صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الحديد

سورة الحديد عدد آياتها ٢٩ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٥٧
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿١﴾ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٢﴾ هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ ﴿٣﴾ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ یَعۡلَمُ مَا یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا یَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَیۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿٤﴾ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٥﴾ یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۚ وَهُوَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٦﴾ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُوا۟ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِینَ فِیهِۖ فَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَأَنفَقُوا۟ لَهُمۡ أَجۡرࣱ كَبِیرࣱ ﴿٧﴾ وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِیثَـٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿٨﴾ هُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦۤ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ لِّیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٩﴾ وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِیرَ ٰ⁠ثُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا یَسۡتَوِی مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَـٰتَلَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةࣰ مِّنَ ٱلَّذِینَ أَنفَقُوا۟ مِنۢ بَعۡدُ وَقَـٰتَلُوا۟ۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴿١٠﴾ مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥۤ أَجۡرࣱ كَرِیمࣱ ﴿١١﴾ یَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَسۡعَىٰ نُورُهُم بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡیَوۡمَ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿١٢﴾ یَوۡمَ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِیلَ ٱرۡجِعُوا۟ وَرَاۤءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُوا۟ نُورࣰاۖ فَضُرِبَ بَیۡنَهُم بِسُورࣲ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِیهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَـٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ ﴿١٣﴾ یُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِیُّ حَتَّىٰ جَاۤءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴿١٤﴾ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡیَةࣱ وَلَا مِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِیَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٥﴾ ۞ أَلَمۡ یَأۡنِ لِلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا یَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿١٦﴾ ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَیَّنَّا لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿١٧﴾ إِنَّ ٱلۡمُصَّدِّقِینَ وَٱلۡمُصَّدِّقَـٰتِ وَأَقۡرَضُوا۟ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا یُضَـٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرࣱ كَرِیمࣱ ﴿١٨﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصِّدِّیقُونَۖ وَٱلشُّهَدَاۤءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١٩﴾ ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ كَمَثَلِ غَیۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَكُونُ حُطَـٰمࣰاۖ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣱۚ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴿٢٠﴾ سَابِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٢١﴾ مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ﴿٢٢﴾ لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ ﴿٢٣﴾ ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ وَیَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن یَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ﴿٢٤﴾ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ ﴿٢٥﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحࣰا وَإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدࣲۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٢٦﴾ ثُمَّ قَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیۡنَا بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَۖ وَجَعَلۡنَا فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِیَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَیۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ رِضۡوَ ٰ⁠نِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فَـَٔاتَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٢٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَءَامِنُوا۟ بِرَسُولِهِۦ یُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَیۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ نُورࣰا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٨﴾ لِّئَلَّا یَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَلَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٢٩﴾

معاني المفردات

١سَبَّحَ لِلَّهِنَزَّهَهُ عِنِ السُّوءِ وَمَجَّدَهُ.
٢ٱلۡعَزِیزُالَّذِي لا يُغْلَبُ.
٣ٱلۡحَكِیمُالَّذِي يَضَعُ الأَفْعالَ حِيثُ يَلِيقُ بِها.
٤ٱلۡأَوَّلُالَّذِي ليسَ قَبْلَهُ شَيءٌ.
٥ٱلۡـَٔاخِرُالَّذِي لَيسَ بَعْدَه شَيءٌ.
٦ٱلظَّـٰهِرُالَّذِي لَيسَ فَوْقَه شَيءٌ.
٧ٱلۡبَاطِنُۖالَّذِي لَيسَ دُونَهُ شَيءٌ.
٨ٱسۡتَوَىٰعَلَا وارْتَفَعَ.
٩ٱلۡعَرۡشِۖسَرير المُلْكِ الَّذِي تَحْمِلُه الملائِكَةُ، واسْتَوىَ عَليهِ الرَّحمنُ، وهو أَعْظَمُ المخلُوقاتِ، وهو سَقْفُ جَنَّةِ الفِرْدَوسِ.
١٠یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِيَدْخُلُ مِنْ حَبٍّ وَمَطَرٍ وَغَيرِ ذَلِكَ.
١١یَعۡرُجُ فِیهَاۖيَصْعَدُ مِنَ الملائِكةِ والأرْوَاحِ والأَدْعِيَةِ والأَعْمالِ.
١٢مَعَكُمۡبِعِلْمِهِ.
١٣یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِيُدْخِلُ ما نَقَصَ مِن سَاعاتِ الليل في النَّهارِ فَيَزِيدُ النَّهارَ.
١٤وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۚويُدْخِلُ ما نَقَصَ من ساعاتِ النَّهارِ في الليلِ فَيَزيدُ الليلَ.
١٥بِذَاتِ ٱلصُّدُورِبما فِي صُدُورِ خَلْقِهِ.
١٦جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِینَجَعَلَها في أَيْدِيكُم، واسْتَخْلَفَكُم عَلَيها.
١٧مِیثَـٰقَكُمۡعَهْدَكُم المؤَكَّدَ.
١٨ٱلظُّلُمَـٰتِظُلُماتِ الكُفْرِ.
١٩ٱلنُّورِۚنُور الإيمانِ.
٢٠لَرَءُوفࣱلَرَحِيمٌ بِهِم أَشَدَّ رَحْمةٍ.
٢١وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُوا۟أَيُّ شَيءٍ يَمْنَعُكُم مِنَ الإنْفَاقِ؟
٢٢مِیرَ ٰ⁠ثُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚمُلْكُ السَّمَواتِ وَالْأرْضِ، وَسَيَنْتَقِلُ إلى مالِكِه الحقِيقِي.
٢٣ٱلۡفَتۡحِفَتْحِ مَكَّةَ.
٢٤ٱلۡحُسۡنَىٰۚالجنَّةَ.
٢٥یُقۡرِضُ ٱللَّهَيُنْفِقُ مُخْلِصاً عَمَلَهُ للهِ.
٢٦یَسۡعَىٰ نُورُهُميُضِيءُ لَهُم نُورُ عَمَلِهِم عَلَى الصِّراطِ عَلَى قَدْرِ أَعْمالِهِم.
٢٧ٱنظُرُونَاانْتَظِرُونا، وَتَريَّثُوا في سَيرِكُم حتى نَلْحَقَ بِكُم.
٢٨نَقۡتَبِسۡنَأْخُذْ.
٢٩قِیلَالقائِلُ: المؤمِنُونَ.
٣٠ٱرۡجِعُوا۟ وَرَاۤءَكُمۡارْجِعُوا إلى المكانِ الَّذِي قَبَسْتُم فِيهِ النُّورَ.
٣١فَٱلۡتَمِسُوا۟فاطْلُبُوا.
٣٢فَضُرِبَ بَیۡنَهُمفَوُضِعَ بَيْنَ المؤمِنينَ والمنافِقِينَ.
٣٣بِسُورࣲبِجِدارٍ مُحِيطٍ مُرْتَفِعٍ.
٣٤بَاطِنُهُۥداخِلُهُ.
٣٥وَظَـٰهِرُهُۥخارِجُهُ.
٣٦مِن قِبَلِهِفي جِهَتِهِ المقابِلَةِ الَّتِي فِيها المنافِقُونَ.
٣٧فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡآثمْتُمُوها، وَأَهْلَكْتُمُوها بالنِّفاقِ.
٣٨وَتَرَبَّصۡتُمۡوانْتَظَرْتُم بالنَّبِي الموتَ وبِالمؤمِنِينَ الدَّوائِرَ.
٣٩وَٱرۡتَبۡتُمۡشَكَكْتُم في التَّوحِيدِ وَنُبُوَّةِ محمَّدٍ ﷺ.
٤٠وَغَرَّتۡكُمُخَدَعَتْكُم.
٤١ٱلۡأَمَانِیُّما تُمَنُّونَ بِهِ أَنْفُسَكُم مِنَ الأباطِيلِ.
٤٢أَمۡرُ ٱللَّهِالموتُ.
٤٣ٱلۡغَرُورُالشَّيطانُ.
٤٤فِدۡیَةࣱعِوَضٌ تَتَخَلّصُونَ بِهِ مِنَ العذابِ.
٤٥مَأۡوَىٰكُمُمَصِيرُكُم الَّذِي تَخْلُدُونَ فِيهِ.
٤٦وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُوَساءَ مَرْجِعُ مَن صَارَ إلى النَّارِ.
٤٧أَلَمۡ یَأۡنِأَلَمْ يَأْتِ الوَقْتُ؟
٤٨تَخۡشَعَتَرِقَّ وَتَلِينَ.
٤٩ٱلۡأَمَدُالزَّمانُ أو الغايَةُ، وبُعْدُ عَهْدِهِم بالأنبياءِ والصَّالِحِينَ.
٥٠ٱلۡأَرۡضَالميْتَةَ الَّتِي لا تُنْبِتُ شَيئاً.
٥١بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚبَعْدَ يُبْسِها لاحْتِباسِ الماءِ عَنْها.
٥٢ٱلۡـَٔایَـٰتِالدَّلائِلَ والحُجَجَ.
٥٣لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَرَجاءَ أَن تَعْقِلُوا.
٥٤ٱلۡمُصَّدِّقِینَالمتَصَدِّقِينَ مِنْ أَمْوالِهِم.
٥٥وَأَقۡرَضُوا۟ ٱللَّهَ قَرۡضًاأَنْفَقُوا في سَبِيلِ اللهِ نَفَقاتٍ طَيِّبةً بِها نُفُوسُهُم.
٥٦ٱلصِّدِّیقُونَۖالَّذِينَ كَمُلَ تَصْدِيقُهُم بِما جاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ، اعتِقاداً وَقَوْلاً وَعَمَلاً.
٥٧وَٱلشُّهَدَاۤءُهُمُ القَتْلَى في سَبِيلِ اللهِ، والَّذِينَ يَشْهَدُونَ عَلَى الأُمَمِ السَّابِقَةِ .
٥٨كَمَثَلِ غَیۡثٍكَحَالِ القَطْرِ.
٥٩ٱلۡكُفَّارَالزُّرَّاعَ، لِأنَّ الزَّارِعَ يَسْتُرُ ما يَزْرَعُهُ بِتُرابِ الأرْضِ.
٦٠یَهِیجُيَيْبَسُ.
٦١مُصۡفَرࣰّاتَحَوَّلَ لونُه إلى الصُّفْرةِ.
٦٢حُطَـٰمࣰاۖمُتَهَشِّماً مُتَكَسِّراً.
٦٣مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِتَمتُّعٌ يَنْخَدِعُ بِهِ أَهْلُهُ.
٦٤مَغۡفِرَةࣲأسبابِ المغفِرَةِ مِنَ التَّوبَةِ والابْتِعادِ عَنِ المعاصِي.
٦٥كِتَـٰبࣲاللوحِ المحفُوظِ.
٦٦نَّبۡرَأَهَاۤۚنَخْلُقَ الخَلِيقَةَ.
٦٧تَأۡسَوۡا۟تَحْزَنُوا.
٦٨تَفۡرَحُوا۟فَرَحَ بَطَرٍ وَأَشَرٍ.
٦٩مُخۡتَالࣲمُتَكَبِّرٍ.
٧٠یَبۡخَلُونَبأمْوالِهمِ.
٧١یَتَوَلَّيُعْرِضْ عَن طاعَةِ اللهِ.
٧٢ٱلۡغَنِیُّعَنْ خَلْقِهِ.
٧٣ٱلۡحَمِیدُالمحمُودُ على أَوصافِهِ الكامِلةِ.
٧٤بِٱلۡبَیِّنَـٰتِبالحُجَجِ الواضِحاتِ.
٧٥لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖلِيَتَعامَلَ النَّاسُ بَيْنَهُم بالعَدلِ.
٧٦بَأۡسࣱقُوَّةٌ.
٧٧عَزِیزࣱلا يُغْلَبُ.
٧٨قَفَّیۡنَاأَتْبَعْنا.
٧٩رَأۡفَةࣰلِيناً.
٨٠وَرَهۡبَانِیَّةًوابْتَدَعُوا رَهْبانِيَّةً بالغُلُوِّ في العِبادةِ.
٨١مَا كَتَبۡنَـٰهَاما فَرَضْناها.
٨٢إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ رِضۡوَ ٰ⁠نِ ٱللَّهِالتَزَمُوا بالرَّهْبانِيَّةِ المُبْتدَعَةِ يَطْلُبُونَ بِذَلِكَ رِضا اللهِ.
٨٣فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖفما قامُوا بِها حَقَّ القيامِ.
٨٤كِفۡلَیۡنِضعْفَينِ.
٨٥تَمۡشُونَ بِهِۦتَهْتَدُونَ بِهِ.
٨٦لِّئَلَّا یَعۡلَمَلِيعلَمَ.
٨٧ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِالإحْسانِ والعَطَاءِ الكَثِيرِ الوَاسِعِ.