الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة الأنعام
سورة الأنعام عدد آياتها ١٦٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٦
مرر المؤشر على الكلمات الملونة لمعرفة معناها
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡ یَعۡدِلُونَ ﴿١﴾
هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن طِینࣲ ثُمَّ قَضَىٰۤ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ ﴿٢﴾
وَهُوَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ یَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَیَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ ﴿٣﴾
وَمَا تَأۡتِیهِم مِّنۡ ءَایَةࣲ مِّنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُوا۟ عَنۡهَا مُعۡرِضِینَ ﴿٤﴾
فَقَدۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ فَسَوۡفَ یَأۡتِیهِمۡ أَنۢبَـٰۤؤُا۟ مَا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٥﴾
أَلَمۡ یَرَوۡا۟ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَـٰرَ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِینَ ﴿٦﴾
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ كِتَـٰبࣰا فِی قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَیۡدِیهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٧﴾
وَقَالُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا یُنظَرُونَ ﴿٨﴾
وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَـٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَیۡهِم مَّا یَلۡبِسُونَ ﴿٩﴾
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِینَ سَخِرُوا۟ مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿١٠﴾
قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ﴿١١﴾
قُل لِّمَن مَّا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَیَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٢﴾
۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِی ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١٣﴾
قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِیࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ یُطۡعِمُ وَلَا یُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٤﴾
قُلۡ إِنِّیۤ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ﴿١٥﴾
مَّن یُصۡرَفۡ عَنۡهُ یَوۡمَىِٕذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِینُ ﴿١٦﴾
وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یَمۡسَسۡكَ بِخَیۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿١٧﴾
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ﴿١٨﴾
قُلۡ أَیُّ شَیۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَـٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِیدُۢ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۚ وَأُوحِیَ إِلَیَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّاۤ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ وَإِنَّنِی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ﴿١٩﴾
ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمُۘ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٢٠﴾
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢١﴾
وَیَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ أَیۡنَ شُرَكَاۤؤُكُمُ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ ﴿٢٢﴾
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِینَ ﴿٢٣﴾
ٱنظُرۡ كَیۡفَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿٢٤﴾
وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوكَ یُجَـٰدِلُونَكَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٢٥﴾
وَهُمۡ یَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَیَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن یُهۡلِكُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴿٢٦﴾
وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ یَـٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٢٧﴾
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا۟ یُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّوا۟ لَعَادُوا۟ لِمَا نُهُوا۟ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿٢٨﴾
وَقَالُوۤا۟ إِنۡ هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِینَ ﴿٢٩﴾
وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٣٠﴾
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُوا۟ یَـٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِیهَا وَهُمۡ یَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَاۤءَ مَا یَزِرُونَ ﴿٣١﴾
وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ یَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿٣٢﴾
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَیَحۡزُنُكَ ٱلَّذِی یَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا یُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ ﴿٣٣﴾
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُوا۟ عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا۟ وَأُوذُوا۟ حَتَّىٰۤ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَاۤءَكَ مِن نَّبَإِی۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿٣٤﴾
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَیۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِیَ نَفَقࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِی ٱلسَّمَاۤءِ فَتَأۡتِیَهُم بِـَٔایَةࣲۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ﴿٣٥﴾
۞ إِنَّمَا یَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ یَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ ﴿٣٦﴾
وَقَالُوا۟ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰۤ أَن یُنَزِّلَ ءَایَةࣰ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٣٧﴾
وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰۤىِٕرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مِن شَیۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُونَ ﴿٣٨﴾
وَٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِۗ مَن یَشَإِ ٱللَّهُ یُضۡلِلۡهُ وَمَن یَشَأۡ یَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٣٩﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٤٠﴾
بَلۡ إِیَّاهُ تَدۡعُونَ فَیَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَیۡهِ إِن شَاۤءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ ﴿٤١﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾
فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٤٣﴾
فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَ ٰبَ كُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَاۤ أُوتُوۤا۟ أَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ ﴿٤٤﴾
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٤٥﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَـٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَـٰهٌ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَأۡتِیكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ ثُمَّ هُمۡ یَصۡدِفُونَ ﴿٤٦﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٤٧﴾
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴿٤٨﴾
وَٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ﴿٤٩﴾
قُل لَّاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّی مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّۚ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَن یُحۡشَرُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ لَیۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِیࣱّ وَلَا شَفِیعࣱ لَّعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ ﴿٥١﴾
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَیۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَیۡهِم مِّن شَیۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٥٢﴾
وَكَذَ ٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّیَقُولُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَاۤۗ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿٥٣﴾
وَإِذَا جَاۤءَكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِنَا فَقُلۡ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوۤءَۢا بِجَهَـٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٥٤﴾
وَكَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ وَلِتَسۡتَبِینَ سَبِیلُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿٥٥﴾
قُلۡ إِنِّی نُهِیتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّاۤ أَتَّبِعُ أَهۡوَاۤءَكُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِینَ ﴿٥٦﴾
قُلۡ إِنِّی عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِی مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦۤۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ یَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡفَـٰصِلِینَ ﴿٥٧﴾
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِی مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٥٨﴾
۞ وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ لَا یَعۡلَمُهَاۤ إِلَّا هُوَۚ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ﴿٥٩﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّیۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ یَبۡعَثُكُمۡ فِیهِ لِیُقۡضَىٰۤ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَیۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ یُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٦٠﴾
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَیُرۡسِلُ عَلَیۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ ﴿٦١﴾
ثُمَّ رُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَـٰسِبِینَ ﴿٦٢﴾
قُلۡ مَن یُنَجِّیكُم مِّن ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡیَةࣰ لَّىِٕنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ﴿٦٣﴾
قُلِ ٱللَّهُ یُنَجِّیكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ ﴿٦٤﴾
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰۤ أَن یَبۡعَثَ عَلَیۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ یَلۡبِسَكُمۡ شِیَعࣰا وَیُذِیقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَفۡقَهُونَ ﴿٦٥﴾
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَیۡكُم بِوَكِیلࣲ ﴿٦٦﴾
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴿٦٧﴾
وَإِذَا رَأَیۡتَ ٱلَّذِینَ یَخُوضُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۚ وَإِمَّا یُنسِیَنَّكَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٦٨﴾
وَمَا عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءࣲ وَلَـٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ ﴿٦٩﴾
وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣱّ وَلَا شَفِیعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا یُؤۡخَذۡ مِنۡهَاۤۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أُبۡسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ ﴿٧٠﴾
قُلۡ أَنَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُنَا وَلَا یَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰۤ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِی ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّیَـٰطِینُ فِی ٱلۡأَرۡضِ حَیۡرَانَ لَهُۥۤ أَصۡحَـٰبࣱ یَدۡعُونَهُۥۤ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٧١﴾
وَأَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِیۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴿٧٢﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَیَوۡمَ یَقُولُ كُن فَیَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ﴿٧٣﴾
۞ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیۤ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٧٤﴾
وَكَذَ ٰلِكَ نُرِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِیَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِینَ ﴿٧٥﴾
فَلَمَّا جَنَّ عَلَیۡهِ ٱلَّیۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَـٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّاۤ أَفَلَ قَالَ لَاۤ أُحِبُّ ٱلۡـَٔافِلِینَ ﴿٧٦﴾
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَـٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّاۤ أَفَلَ قَالَ لَىِٕن لَّمۡ یَهۡدِنِی رَبِّی لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّاۤلِّینَ ﴿٧٧﴾
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَـٰذَا رَبِّی هَـٰذَاۤ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّاۤ أَفَلَتۡ قَالَ یَـٰقَوۡمِ إِنِّی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ﴿٧٨﴾
إِنِّی وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِیفࣰاۖ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٧٩﴾
وَحَاۤجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰۤجُّوۤنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٨٠﴾
وَكَیۡفَ أَخَافُ مَاۤ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَیۡكُمۡ سُلۡطَـٰنࣰاۚ فَأَیُّ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٨١﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَمۡ یَلۡبِسُوۤا۟ إِیمَـٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ ﴿٨٢﴾
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهَاۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَـٰتࣲ مَّن نَّشَاۤءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِیمٌ عَلِیمࣱ ﴿٨٣﴾
وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَیۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَیۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّیَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ وَأَیُّوبَ وَیُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَـٰرُونَۚ وَكَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٨٤﴾
وَزَكَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ وَإِلۡیَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٨٥﴾
وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَیُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٨٦﴾
وَمِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَ ٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَیۡنَـٰهُمۡ وَهَدَیۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٨٧﴾
ذَ ٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُوا۟ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٨٨﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن یَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّیۡسُوا۟ بِهَا بِكَـٰفِرِینَ ﴿٨٩﴾
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩٠﴾
وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَیۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ ﴿٩١﴾
وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ ﴿٩٢﴾
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِیَ إِلَیَّ وَلَمۡ یُوحَ إِلَیۡهِ شَیۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ ﴿٩٣﴾
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَ ٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَـٰكُمۡ وَرَاۤءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَاۤءَكُمُ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِیكُمۡ شُرَكَـٰۤؤُا۟ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَیۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ ﴿٩٤﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتِ مِنَ ٱلۡحَیِّۚ ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ﴿٩٥﴾
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّیۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ﴿٩٦﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُوا۟ بِهَا فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٩٧﴾
وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَفۡقَهُونَ ﴿٩٨﴾
وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَیۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِیَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهٍۗ ٱنظُرُوۤا۟ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكُمۡ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ﴿٩٩﴾
وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُوا۟ لَهُۥ بَنِینَ وَبَنَـٰتِۭ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٠٠﴾
بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَـٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَیۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴿١٠١﴾
ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ وَكِیلࣱ ﴿١٠٢﴾
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَهُوَ یُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَـٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ ﴿١٠٣﴾
قَدۡ جَاۤءَكُم بَصَاۤىِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ ﴿١٠٤﴾
وَكَذَ ٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ وَلِیَقُولُوا۟ دَرَسۡتَ وَلِنُبَیِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿١٠٥﴾
ٱتَّبِعۡ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٠٦﴾
وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَاۤ أَشۡرَكُوا۟ۗ وَمَا جَعَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظࣰاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلࣲ ﴿١٠٧﴾
وَلَا تَسُبُّوا۟ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَیَسُبُّوا۟ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَیۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَ ٰلِكَ زَیَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٠٨﴾
وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ لَّیُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡـَٔایَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا یُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَاۤ إِذَا جَاۤءَتۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٠٩﴾
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَـٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهِۦۤ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ﴿١١٠﴾
۞ وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ كُلَّ شَیۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوۤا۟ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ یَجۡهَلُونَ ﴿١١١﴾
وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ ﴿١١٢﴾
وَلِتَصۡغَىٰۤ إِلَیۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلِیَرۡضَوۡهُ وَلِیَقۡتَرِفُوا۟ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾
أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِی حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ إِلَیۡكُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ﴿١١٤﴾
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿١١٥﴾
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ ﴿١١٦﴾
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن یَضِلُّ عَن سَبِیلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ ﴿١١٧﴾
فَكُلُوا۟ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔایَـٰتِهِۦ مُؤۡمِنِینَ ﴿١١٨﴾
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُوا۟ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَیۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَیۡهِۗ وَإِنَّ كَثِیرࣰا لَّیُضِلُّونَ بِأَهۡوَاۤىِٕهِم بِغَیۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِینَ ﴿١١٩﴾
وَذَرُوا۟ ظَـٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۤۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَیُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُوا۟ یَقۡتَرِفُونَ ﴿١٢٠﴾
وَلَا تَأۡكُلُوا۟ مِمَّا لَمۡ یُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ لَیُوحُونَ إِلَىٰۤ أَوۡلِیَاۤىِٕهِمۡ لِیُجَـٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ ﴿١٢١﴾
أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِی ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ لَیۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡكَـٰفِرِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٢٢﴾
وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا فِی كُلِّ قَرۡیَةٍ أَكَـٰبِرَ مُجۡرِمِیهَا لِیَمۡكُرُوا۟ فِیهَاۖ وَمَا یَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴿١٢٣﴾
وَإِذَا جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ قَالُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَیۡثُ یَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ أَجۡرَمُوا۟ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِیدُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَمۡكُرُونَ ﴿١٢٤﴾
فَمَن یُرِدِ ٱللَّهُ أَن یَهۡدِیَهُۥ یَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَـٰمِۖ وَمَن یُرِدۡ أَن یُضِلَّهُۥ یَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَیِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا یَصَّعَّدُ فِی ٱلسَّمَاۤءِۚ كَذَ ٰلِكَ یَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿١٢٥﴾
وَهَـٰذَا صِرَ ٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِیمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَذَّكَّرُونَ ﴿١٢٦﴾
۞ لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِیُّهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٢٧﴾
وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا یَـٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِیَاۤؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَاۤ أَجَلَنَا ٱلَّذِیۤ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِیمٌ عَلِیمࣱ ﴿١٢٨﴾
وَكَذَ ٰلِكَ نُوَلِّی بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿١٢٩﴾
یَـٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَقُصُّونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِی وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ قَالُوا۟ شَهِدۡنَا عَلَىٰۤ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُوا۟ كَـٰفِرِینَ ﴿١٣٠﴾
ذَ ٰلِكَ أَن لَّمۡ یَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَـٰفِلُونَ ﴿١٣١﴾
وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ ﴿١٣٢﴾
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِیُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا یَشَاۤءُ كَمَاۤ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّیَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِینَ ﴿١٣٣﴾
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَـَٔاتࣲۖ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ ﴿١٣٤﴾
قُلۡ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَـٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿١٣٥﴾
وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ نَصِیبࣰا فَقَالُوا۟ هَـٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَـٰذَا لِشُرَكَاۤىِٕنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَاۤىِٕهِمۡ فَلَا یَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ یَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَاۤىِٕهِمۡۗ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ﴿١٣٦﴾
وَكَذَ ٰلِكَ زَیَّنَ لِكَثِیرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ قَتۡلَ أَوۡلَـٰدِهِمۡ شُرَكَاۤؤُهُمۡ لِیُرۡدُوهُمۡ وَلِیَلۡبِسُوا۟ عَلَیۡهِمۡ دِینَهُمۡۖ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ ﴿١٣٧﴾
وَقَالُوا۟ هَـٰذِهِۦۤ أَنۡعَـٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا یَطۡعَمُهَاۤ إِلَّا مَن نَّشَاۤءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَـٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَـٰمࣱ لَّا یَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا ٱفۡتِرَاۤءً عَلَیۡهِۚ سَیَجۡزِیهِم بِمَا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ﴿١٣٨﴾
وَقَالُوا۟ مَا فِی بُطُونِ هَـٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰۤ أَزۡوَ ٰجِنَاۖ وَإِن یَكُن مَّیۡتَةࣰ فَهُمۡ فِیهِ شُرَكَاۤءُۚ سَیَجۡزِیهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِیمٌ عَلِیمࣱ ﴿١٣٩﴾
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ قَتَلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُوا۟ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَاۤءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّوا۟ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ﴿١٤٠﴾
۞ وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَـٰتࣲ وَغَیۡرَ مَعۡرُوشَـٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَـٰبِهࣰا وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهࣲۚ كُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَءَاتُوا۟ حَقَّهُۥ یَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ﴿١٤١﴾
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ﴿١٤٢﴾
ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَیۡنِۗ قُلۡ ءَاۤلذَّكَرَیۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَیۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۖ نَبِّـُٔونِی بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١٤٣﴾
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَیۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَیۡنِۗ قُلۡ ءَاۤلذَّكَرَیۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَیۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَـٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّیُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَیۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٤٤﴾
قُل لَّاۤ أَجِدُ فِی مَاۤ أُوحِیَ إِلَیَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ یَطۡعَمُهُۥۤ إِلَّاۤ أَن یَكُونَ مَیۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِیرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٤٥﴾
وَعَلَى ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِی ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَیۡهِمۡ شُحُومَهُمَاۤ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَاۤ أَوِ ٱلۡحَوَایَاۤ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَ ٰلِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِبَغۡیِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَ ﴿١٤٦﴾
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَ ٰسِعَةࣲ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿١٤٧﴾
سَیَقُولُ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَاۤ أَشۡرَكۡنَا وَلَاۤ ءَابَاۤؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَیۡءࣲۚ كَذَ ٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُوا۟ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَاۤۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ ﴿١٤٨﴾
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَـٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿١٤٩﴾
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَاۤءَكُمُ ٱلَّذِینَ یَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَـٰذَاۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ یَعۡدِلُونَ ﴿١٥٠﴾
۞ قُلۡ تَعَالَوۡا۟ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَیۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَـٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِیَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلۡفَوَ ٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿١٥١﴾
وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُوا۟ ٱلۡكَیۡلَ وَٱلۡمِیزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُوا۟ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُوا۟ۚ ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٢﴾
وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَ ٰطِی مُسۡتَقِیمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِیلِهِۦۚ ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴿١٥٣﴾
ثُمَّ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِیۤ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِیلࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَاۤءِ رَبِّهِمۡ یُؤۡمِنُونَ ﴿١٥٤﴾
وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴿١٥٥﴾
أَن تَقُولُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أُنزِلَ ٱلۡكِتَـٰبُ عَلَىٰ طَاۤىِٕفَتَیۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَـٰفِلِینَ ﴿١٥٦﴾
أَوۡ تَقُولُوا۟ لَوۡ أَنَّاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا ٱلۡكِتَـٰبُ لَكُنَّاۤ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَاۤءَكُم بَیِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِی ٱلَّذِینَ یَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡدِفُونَ ﴿١٥٧﴾
هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَوۡ یَأۡتِیَ رَبُّكَ أَوۡ یَأۡتِیَ بَعۡضُ ءَایَـٰتِ رَبِّكَۗ یَوۡمَ یَأۡتِی بَعۡضُ ءَایَـٰتِ رَبِّكَ لَا یَنفَعُ نَفۡسًا إِیمَـٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِیۤ إِیمَـٰنِهَا خَیۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِی شَیۡءٍۚ إِنَّمَاۤ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ یُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ ﴿١٥٩﴾
مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَلَا یُجۡزَىٰۤ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴿١٦٠﴾
قُلۡ إِنَّنِی هَدَىٰنِی رَبِّیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ دِینࣰا قِیَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١٦١﴾
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٦٢﴾
لَا شَرِیكَ لَهُۥۖ وَبِذَ ٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿١٦٣﴾
قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِی رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَیۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَیۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿١٦٤﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِیمُۢ ﴿١٦٥﴾
معاني المفردات
١ | وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَۖ | وخَلَقَ سَوادَ الليلِ، وضياءَ النهارِ. |
---|---|---|
٢ | یَعۡدِلُونَ | يُشْرِكُون. |
٣ | خَلَقَكُم | خَلَقَ أباكم آدمَ. |
٤ | قَضَىٰۤ أَجَلࣰاۖ | قَدَّر مُدَّةَ بقائِكم في الدنيا. |
٥ | وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥ | وقَدَّر أجلاً محدَّداً هو يومُ القِيامةِ. |
٦ | تَمۡتَرُونَ | تَشُكُّون في أمرِ الساعةِ. |
٧ | سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ | ما تُخْفُونه، وما تُعْلِنُونه. |
٨ | مَا تَكۡسِبُونَ | جميعَ أعمالِكم. |
٩ | مِّنۡ ءَایَةࣲ | من دليلٍ على أنَّ اللهَ حقُّ. |
١٠ | أَنۢبَـٰۤؤُا۟ مَا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ | أخبارُ ما استَهْزَؤُوا به، وهو القرآنُ، أو محمدٌ ﷺ. |
١١ | مِّن قَرۡنࣲ | من أمةٍ مُكَذِّبَةٍ. |
١٢ | مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ | ما لم نُعْطِكم، كطُولِ الأعمارِ، وقوةِ الأبدانِ. |
١٣ | مِّدۡرَارࣰا | مطراً كثيراً. |
١٤ | قَرۡنًا ءَاخَرِینَ | أمماً أخرى. |
١٥ | كِتَـٰبࣰا فِی قِرۡطَاسࣲ | كتاباً مكتوباً في صحيفةٍ. |
١٦ | مَلَكࣰا | أي: لِيُصَدِّقَه، ويُنْذِرَ معه. |
١٧ | لَّقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ | بإهلاكِهم، والمعاجَلَةِ بعقوبتِهم. |
١٨ | لَا یُنظَرُونَ | لا يُمْهَلُون للتوبةِ. |
١٩ | وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ | ولو جَعَلْنا الرسولَ المُرْسَلَ إلى النبيِّ ﷺ. |
٢٠ | وَلَلَبَسۡنَا عَلَیۡهِم مَّا یَلۡبِسُونَ | ولَكان الأمرُ مختلِطاً عليهم بسببِ ما لَبَسُوه على أنفسِهم. |
٢١ | فَحَاقَ | فَنَزَل وأحاطَ. |
٢٢ | مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ | هو العذابُ الذي كانوا يستنكرونه. |
٢٣ | مَا سَكَنَ | ما استقرَّ. |
٢٤ | وَلِیࣰّا | مَعْبُوداً. |
٢٥ | فَاطِرِ | خالقِ. |
٢٦ | أَسۡلَمَۖ | انقادَ، واستسلمَ |
٢٧ | مَّن یُصۡرَفۡ عَنۡهُ | أي: العذابُ. |
٢٨ | ٱلۡقَاهِرُ | الغالِبُ. |
٢٩ | وَمَنۢ بَلَغَۚ | كلَّ مَنْ بَلَغَه. |
٣٠ | أَیۡنَ شُرَكَاۤؤُكُمُ | أين آلهتُكم لينفعُوكُم؟ |
٣١ | فِتۡنَتُهُمۡ | جوابُهم حين يُخْتَبَرُون بهذا السؤالِ. |
٣٢ | وَضَلَّ عَنۡهُم | وغابَ عنهم. |
٣٣ | مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ | ما كانوا يعتقدونه مِنْ نَفْعِ آلهتِهم له. |
٣٤ | أَكِنَّةً | أغْطِيةً فلا تفقهُ القرآنَ فِقْهَ انتفاعٍ به. |
٣٥ | وَقۡرࣰاۚ | ثِقَلاً، وصَمَماً. |
٣٦ | یُجَـٰدِلُونَكَ | يُخاصِمُونك. |
٣٧ | أَسَـٰطِیرُ | ما سَطَّرُوه من الأباطيلِ. |
٣٨ | یَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ | يَنْهَون الناسَ عن اتِّباع محمدٍ ﷺ. |
٣٩ | وَیَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ | ويَبْتَعِدُون عنه. |
٤٠ | وُقِفُوا۟ | حُبِسُوا. |
٤١ | نُرَدُّ | إلى الدُّنيا. |
٤٢ | بَدَا | ظَهَرَ. |
٤٣ | مَّا كَانُوا۟ یُخۡفُونَ | أي: عن أَتْباعهِم من أَمْرِ البعثِ، وصِدْقِ الرُّسُلِ. |
٤٤ | لَكَـٰذِبُونَ | في أنهم لو عادُوا إلى الدنيا لآمَنوا. |
٤٥ | بِمَبۡعُوثِینَ | بعد الموتِ. |
٤٦ | وُقِفُوا۟ | حُبِسوا. |
٤٧ | هَـٰذَا | أي: البعثُ الذي كنتم تُنْكِرونه. |
٤٨ | ٱلسَّاعَةُ | يومُ القيامةِ. |
٤٩ | عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِیهَا | على ما قَدَّمْناه في حياتِنا الدُّنيا. |
٥٠ | أَوۡزَارَهُمۡ | ذنوبَهم. |
٥١ | یَزِرُونَ | يَحْمِلون. |
٥٢ | لَا یُكَذِّبُونَكَ | في قَرارةِ أنفسِهم، بل يعتقدون صِدْقَك. |
٥٣ | لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ | لِآياتِه التي وَعَدَ فيها النبيَّ ﷺ بالنصرِ. |
٥٤ | نَفَقࣰا | مَنْفَذاً، وسَرَباً. |
٥٥ | سُلَّمࣰا | دَرَجاً تَرْتقي عليه. |
٥٦ | فَتَأۡتِیَهُم بِـَٔایَةࣲۚ | بغيرِما جِئْنا به. |
٥٧ | یَسۡمَعُونَۘ | سَماعَ تَفَهُّمٍ لِما تَقْتَضيه العقولُ. |
٥٨ | وَٱلۡمَوۡتَىٰ | هم الكفارُ. |
٥٩ | لَوۡلَا | هَلَّا. |
٦٠ | ءَایَةࣱ | علامةٌ تَدُلُّ على صِدْقِه، وتَضْطَرُّهُمْ إلى الإيمانِ. |
٦١ | لَا یَعۡلَمُونَ | أي: إنَّ الإنزالَ يكونُ وَفْقَ حِكْمَتِه تعالى. |
٦٢ | أُمَمٌ | جماعاتٌ متجانِسَةٌ في الخَلْقِ والرِّزقِ. |
٦٣ | مَّا فَرَّطۡنَا | ما أغفَلْنا. |
٦٤ | ٱلۡكِتَـٰبِ | اللوحِ المحفوظِ. |
٦٥ | صُمࣱّ | لا يَسْمَعُون ما ينفَعُهم. |
٦٦ | وَبُكۡمࣱ | لا يتكلَّمُون بالحقِّ. |
٦٧ | فِی ٱلظُّلُمَـٰتِۗ | في ظلماتِ الكفرِ، والحَيْرةِ. |
٦٨ | صِرَ ٰطࣲ | طريقٍ. |
٦٩ | أَرَءَیۡتَكُمۡ | أَخْبرُوني. |
٧٠ | عَذَابُ ٱللَّهِ | في الدُّنيا. |
٧١ | إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ | أي: في أنَّ آلهتَكُم تنفَعُ، أو تضرُّ. |
٧٢ | وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ | وتَتْرُكون آلهتَكم. |
٧٣ | بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ | في الأموالِ. |
٧٤ | وَٱلضَّرَّاۤءِ | في الأبدانِ. |
٧٥ | یَتَضَرَّعُونَ | يَتَذَلَّلُون لربِّهم. |
٧٦ | فَلَوۡلَآ | فَهَلَّا. |
٧٧ | بَأۡسُنَا | بَلاؤُنا. |
٧٨ | أَبۡوَ ٰبَ كُلِّ شَیۡءٍ | من الخيرِ كالرزقِ والعافيةِ، استدراجاً منَّا. |
٧٩ | بَغۡتَةࣰ | فَجأة. |
٨٠ | مُّبۡلِسُونَ | يائِسون من كلِّ خيرٍ. |
٨١ | فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ | فاسْتُؤصِلُوا جميعاً. |
٨٢ | وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم | وطَبَعَ عليها. |
٨٣ | بِهِ | بذلك المأخوذِ منكم. |
٨٤ | نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ | نَجِيءُ بالحُجَجِ على وجوهٍ متعددةٍ. |
٨٥ | یَصۡدِفُونَ | يُعْرِضُون. |
٨٦ | بَغۡتَةً | من غيرِ مُقَدِّماتٍ. |
٨٧ | جَهۡرَةً | بعد مُقَدِّماتٍ تَدُلُّ عليه. |
٨٨ | یَفۡسُقُونَ | يَخْرُجُون عن طاعةِ اللهِ. |
٨٩ | وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ | أي: فأُخْبِرَكم بما سيكونُ مستقبلاً. |
٩٠ | ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُۚ | الضالُّ والمهتدي. |
٩١ | وَأَنذِرۡ بِهِ | وأعْلِمْ، وخَوِّفْ -أيها الرسولُ- بالقرآنِ. |
٩٢ | وَلِیࣱّ | ناصرٌ يَنْصُرُهم. |
٩٣ | وَلَا شَفِیعࣱ | يَشْفَعُ لهم من دونِ اللهِ. |
٩٤ | وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِینَ | ولا تُبْعِدْ عن مَجالسِك الضُّعفاءَ؛ موافَقَةً لمن طَلَبَ منك. |
٩٥ | بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ | أولِ النهار، وآخرِه. |
٩٦ | فَتَنَّا | ابتَلَيْنا عبادَنا باختلافِ حظوظِهم في الرِّزْقِ والُخلُقِ، اختباراً منا. |
٩٧ | لِّیَقُولُوۤا۟ | ليقولَ الكافرون الأغنياءُ. |
٩٨ | أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ | الضعفاءُ من المسلمين. |
٩٩ | مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم | أي: بالهدايةِ دونَنا. |
١٠٠ | ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ | يُصَدِّقُون. |
١٠١ | بِجَهَـٰلَةࣲ | أي: منه لعاقبتِها. |
١٠٢ | وَلِتَسۡتَبِینَ سَبِیلُ | ولتظهَرَ طريقُ. |
١٠٣ | بَیِّنَةࣲ | بَصيرةٍ، ويقينٍ. |
١٠٤ | وَكَذَّبۡتُم بِهِۦ | بالحقِّ الذي جاءني من الله. |
١٠٥ | مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦۤۚ | من العذابِ. |
١٠٦ | ٱلۡفَـٰصِلِینَ | بين الحقِّ والباطلِ. |
١٠٧ | مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ | خزائنُ الغيبِ تُخَزَّنُ فيها، كعِلْمِ الساعةِ وعِلْمِ ما يَسْتَعْجِلُه الكفَّارُ من العذابِ. |
١٠٨ | كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ | هو اللَّوحُ المحفوظُ الذي لا لَبْسَ فيه. |
١٠٩ | یَتَوَفَّىٰكُم | في أثناءِ نومِكم، فيَقْبِضُ نفوسَكم التي بها تُمَيِّزُون. |
١١٠ | جَرَحۡتُم | كسَبْتُم بجَوارِ حِكم من الخيرِ والشرِّ. |
١١١ | یَبۡعَثُكُمۡ | باليقظةِ من النومِ. |
١١٢ | فِیهِ | في النهارِ. |
١١٣ | لِیُقۡضَىٰۤ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ | لتُقْضى آجالُكم المحدَّدةُ في الدنيا. |
١١٤ | حَفَظَةً | ملائكةً يَحْفَظُون أعمالَكم ورِزْقَكم وَأَجَلَكم. |
١١٥ | رُسُلُنَا | من الملائكةِ المُكَلَّفين بذلك. |
١١٦ | لَا یُفَرِّطُونَ | لا يُضَيِّعُون ما أُمِرُوا به. |
١١٧ | تَضَرُّعࣰا | دعاءَ تَذَلُّلٍ جَهْراً. |
١١٨ | كَرۡبࣲ | شِدَّةٍ وغَمّ. |
١١٩ | مِّن فَوۡقِكُمۡ | كالطُّوفان. |
١٢٠ | مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ | كالزِّلزالِ. |
١٢١ | یَلۡبِسَكُمۡ شِیَعࣰا | يَخْلِطَ أمْرَكم عليكم، فتكونوا فِرَقاً متناحِرَةً يَتَشَيَّعُ بعضُها لبعضٍ. |
١٢٢ | وَیُذِیقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ | يَقْتلَ بعضُكم بعضاً. |
١٢٣ | نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ | نَجيءُ بالحُجَجِ على وجوهٍ متعددةٍ. |
١٢٤ | بِهِۦ | بالقرآنِ، أو العذابِ. |
١٢٥ | بِوَكِیلࣲ | بحفيظٍ على أعمالِكم حتى أُجازيَكم بها. |
١٢٦ | لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ | لكلِّ شيءٍ وَقْتٌ يَقَعُ فيه. |
١٢٧ | یَخُوضُونَ | بالاستهزاءِ والباطلِ. |
١٢٨ | وَإِمَّا یُنسِیَنَّكَ | وإنْ أنساك. |
١٢٩ | ٱلذِّكۡرَىٰ | تَذَكُّرِك. |
١٣٠ | مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءࣲ | ليس على المؤمنين شيءٌ من حِسابِ اللهِ على استهزاءِ المشركين. |
١٣١ | وَلَـٰكِن ذِكۡرَىٰ | ولكنْ على المؤمنين أن يُذَكِّروا المشركين ليُمْسِكوا عن الخوضِ. |
١٣٢ | وَذَرِ | واتْرُك. |
١٣٣ | بِهِۦۤ | بالقرآن. |
١٣٤ | أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ | لكيلا تُحْبَسَ، وتُفْضَحَ. |
١٣٥ | وَلِیࣱّ | ناصرٌ. |
١٣٦ | وَلَا شَفِیعࣱ | يَشْفَعُ لها في الآخرة. |
١٣٧ | وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ | وإن تَفْتَدِ بأيِّ فداءٍ. |
١٣٨ | حَمِیمࣲ | شديدِ الحرارةِ، وهو ما يَسِيلُ من صديدِهم. |
١٣٩ | وَنُرَدُّ عَلَىٰۤ أَعۡقَابِنَا | ونَرْجِعُ إلى الضَّلالةِ. |
١٤٠ | ٱسۡتَهۡوَتۡهُ | هَوَتْ به، وأضَلَّتْه. |
١٤١ | لِنُسۡلِمَ | لنَنْقادَ، ونُخْلِصَ. |
١٤٢ | ٱلصُّورِ | القَرْنِ الذي يُنفَخُ فيه للبعثِ. |
١٤٣ | وَٱلشَّهَـٰدَةِۚ | وما تُشاهِدُونه. |
١٤٤ | مُّبِینࣲ | واضحٍ. |
١٤٥ | وَكَذَ ٰلِكَ نُرِیۤ | كما أَرَيْناه الحقَّ نُرِيه. |
١٤٦ | مَلَكُوتَ | المُلْكَ العظيمَ. |
١٤٧ | ٱلۡمُوقِنِینَ | الراسِخين في الإيمان. |
١٤٨ | جَنَّ | أظلمَ. |
١٤٩ | هَـٰذَا رَبِّیۖ | حَكَى ما يعتقدونه لأَجْلِ إلْزامِهم الحُجَّةَ. |
١٥٠ | أَفَلَ | غابَ. |
١٥١ | بَازِغࣰا | طالعاً. |
١٥٢ | وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ | قَصَدْتُ بعبادتي. |
١٥٣ | فَطَرَ | خَلَقَ. |
١٥٤ | حَنِیفࣰاۖ | مائلاً عن الشِّرْكِ. |
١٥٥ | وَحَاۤجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ | وجادَلَه قومُه. |
١٥٦ | وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ | لاأخافُ آلهتَكم، فلن تَضُرَّني. |
١٥٧ | سُلۡطَـٰنࣰاۚ | حُجَّةً بيِّنةً. |
١٥٨ | بِٱلۡأَمۡنِ | أي: من عذابِ اللهِ. |
١٥٩ | یَلۡبِسُوۤا۟ | يَخْلِطُوا. |
١٦٠ | بِظُلۡمٍ | بشِرْكٍ. |
١٦١ | وَتِلۡكَ حُجَّتُنَاۤ | وتلك البراهينُ التي أَوْرَدَها إبراهيمُ. |
١٦٢ | ٱلۡعَـٰلَمِینَ | من أهلِ زمانِهم. |
١٦٣ | وَٱجۡتَبَیۡنَـٰهُمۡ | واختَرْناهم. |
١٦٤ | لَحَبِطَ | لَبَطَلَ. |
١٦٥ | وَٱلۡحُكۡمَ | والعِلْمَ. |
١٦٦ | هَـٰۤؤُلَاۤءِ | أهلُ مكةَ. |
١٦٧ | وَكَّلۡنَا بِهَا | أَلْزَمْنا بالإيمانِ بها. |
١٦٨ | أُو۟لَـٰۤىِٕكَ | أي: الأنبياءُ. |
١٦٩ | إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ | ما القرآنُ إلا تذكيرٌ. |
١٧٠ | وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ | وما عَرَفَ هؤلاء المشركون رَبَّهم حَقَّ مَعْرفَتِه. |
١٧١ | تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ | تكتبون عنه دفاترَ وكتباً مُقَطَّعةً؛ فيَتِمُّ لكم ما تُريدونه من التحريفِ. |
١٧٢ | خَوۡضِهِمۡ | باطِلِهم. |
١٧٣ | بَیۡنَ یَدَیۡهِ | ماتَقَدَّمَه من الكتبِ السماويةِ. |
١٧٤ | أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ | مكةَ. |
١٧٥ | غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ | أهوالِه وشدائدِه. |
١٧٦ | بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ | لقَبْضِ أرواحِ الكفّارِ، وتَعْذ يبهم. |
١٧٧ | أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ | يقولون لهم: أَخْرِجُوا أنفسَكم إلينا. |
١٧٨ | ٱلۡهُونِ | الهَوانِ والذُّلِّ. |
١٧٩ | مَّا خَوَّلۡنَـٰكُمۡ | ما مَكَّنَّاكم فيه من الدنيا، كالأموالِ والأولادِ، فلم تَنْتَفعوا. |
١٨٠ | أَنَّهُمۡ فِیكُمۡ شُرَكَـٰۤؤُا۟ۚ | شركاءُ للهِ يَسْتحقون العبادةَ. |
١٨١ | بَیۡنَكُمۡ | تَواصُلُكم الذي كان بينَكم في الحياةِ الدنيا. |
١٨٢ | وَضَلَّ | ذهبَ، وغابَ. |
١٨٣ | فَالِقُ ٱلۡحَبِّ | يَشُقُّه، فيَخْرُجُ منه الزَّرع. |
١٨٤ | وَٱلنَّوَىٰ | جَمْعِ النَّواة، وهي البِذْرةُ. |
١٨٥ | یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ | كالإنسانِ من النُّطفةِ. |
١٨٦ | وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتِ مِنَ ٱلۡحَیِّۚ | كالنُّطفةِ من الإنسانِ. |
١٨٧ | فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ | فكيف تُصْرَفون عن الحقِّ، وتَعْبُدُون مع الله غيرَه؟ |
١٨٨ | فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ | يَشُقُّ ضياءَ الصَّباحِ من ظلامِ الليلِ. |
١٨٩ | حُسۡبَانࣰاۚ | جَعَلَهُما محلَّ حسابٍ لمصالحِ العباد، وأَجْراهما بحِسابٍ مُقَدَّرٍ. |
١٩٠ | مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ | آدمَ عليه السلام. |
١٩١ | فَمُسۡتَقَرࣱّ | هي أرحامُ النساءِ. |
١٩٢ | وَمُسۡتَوۡدَعࣱ | هي أصلابُ الرجالِ. |
١٩٣ | فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ | من النَّباتِ. |
١٩٤ | خَضِرࣰا | زَرْعاً، وشَجَراً أخضرَ. |
١٩٥ | مُّتَرَاكِبࣰا | يَرْكَبُ بعضُه بعضاً كسَنابلِ القَمْحِ. |
١٩٦ | مِن طَلۡعِهَا | الطَّلْعُ: ما تنشأُ فيه عناقيدُ الرُّطَبِ. |
١٩٧ | قِنۡوَانࣱ | جمعُ قِنْو، وهو عُنقودُ النَّخْلِ. |
١٩٨ | دَانِیَةࣱ | قريبةٌ إلى الأرض. |
١٩٩ | مُشۡتَبِهࣰا | في المنظرِ. |
٢٠٠ | وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهٍۗ | في الطَّعْمِ. |
٢٠١ | ٱنظُرُوۤا۟ | فَكِّرُوا في قُدْرَةِ خالقهِ. |
٢٠٢ | وَیَنۡعِهِۦۤۚ | ونُضْجِه. |
٢٠٣ | وَخَرَقُوا۟ | واختَلَقُوا، ونَسَبُوا. |
٢٠٤ | بَدِیعُ | مُبْدِعٌ على غيرِ مثالٍ سَبَقَ. |
٢٠٥ | أَنَّىٰ | كيف؟ |
٢٠٦ | وَكِیلࣱ | رقيبٌ مُدَبِّرٌ لأمورِ خَلْقِه. |
٢٠٧ | لَّا تُدۡرِكُهُ | لا تُحيطُ به، ولا تَبْلُغُ كُنْهَ حَقيقتِه. |
٢٠٨ | بَصَاۤىِٕرُ | براهينُ واضحةٌ. |
٢٠٩ | فَعَلَیۡهَاۚ | فعلى نفسِه يعودُ وَبالُ ذلك. |
٢١٠ | بِحَفِیظࣲ | أُحْصِي أعمالَكم، بل أنا مُبَلِّغٌ. |
٢١١ | نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ | نُبَيِّنُ البراهينَ، والحُجَجَ. |
٢١٢ | وَلِیَقُولُوا۟ دَرَسۡتَ | أي: لتقومَ الحُجَّةُ عليهم، وليقولوا: تَعَلَّمْتَ من أهلِ الكتابِ. |
٢١٣ | حَفِیظࣰاۖ | رقيباً تحفَظُ أقوالَهم وأعمالَهم. |
٢١٤ | بِوَكِیلࣲ | مُوَكَّلٍ على أمورِهم. |
٢١٥ | ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ | هم الأصنامُ. |
٢١٦ | عَدۡوَۢا | اعتداءً. |
٢١٧ | زَیَّنَّا | حَسَّنَّا. |
٢١٨ | جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ | بأيمانٍ مُؤَكَّدةٍ. |
٢١٩ | ءَایَةࣱ | معجزةٌ خارقةٌ: |
٢٢٠ | وَمَا یُشۡعِرُكُمۡ | وما يُدْريكم. |
٢٢١ | أَنَّهَاۤ | لعلَّ المعجزاتِ. |
٢٢٢ | وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ | فنَحُولُ بينَهم وبينَ الإيمانِ. |
٢٢٣ | فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ | في تَمَرُّدِهم. |
٢٢٤ | یَعۡمَهُونَ | يَتَحَيَّرون، فلا يَهْتَدُون إلى الحقِّ. |
٢٢٥ | وَحَشَرۡنَا | وجَمَعْنا. |
٢٢٦ | قُبُلࣰا | فعايَنُوه مُواجَهةً. |
٢٢٧ | شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ | هم المَرَدَةُ العُتاةُ من الإنسِ. |
٢٢٨ | زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ | هو القولُ المُزَيَّنُ. |
٢٢٩ | غُرُورࣰاۚ | ليَغْتَرَّ به سامِعُه. |
٢٣٠ | وَمَا یَفۡتَرُونَ | وما يَخْتَلِقُونه من كَذِبٍ. |
٢٣١ | وَلِتَصۡغَىٰۤ إِلَیۡهِ | ولتَمِيلَ إلى القولِ المُزَيَّنِ. |
٢٣٢ | وَلِیَقۡتَرِفُوا۟ | ولِيكْتَسِبُوا من الأعمالِ السيئةِ. |
٢٣٣ | أَبۡتَغِی | أَطْلُبُ. |
٢٣٤ | ٱلۡمُمۡتَرِینَ | الشَّاكِّين. |
٢٣٥ | كَلِمَتُ رَبِّكَ | القرآنُ الكريمُ. |
٢٣٦ | لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦۚ | لا أحدَ مُغَيِّرٌ لما حَكَمَ به. |
٢٣٧ | یَخۡرُصُونَ | يظنُّون، يَكْذِبُون. |
٢٣٨ | وَمَا لَكُمۡ أَلَّا | وأيُّ شيءٍ يَمْنَعُكم؟ |
٢٣٩ | ظَـٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۤۚ | عَلانِيَتُه وسِرُّه. |
٢٤٠ | یَقۡتَرِفُونَ | يكتسِبُون. |
٢٤١ | لَفِسۡقࣱ | لَخُروجٌ عن طاعةِ اللهِ. |
٢٤٢ | لَیُوحُونَ | لَيُوَسْوِسُون لهم بما يخالِفُ الحقَّ. |
٢٤٣ | لِیُجَـٰدِلُوكُمۡۖ | ليُثيروا الشبهاتِ لمجادَلَتِكم. |
٢٤٤ | مَیۡتࣰا | في الضلالةِ. |
٢٤٥ | زُیِّنَ | حُسِّنَ. |
٢٤٦ | أَكَـٰبِرَ مُجۡرِمِیهَا | رُؤَساءَها وعُظماءَها. |
٢٤٧ | لِیَمۡكُرُوا۟ فِیهَاۖ | بالصَّدِّ عن دينِ اللهِ. |
٢٤٨ | وَمَا یَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ | وَبالُ مَكْرِهم عائدٌ عليهم. |
٢٤٩ | أَعۡلَمُ حَیۡثُ یَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ | أعلمُ بمَنْ يَسْتحِقُّ أن يجعلَه رسولاً، فدَعُوا طَلَبَ ماليسَ مِنْ شأنِكم. |
٢٥٠ | صَغَارٌ | ذلٌّ، وهَوانٌ. |
٢٥١ | حَرَجࣰا | شديدَ الضِّيقِ. |
٢٥٢ | یَصَّعَّدُ | يتكَلَّفُ ما لا يُطيقُ من الصُّعود. |
٢٥٣ | ٱلرِّجۡسَ | الشيطانَ. |
٢٥٤ | صِرَ ٰطُ رَبِّكَ | الإسلاُم. |
٢٥٥ | ٱلۡـَٔایَـٰتِ | البراهينَ. |
٢٥٦ | دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ | دارُ السَّلامةِ من المكروه، وهي الجنةُ. |
٢٥٧ | وَلِیُّهُم | ناصِرُهم. |
٢٥٨ | یَحۡشُرُهُمۡ | أي: جميعَ الثَّقَلَيْن من الجنِّ والإنسِ. |
٢٥٩ | ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ | بإضلالهِم، وصَدِّهم عن سبيلِ اللهِ. |
٢٦٠ | ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ | استمتاعُ الجنِّ بالإنس: تَلَذُّذهم باتِّباع الإنسِ لهم، واستمتاعُ الإنس بالجن: قَبولُهم تحسينَ المعاصي منهم، فوقَعُوا فيها، وتَلَذَّ ذُوا بها. |
٢٦١ | وَبَلَغۡنَاۤ أَجَلَنَا | بانقضاءِ حياتِنا الدنيا، ووُصولِنا إلى دارِ الجَزاءِ. |
٢٦٢ | مَثۡوَىٰكُمۡ | موضعُ مَقامِكم. |
٢٦٣ | إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۗ | أي: شاءَ عَدَمَ خُلودِه، من عُصاةِ المُوَحِّدِين. |
٢٦٤ | نُوَلِّی بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بَعۡضَۢا | نُسَلِّط بعضَ الظَّالمين من الإنسِ على بعضٍ في الدنيا. |
٢٦٥ | رُسُلࣱ مِّنكُمۡ | الرسُلُ هم من الإنسِ، ورسُلُ الجِنِّ هم الذين يُنْذِرُون قومَهم. |
٢٦٦ | وَغَرَّتۡهُمُ | وخَدَعَتْهم زِينتُها، فاطمأنُّوا إليها. |
٢٦٧ | بِظُلۡمࣲ | بسببِ ظُلْمِ مَنْ يَظْلِمُ. |
٢٦٨ | وَأَهۡلُهَا غَـٰفِلُونَ | أي: لا يُهلِكُهم إلا بعد إرسالِ الرسل، وارتفاعِ الغفلةِ عنهم بذلك، وتَحَقُّقِ الإنذارِ. |
٢٦٩ | دَرَجَـٰتࣱ | مراتبُ. |
٢٧٠ | كَمَاۤ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّیَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِینَ | أَحْدَثَكم من نَسْلِ خَلْقٍ آخرين كانوا قبلَكم. |
٢٧١ | بِمُعۡجِزِینَ | بفائتين عَمَّا هو نازلٌ بكم. |
٢٧٢ | مَكَانَتِكُمۡ | طريقتِكم، فاثبُتُوا عليها. |
٢٧٣ | عَـٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ | الجنةُ. |
٢٧٤ | ذَرَأَ | خَلَقَ. |
٢٧٥ | ٱلۡحَرۡثِ | ثمراتِ الزَّرْعِ. |
٢٧٦ | لِشُرَكَاۤىِٕنَاۖ | للأصنامِ التي يعبُدونها. |
٢٧٧ | قَتۡلَ أَوۡلَـٰدِهِمۡ | وهو دَفْنُ البناتِ وهُنَّ أحياءٌ. |
٢٧٨ | شُرَكَاۤؤُهُمۡ | رؤساؤُهم، وشياطينُهم. |
٢٧٩ | لِیُرۡدُوهُمۡ | ليُهْلِكُوهم. |
٢٨٠ | وَلِیَلۡبِسُوا۟ | ولِيَخْلِطُوا. |
٢٨١ | وَحَرۡثٌ | وزَرْعٌ. |
٢٨٢ | حِجۡرࣱ | ممنوعةٌ، فهي لأصنامِهم. |
٢٨٣ | حُرِّمَتۡ | فلا يركبونَها. |
٢٨٤ | خَالِصَةࣱ | حلالٌ. |
٢٨٥ | أَزۡوَ ٰجِنَاۖ | نسائِنا. |
٢٨٦ | شُرَكَاۤءُۚ | يأكلُ منه الذكورُ والإناثُ. |
٢٨٧ | وَصۡفَهُمۡۚ | جزاءَ وَصْفِهم. |
٢٨٨ | سَفَهَۢا | طَيشاً. |
٢٨٩ | مَا رَزَقَهُمُ | من الأنعام. |
٢٩٠ | جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَـٰتࣲ | بساتينَ مرفوعاتٍ عن الأرض كالعِنَبِ. |
٢٩١ | وَغَیۡرَ مَعۡرُوشَـٰتࣲ | قائمةً على سُوقِها كالنَّخْلِ، أوما خَرَج في البَرِّ. |
٢٩٢ | مُتَشَـٰبِهࣰا | في المنظرِ. |
٢٩٣ | وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهࣲۚ | في الطَّعْمِ. |
٢٩٤ | وَءَاتُوا۟ حَقَّهُۥ | بالزَّكاةِ والصدقات. |
٢٩٥ | حَمُولَةࣰ | مُهَيَّأً للحَمْلِ عليه. |
٢٩٦ | وَفَرۡشࣰاۚ | صِغارَ الأنعامِ. |
٢٩٧ | ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰجࣲۖ | هذه الأنعامُ ثمانيةُ أصنافٍ، أربعةٌ منها في الغنم، وهي: الضَّأْنُ ذُكوراً وإناثاً، والمَعْزُ ذكوراً وإناثاً، وأربعةٌ في الإبِلِ والبقَرِ، ذكوراً وإناثاً. |
٢٩٨ | أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَیۡهِ | أي: هل حَرَّمَ ما اشتملت عليه؟ فإن كان التحريمُ منه فإن ذلك يَسْتَلْزِم ُ تحريمَ الجميعِ، فلماذا حَلَّلُوا بعضَها، وحَرَّمُوا بعضَها الآخر؟ |
٢٩٩ | شُهَدَاۤءَ | حاضِرين. |
٣٠٠ | مُحَرَّمًا | أي: طعاماً محرَّماً. |
٣٠١ | عَلَىٰ طَاعِمࣲ یَطۡعَمُهُۥۤ | على مَنْ يأكلُه. |
٣٠٢ | مَّسۡفُوحًا | جارياً. |
٣٠٣ | رِجۡسٌ | نَجَسٌ. |
٣٠٤ | أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ | هو المذبوحُ الذي ذُكِرَ عليه اسمُ غيرِ اللهِ. |
٣٠٥ | فَمَنِ ٱضۡطُرَّ | إلى الأَكْلِ من هذه المحرَّماتِ. |
٣٠٦ | غَیۡرَ بَاغࣲ | غيرَ طالبٍ بأَكْلِه التلذُّذَ. |
٣٠٧ | وَلَا عَادࣲ | ولا متجاوزٍ حَدَّ الضَّرورةِ. |
٣٠٨ | إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَاۤ | إلا الشَّحْمَ المخالِطَ لظُهورِهما. |
٣٠٩ | أَوِ ٱلۡحَوَایَاۤ | أو المخالِطَ للأمعاءِ. |
٣١٠ | بِبَغۡیِهِمۡۖ | بأعمالهِم السيئةِ. |
٣١١ | وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُهُۥ | ولا يُدْفَعُ عِقابُه إنْ أنْزَلَه بهم. |
٣١٢ | وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَیۡءࣲۚ | أي: لو شاءَ ما حَرَّمْنا على أنفسِنا شيئاً من الأنعام. |
٣١٣ | بَأۡسَنَا | عقابَنا. |
٣١٤ | تَخۡرُصُونَ | تَتَوَهَّمون، وتظنون. |
٣١٥ | ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَـٰلِغَةُۖ | هي القاطِعَةُ لشُبَهِهِم، وهذه الحُجَّةُ هي الرُّسُلُ، وما جاؤُوا به من كُتُبٍ، ومعجزاتٍ. |
٣١٦ | هَلُمَّ | هاتُوا. |
٣١٧ | حَرَّمَ هَـٰذَاۖ | حَرَّم ماحَرَّمْتُم من الأنعام. |
٣١٨ | فَلَا تَشۡهَدۡ | لأنَّ شهادتَهم باطلةٌ. |
٣١٩ | یَعۡدِلُونَ | يُشْرِكون. |
٣٢٠ | إِمۡلَـٰقࣲ | فَقْرٍ. |
٣٢١ | مَا ظَهَرَ | ما أُعْلِنَ منها. |
٣٢٢ | وَمَا بَطَنَ | ما خَفِيَ منها. |
٣٢٣ | بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ | بما يُصْلِحُ مالَه، وينتفعُ به. |
٣٢٤ | یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ | وهو سِنُّ البُلوغِ مع الرُّشْدِ، فادفعُوا إليه ماله. |
٣٢٥ | بِٱلۡقِسۡطِ | بالعدلِ. |
٣٢٦ | وُسۡعَهَا | طاقَتَها. |
٣٢٧ | وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُوا۟ۚ | بما عَهِدَ به إليكم من الالتزامِ بشرعِه. |
٣٢٨ | هَـٰذَا صِرَ ٰطِی | الإسلامُ طريقي. |
٣٢٩ | ٱلسُّبُلَ | طُرُقَ الضَّلالِ والبِدَعِ. |
٣٣٠ | فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ | فتميلَ بكم. |
٣٣١ | تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِیۤ أَحۡسَنَ | تماماً لنِعْمَتِه على المُحْسنين من مِلَّتِه. |
٣٣٢ | وَهَـٰذَا | أي: القرآنُ. |
٣٣٣ | أَن تَقُولُوۤا۟ | لئلَّا تقولُوا أيها الكفارُ. |
٣٣٤ | طَاۤىِٕفَتَیۡنِ | اليهودِ والنصارى. |
٣٣٥ | وَإِن كُنَّا | وإنَّنا كنَّا. |
٣٣٦ | دِرَاسَتِهِمۡ | تلاوةِ كتبِهم بلُغاتها. |
٣٣٧ | لَغَـٰفِلِینَ | لاَندْري ما فيها. |
٣٣٨ | أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ | أشَدَّ استقامةً على الحقِّ. |
٣٣٩ | وَصَدَفَ | أعرَضَ. |
٣٤٠ | یَنظُرُونَ | ينتظر المُعْرِضون. |
٣٤١ | ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ | المختصُّون بقَبْضِ الأرواحِ. |
٣٤٢ | یَأۡتِیَ رَبُّكَ | للفَصْل بين عبادِه يومَ القيامةِ. |
٣٤٣ | بَعۡضُ ءَایَـٰتِ رَبِّكَ | بعضُ علاماتِ السَّاعةِ. |
٣٤٤ | مِن قَبۡلُ | من قبلِ إتيانِ هذه الآياتِ. |
٣٤٥ | خَیۡرࣰاۗ | عملاً صالحاً. |
٣٤٦ | فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ | جَعَلُوه متفرِّقاً، فأخذوا ببعضِه، وتركوا بعضَه. |
٣٤٧ | شِیَعࣰا | فِرَقاً وأحزاباً. |
٣٤٨ | صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ | طريقٍ لا عِوَجَ فيه، وهو الإسلامُ. |
٣٤٩ | قِیَمࣰا | يقومُ بأمْرِ الدنيا والآخرةِ. |
٣٥٠ | حَنِیفࣰاۚ | مائلاً إلى الحقِّ. |
٣٥١ | وَنُسُكِی | وذَبْحي للأنعام. |
٣٥٢ | وَمَحۡیَایَ | ما أعمَلُه في حياتي. |
٣٥٣ | وَمَمَاتِی | ما يُقَدِّره عليّ في الموتِ. |
٣٥٤ | أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ | أولُ مَنْ انقادَ للهِ من هذه الأمةِ. |
٣٥٥ | أَبۡغِی | أطْلُبُ. |
٣٥٦ | وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَیۡهَاۚ | لا يُؤاخَذُ ممَّا أتَتْ به من الذَّنبِ سِواها. |
٣٥٧ | وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ | ولا تَحْمِلُ نفسٌ آثمةٌ إثمَ نفسٍ أخرى. |
٣٥٨ | خَلَـٰۤىِٕفَ | خُلَفاءَ الأممِ الماضيةِ. |
٣٥٩ | وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ | في الرِّزقِ والقوةِ وغيرِهما. |
٣٦٠ | دَرَجَـٰتࣲ | مراتبَ. |
٣٦١ | لِّیَبۡلُوَكُمۡ | ليختبرَكم. |
٣٦٢ | فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ | أي: من نِعَمِه. |