صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الشورى

سورة الشورى عدد آياتها ٥٣ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤٢
حمۤ ﴿١﴾ عۤسۤقۤ ﴿٢﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُوحِیۤ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٣﴾ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٤﴾ تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَیَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِی ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَاۤ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٥﴾ وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ ٱللَّهُ حَفِیظٌ عَلَیۡهِمۡ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیل ﴿٦﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ فَرِیقࣱ فِی ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِیقࣱ فِی ٱلسَّعِیرِ ﴿٧﴾ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن یُدۡخِلُ مَن یَشَاۤءُ فِی رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿٨﴾ أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِیُّ وَهُوَ یُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٩﴾ وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِیهِ مِن شَیۡءࣲ فَحُكۡمُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّی عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ أُنِیبُ ﴿١٠﴾ فَاطِرُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا یَذۡرَؤُكُمۡ فِیهِۚ لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَیۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ﴿١١﴾ لَهُۥ مَقَالِیدُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿١٢﴾ ۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَمَا وَصَّیۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَىٰۤۖ أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ ﴿١٣﴾ وَمَا تَفَرَّقُوۤا۟ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى لَّقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُورِثُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ﴿١٤﴾ فَلِذَ ٰ⁠لِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَـٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٥﴾ وَٱلَّذِینَ یُحَاۤجُّونَ فِی ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِیبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدٌ ﴿١٦﴾ ٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِیزَانَۗ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِیبࣱ ﴿١٧﴾ یَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَیَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَاۤ إِنَّ ٱلَّذِینَ یُمَارُونَ فِی ٱلسَّاعَةِ لَفِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدٍ ﴿١٨﴾ ٱللَّهُ لَطِیفُۢ بِعِبَادِهِۦ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡعَزِیزُ ﴿١٩﴾ مَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِی حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِن نَّصِیبٍ ﴿٢٠﴾ أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰۤؤُا۟ شَرَعُوا۟ لَهُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا لَمۡ یَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٢١﴾ تَرَى ٱلظَّـٰلِمِینَ مُشۡفِقِینَ مِمَّا كَسَبُوا۟ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِی رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٢٢﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلَّذِی یُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِۗ قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِی ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن یَقۡتَرِفۡ حَسَنَةࣰ نَّزِدۡ لَهُۥ فِیهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ شَكُورٌ ﴿٢٣﴾ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰاۖ فَإِن یَشَإِ ٱللَّهُ یَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَیَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَـٰطِلَ وَیُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٢٤﴾ وَهُوَ ٱلَّذِی یَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَیَعۡفُوا۟ عَنِ ٱلسَّیِّـَٔاتِ وَیَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ﴿٢٥﴾ وَیَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ ﴿٢٦﴾ ۞ وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن یُنَزِّلُ بِقَدَرࣲ مَّا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرُۢ بَصِیرࣱ ﴿٢٧﴾ وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ﴿٢٨﴾ وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِیهِمَا مِن دَاۤبَّةࣲۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا یَشَاۤءُ قَدِیرࣱ ﴿٢٩﴾ وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ ﴿٣٠﴾ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ﴿٣١﴾ وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِی ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَـٰمِ ﴿٣٢﴾ إِن یَشَأۡ یُسۡكِنِ ٱلرِّیحَ فَیَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورٍ ﴿٣٣﴾ أَوۡ یُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُوا۟ وَیَعۡفُ عَن كَثِیرࣲ ﴿٣٤﴾ وَیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِیص ﴿٣٥﴾ فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦﴾ وَٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمۡ یَغۡفِرُونَ ﴿٣٧﴾ وَٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣٨﴾ وَٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡیُ هُمۡ یَنتَصِرُونَ ﴿٣٩﴾ وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٤٠﴾ وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا عَلَیۡهِم مِّن سَبِیلٍ ﴿٤١﴾ إِنَّمَا ٱلسَّبِیلُ عَلَى ٱلَّذِینَ یَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَیَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٤٢﴾ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ﴿٤٣﴾ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِیࣲّ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِینَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ یَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدࣲّ مِّن سَبِیلࣲ ﴿٤٤﴾ وَتَرَىٰهُمۡ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا خَـٰشِعِینَ مِنَ ٱلذُّلِّ یَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِیࣲّۗ وَقَالَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَاۤ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ فِی عَذَابࣲ مُّقِیم ﴿٤٥﴾ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِیَاۤءَ یَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِیلٍ ﴿٤٦﴾ ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإࣲ یَوۡمَىِٕذࣲ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِیرࣲ ﴿٤٧﴾ فَإِنۡ أَعۡرَضُوا۟ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظًاۖ إِنۡ عَلَیۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَإِنَّاۤ إِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ كَفُورࣱ ﴿٤٨﴾ لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ یَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ إِنَـٰثࣰا وَیَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ ٱلذُّكُورَ ﴿٤٩﴾ أَوۡ یُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَـٰثࣰاۖ وَیَجۡعَلُ مَن یَشَاۤءُ عَقِیمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ ﴿٥٠﴾ ۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡیًا أَوۡ مِن وَرَاۤىِٕ حِجَابٍ أَوۡ یُرۡسِلَ رَسُولࣰا فَیُوحِیَ بِإِذۡنِهِۦ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ عَلِیٌّ حَكِیمࣱ ﴿٥١﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیم ﴿٥٢﴾ صِرَ ٰ⁠طِ ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَاۤ إِلَى ٱللَّهِ تَصِیرُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٥٣﴾

معاني المفردات

١حمۤ ﴿١﴾عۤسۤقۤسَبَقَ الكَلامُ عَلَى الحروفِ المقطَّعةِ في أوَّلِ سُورةِ البقرةِ.
٢حمۤ ﴿١﴾عۤسۤقۤسَبَقَ الكَلامُ عَلَى الحروفِ المقطَّعةِ في أوَّلِ سُورةِ البقرةِ.
٣ٱلۡعَزِیزُالقويُّ الَّذِي لا يُعْجِزُهُ شَيءٌ أَرَادَهُ.
٤ٱلۡحَكِیمُالَّذِي لا يَدْخُلُ تَدْبِيرَهُ خَلَلٌ ولا زَلَلٌ.
٥ٱلۡعَلِیُّالعالي بِذاتِهِ وقُدْرَتِهِ وَقَهْرِهِ.
٦یَتَفَطَّرۡنَيَتَشَقَّقْنَ.
٧مِن فَوۡقِهِنَّۚمِنْ أَعْلاهُنَّ مِنْ عَظَمِةِ اللهِ وَجَلالِهِ.
٨یُسَبِّحُونَيُنَزِّهُونَ اللهَ عَمَّا لا يَلِيقُ بِهِ قائِلِينَ: سُبَحانَ اللهِ.
٩وَیَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِی ٱلۡأَرۡضِۗوَيَطْلُبُونَ مِن رَبِّهِم أَن يَسْتُرَ ذُنُوبَ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ المُؤمِنِين.
١٠مِن دُونِهِۦۤغَيرَ اللهِ.
١١أَوۡلِیَاۤءَمَعْبُودِينَ يَتَوَلَّونَهُم بالمحبَّةِ والتَّعظِيمِ.
١٢ٱللَّهُ حَفِیظٌ عَلَیۡهِمۡيُحْصِيْ عَلَيهِم أَعْمالَهُم فَيُجازِيْهِم بِها يَومَ القِيامةِ.
١٣وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلوَلَسْتَ مُوَكَّلاً بِحِفْظِ أعمالِهِم وإنَّما أنتَ مُنْذِرٌ.
١٤وَكَذَ ٰ⁠لِكَمِثْلَ ذَلِكَ الإِيجادِ.
١٥لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰلتُخَوِّفَ أَهْلَ مَكَّةَ العَذابَ.
١٦وَمَنۡ حَوۡلَهَاوَتُنْذِرَ مَنْ حَولَ مَكَّةَ مِن سائِر الناسِ العَذابَ.
١٧یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِيومَ القِيامةِ، وسُمِّيَ بيومِ الجمْعِ لاجْتِماعِ الخلائقِ فِيهِ.
١٨لَا رَیۡبَ فِیهِۚلا شَكَّ فِيه.
١٩ٱلسَّعِیرِالنَّارِ الموقَدةِ على أَهْلِها.
٢٠أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰأَهْلَ دِينٍ وَاحِدٍ.
٢١وَٱلظَّـٰلِمُونَوالكَافِرُونَ بِاللهِ.
٢٢وَلِیّقَرِيبٍ مُحِبٍّ يَتَوَلَّاهُم بِنَفْعِهِ.
٢٣نَصِیرٍناصِرٍ يَمْنَعُهم مِنْ عِقابِ اللهِ حِينَ يُعاقِبُهُم.
٢٤أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰبَل اتَّخَذُوا.
٢٥أَوۡلِیَاۤءَۖمَعْبودِينَ يَتَوَلَّونَهُم بالمحَبَّةِ والتَّعْظِيمِ وَيَطْلُبُونَ مِنْهُم النَّفْعَ والنُّصْرَةَ.
٢٦ٱلۡوَلِیُّالنَّاصِرُ المُعِيْنُ الَّذِي تَنْفَعُ وِلَايتُهُ، يَتَوَلَّاهُ عَبْدُهُ بالعِبادَةِ والطَّاعَةِ، وَيَتَوَلّى عِبادَهُ المؤمِنِينَ بِهدايَتِهِم وإعانَتِهِم، وَيَتَولّى عُمُومَ خَلْقِهِ بَتَدْبِيرِهِ وَنُفُوذِ القَدَرِ فِيهِم.
٢٧عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُاعتمدت على الله بقلبي في جَلْبِ المنافِعِ وَدَفْعِ المضارِّ.
٢٨وَإِلَیۡهِ أُنِیبُأرْجِعُ إلى اللهِ في جَمِيعِ أُمُوريِ.
٢٩فَاطِرُخالِقُ ومُبْدِعُ.
٣٠وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰاوَجَعَلَ مِنَ الأنْعامِ أزْوَاجاً ذُكُوراً وإِناثاً.
٣١یَذۡرَؤُكُمۡ فِیهِۚيُكَثِّرُكُم بسَبِبِ هَذا التَّزَاوُجِ بِالتَّوالُدِ نَسْلاً بَعْدَ نسْلٍ.
٣٢لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَیۡءࣱۖلا يُمَاثِلُهُ شَيءٌ مِن مَّخلُوقاتِهِ لَا في ذَاتِهِ وَلَا في صِفاتِهِ وَلَا في أسْمائِهِ وَلَا في أَفْعالِهِ، لانْفِرَادِهِ وتَوَحُّدِهِ بِالكَمالِ مِن كُلِّ وَجْهٍ.
٣٣وَهُوَ ٱلسَّمِیعُلجَمِيعِ الأصْوَاتِ.
٣٤ٱلۡبَصِیرُ: لِأَعْمالِ الخلْقِ لا يَخْفَى عَلَيهِ شَيءٌ مِنْها.
٣٥مَقَالِیدُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖمَفاتِيحُ خَزَائِنِ السَّمواتِ والأرْضِ.
٣٦یَبۡسُطُيُوسِّعُ.
٣٧وَیَقۡدِرُۚوَيُضَيِّقُ.
٣٨شَرَعَبَيَّنَ وَوَضِّحَ.
٣٩أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَالتَّوحِيدَ.
٤٠كَبُرَعَظُمَ.
٤١یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِيَصْطَفِي إِلَى التَّوحِيدِ.
٤٢وَیَهۡدِیۤوَيُوَفِّقُ للعَمَلِ بِطاعَتِهِ.
٤٣یُنِیبُيَرْجِعُ عَنِ الكُفْرِ وَيَحْرِصُ على الخيرِ.
٤٤بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۚتجاوُزاً للحَدِّ واعْتِداءً مِن بَعْضِهم علىِ بَعْضٍ.
٤٥كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَبتأخِيرِ العذابِ عَنْهُم.
٤٦أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىيَومِ القِيامَةِ.
٤٧لَّقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚلفُصِلَ بينَهُم بِتَعْجِيلِ عَذَابِ الكافِريِنَ مِنْهُم في الدُّنيا.
٤٨مُرِیبࣲمُوقِعٍ في الرِّيَبةِ والاخْتِلافِ المَذْمُومِ.
٤٩فَلِذَ ٰ⁠لِكَفإلى ذَلِك الدِّينِ القيِّمِ.
٥٠مِن كِتَـٰبࣲۖمِنَ الكُتُب.
٥١لَا حُجَّةَلا خُصُومةَ ولا جِدالَ بَعْدَ تَبَيُّنِ الحقِّ.
٥٢ٱلۡمَصِیرُالمرجِعُ.
٥٣یُحَاۤجُّونَيُجادِلُونَ في دِينِ اللهِ بالإبْطالِ وَفِتْنَةِ النَّاسِ عَنْهُ.
٥٤مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِیبَ لَهُۥمِن بَعْدِ ما اسْتَجابَ النَّاسُ لمحمَّدٍ ﷺ وأَسْلَمُوا.
٥٥حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌمُجَادَلَتُهُم باطِلةٌ.
٥٦بِٱلۡحَقِّبالصِّدقِ.
٥٧وَٱلۡمِیزَانَۗالعَدْلَ.
٥٨وَمَا یُدۡرِیكَوأيَّ شَيءٍ يُعْلِمُكَ؟
٥٩مُشۡفِقُونَ مِنۡهَاخائِفُونَ مِن قِيامِها.
٦٠یُمَارُونَيُخاصِمُونَ ويُجادِلُونَ.
٦١لَطِیفُۢ بِعِبَادِهِۦرَفِيقٌ بالِغُ الرَّأْفةِ بِعبادِهِ المؤْمِنِينَ.
٦٢حَرۡثَ ٱلۡـَٔاخِرَةِعَمَلاً لِأَجْلِ الآخِرةِ.
٦٣حَرۡثِهِۦۖعَمَلِهِ الحَسَنِ.
٦٤وَمَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡیَاوَمَن كَانَ يُريدُ بِعَمَلِهِ الدُّنيا، لا يَسْعَى إلا لَها، وَهُوَ الكَافرُ بالآخِرةِ.
٦٥نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَانُعْطِه مِنَ الدُّنيا ما قَسَمْناهُ له مِن مُّدَةِ حياةٍ وعافِيةٍ وَرزْقٍ.
٦٦شَرَعُوا۟ لَهُمابْتَدَعُوا لَهُم.
٦٧كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِالقَضَاءُ السَّابقُ بأنَّ الجَزَاءَ يومَ القِيامَةِ.
٦٨لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۗلفُرِغَ مِنَ الحُكْمِ بَينَكُم وَبَينَهُم بِتَعْجِيلِ العَذَابِ لَهُم في الدُّنيا.
٦٩وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَوإِنَّ الكافِرِينَ باللهِ.
٧٠أَلِیمࣱࣱمُوْجِعٌ.
٧١ٱلظَّـٰلِمِینَالكافِرينَ.
٧٢مُشۡفِقِینَخائِفِينَ.
٧٣وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗوالعَذَابُ نازلٌ بِهِم.
٧٤رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖبَساتِينِ الجَّناتِ، وأنْزَهِها.
٧٥لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًالا أَسْأَلُكُم عَلَى ما أَدْعُوكُم إِلَيهِ مِنَ الحقِّ عِوَضاً مِنْ أَمْوالِكُم.
٧٦إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِی ٱلۡقُرۡبَىٰۗإِلَّا أَن تَوَدُّوني في قَرَابتِي مِنْكُم، وَتَصِلُوا الرَّحِمَ التِّي بينِي وَبَينَكُم.
٧٧وَمَن یَقۡتَرِفۡوَمَن يَكْتَسِبْ.
٧٨نَّزِدۡ لَهُۥ فِیهَا حُسۡنًاۚنُضاعِفْ لَهُ تِلْكَ الحَسَنَةَ.
٧٩غَفُورࣱساتِرٌ عُيُوبَ عِبادِهِ.
٨٠شَكُورٌكَثِيرُ الشُّكْرِ للمُطِيعِينَ.
٨١أَمۡبَلْ.
٨٢ٱفۡتَرَىٰاخْتَلَقَ.
٨٣یَخۡتِمۡيَطْبَعْ.
٨٤وَیَمۡحُوَيُزِيلُ.
٨٥بِكَلِمَـٰتِهِۦۤۚالَّتي لَا تَتَبَدَّلُ وَلَا تَتَغَيَّرُ، وَبِوعْدِهِ الصَّادِقِ الَّذِي لَا يَتَخَلَّفُ.
٨٦بِذَاتِ ٱلصُّدُورِبِما في قُلُوبِ العبادِ.
٨٧بَسَطَوَسَّعَ.
٨٨لَبَغَوۡا۟لَطَغَى بَعْضُهُم عَلَى بَعْضٍ.
٨٩بِقَدَرࣲبمِقْدار.
٩٠ٱلۡغَیۡثَالمطرَ.
٩١قَنَطُوا۟يَئِسُوا مِن نُّزُولِهِ.
٩٢رَحۡمَتَهُۥۚالمطرَ.
٩٣ٱلۡوَلِیُّالَّذِي يَتَولَى عِبادَهُ بإِحْسانِهِ وَفَضْلِهِ.
٩٤ٱلۡحَمِیدُالمحْمُودُ.
٩٥بَثَّنَشَرَ وفَرَّقَ.
٩٦دَاۤبَّةࣲۚاسْم لِكُلِّ ذِي رُوحٍ لَا يطِيرُ بِجَناحَيْهِ، لِدَبِيبِهِ عَلَى الأرْضِ.
٩٧بِمُعۡجِزِینَبَفائِتِينَ اللهَ.
٩٨وَلِیࣲّيَتَوَلىَّ أُمُورَكُم، فَيُوصِلُ لَكُم المنافِعَ.
٩٩نَصِیرࣲيَدْفَعُ عَنْكُمُ المضَارِّ.
١٠٠ٱلۡجَوَارِالسُّفُنُ العَظِيمَةُ الَّتي تَجِري في البَحْرِ.
١٠١كَٱلۡأَعۡلَـٰمِكالجبالِ.
١٠٢رَوَاكِدَسَوَاكِنَ لا تَجْرِي.
١٠٣یُوبِقۡهُنَّيُغْرِقْهُنَّ.
١٠٤مَّحِیصمَلْجأٍ.
١٠٥فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚفهو مَتَاعٌ لَكُم، سرْعانَ ما يَزُولُ.
١٠٦وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَما فَحُشَ وقَبُحَ مِنْ أَنْوَاعِ المعاصِي.
١٠٧یَغۡفِرُونَيَصْفَحُونَ عن عُقُوبِة المُسِيءِ إِلَيهِم.
١٠٨ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡآمنُوا باللهِ وقَبِلُوا شَرْعَه.
١٠٩وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡوَيتَشاوَرُونَ في جَمِيعِ أُمُورِهِم ولا يَعْجَلونَ.
١١٠ٱلۡبَغۡیُالظُّلْمُ.
١١١یَنتَصِرُونَيَنْتقِمُونَ مِمَّن ظَلَمَهُم بِمِثْلِ ظُلْمِهِ.
١١٢وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖوَجَزاءُ سيئةِ المُسِيءِ عُقُوبَتُهُ بِسَيِّئَةٍ مِثْلِها مِنْ غَيرِ زِيادةٍ.
١١٣سَبِیلٍمُؤاخَذَةٍ.
١١٤وَیَبۡغُونَويَتَجاوَزُونَ الحدَّ الَّذي أُبيحَ لهُم إلى ما لم يُؤذَنْ لَهُم فِيهِ.
١١٥أَلِیمࣱمُوجِعٌ.
١١٦وَغَفَرَقَابَلَ الإِساءَةَ بالعَفْوِ.
١١٧ذَ ٰ⁠لِكَالصَّبْرَ والمغْفِرَةَ.
١١٨عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِمُحْكَمِها ومُتْقَنِها الَّذِي تُحْمَدُ عاقِبَتُهُ.
١١٩وَلِیࣲّناصرٍ يَهْديِهِ سَبِيلَ الرَّشادِ.
١٢٠ٱلظَّـٰلِمِینَالكافِرِينَ باللهِ.
١٢١مَرَدࣲّرُجُوعٍ إلى الدُّنيا؛ لِنَسْتَدِركَ الإيمانَ والعَمَلَ الصَّالِحَ.
١٢٢خَـٰشِعِینَ مِنَ ٱلذُّلِّخاضِعِينَ بِسَبَبِ الذُّلِّ.
١٢٣طَرۡفٍ خَفِیّعَيْنٍ ذَلِيلةٍ مِنَ الخَوْفِ وَالهَوَانِ.
١٢٤مُّقِیمدَائِمٍ.
١٢٥أَوۡلِیَاۤءَأعْوَانٍ ونُصَراءَ.
١٢٦یَنصُرُونَهُميَمْنَعُونَهُم مِنْ عَذابِ اللهِ.
١٢٧وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُوَمَن يَخْذُلْه اللهُ عَن طَرِيقِ الحقِّ.
١٢٨سَبِیلٍطَرِيقٍ يَصِل بِهِ إلى الحقِّ والنَّجاةِ.
١٢٩ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِرَبِّكُمأَجِيبُوا داعيَ اللهِ وآمِنُوا بِه.
١٣٠لَّا مَرَدَّ لَهُۥلا شَيءَ يَرُدُّ مَجِيئَهُ إذا جاء اللهُ بِهِ.
١٣١مَّلۡجَإࣲمَعْقِل تَحْتَرِزُونَ فِيهِ مِنْ عَذابِ اللهِ.
١٣٢نَّكِیرࣲࣲإِنْكارٍ وتَغْيِيرٍ.
١٣٣رَحۡمَةࣰغِنىً وَسَعةً وغَيرَ ذَلِكَ.
١٣٤سَیِّئَةُۢمُصِيَبةٌ تَسُوءُهُم في أجْسَادِهِم أَوْ نُفُوسِهِم.
١٣٥بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡبما أَسْلفَتْ مِنَ المعاصِي.
١٣٦كَفُورࣱجَحُودٌ نِعَمَ رَبِّه لا يَذْكُرُ إلا المصائِبَ.
١٣٧یَهَبُيُعْطِي.
١٣٨یُزَوِّجُهُمۡيُنَوِّعُهُم.
١٣٩عَقِیمًاۚلا يُولَدُ له.
١٤٠عَلِیٌّعالٍ بِذاتِه وأسْمائِهِ وصِفاتِه وأفعالِه.
١٤١رُوحࣰاقُرآناً.
١٤٢ٱلۡكِتَـٰبُالكُتُبُ السَّابِقَةُ.
١٤٣لَتَهۡدِیۤلَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ.
١٤٤صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمهُوَ الإسْلَامُ.
١٤٥تَصِیرُتَرْجِعُ.