صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الأحقاف

سورة الأحقاف عدد آياتها ٣٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤٦
حمۤ ﴿١﴾ تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿٢﴾ مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَمَّاۤ أُنذِرُوا۟ مُعۡرِضُونَ ﴿٣﴾ قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِۖ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٤﴾ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا یَسۡتَجِیبُ لَهُۥۤ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَاۤىِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ ﴿٥﴾ وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُوا۟ لَهُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ وَكَانُوا۟ بِعِبَادَتِهِمۡ كَـٰفِرِینَ ﴿٦﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ هَـٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِینٌ ﴿٧﴾ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَیۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِی مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِیضُونَ فِیهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِیدَۢا بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٨﴾ قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَاۤ أَدۡرِی مَا یُفۡعَلُ بِی وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ وَمَاۤ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٩﴾ قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٠﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَوۡ كَانَ خَیۡرࣰا مَّا سَبَقُونَاۤ إِلَیۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ یَهۡتَدُوا۟ بِهِۦ فَسَیَقُولُونَ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ قَدِیمࣱ ﴿١١﴾ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَـٰذَا كِتَـٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِیࣰّا لِّیُنذِرَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٢﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿١٣﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَـٰلِدِینَ فِیهَا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٤﴾ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ إِحۡسَـٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهࣰا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهࣰاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَـٰلُهُۥ ثَلَـٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِینَ سَنَةࣰ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰ⁠لِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِی فِی ذُرِّیَّتِیۤۖ إِنِّی تُبۡتُ إِلَیۡكَ وَإِنِّی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿١٥﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَیِّـَٔاتِهِمۡ فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ﴿١٦﴾ وَٱلَّذِی قَالَ لِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَاۤ أَتَعِدَانِنِیۤ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِی وَهُمَا یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَ وَیۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَیَقُولُ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٧﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿١٨﴾ وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۖ وَلِیُوَفِّیَهُمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَیِّبَـٰتِكُمۡ فِی حَیَاتِكُمُ ٱلدُّنۡیَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ ﴿٢٠﴾ ۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ﴿٢١﴾ قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٢٢﴾ قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَـٰكِنِّیۤ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ ﴿٢٣﴾ فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُوا۟ هَـٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحࣱ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٢٤﴾ تُدَمِّرُ كُلَّ شَیۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُوا۟ لَا یُرَىٰۤ إِلَّا مَسَـٰكِنُهُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿٢٥﴾ وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَـٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُهُمۡ وَلَاۤ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَیۡءٍ إِذۡ كَانُوا۟ یَجۡحَدُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ﴿٢٧﴾ فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّوا۟ عَنۡهُمۡۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٢٨﴾ وَإِذۡ صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤا۟ أَنصِتُوا۟ۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡا۟ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ ﴿٢٩﴾ قَالُوا۟ یَـٰقَوۡمَنَاۤ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَـٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِیقࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٣٠﴾ یَـٰقَوۡمَنَاۤ أَجِیبُوا۟ دَاعِیَ ٱللَّهِ وَءَامِنُوا۟ بِهِۦ یَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٣١﴾ وَمَن لَّا یُجِبۡ دَاعِیَ ٱللَّهِ فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَیۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ﴿٣٢﴾ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ یَعۡیَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰۤ أَن یُحۡـِۧیَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٣٣﴾ وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٣٤﴾ فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ یَوۡمَ یَرَوۡنَ مَا یُوعَدُونَ لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَـٰغࣱۚ فَهَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٣٥﴾

معاني المفردات

١حمۤسبق شَرْحُ الحروفِ المقطَّعةِ أَوَّلَ سُوْرةِ الْبَقَرَةِ.
٢وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚوتَعْيِينِ ساعَةٍ مُحَدَّدَةٍ لِبَقائِهِما.
٣شِرۡكࣱشِرْكَةٌ ونَصِيبٌ.
٤مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤمِن قَبْل هذا القرآنِ.
٥أَثَـٰرَةࣲبَقِيَّةٍ تُؤْثَرُ عَنِ الأوَّلِينَ.
٦كَانُوا۟ لَهُمۡكانَتِ الأصْنامُ للعابِدِينَ.
٧فَلَا تَمۡلِكُونَ لِیفَلَا تَقْدِرُونَ على أَن تَرُدُّوا عَنِّي.
٨تُفِیضُونَوتُكْثِرُونَ القَوْلَ فِيهِ، وتَخُوضُونَ وتتوسَّعُونَ.
٩بِدۡعࣰاأوَّلَ مَبْعُوثٍ، فَقَدْ كَانَ قَبْلِي رُسُلٌ.
١٠أَرَءَیۡتُمۡأَخْبِرُونِي.
١١شَاهِدࣱهُوَ عَبْدُاللهِ بْنُ سَلَامٍ.
١٢عَلَىٰ مِثۡلِهِۦأي القُرآنِ، مِنَ المعانِي الموجُودَةِ في التَّوراةِ.
١٣مَّا سَبَقُونَاۤ إِلَیۡهِۚما سَبَقَنَا فُقَرَاءُ المسِلمِينَ إلى الإيمانِ.
١٤إِفۡكࣱكَذِبٌ.
١٥إِمَامࣰايُقْتَدَى بِهِ في الدِّينِ.
١٦مُّصَدِّقࣱلِكِتاب مُوسى وغيرِه من كُتُب اللهِ.
١٧كُرۡهࣰامَشَقَّةً.
١٨وَفِصَـٰلُهُۥوفِطامُهُ.
١٩أَشُدَّهُۥنِهايةَ قُوَّتِهِ البَدَنِيَّةِ والعقْلِيَّةِ.
٢٠أَوۡزِعۡنِیۤأَلْهِمْنِي.
٢١فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖفي جُمْلة أصْحابِ الجنَّة.
٢٢أُفࣲّاسْمُ فِعْلٍ مَعْناه: أَتَضَجَّرُ.
٢٣أُخۡرَجَأُبْعَثَ بَعْدَ الموتِ.
٢٤خَلَتِمَضَتِ.
٢٥ٱلۡقُرُونُجَمْعُ قَرْنٍ وهو الأُمَّةُ الَّتي تَقَارَبَ زَمانُ حياتِها أي: فماتُوا ولم يُبْعَثْ مِنْهُم أَحَدٌ؟
٢٦یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَيَطْلُبانِ عَوْنَهُ.
٢٧وَیۡلَكَهَلَاكاً لَكَ.
٢٨أَسَـٰطِیرُالقِصَصُ الباطِلةُ.
٢٩حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُوَجَبَ عَلَيهِمُ القَوْلُ بالعَذَابِ.
٣٠أَذۡهَبۡتُمۡيقُولُ اللهُ لَهُم ذَلِكَ.
٣١ٱلۡهُونِالهَوَانِ والذُّلِّ.
٣٢تَفۡسُقُونَتَخْرُجُونَ عَن طَاعَةِ اللهِ بالشِّرْكِ.
٣٣بِٱلۡأَحۡقَافِالرِّمالِ الكثِيرَةِ الَّتي لَمْ تَبْلُغْ أَن تَكُونَ جَبَلاً، وَتَقَعُ في جَنُوبِ الجزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ، وهي مَنازلُ عادٍ قَومِ هُوْدٍ.
٣٤ٱلنُّذُرُجَمْعُ النَّذِيرِ وهو الرَّسُولُ.
٣٥لِتَأۡفِكَنَالِتَصْرِفَنا.
٣٦رَأَوۡهُأي العذابَ.
٣٧عَارِضࣰاكالسَّحابِ الَّذي يَعْتَرِضُ جَوَّ السَّماءِ.
٣٨أَوۡدِیَتِهِمۡمنازِلِهم في السُّهُولِ.
٣٩كُلَّ شَیۡءِۭما مِن شَأنِه أَن تُدَمِّرَهُ مِنَ الإنْسانِ والحيوانِ والدِّيارِ.
٤٠مَسَـٰكِنُهُمۡۚأي آثارُ المساكِنِ وبقاياها.
٤١فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِفي الَّذِي لَم نَجْعَل لَّكُم القُدْرَةَ عَلَيهِ.
٤٢وَأَفۡـِٔدَةعُقُولاً.
٤٣أَغۡنَىٰنَفَعَ.
٤٤یَجۡحَدُونَيُنْكِرُونَ.
٤٥وَحَاقَ بِهِموَنَزَلَ وأَحَاطَ بِهِم.
٤٦مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَالعَذابُ الَّذِي كانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ.
٤٧وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِبيَّنَّا لَهُم أَنْواعَ الأَدِلَّةِ.
٤٨فَلَوۡلَافَهَلَّا.
٤٩قُرۡبَانًالِأَجْلِ التَّقَرُّبِ بِهِم إلى اللهِ، وهو مُعْتَرِضٌ بَيْنَ (ٱتَّخَذُواْ ) ومَفْعُولِهِ: (ءَالِهَةَۢ ).
٥٠ضَلُّوا۟ عَنۡهُمۡۚغابُوا عَنْهُم.
٥١إِفۡكُهُمۡكَذِبُهُم في زَعمِهِم أَنَّ الأصْنامَ شُرَكَاءُ لله.
٥٢یَفۡتَرُونَيَخْتَلِقُونَه مِن كَونِ الأصْنامِ تُقَرِّبُهُم إلى اللهِ.
٥٣صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَأَمَلْنَاهُم إلَيكَ وَأَقْبَلْنا بِهِم نَحْوَك.
٥٤نَفَرࣰاجَماعَةً.
٥٥أَنصِتُوا۟ۖوَجِّهُوا أسْمَاعَكُم إلى الكَلَامِ.
٥٦قُضِیَفُرِغَ مِن قِراءتِه.
٥٧وَلَّوۡا۟اَنْصَرفُوا.
٥٨مُّنذِرِینَالمُنْذِرُ: المُخْبِرُ بِخَبرِ مُخِيفٍ.
٥٩مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِمُصَدِّقاً لما سَبَقَه مِن كُتُبِ اللهِ الَّتِي أَنْزَلَها على رُسُلِه.
٦٠دَاعِیَ ٱللَّهِرَسُولَ اللهِ محمَّداً ﷺ.
٦١وَیُجِرۡكُموَيَمْنَعْكُم.
٦٢فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِفَلَا يَفُوتُ عِقابَ الله.
٦٣أَوۡلِیَاۤءُۚنُصَراءُ.
٦٤وَلَمۡ یَعۡیَ بِخَلۡقِهِنَّوَلَمْ يَعْجَزْ عَنْ خَلْقِهِنَّ.
٦٥أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِهُمْ: نُوحٌ وإبراهيمُ وموسَى وعِيسَى ومُحَمَّدٌ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
٦٦وَلَا تَسۡتَعۡجِلالَهلَاكَ.
٦٧لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟لم يَمْكُثُوا.
٦٨بَلَـٰغࣱۚهَذا بَلاغٌ للنَّاسِ.
٦٩ٱلۡفَـٰسِقُونَالخارِجُونَ عَنِ الإيمانِ بالإشْرَاكِ.