شَيئاً مِنْهُ. |
٩١ | مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِ | مِنْ أيِّ جِهَةٍ مِن جِهاتِهِ، فهو مَحْفُوظٌ بِحِفْظِ اللهِ. |
٩٢ | حَكِیمٍ | ذِي حِكْمَةٍ. |
٩٣ | حَمِیدࣲ | مَحْمُودٍ عَلَى نِعَمِهِ عَلَى الخَلْقِ وَعَلَى مَا لَهُ مِنْ صِفاتِ الكَمالِ. |
٩٤ | مَّا یُقَالُ لَكَ | لَا يقُولُ لَكَ المشرِكُونَ. |
٩٥ | أَعۡجَمِیࣰّا | عَلَى غَيرِ لُغَةِ العَرَبِ. |
٩٦ | لَوۡلَا | هَلّا. |
٩٧ | فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ | بُيِّنتْ آياتُه فَنَفْقَهَهُ وَنَعْلَمَهُ. |
٩٨ | ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ | أَأَعْجَمِيٌّ هَذا القُرآنُ، ولِسانُ الَّذِي أُنْزِل عَليهِ عَرَبيٌّ؟ |
٩٩ | هُدࣰى | بَيانٌ لِلْحَقِّ. |
١٠٠ | وَشِفَاۤءࣱۚ | مِنَ الجَهْلِ والأمْرَاضِ. |
١٠١ | وَقۡرࣱ | ثِقَلٌ وَصَمَمٌ. |
١٠٢ | وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ | عَمِيَتْ قُلُوبُهُم عَنِ القُرآنِ فَلَا يَهْتَدُونَ بِهِ. |
١٠٣ | أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ | كَأنَّ أُولئِكَ المشرِكِينَ يَسْمَعُونَ صَوْتاً مِن بَعِيدٍ، وَلَا يَفْهَمُونَ مَعانِيَهُ. |
١٠٤ | ٱلۡكِتَـٰبَ | التَّوراةَ. |
١٠٥ | وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ | بِتَأْجِيلِ العَذَابِ عَن قَومِكَ. |
١٠٦ | لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ | لَفُصِلَ بينهم بإهْلَاكِ الكافِرينَ في الحالِ. |
١٠٧ | وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ | وإنَّ الفريقَ المُبْطِلَ مِنْهُم لَفِي شَكٍّ مما قالُوا في التَّوراةِ. |
١٠٨ | مُرِیبࣲ | مُوقِعٍ في قَلَقِ النَّفْسِ وَعَدَمِ طُمَأنِينتِها؛ لأنَّهُم قَالُوهُ ظنّاً بِغَيرِ حُجَّةٍ. |
١٠٩ | فَعَلَیۡهَاۗ | فَعَلى نَفْسِهِ جَنَى. |
١١٠ | بِظَلَّـٰمࣲ | بِذِي ظُلْمٍ. |
١١١ | إِلَیۡهِ یُرَدُّ | إلى اللهِ وَحْدَهُ يُرجَعُ. |
١١٢ | مِّنۡ أَكۡمَامِهَا | مِنْ أوْعِيَتِها. مُفْرَدُها: كِمٌّ. |
١١٣ | ءَاذَنَّـٰكَ | أعْلَمناكَ. |
١١٤ | مَا مِنَّا مِن شَهِیدࣲ | يَشْهَدُ أنَّ لَكَ شَريكاً. |
١١٥ | وَضَلَّ عَنۡهُم | وَذَهَبَ عَنِ المشْرِكِينَ. |
١١٦ | وَظَنُّوا۟ | أَيقَنُوا. |
١١٧ | مَّحِیصࣲ | مَلْجَأٍ مِنْ عَذابِ اللهِ. |
١١٨ | لَّا یَسۡـَٔمُ | لا يَمَلُّ. |
١١٩ | ٱلۡإِنسَـٰنُ | المُرادُ هُنا الكَافرُ بِاللهِ. |
١٢٠ | مِن دُعَاۤءِ ٱلۡخَیۡرِ | مِن سُؤالِهِ رَبَّهُ أَن يَمُدَّهُ بالمالِ والصِّحَّةِ. |
١٢١ | وَإِن مَّسَّهُ | وإنْ أَصابَه. |
١٢٢ | ٱلشَّرُّ | فَقْرٌ وَمَرَضٌ. |
١٢٣ | فَیَـُٔوسࣱ | مُبالِغٌ في اعْتِقادِ عَدَمِ حُصُولِ الخيرِ لَهُ. |
١٢٤ | قَنُوطࣱ | شَدِيد اليأسِ. |
١٢٥ | ضَرَّاۤءَ | شدَّةٍ وبَلَاءٍ. |
١٢٦ | هَـٰذَا لِی | أَسْتَحِقُّه على اللهِ لأنَّه راضٍ عَنِّي. |
١٢٧ | لَلۡحُسۡنَىٰۚ | الجنَّةِ. |
١٢٨ | غَلِیظࣲ | شَدِيدٍ، وهو خُلُودُهُم في النَّارِ. |
١٢٩ | وَنَـَٔا بِجَانِبِهِ | تَبَاعَدَ عَن شُكْرِ نِعْمَةِ اللهِ وَطاعَتِهِ. |
١٣٠ | عَرِیضࣲ | كَثِيرٍ. |
١٣١ | أَرَءَیۡتُمۡ | أَخْبِرُونِي. |
١٣٢ | مَنۡ أَضَلُّ | لَا أَحَد أَشَدُّ ذَهاباً عَن قَصْدِ السَّبيلِ. |
١٣٣ | فِی شِقَاقِۭ | في خِلافٍ وفِراقٍ لأمر الله. |
١٣٤ | بَعِیدࣲ | واسِع المسافَةِ مِنَ الرَّشادِ. |
١٣٥ | ءَایَـٰتِنَا | مِنَ الفُتُوحاتِ وظُهُورِ الإسْلَامِ عَلَى الأقاليمِ وسَائِرِ الأدْيانِ. |
١٣٦ | ٱلۡـَٔافَاقِ | أقْطارِ السَّمَواتِ والأرْضِ. |
١٣٧ | وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ | مِنْ لطِيفِ الصَّنْعَةِ وَبدِيعِ الحِكْمةِ. |
١٣٨ | أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ | أو لم يَكْفِ ربُّكَ شاهِداً عَلَى صِدْقِكَ وصِدْقِ ما أُنزِلَ إِليكَ. |
١٣٩ | مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤءِ رَبِّهِمۡۗ | شَكٍّ عَظِيمٍ مِنَ البعثِ بَعْدَ المماتِ. |
١٤٠ | مُّحِیطُۢ | أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً. |