الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الأحقاف
سورة الأحقاف عدد آياتها ٣٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤٦
حمۤ ﴿١﴾
تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴿٢﴾
مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَمَّاۤ أُنذِرُوا۟ مُعۡرِضُونَ ﴿٣﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِۖ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٤﴾
وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا یَسۡتَجِیبُ لَهُۥۤ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَاۤىِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ ﴿٥﴾
وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُوا۟ لَهُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ وَكَانُوا۟ بِعِبَادَتِهِمۡ كَـٰفِرِینَ ﴿٦﴾
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ هَـٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِینٌ ﴿٧﴾
أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَیۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِی مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِیضُونَ فِیهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِیدَۢا بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ﴿٨﴾
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَاۤ أَدۡرِی مَا یُفۡعَلُ بِی وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ وَمَاۤ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٩﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٠﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَوۡ كَانَ خَیۡرࣰا مَّا سَبَقُونَاۤ إِلَیۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ یَهۡتَدُوا۟ بِهِۦ فَسَیَقُولُونَ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ قَدِیمࣱ ﴿١١﴾
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَـٰذَا كِتَـٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِیࣰّا لِّیُنذِرَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٢﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿١٣﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَـٰلِدِینَ فِیهَا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٤﴾
وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰلِدَیۡهِ إِحۡسَـٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهࣰا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهࣰاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَـٰلُهُۥ ثَلَـٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِینَ سَنَةࣰ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِی فِی ذُرِّیَّتِیۤۖ إِنِّی تُبۡتُ إِلَیۡكَ وَإِنِّی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿١٥﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَیِّـَٔاتِهِمۡ فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ﴿١٦﴾
وَٱلَّذِی قَالَ لِوَ ٰلِدَیۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَاۤ أَتَعِدَانِنِیۤ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِی وَهُمَا یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَ وَیۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَیَقُولُ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٧﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿١٨﴾
وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۖ وَلِیُوَفِّیَهُمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿١٩﴾
وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَیِّبَـٰتِكُمۡ فِی حَیَاتِكُمُ ٱلدُّنۡیَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ ﴿٢٠﴾
۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ﴿٢١﴾
قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿٢٢﴾
قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَـٰكِنِّیۤ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ ﴿٢٣﴾
فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُوا۟ هَـٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحࣱ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٢٤﴾
تُدَمِّرُ كُلَّ شَیۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُوا۟ لَا یُرَىٰۤ إِلَّا مَسَـٰكِنُهُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿٢٥﴾
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَـٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُهُمۡ وَلَاۤ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَیۡءٍ إِذۡ كَانُوا۟ یَجۡحَدُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٢٦﴾
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ﴿٢٧﴾
فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّوا۟ عَنۡهُمۡۚ وَذَ ٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٢٨﴾
وَإِذۡ صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤا۟ أَنصِتُوا۟ۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡا۟ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ ﴿٢٩﴾
قَالُوا۟ یَـٰقَوۡمَنَاۤ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَـٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِیقࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٣٠﴾
یَـٰقَوۡمَنَاۤ أَجِیبُوا۟ دَاعِیَ ٱللَّهِ وَءَامِنُوا۟ بِهِۦ یَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٣١﴾
وَمَن لَّا یُجِبۡ دَاعِیَ ٱللَّهِ فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَیۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ﴿٣٢﴾
أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ یَعۡیَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰۤ أَن یُحۡـِۧیَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٣٣﴾
وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٣٤﴾
فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ یَوۡمَ یَرَوۡنَ مَا یُوعَدُونَ لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَـٰغࣱۚ فَهَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٣٥﴾
معاني المفردات
١ | حمۤ | سبق شَرْحُ الحروفِ المقطَّعةِ أَوَّلَ سُوْرةِ الْبَقَرَةِ. |
---|---|---|
٢ | وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ | وتَعْيِينِ ساعَةٍ مُحَدَّدَةٍ لِبَقائِهِما. |
٣ | شِرۡكࣱ | شِرْكَةٌ ونَصِيبٌ. |
٤ | مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ | مِن قَبْل هذا القرآنِ. |
٥ | أَثَـٰرَةࣲ | بَقِيَّةٍ تُؤْثَرُ عَنِ الأوَّلِينَ. |
٦ | كَانُوا۟ لَهُمۡ | كانَتِ الأصْنامُ للعابِدِينَ. |
٧ | فَلَا تَمۡلِكُونَ لِی | فَلَا تَقْدِرُونَ على أَن تَرُدُّوا عَنِّي. |
٨ | تُفِیضُونَ | وتُكْثِرُونَ القَوْلَ فِيهِ، وتَخُوضُونَ وتتوسَّعُونَ. |
٩ | بِدۡعࣰا | أوَّلَ مَبْعُوثٍ، فَقَدْ كَانَ قَبْلِي رُسُلٌ. |
١٠ | أَرَءَیۡتُمۡ | أَخْبِرُونِي. |
١١ | شَاهِدࣱ | هُوَ عَبْدُاللهِ بْنُ سَلَامٍ. |
١٢ | عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ | أي القُرآنِ، مِنَ المعانِي الموجُودَةِ في التَّوراةِ. |
١٣ | مَّا سَبَقُونَاۤ إِلَیۡهِۚ | ما سَبَقَنَا فُقَرَاءُ المسِلمِينَ إلى الإيمانِ. |
١٤ | إِفۡكࣱ | كَذِبٌ. |
١٥ | إِمَامࣰا | يُقْتَدَى بِهِ في الدِّينِ. |
١٦ | مُّصَدِّقࣱ | لِكِتاب مُوسى وغيرِه من كُتُب اللهِ. |
١٧ | كُرۡهࣰا | مَشَقَّةً. |
١٨ | وَفِصَـٰلُهُۥ | وفِطامُهُ. |
١٩ | أَشُدَّهُۥ | نِهايةَ قُوَّتِهِ البَدَنِيَّةِ والعقْلِيَّةِ. |
٢٠ | أَوۡزِعۡنِیۤ | أَلْهِمْنِي. |
٢١ | فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ | في جُمْلة أصْحابِ الجنَّة. |
٢٢ | أُفࣲّ | اسْمُ فِعْلٍ مَعْناه: أَتَضَجَّرُ. |
٢٣ | أُخۡرَجَ | أُبْعَثَ بَعْدَ الموتِ. |
٢٤ | خَلَتِ | مَضَتِ. |
٢٥ | ٱلۡقُرُونُ | جَمْعُ قَرْنٍ وهو الأُمَّةُ الَّتي تَقَارَبَ زَمانُ حياتِها أي: فماتُوا ولم يُبْعَثْ مِنْهُم أَحَدٌ؟ |
٢٦ | یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَ | يَطْلُبانِ عَوْنَهُ. |
٢٧ | وَیۡلَكَ | هَلَاكاً لَكَ. |
٢٨ | أَسَـٰطِیرُ | القِصَصُ الباطِلةُ. |
٢٩ | حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ | وَجَبَ عَلَيهِمُ القَوْلُ بالعَذَابِ. |
٣٠ | أَذۡهَبۡتُمۡ | يقُولُ اللهُ لَهُم ذَلِكَ. |
٣١ | ٱلۡهُونِ | الهَوَانِ والذُّلِّ. |
٣٢ | تَفۡسُقُونَ | تَخْرُجُونَ عَن طَاعَةِ اللهِ بالشِّرْكِ. |
٣٣ | بِٱلۡأَحۡقَافِ | الرِّمالِ الكثِيرَةِ الَّتي لَمْ تَبْلُغْ أَن تَكُونَ جَبَلاً، وَتَقَعُ في جَنُوبِ الجزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ، وهي مَنازلُ عادٍ قَومِ هُوْدٍ. |
٣٤ | ٱلنُّذُرُ | جَمْعُ النَّذِيرِ وهو الرَّسُولُ. |
٣٥ | لِتَأۡفِكَنَا | لِتَصْرِفَنا. |
٣٦ | رَأَوۡهُ | أي العذابَ. |
٣٧ | عَارِضࣰا | كالسَّحابِ الَّذي يَعْتَرِضُ جَوَّ السَّماءِ. |
٣٨ | أَوۡدِیَتِهِمۡ | منازِلِهم في السُّهُولِ. |
٣٩ | كُلَّ شَیۡءِۭ | ما مِن شَأنِه أَن تُدَمِّرَهُ مِنَ الإنْسانِ والحيوانِ والدِّيارِ. |
٤٠ | مَسَـٰكِنُهُمۡۚ | أي آثارُ المساكِنِ وبقاياها. |
٤١ | فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِ | في الَّذِي لَم نَجْعَل لَّكُم القُدْرَةَ عَلَيهِ. |
٤٢ | وَأَفۡـِٔدَة | عُقُولاً. |
٤٣ | أَغۡنَىٰ | نَفَعَ. |
٤٤ | یَجۡحَدُونَ | يُنْكِرُونَ. |
٤٥ | وَحَاقَ بِهِم | وَنَزَلَ وأَحَاطَ بِهِم. |
٤٦ | مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ | العَذابُ الَّذِي كانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ. |
٤٧ | وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ | بيَّنَّا لَهُم أَنْواعَ الأَدِلَّةِ. |
٤٨ | فَلَوۡلَا | فَهَلَّا. |
٤٩ | قُرۡبَانًا | لِأَجْلِ التَّقَرُّبِ بِهِم إلى اللهِ، وهو مُعْتَرِضٌ بَيْنَ (ٱتَّخَذُواْ ) ومَفْعُولِهِ: (ءَالِهَةَۢ ). |
٥٠ | ضَلُّوا۟ عَنۡهُمۡۚ | غابُوا عَنْهُم. |
٥١ | إِفۡكُهُمۡ | كَذِبُهُم في زَعمِهِم أَنَّ الأصْنامَ شُرَكَاءُ لله. |
٥٢ | یَفۡتَرُونَ | يَخْتَلِقُونَه مِن كَونِ الأصْنامِ تُقَرِّبُهُم إلى اللهِ. |
٥٣ | صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ | أَمَلْنَاهُم إلَيكَ وَأَقْبَلْنا بِهِم نَحْوَك. |
٥٤ | نَفَرࣰا | جَماعَةً. |
٥٥ | أَنصِتُوا۟ۖ | وَجِّهُوا أسْمَاعَكُم إلى الكَلَامِ. |
٥٦ | قُضِیَ | فُرِغَ مِن قِراءتِه. |
٥٧ | وَلَّوۡا۟ | اَنْصَرفُوا. |
٥٨ | مُّنذِرِینَ | المُنْذِرُ: المُخْبِرُ بِخَبرِ مُخِيفٍ. |
٥٩ | مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ | مُصَدِّقاً لما سَبَقَه مِن كُتُبِ اللهِ الَّتِي أَنْزَلَها على رُسُلِه. |
٦٠ | دَاعِیَ ٱللَّهِ | رَسُولَ اللهِ محمَّداً ﷺ. |
٦١ | وَیُجِرۡكُم | وَيَمْنَعْكُم. |
٦٢ | فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ | فَلَا يَفُوتُ عِقابَ الله. |
٦٣ | أَوۡلِیَاۤءُۚ | نُصَراءُ. |
٦٤ | وَلَمۡ یَعۡیَ بِخَلۡقِهِنَّ | وَلَمْ يَعْجَزْ عَنْ خَلْقِهِنَّ. |
٦٥ | أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ | هُمْ: نُوحٌ وإبراهيمُ وموسَى وعِيسَى ومُحَمَّدٌ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ. |
٦٦ | وَلَا تَسۡتَعۡجِل | الَهلَاكَ. |
٦٧ | لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ | لم يَمْكُثُوا. |
٦٨ | بَلَـٰغࣱۚ | هَذا بَلاغٌ للنَّاسِ. |
٦٩ | ٱلۡفَـٰسِقُونَ | الخارِجُونَ عَنِ الإيمانِ بالإشْرَاكِ. |