صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة المائدة

سورة المائدة عدد آياتها ١٢٠ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٥
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَوۡفُوا۟ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِیمَةُ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ غَیۡرَ مُحِلِّی ٱلصَّیۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ یَحۡكُمُ مَا یُرِیدُ ﴿١﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُحِلُّوا۟ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡیَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَ وَلَاۤ ءَاۤمِّینَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣰاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُوا۟ۚ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُوا۟ۘ وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٢﴾ حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُ وَٱلنَّطِیحَةُ وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُوا۟ بِٱلۡأَزۡلَـٰمِۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن دِینِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِی مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٣﴾ یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَاۤ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِینَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُوا۟ مِمَّاۤ أَمۡسَكۡنَ عَلَیۡكُمۡ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهِۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ﴿٤﴾ ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِیۤ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٥﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُم مِّنۡهُۚ مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَـٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٦﴾ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمِیثَـٰقَهُ ٱلَّذِی وَاثَقَكُم بِهِۦۤ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰ⁠مِینَ لِلَّهِ شُهَدَاۤءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰۤ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ۚ ٱعۡدِلُوا۟ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿٨﴾ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمࣱ ﴿٩﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١٠﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن یَبۡسُطُوۤا۟ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیۡدِیَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴿١١﴾ ۞ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیبࣰاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مَعَكُمۡۖ لَىِٕنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَیۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِی وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ ﴿١٢﴾ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَـٰسِیَةࣰۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَاۤىِٕنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٣﴾ وَمِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّا نَصَـٰرَىٰۤ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَهُمۡ فَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَأَغۡرَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ وَسَوۡفَ یُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ ﴿١٤﴾ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ ﴿١٥﴾ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿١٦﴾ لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۚ قُلۡ فَمَن یَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن یُهۡلِكَ ٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٧﴾ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٨﴾ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُوا۟ مَا جَاۤءَنَا مِنۢ بَشِیرࣲ وَلَا نَذِیرࣲۖ فَقَدۡ جَاۤءَكُم بَشِیرࣱ وَنَذِیرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٩﴾ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَاۤءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٢٠﴾ یَـٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِی كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿٢١﴾ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّ فِیهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِینَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ ٰ⁠خِلُونَ ﴿٢٢﴾ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمَا ٱدۡخُلُوا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوۤا۟ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٢٣﴾ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَاۤ أَبَدࣰا مَّا دَامُوا۟ فِیهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَاۤ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ ﴿٢٤﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی لَاۤ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِی وَأَخِیۖ فَٱفۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٢٥﴾ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَیۡهِمۡۛ أَرۡبَعِینَ سَنَةࣰۛ یَتِیهُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٢٦﴾ ۞ وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَیۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانࣰا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ یُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡـَٔاخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٢٧﴾ لَىِٕنۢ بَسَطتَ إِلَیَّ یَدَكَ لِتَقۡتُلَنِی مَاۤ أَنَا۠ بِبَاسِطࣲ یَدِیَ إِلَیۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٢٨﴾ إِنِّیۤ أُرِیدُ أَن تَبُوۤأَ بِإِثۡمِی وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلنَّارِۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٩﴾ فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِیهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٣٠﴾ فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ ٰ⁠رِی سَوۡءَةَ أَخِیهِۚ قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰ⁠رِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ ﴿٣١﴾ مِنۡ أَجۡلِ ذَ ٰ⁠لِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَیۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰا وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَكَأَنَّمَاۤ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۚ وَلَقَدۡ جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ ﴿٣٢﴾ إِنَّمَا جَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوۤا۟ أَوۡ یُصَلَّبُوۤا۟ أَوۡ تُقَطَّعَ أَیۡدِیهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَـٰفٍ أَوۡ یُنفَوۡا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ لَهُمۡ خِزۡیࣱ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿٣٣﴾ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُوا۟ عَلَیۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٣٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوۤا۟ إِلَیۡهِ ٱلۡوَسِیلَةَ وَجَـٰهِدُوا۟ فِی سَبِیلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿٣٥﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِیَفۡتَدُوا۟ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٣٦﴾ یُرِیدُونَ أَن یَخۡرُجُوا۟ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِینَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِیمࣱ ﴿٣٧﴾ وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوۤا۟ أَیۡدِیَهُمَا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَـٰلࣰا مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَتُوبُ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿٣٩﴾ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ یُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُ وَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٤٠﴾ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡۛ وَمِنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ۛ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِینَ لَمۡ یَأۡتُوكَۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ یَقُولُونَ إِنۡ أُوتِیتُمۡ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُوا۟ۚ وَمَن یُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُرِدِ ٱللَّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٤١﴾ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَاۤءُوكَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن یَضُرُّوكَ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ ﴿٤٢﴾ وَكَیۡفَ یُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِیهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٤٣﴾ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِیهَا هُدࣰى وَنُورࣱۚ یَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِیُّونَ ٱلَّذِینَ أَسۡلَمُوا۟ لِلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلرَّبَّـٰنِیُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُوا۟ مِن كِتَـٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُوا۟ عَلَیۡهِ شُهَدَاۤءَۚ فَلَا تَخۡشَوُا۟ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿٤٤﴾ وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیهَاۤ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَیۡنَ بِٱلۡعَیۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٤٥﴾ وَقَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَ فِیهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ﴿٤٦﴾ وَلۡیَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیهِۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٤٧﴾ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ ٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن یَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُصِیبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ یَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ﴿٥٢﴾ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿٥٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ ﴿٥٤﴾ إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰ⁠كِعُونَ ﴿٥٥﴾ وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ﴿٥٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِیَاۤءَۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٥٧﴾ وَإِذَا نَادَیۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوࣰا وَلَعِبࣰاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ ﴿٥٨﴾ قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّاۤ إِلَّاۤ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٥٩﴾ قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰ⁠لِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَیۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِیرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ عَن سَوَاۤءِ ٱلسَّبِیلِ ﴿٦٠﴾ وَإِذَا جَاۤءُوكُمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُوا۟ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُوا۟ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡتُمُونَ ﴿٦١﴾ وَتَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٦٢﴾ لَوۡلَا یَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِیُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ ﴿٦٣﴾ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ یَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَلُعِنُوا۟ بِمَا قَالُوا۟ۘ بَلۡ یَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ یُنفِقُ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ وَلَیَزِیدَنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم مَّاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۚ وَأَلۡقَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ كُلَّمَاۤ أَوۡقَدُوا۟ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴿٦٤﴾ وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَـٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِیمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُوا۟ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةࣱ مُّقۡتَصِدَةࣱۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ سَاۤءَ مَا یَعۡمَلُونَ ﴿٦٦﴾ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٦٧﴾ قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَیۡءٍ حَتَّىٰ تُقِیمُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَیَزِیدَنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم مَّاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٦٨﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلصَّـٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٦٩﴾ لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَأَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمۡ رُسُلࣰاۖ كُلَّمَا جَاۤءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰۤ أَنفُسُهُمۡ فَرِیقࣰا كَذَّبُوا۟ وَفَرِیقࣰا یَقۡتُلُونَ ﴿٧٠﴾ وَحَسِبُوۤا۟ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُوا۟ وَصَمُّوا۟ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ ثُمَّ عَمُوا۟ وَصَمُّوا۟ كَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ﴿٧١﴾ لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِیحُ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ ﴿٧٢﴾ لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَـٰثَةࣲۘ وَمَا مِنۡ إِلَـٰهٍ إِلَّاۤ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱۚ وَإِن لَّمۡ یَنتَهُوا۟ عَمَّا یَقُولُونَ لَیَمَسَّنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٧٣﴾ أَفَلَا یَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَیَسۡتَغۡفِرُونَهُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٧٤﴾ مَّا ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّیقَةࣱۖ كَانَا یَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُبَیِّنُ لَهُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ﴿٧٥﴾ قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰاۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٧٦﴾ قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا تَغۡلُوا۟ فِی دِینِكُمۡ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَ قَوۡمࣲ قَدۡ ضَلُّوا۟ مِن قَبۡلُ وَأَضَلُّوا۟ كَثِیرࣰا وَضَلُّوا۟ عَن سَوَاۤءِ ٱلسَّبِیلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا۟ لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَفِی ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَـٰلِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوۡ كَانُوا۟ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِیِّ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٨١﴾ ۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰ⁠وَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّا نَصَـٰرَىٰۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّیسِینَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰۤ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿٨٣﴾ وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَاۤءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن یُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٨٤﴾ فَأَثَـٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُوا۟ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٨٥﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٨٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُحَرِّمُوا۟ طَیِّبَـٰتِ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ﴿٨٧﴾ وَكُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ ﴿٨٨﴾ لَا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَیۡمَـٰنَۖ فَكَفَّـٰرَتُهُۥۤ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَـٰكِینَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِیكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَـٰثَةِ أَیَّامࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ كَفَّـٰرَةُ أَیۡمَـٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَكُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٨٩﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١﴾ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُوا۟ۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ﴿٩٢﴾ لَیۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جُنَاحࣱ فِیمَا طَعِمُوۤا۟ إِذَا مَا ٱتَّقَوا۟ وَّءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَوا۟ وَّءَامَنُوا۟ ثُمَّ ٱتَّقَوا۟ وَّأَحۡسَنُوا۟ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٩٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَیَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥۤ أَیۡدِیكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٩٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلصَّیۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمࣱۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤءࣱ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ یَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ هَدۡیَۢا بَـٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّـٰرَةࣱ طَعَامُ مَسَـٰكِینَ أَوۡ عَدۡلُ ذَ ٰ⁠لِكَ صِیَامࣰا لِّیَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَیَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴿٩٥﴾ أُحِلَّ لَكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَیۡكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴿٩٦﴾ ۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِیَـٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡیَ وَٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ لِتَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ ﴿٩٧﴾ ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٩٨﴾ مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ﴿٩٩﴾ قُل لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡخَبِیثُ وَٱلطَّیِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ ٱلۡخَبِیثِۚ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿١٠٠﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡ أَشۡیَاۤءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ﴿١٠١﴾ قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُوا۟ بِهَا كَـٰفِرِینَ ﴿١٠٢﴾ مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِیرَةࣲ وَلَا سَاۤىِٕبَةࣲ وَلَا وَصِیلَةࣲ وَلَا حَامࣲ وَلَـٰكِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿١٠٣﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُوا۟ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ ﴿١٠٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا یَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَیۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿١٠٥﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ شَهَـٰدَةُ بَیۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِینَ ٱلۡوَصِیَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَیۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَـٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّاۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡـَٔاثِمِینَ ﴿١٠٦﴾ فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰۤ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّاۤ إِثۡمࣰا فَـَٔاخَرَانِ یَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَیَـٰنِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَـٰدَتُنَاۤ أَحَقُّ مِن شَهَـٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَیۡنَاۤ إِنَّاۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٠٧﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یَأۡتُوا۟ بِٱلشَّهَـٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَاۤ أَوۡ یَخَافُوۤا۟ أَن تُرَدَّ أَیۡمَـٰنُۢ بَعۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿١٠٨﴾ ۞ یَوۡمَ یَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَیَقُولُ مَاذَاۤ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَا عِلۡمَ لَنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ﴿١٠٩﴾ إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِی عَلَیۡكَ وَعَلَىٰ وَ ٰ⁠لِدَتِكَ إِذۡ أَیَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّینِ كَهَیۡـَٔةِ ٱلطَّیۡرِ بِإِذۡنِی فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَكُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِیۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿١١٠﴾ وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ ﴿١١١﴾ إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۖ قَالَ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا۟ نُرِیدُ أَن نَّأۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُونَ عَلَیۡهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿١١٣﴾ قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَاۤ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ تَكُونُ لَنَا عِیدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ ﴿١١٤﴾ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مُنَزِّلُهَا عَلَیۡكُمۡۖ فَمَن یَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّیۤ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّاۤ أُعَذِّبُهُۥۤ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١١٥﴾ وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِی وَأُمِّیَ إِلَـٰهَیۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَـٰنَكَ مَا یَكُونُ لِیۤ أَنۡ أَقُولَ مَا لَیۡسَ لِی بِحَقٍّۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِی وَلَاۤ أَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِكَۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ﴿١١٦﴾ مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَاۤ أَمَرۡتَنِی بِهِۦۤ أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ﴿١١٧﴾ إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿١١٨﴾ قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا یَوۡمُ یَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِینَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿١١٩﴾ لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرُۢ ﴿١٢٠﴾

معاني المفردات

١أَوۡفُوا۟ بِٱلۡعُقُودِۚأتِمُّوا عهودَ اللهِ الموَثَّقَةَ.
٢ٱلۡأَنۡعَـٰمِالإبِلِ، والبَقَرِ، والغَنَمِ.
٣إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡإلا ما نَصَّ الله على تحريمِه كالميتةِ، ولحمِ الخِنْزيرِ.
٤غَیۡرَ مُحِلِّی ٱلصَّیۡدِأُحِلَّتْ لكم الأنعامُ حالَ تحريمِ الصيدِ عليكم.
٥وَأَنتُمۡ حُرُمٌبدخولِكم في الإحرامِ بالحجِّ أوالعُمرةِ.
٦لَا تُحِلُّوا۟لا يَقَعْ منكم الإخلالُ.
٧شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِجَمْعُ شَعيرةٍ، وهي حُرُماتُه، ومعالمُه.
٨وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَلا تَسْتَحِلُّوا القتالَ في الأشهرِ الحُرُم وهي: ذو القِعْدةِ وذو الحِجَّةِ والمحرمُ ورَجَبٌ.
٩وَلَا ٱلۡهَدۡیَولا تَسْتَحِلُّوا أن تأخذُوا ما أهداه المرءُ من الأنعامِ إلى بيتِ اللهِ، أو تَحُولُوا بينَه وبينَ المكانِ الذي يُهدَى إليه.
١٠وَلَا ٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَبأن تُؤْخَذَ غَصْباً، و هي ضفائرُ صوفٍ يَضَعُونها في رَقَبَةِ البَهيمةِ علامةً على أنها هَدْيٌ.
١١وَلَاۤ ءَاۤمِّینَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَولا تَسْتَحِلُّوا قتالَ قاصدي البيتِ الحرامِ.
١٢حَلَلۡتُمۡمن إحرامِكم.
١٣وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡولا يَحْمِلَنَّكم.
١٤شَنَـَٔانُبُغْضُ.
١٥أَن صَدُّوكُمۡلأَجْل صَدِّهم إياكم.
١٦ٱلۡبِرِّالعمل بِما أَمَرَ اللهُ بالعملِ به.
١٧وَٱلتَّقۡوَىٰۖاجتنابِ ما أمرَ اللهُ باجتنابِه.
١٨ٱلۡإِثۡمِهوكلُّ فِعْلٍ أو قولٍ يُوجِبُ الذَّنْبَ.
١٩وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِۚالتعَدِّي على الناسِ بما فيه ظُلْمٌ.
٢٠ٱلۡمَيۡتَةُالحيَوانُ الذي تُفارِقُه الحياةُ من دونِ ذَبْحٍ.
٢١وَٱلدَّمُأي: السائلُ.
٢٢وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِما ذُكِرَ عليه غيرُ اسمِ اللهِ عند الذَّبْحِ.
٢٣وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُالتي حُبِسَ نَفَسُها حتى ماتَتْ.
٢٤وَٱلۡمَوۡقُوذَةُالتي ضُرِبَتْ بعصا أو حَجَرٍ حتى ماتَتْ.
٢٥وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُالتي سَقطَتْ من مكانٍ عالٍ، فماتَتْ.
٢٦وَٱلنَّطِیحَةُالتي نَطَحَتْها شاةٌ أو بقرةٌ، فماتَتْ.
٢٧ٱلسَّبُعُكالأسدِ والنَّمِرِ.
٢٨ذَكَّیۡتُمۡذَبَحْتُم قبلَ أن يموتَ، فهو حَلالٌ.
٢٩ٱلنُّصُبِحجارةٍ كان المشركونَ يذْبحون عليها في الجاهليةِ تَقَرُّباً إلى الأصنامِ.
٣٠وَأَن تَسۡتَقۡسِمُوا۟ بِٱلۡأَزۡلَـٰمِۚالقِداحِ التي كانوا يَطْلُبون بها عِلْمَ ما قُسِمَ لهم.
٣١فِسۡقٌخُروجٌ عن طاعةِ اللهِ.
٣٢ٱلۡیَوۡمَيومَ فتحِ مكةَ في السنةِ الثامنةِ من الهجرة.
٣٣نِعۡمَتِیبإكمالِ الدين، وفتحِ مكةَ، وقَهْرِ الكُفَّارِ.
٣٤مَخۡمَصَةٍمَجاعةٍ.
٣٥مُتَجَانِفࣲمائلٍ.
٣٦لِّإِثۡمࣲحَرامٍ.
٣٧وَمَا عَلَّمۡتُمأي: صَيْدُ مَا دَرَّبْتُموه من الكِلابِ ونحوِها.
٣٨مُكَلِّبِینَجَمْعُ مُكَلِّبٍ، وهو مُعَلِّمُ الكِلابِ طريقةَ الاصطيادِ.
٣٩وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُأي: ونكاحُ الحَرائرِ من النساءِ المؤمناتِ.
٤٠أُجُورَهُنَّمُهورَهُنَّ.
٤١مُحۡصِنِینَأعِفَّاءَ.
٤٢غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَغيرمرتكبين للزِّنى.
٤٣أَخۡدَانࣲعشيقاتٍ يَزْنُون بهنَّ سِرّاً.
٤٤حَبِطَبَطَلَ.
٤٥إِذَا قُمۡتُمۡإذا أرَدْتُم القيامَ، وأنتم على غير طُهْرٍ.
٤٦ٱلۡمَرَافِقِجمعُ مِرْفَقٍ، وهو المِفْصَلُ الذي بينَ الذِّراعِ والعَضُدِ.
٤٧وَأَرۡجُلَكُمۡواغسِلُوا أرجُلَكم.
٤٨إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚهما العَظْمان البارِزان عند مُلْتقى السَّاقِ بالقَدَمِ.
٤٩فَٱطَّهَّرُوا۟ۚبالاغتسالِ.
٥٠مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِمن قَضاءِ الحاجةِ.
٥١لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَجامَعْتُموهُنَّ.
٥٢فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰافاضرِبُوا بأيدِيكم وجهَ الأرضِ.
٥٣حَرَجࣲضِيقٍ.
٥٤نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡبهدايتِكم للإسلامِ.
٥٥وَمِیثَـٰقَهُوعَهْدَه الذي أخَذَه عليكم حين بايَعْتم الرسولَ ﷺ على السَّمْعِ والطاعةِ.
٥٦قَوَّ ٰ⁠مِینَأي بالحقِّ ابتغاءَ وجهِ اللهِ.
٥٧شُهَدَاۤءَ بِٱلۡقِسۡطِۖتَشْهَدون بالعدلِ.
٥٨وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡولا يَحْمِلَنَّكم.
٥٩شَنَـَٔانُعَداوةُ.
٦٠هَمَّعَزَمَ.
٦١أَن یَبۡسُطُوۤا۟ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡأنَ يبْطِشَ يهودُ بني النَّضِيرِ بكم، يومَ سار إليهم الرسولُ ﷺ ونَفَرٌ من أصحابِه في شأنٍ معهم.
٦٢فَكَفَّفصَرَفَ.
٦٣مِیثَـٰقَالعهدَ المؤكَّدَ بالوفاءِ به.
٦٤ٱثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیبࣰاۖعَريفاً من كبارِ القومِ، بعَددِ فروعِهم، يأخُذُون عليهم العهدَ.
٦٥وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡونَصَرْتُموهم، وعَظَّمتُموهم.
٦٦وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَوأنْفَقْتم في سبيلهِ.
٦٧ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِأخطأ وَسَطَ طريقِ الحقِّ.
٦٨فَبِمَافبسببِ.
٦٩لَعَنَّـٰهُمۡطَرَدْناهم مِنْ رحمتِنا.
٧٠قَـٰسِیَةࣰۖغليظةً لا تَعِي خيراً.
٧١ٱلۡكَلِمَالتوراةَ.
٧٢وَنَسُوا۟ حَظࣰّاتَرَكُوا قَدْراً مِمَّا أُمِرُوا به.
٧٣وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَاۤىِٕنَةࣲ مِّنۡهُمۡولا تزال أيها الرسولُ تَقِفُ من اليهودِ على خيانةٍ، وغَدْرٍ.
٧٤مِیثَـٰقَهُمۡالعهدَ المؤكَّدَ على طاعتي
٧٥فَأَغۡرَیۡنَافأَلْقَيْنا.
٧٦بَیۡنَهُمُبينَ النصارى، فكلُّ فِرْقَةٍ تُعادي صاحبتَها.
٧٧رَسُولُنَامحمدٌ ﷺ.
٧٨مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَكالرَّجْمِ للزَّاني.
٧٩وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚممَّا تُخْفُونه، فيَتْرُكُ بيانَه.
٨٠نُورࣱمحمدٌ ﷺ.
٨١وَكِتَـٰبࣱالقرآنُ الكريمُ.
٨٢سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِطريقَ اللهِ الذي شَرَعَه.
٨٣صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲطريقٍ لاعِوَجَ فيه.
٨٤فَمَن یَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔافمَنِ الذي يَقْدِرُ أن يمنعَ من أَمْرِ اللهِ؟
٨٥نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِفقالت اليهودُ: عزيرٌ ابنُ اللهِ، وقالت النصارى: المسيحُ ابنُ اللهِ.
٨٦أَنتُم بَشَرࣱأنتم خَلْقٌ مثلُ سائرِ بني آدمَ يحاسبُهم على أعمالهم.
٨٧ٱلۡمَصِیرُالمَرْجِعُ.
٨٨رَسُولُنَامحمدٌ ﷺ
٨٩عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِعلى انقطاعٍ من الرسلِ مُدّةً من الزمانِ.
٩٠أَن تَقُولُوا۟لئلَّا تقُولوا.
٩١وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰاوَجْهُ الامتنانِ كثرةُ الملوكِ والأنبياءِ فيهم، أو أنكم تملكون أمرَكم بعد أن كنتم مملوكين لفرعونَ.
٩٢مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَعالَمِي زمانِكم.
٩٣ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَالمطهَّرَةَ المباركةَ، وهي بيتُ المَقْدِسِ وما حولَها.
٩٤وَلَا تَرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَارِكُمۡولا تَرْجِعُوا عن قتالِ الأشدَّاء.
٩٥جَبَّارِینَأشدَّاءَ، لاطاقَةَ لنا بحَرْبِهم.
٩٦یَخَافُونَأي: اللهَ.
٩٧ٱدۡخُلُوا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَادخُلوا على هؤلاءِ الأشدَّاءِ بابَ مدينتِهم.
٩٨لَن نَّدۡخُلَهَاۤلن نَدْخُلَ مدينةَ الجبَّارين.
٩٩لَاۤ أَمۡلِكُلا أَقْدِرُ أن أحملَ أحداً على ما أُحِبُّ.
١٠٠فَٱفۡرُقۡفاقضِ
١٠١ٱلۡفَـٰسِقِینَالخارجينَ عن طاعةِ اللهِ.
١٠٢فَإِنَّهَاالأرضَ المقدسةَ.
١٠٣فَلَا تَأۡسَفلاتحزَنْ.
١٠٤ٱبۡنَیۡ ءَادَمَقابيلَ، وهابيلَ.
١٠٥قَرَّبَا قُرۡبَانࣰاقَدَّما ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللهِ.
١٠٦أَحَدِهِمَاهابيل.
١٠٧تَبُوۤأَ بِإِثۡمِیتَرْجِعَ حاملاً ذَنْبَ قَتْلي.
١٠٨وَإِثۡمِكَالذي صار عليك بذنوبِك من قَبْلِ قَتْلي.
١٠٩فَطَوَّعَتۡفشَجَّعَتْ.
١١٠یَبۡحَثُيَحْفِرُ حُفْرَةً.
١١١سَوۡءَةَما تسوءُ رؤيتُه، وهو الجَسَدُ المتغيِّرُ.
١١٢فَأُوَ ٰ⁠رِیَفأَسْتُرَ.
١١٣مِنۡ أَجۡلِ ذَ ٰ⁠لِكَبسببِ جنايةِ القَتْلِ.
١١٤بِغَیۡرِ نَفۡسٍتُوجِبُ القِصاصَ.
١١٥فَسَادࣲمُوجِبٍ للقَتْلِ.
١١٦لَمُسۡرِفُونَلمتجاوِزُون حُدودَ الله.
١١٧أَوۡ یُصَلَّبُوۤا۟بأن يُشَدَّ الجاني على خَشَبةٍ.
١١٨مِّنۡ خِلَـٰفٍبقَطْعِ يُمنى اليدَيْن مع يُسْرى الرِّجْلَين، أو يُسرى اليدين مع يُمنى الرِّجْلَين.
١١٩أَوۡ یُنفَوۡا۟أو يُنْفَوا إلى بلدٍ غيرِ بلدِهم، ويُحْبَسُوا.
١٢٠خِزۡیࣱذُلٌّ.
١٢١ٱلۡوَسِیلَةَمايُتَقَرَّبُ به إلى اللهِ بطاعتِه.
١٢٢وَمِثۡلَهُۥوَمَلكُوا مِثْلَه.
١٢٣مُّقِیمࣱدائمٌ.
١٢٤نَكَـٰلࣰاعقوبةً.
١٢٥ظُلۡمِهِۦسَرِقَتِه.
١٢٦فِی ٱلۡكُفۡرِفي إنكارِ نبوَّتِك.
١٢٧ءَامَنَّا بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡهم المنافقون.
١٢٨وَمِنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ۛلا يَحْزُنْك تَسَرُّعُ اليهودِ إلى إنكارِ نبوَّتِكِ.
١٢٩لِلۡكَذِبِماَيفْتَريه أحبارُ اليهودِ.
١٣٠لَمۡ یَأۡتُوكَۖلم يَحْضُروا مجلسَك تَكَبُّراً.
١٣١ٱلۡكَلِمَالتوراةَ، هي جمعُ «كلمة».
١٣٢مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦمن بعدِ ما عَقَلُوه موضوعاً في مواضِعِه.
١٣٣أُوتِیتُمۡ هَـٰذَاإنْ جاءكم محمدٌ ﷺ بما يُوافِقُ الحكمَ الذي بَدَّ لْناه من أحكامِ التوراةِ.
١٣٤فِتۡنَتَهُۥضَلالتَه.
١٣٥فَلَن تَمۡلِكَفلن تستطيعَ دَفْعَ ذلك.
١٣٦خِزۡیࣱۖذُلٌّ.
١٣٧لِلسُّحۡتِۚللمال الحَرامِ كالرَّشوة.
١٣٨بِٱلۡقِسۡطِۚبالعدلِ.
١٣٩ٱلۡمُقۡسِطِینَالعادِلين.
١٤٠یَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۚمن بعدِ حُكْمِك إذا لم يُرْضِهم.
١٤١أَسۡلَمُوا۟انقادُوا لحُكْمِ اللهِ.
١٤٢لِلَّذِینَ هَادُوا۟اليهودِ.
١٤٣وَٱلرَّبَّـٰنِیُّونَوالعُبَّادُ.
١٤٤وَٱلۡأَحۡبَارُوالعلماء.
١٤٥ٱسۡتُحۡفِظُوا۟اسْتُودِعُوا عِلْمَه.
١٤٦وَكَانُوا۟ عَلَیۡهِ شُهَدَاۤءَۚأي: الربَّانيُّون والأحبارُ شهداءُ لمحمدٍ ﷺ بأنه نبيٌّ يَقْضي بالحقِّ.
١٤٧وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰاۚولا تأخُذُوا بتَرْكِ حُكمي مُقابِلاً حقيراً.
١٤٨بِٱلنَّفۡسِتُقْتَلُ بالنفسِ.
١٤٩وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚيُقْتَصُّ في الجُروحِ.
١٥٠تَصَدَّقَ بِهِۦتجاوَزَ عن حَقِّه.
١٥١كَفَّارَةࣱتكفيرٌ لذنوبهِ.
١٥٢وَقَفَّیۡنَاوأتْبَعْنا.
١٥٣عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمعلى آثارِ النبيِّين.
١٥٤مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِمصدِّقاً للتوراةِ، عاملاً بمافيها ممَّالم يَنْسَخْه كتابُه الإنجيلُ.
١٥٥ٱلۡفَـٰسِقُونَالخارجون عن طاعةِ اللهِ.
١٥٦إِلَیۡكَإلى محمدٍ ﷺ.
١٥٧مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِأنزَلْناه بتصديقِ ماقبلَه.
١٥٨مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِمن الكُتُبِ.
١٥٩وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖوشاهِداً بصحةِ الكتبِ المنزَّلَةِ، ورقيباً عليها، وحافظاً لما فِيها.
١٦٠لِكُلࣲّلكلِّ أمةٍ.
١٦١شِرۡعَةࣰشريعةً.
١٦٢وَمِنۡهَاجࣰاوطريقاً واضحاً. وهذا قبلَ نَسْخِ الشَّرائعِ السابقةِ بالقرآنِ، وأمَّا بعدَه فلا مِنْهاجَ إلا ما جاءَ به.
١٦٣لَجَعَلَكُمۡلَجعَلَ شرائعَكم.
١٦٤لِّیَبۡلُوَكُمۡشاءَ الابتلاءَليختبرَكم، فيتميَّزَ المطيعُ من العاصي.
١٦٥فَٱسۡتَبِقُواْفسارِعُوا.
١٦٦یَفۡتِنُوكَيَصْرِفُوك، فلا تعمَلَ بما فيه.
١٦٧فَإِن تَوَلَّوۡا۟فإن أَعْرَضُوا عَمَّا تَحْكُمُ به
١٦٨بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡبسببِ ذنوبٍ اكتسبوها.
١٦٩أَوۡلِیَاۤءَۘأنصاراً على أهلِ الإيمان.
١٧٠بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚبعضُ اليهودِ أولياءُ بعضهم الآخَرِ، وكذا النَّصارى.
١٧١مَّرَضࣱنفاقٌ، وشكٌّ.
١٧٢یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡيبادِرُون في مُوالاةِ اليهودِ.
١٧٣دَاۤىِٕرَةࣱۚمايَدُور من المَكارهِ، فينتصرُ اليهودُ، فينالون منَّا.
١٧٤بِٱلۡفَتۡحِفتحِ مكة.
١٧٥مَاۤ أَسَرُّوا۟ما أضمَرُوه من موالاةِ الكافرين.
١٧٦جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡبأغلظِ الأَيْمانِ.
١٧٧حَبِطَتۡبَطَلَتْ، فلاثَوابَ لها.
١٧٨أَذِلَّةٍرُحماءَ.
١٧٩أَعِزَّةٍأشدَّاءَ.
١٨٠وَلِیُّكُمُناصرُكم.
١٨١رَ ٰ⁠كِعُونَخاضِعُون للهِ.
١٨٢هُزُوࣰاسُخْرِيَّةً واستهزاءً.
١٨٣لَّا یَعۡقِلُونَأي: حقيقةَ العبادةِ.
١٨٤وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَـٰسِقُونَوإيمانَنا بأنَّ أكثرَكم خارجون عن طاعةِ اللهِ.
١٨٥مَثُوبَةًجزاءً.
١٨٦وَعَبَدَومَنْ عَبَدَ.
١٨٧ٱلطَّـٰغُوتَۚكلُّ مَنْ عُبِدَ من دونِ اللهِ.
١٨٨شَرࣱّ مَّكَانࣰاساء مكانُهم في الآخرة.
١٨٩سَوَاۤءِ ٱلسَّبِیلِالطريقِ الصحيحِ.
١٩٠جَاۤءُوكُمۡهم أناسٌ من اليهود جاؤُوكم بالكفرِ.
١٩١ٱلۡإِثۡمِالكفرِ.
١٩٢ٱلسُّحۡتَالحَرامَ كالرَّشوةِ.
١٩٣لَوۡلَاهَلَّا.
١٩٤ٱلرَّبَّـٰنِیُّونَأئمتُهم.
١٩٥وَٱلۡأَحۡبَارُعلماؤُهم.
١٩٦مَغۡلُولَةٌۚمَحْبوسةٌ عن فِعْلِ الخيرِ.
١٩٧طُغۡیَـٰنࣰاغُلُوّاً في إنكارِ ما عَلِمُوا صِحَّتَه مِنْ نبوَّةِ محمدٍ ﷺ.
١٩٨بَیۡنَهُمُبين طوائفِ اليهودِ.
١٩٩لَكَفَّرۡنَالَمَحَوْنا.
٢٠٠مِن فَوۡقِهِمۡلَأَنْزَلَ عليهم المطرَ، فتنبُتُ لهم به الأرضُ.
٢٠١وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚمما تُخْرِجُه الأرض من بَرَكَتِها.
٢٠٢مُّقۡتَصِدَةࣱۖمعتدلةٌ، ليسَتْ غاليةً.
٢٠٣یَعۡصِمُكَيَحْفَظُك، فلا تُنالُ بسوءٍ.
٢٠٤لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَیۡءٍلَسْتُمْ على حَظٍّ من الدِّين يُعْتَدُّ به.
٢٠٥طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۖتَجَبُّراً وجُحوداً.
٢٠٦فَلَا تَأۡسَفلا تَحْزَنْ.
٢٠٧وَٱلصَّـٰبِـُٔونَأي: كذلك، وهم قومٌ باقون على فِطْرتِهم، ولادِينَ مقرَّرٌلهم.
٢٠٨مِیثَـٰقَالعهدَ المؤكَّدَ.
٢٠٩وَحَسِبُوۤا۟ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱوظنَّ هؤلاء اليهودُ ألَّا يقعَ عليهم من اللهِ ابتلاءٌ بالشدائدِ.
٢١٠ثَالِثُ ثَلَـٰثَةࣲۘالأبُ، والابنُ، وروحُ القُدُسِ.
٢١١خَلَتۡتَقَدَّمَتْ.
٢١٢یَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗيحتاجان إليه كسائرِ البَشَرِ، وليس هذا شأنَ الربِّ.
٢١٣یُؤۡفَكُونَيُصْرَفون عن الحقِّ الذي بَيَّنتُه لهم.
٢١٤لَا تَغۡلُوا۟لا تتجاوزُوا الحقَّ.
٢١٥قَوۡمࣲهم اليهودُ.
٢١٦سَوَاۤءِ ٱلسَّبِیلِقَصْدِ الطَّريقِ.
٢١٧لُعِنَطُرِدَ من رحمةِ اللهِ.
٢١٨لَا یَتَنَاهَوۡنَلا ينتَهُون، ولا يَنْهى بعضُهم بعضاً.
٢١٩أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡما قَدَّمَتْ لهم أنفسُهم هو سَخَطُ اللهِ عليهم.
٢٢٠فَـٰسِقُونَخارجُون عن طاعةِ اللهِ.
٢٢١ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟هم وَفْدُ نَصارى الحبشةِ، وقد دَخَلُوا في الإسلامِ.
٢٢٢رُهۡبَانࣰامُتَعَبِّدين.
٢٢٣ٱلشَّـٰهِدِینَالذين يَشْهَدُون لأنبيائِك يومَ القيامةِ أنهم قد بَلَّغُوا أمَمهم رسالاتِك.
٢٢٤وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚولا تتجاوَزُوا حدودَ ما حَرَّم اللهُ.
٢٢٥بِٱللَّغۡوِبما لا تَقْصِدُون عَقْدَه.
٢٢٦عَقَّدتُّمُبما أَوْجَبْتُموه على أنفسِكم.
٢٢٧مِنۡ أَوۡسَطِممَّا تعتادُونه من غير إسرافٍ أو تَقْتيرٍ.
٢٢٨وَٱحۡفَظُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَكُمۡۚباجتنابِ المسارعةِ إلى الحَلْفِ، والحِنْثِ به.
٢٢٩ٱلۡمَیۡسِرُالقِمارُ.
٢٣٠وَٱلۡأَنصَابُالحجارةُ التي يَذْبَحُون عندها تعظيماً لها.
٢٣١وَٱلۡأَزۡلَـٰمُالقِداحُ التي يَسْتَقْسِمُون بها قبلَ الشُّروعِ في شيءٍ.
٢٣٢رِجۡسࣱإثمٌ وقَذَرٌ.
٢٣٣تَوَلَّیۡتُمۡأعْرَضْتُم.
٢٣٤جُنَاحࣱحَرَجٌ في شُرْبِهم الخمرَ قبلَ تحريمِها.
٢٣٥لَیَبۡلُوَنَّكُمُلَيختبرَنَّكم.
٢٣٦لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُعِلْماً ظاهراً للخَلْقِ.
٢٣٧ٱعۡتَدَىٰتجاَوزَ حدودَ اللهِ.
٢٣٨حُرُمࣱۚمُحْرِمُون بحَجٍّ أو عُمْرَةٍ.
٢٣٩مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِيَذْبَحُ مثلَ ذلك الصيدِ من بهيمةِ الأنعامِ: الإبلِ، أو البقرِ، أو الغنمِ.
٢٤٠ٱلۡكَعۡبَةِالحَرَمِ.
٢٤١طَعَامُ مَسَـٰكِینَيَشْتري بقيمةِ المِثْل من النَّعَمِ طعاماً يُهديه لفقراءِ الحَرَمِ.
٢٤٢عَدۡلُ ذَ ٰ⁠لِكَما عادَلَه من غيرِ جِنْسِه، فيصومُ بدَلَ الإطعامِ يوماً عن كل نصفِ صاعٍ. والجاني مُخَيَّرٌ بين الأنواعِ المذكورة.
٢٤٣وَبَالَ أَمۡرِهِۦعاقبةَ فِعْلهِ.
٢٤٤سَلَفَۚمضى قبلَ التحريمِ.
٢٤٥ٱلۡبَحۡرِهوكلُّ ماءٍ فيه صَيْدٌ.
٢٤٦وَطَعَامُهُۥماقَذَفَ به البحرُ، وطَفا عليه ميتاً.
٢٤٧مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡمنفعةً وقُوتاً للمُقيمين منكم.
٢٤٨وَلِلسَّیَّارَةِۖجَمْعُ سَيَّار، وهو المسافرُ.
٢٤٩حُرُمࣰاۗمُحْرِمين بحَجٍ أو عُمرةٍ.
٢٥٠قِیَـٰمࣰا لِّلنَّاسِصَلاحاً لدينهم، وقِواماً لأمرِهم، وأمْناً لمَنْ تَوَجَّه إليها.
٢٥١وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَوهي الأشهُر التي حَرَّمَ اللهُ فيها القتالَ، وهي: ذو القِعدةِ وذو الحِجَّةِ والمحرمُ ورَجَبٌ، يدفَعُ اللهُ بعضَ الناس عن بعضٍ بها.
٢٥٢وَٱلۡهَدۡیَمايُهدَىٰ إلى الحَرَم من بهيمةِ الأنعام.
٢٥٣وَٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَۚماقُلِّد إشعاراً بأنه يُقْصَدُ به النُّسُكُ، وهي ضَفائرُ صُوفٍ يَضَعُونها في رَقَبَةِ البَهيمةِ.
٢٥٤ٱلۡخَبِیثُ وَٱلطَّیِّبُكلُّ ما يَتَّصِفُ بوَصْفِ الخُبْثِ والطَّيبِ من الأشخاصِ، والأعمالِ، والأقوالِ.
٢٥٥یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِيا أصحابَ العقولِ السِّليمةِ.
٢٥٦لَا تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡ أَشۡیَاۤءَعَمّالاحاجةَ لكم بالسؤالِ عنه.
٢٥٧تُبۡدَ لَكُمۡ(الثانية): تَظْهَرْ لكم بجوابِ النبيِّ ﷺ، أو بما يَنْزِلُ به الوحيُ، فيكونُ ذلك سبباً للتكاليفِ الشاقّةِ.
٢٥٨عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاعمَّا سَلَفَ من مَسْألَتِكم.
٢٥٩ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَفلمَّا أُمِرُوا بها جَحَدُوها.
٢٦٠مَا جَعَلَ ٱللَّهُما شَرَعَ اللهُ للمشركين ما ابتدَعُوه في بهيمةِ الأنعامِ من تَرْكِ الانتفاعِ بها، وتَرْكِها للأصنامِ.
٢٦١مِنۢ بَحِیرَةࣲهي التي تُشَقُّ أُذُنُها إذا وَلَدَتْ عدداً من البُطونِ، أو التي لا يَحْلُبها أحدٌ من الناسِ.
٢٦٢وَلَا سَاۤىِٕبَةࣲهي التي تُترك للأصنام إِثْر نَذْرٍ.
٢٦٣وَلَا وَصِیلَةࣲهي التي تتصلُ وِلادتُها بأنثى بعد أنثى.
٢٦٤وَلَا حَامࣲهو الذَّكَرُ من الإبِلِ إذا نُتِجَ مِنْ صُلْبِه عددٌ من الإبِلِ، أو الذي يُعفى من الحَمْلِ.
٢٦٥حَسۡبُنَاكافينا.
٢٦٦عَلَیۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖألْزِمُوا أنفسَكم بطاعةِ اللهِ.
٢٦٧شَهَـٰدَةُ بَیۡنِكُمۡفليَشْهَدْ على الوصيةِ.
٢٦٨ٱلۡمَوۡتُعلاماتُ الموتِ.
٢٦٩ذَوَا عَدۡلࣲذوا رُشْدٍ وأمانةٍ.
٢٧٠غَیۡرِكُمۡمن غيرِ المسلمين عند الحاجةِ في السفرِ للوصيةِ.
٢٧١تَحۡبِسُونَهُمَاتَسْتَوْقِفونهما.
٢٧٢ٱلصَّلَوٰةِصلاةِ العصرِ.
٢٧٣إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡفي شَهادتِهما، فإن صَدَّقْتُموهما فلا حاجةَ إلى القَسَم، وليس على شهودِ المسلمين إقسامٌ.
٢٧٤لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنࣰالا نأخُذُ عِوَضاً من الدُّنيا، ولا نُحابي أحداً.
٢٧٥وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰولو كانَ المشهودُ له قريباً.
٢٧٦فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰۤ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّاۤ إِثۡمࣰاإنْ ظَهَرَ لأولياءِ الميتِ أنَّ الشاهدَين الكافرَين قد أثِما بالخيانةِ في الشهادةِ.
٢٧٧مِنَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَیَـٰنِأي: الأَجْدران من الذين وَجَبَ عليهم أن يكونا أقربَ أولياءِ الميتِ إليه.
٢٧٨وَمَا ٱعۡتَدَیۡنَاۤوما تجاوَزْنا الحقَّ في أيْمانِنا.
٢٧٩ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یَأۡتُوا۟ بِٱلشَّهَـٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَاۤذلك الحكمُ عند الارتيابِ في الشاهدَين الكافرَين من الحَلْفِ أقربُ إلى أن يأتُوا بالشهادة على حقيقتِها.
٢٨٠أَوۡ یَخَافُوۤا۟ أَن تُرَدَّ أَیۡمَـٰنُۢ بَعۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡۗأو خَشْيَةَ أن تُرَدَّ اليمينُ الكاذبةُ من قِبَلِ أصحابِ الحقِّ الذين يَحْلِفُون بما يتضَمَّنُ كَذِبَ الكافرين.
٢٨١مَاذَاۤ أُجِبۡتُمۡۖماذا أجابَتْكم أممكُم؟
٢٨٢لَا عِلۡمَ لَنَاۤۖلا نعلمُ ما في صدورِهم، وما أحدَثُوا بعدنا.
٢٨٣نِعۡمَتِی عَلَیۡكَإذ خَلَقْتُك من غيرِ أبٍ.
٢٨٤وَعَلَىٰ وَ ٰ⁠لِدَتِكَإذ رَفَعْتُ شأنَها، وبَرَّأتُها مما نُسِبَ إليها.
٢٨٥بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِجبريلَ.
٢٨٦فِی ٱلۡمَهۡدِوأنت رضيعٌ قبل أوانِ الكلامِ.
٢٨٧وَكَهۡلࣰاوكبيراً، لا يتفاوَتُ كلامُك في الحالَين.
٢٨٨ٱلۡكِتَـٰبَوعَلَّمْتُك الكتابةَ.
٢٨٩وَٱلۡحِكۡمَةَقوةَ الفهمِ، والإدراكِ.
٢٩٠ٱلۡأَكۡمَهَمَنْ وُلِدَ أعمى.
٢٩١تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰمن قُبورِهم أحياءً.
٢٩٢كَفَفۡتُ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَمَنَعْتُهم حين هَمُّوا بقَتْلِكَ.
٢٩٣ٱلۡحَوَارِیِّـۧنَخُلَصاءِ عيسى عليه السلام.
٢٩٤مِنَ ٱلشَّـٰهِدِینَعلى هذه الآيةِ، فتكونُ حُجّةً لك.
٢٩٥تَكُونُ لَنَا عِیدࣰانَتَّخِذُ يومَ نُزُولِها عيداً لنا، فنُعَظِّمُه.
٢٩٦لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَالنا ولمَنْ بعدَنا من عَقِبِنا.
٢٩٧وَءَایَةࣰوعلامةً على صِدْقِك.
٢٩٨شَهِیدࣰارقيباً.
٢٩٩تَوَفَّیۡتَنِیوَفَّيْتَ أجلي على الأرضِ ورَفَعْتَني إلى السماءِ حيّاً.