صفحات الموقع

الميسر في غريب القرآن - سورة الأنفال

سورة الأنفال عدد آياتها ٧٥ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٨
یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُوا۟ ذَاتَ بَیۡنِكُمۡۖ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١﴾ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣﴾ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٤﴾ كَمَاۤ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَیۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لَكَـٰرِهُونَ ﴿٥﴾ یُجَـٰدِلُونَكَ فِی ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَیَّنَ كَأَنَّمَا یُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ یَنظُرُونَ ﴿٦﴾ وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٧﴾ لِیُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَیُبۡطِلَ ٱلۡبَـٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴿٨﴾ إِذۡ تَسۡتَغِیثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّی مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُرۡدِفِینَ ﴿٩﴾ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿١٠﴾ إِذۡ یُغَشِّیكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ لِّیُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ ﴿١١﴾ إِذۡ یُوحِی رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَنِّی مَعَكُمۡ فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ سَأُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُوا۟ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُوا۟ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ ﴿١٢﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن یُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿١٣﴾ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴿١٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ﴿١٥﴾ وَمَن یُوَلِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ دُبُرَهُۥۤ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَیِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَاۤءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿١٦﴾ فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَیۡتَ إِذۡ رَمَیۡتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِیُبۡلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡهُ بَلَاۤءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿١٧﴾ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَیۡدِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿١٨﴾ إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٩﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ ﴿٢١﴾ ۞ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَاۤبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِیهِمۡ خَیۡرࣰا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٢٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا یُحۡیِیكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَحُولُ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَٱتَّقُوا۟ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِیبَنَّ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمۡ خَاۤصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٢٥﴾ وَٱذۡكُرُوۤا۟ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِیلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن یَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَیَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٢٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٧﴾ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ ﴿٢٨﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَیُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٢٩﴾ وَإِذۡ یَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیُثۡبِتُوكَ أَوۡ یَقۡتُلُوكَ أَوۡ یُخۡرِجُوكَۚ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ ﴿٣٠﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا قَالُوا۟ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَاۤءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَـٰذَاۤ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٣١﴾ وَإِذۡ قَالُوا۟ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَیۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٣٢﴾ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِیهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا لَهُمۡ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ یَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَهُۥۤۚ إِنۡ أَوۡلِیَاۤؤُهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٣٤﴾ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَیۡتِ إِلَّا مُكَاۤءࣰ وَتَصۡدِیَةࣰۚ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٣٥﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ ﴿٣٦﴾ لِیَمِیزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِ وَیَجۡعَلَ ٱلۡخَبِیثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَیَرۡكُمَهُۥ جَمِیعࣰا فَیَجۡعَلَهُۥ فِی جَهَنَّمَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٣٧﴾ قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن یَعُودُوا۟ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ ﴿٤٠﴾ ۞ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَیۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا یَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٤١﴾ إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِی ٱلۡمِیعَـٰدِ وَلَـٰكِن لِّیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٤٢﴾ إِذۡ یُرِیكَهُمُ ٱللَّهُ فِی مَنَامِكَ قَلِیلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِیرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٤٣﴾ وَإِذۡ یُرِیكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَیۡتُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِكُمۡ قَلِیلࣰا وَیُقَلِّلُكُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِهِمۡ لِیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٤٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُوا۟ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴿٤٥﴾ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿٤٦﴾ وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ خَرَجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بَطَرࣰا وَرِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطࣱ ﴿٤٧﴾ وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡیَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّی جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَاۤءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ وَقَالَ إِنِّی بَرِیۤءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّیۤ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٤٨﴾ إِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ دِینُهُمۡۗ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٤٩﴾ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ یَتَوَفَّى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿٥٠﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿٥١﴾ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٥٢﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٥٣﴾ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَاۤبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ﴿٥٥﴾ ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ یَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِی كُلِّ مَرَّةࣲ وَهُمۡ لَا یَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ ﴿٥٨﴾ وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوۤا۟ۚ إِنَّهُمۡ لَا یُعۡجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ﴿٦٠﴾ ۞ وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٦١﴾ وَإِن یُرِیدُوۤا۟ أَن یَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَیَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٦٢﴾ وَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا مَّاۤ أَلَّفۡتَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٦٣﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٦٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن یَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ ﴿٦٥﴾ ٱلۡـَٔـٰنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِیكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ صَابِرَةࣱ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفَیۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿٦٦﴾ مَا كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَكُونَ لَهُۥۤ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ یُثۡخِنَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِیدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡیَا وَٱللَّهُ یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٦٧﴾ لَّوۡلَا كِتَـٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِیمَاۤ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٦٨﴾ فَكُلُوا۟ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٦٩﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّمَن فِیۤ أَیۡدِیكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰۤ إِن یَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِی قُلُوبِكُمۡ خَیۡرࣰا یُؤۡتِكُمۡ خَیۡرࣰا مِّمَّاۤ أُخِذَ مِنكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٧٠﴾ وَإِن یُرِیدُوا۟ خِیَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُوا۟ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ﴿٧١﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَمۡ یُهَاجِرُوا۟ مَا لَكُم مِّن وَلَـٰیَتِهِم مِّن شَیۡءٍ حَتَّىٰ یُهَاجِرُوا۟ۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ فَعَلَیۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿٧٢﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ ﴿٧٣﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٧٤﴾ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ مَعَكُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مِنكُمۡۚ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمُۢ ﴿٧٥﴾

معاني المفردات

١ٱلۡأَنفَالِۖجَمْعُ نَفَل، وهي: الغنائمُ في غزوةِ «بَدْر».
٢ ذَاتَ بَیۡنِكُمۡۖالصِّلَةُ التي تَرْبِطُ بعضَكم ببعض.
٣وَجِلَتۡخافَتْ وفَزِعَتْ.
٤وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَيعتمدون عليه ويُفَوِّضون أمرَهم إليه.
٥دَرَجَـٰتٌمنازلُ عاليةٌ.
٦كَمَاۤ أَخۡرَجَكَهذه الحالُ في كراهةِ فريقٍ من المؤمنين للقتالِ بعد تَبَيُّنِه، مثلُ إخراجِك في حالِ كراهتِهم.
٧فِی ٱلۡحَقِّفي القتالِ.
٨ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِالقافلةِ الآتيةِ من الشام وما تحمِلُه من أرزاقٍ، أو النَّفيرِ لقتالِ الأعداءِ.
٩غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِغيرَ ذاتِ السِّلاحِ والقُوَّةِ، وهي: القافلةُ.
١٠وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَالدابِرُ: الآخِرُ، أي: ويستأصِلَ الكافرين بالهَلاكِ.
١١لِیُحِقَّ ٱلۡحَقَّليُظْهِرَه للناسِ ويُبَيِّنَه.
١٢تَسۡتَغِیثُونَتَطْلُبون النَّصْرَ على عَدُوِّكم.
١٣مُرۡدِفِینَيَتْبَعُ بعضُهم بعضاً.
١٤وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُوما جَعَلَ الإمدادَ.
١٥وَلِتَطۡمَىِٕنَّولِتَسْكُنَ وتُوقِنَ بنَصْرِ اللهِ.
١٦یُغَشِّیكُمُيُلْقي اللهُ عليكم.
١٧أَمَنَةࣰ مِّنۡهُأماناً من الله لكم.
١٨وَیُذۡهِبَويُزيلَ.
١٩رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِوَساوِسَه بما خَطَرَ لهم من الخوفِ والفَشَلِ.
٢٠وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡوليُقَوِّيَها بالصَّبرِ والشَّجاعةِ.
٢١أَنِّی مَعَكُمۡبإعانتي ونَصْري.
٢٢فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚفَقَوُّوا عزائمَهم، وبَشِّرُوهم بالنَّصْرِ.
٢٣ٱلرُّعۡبَالخوفَ الشديدَ.
٢٤فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِرؤوسَ الكفارِ.
٢٥كُلَّ بَنَانࣲكلَّ طَرَفٍ ومِفْصَلٍ في الجسمِ.
٢٦ذَ ٰ⁠لِكَما وَقَعَ عليهم من القَتْل.
٢٧شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَخالَفُوا أَمْرَه.
٢٨زَحۡفࣰامُتقارِبين يَدْنُو كلُّ فريقٍ من الآخَرِ.
٢٩فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَفلا تُدِيروا لهم ظُهورَكم مُنْهَزِمين.
٣٠مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍمائِلاً عن موقفِه إلى موضعٍ أصلَحَ للقتالِ فيه.
٣١مُتَحَیِّزًامُنْحازاً ومنضَمّاً.
٣٢فِئَةࣲجماعةٍ من المسلمين في ميدانِ القتالِ.
٣٣بَاۤءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِاستحَقَّ غضَبه.
٣٤وَلِیُبۡلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَوليختبرَ اللهُ المؤمنين بنِعَمِه وإحسانِه.
٣٥مُوهِنُمُضْعِفُ ومُبْطِلُ.
٣٦كَیۡدِ ٱلۡكَـٰفِرِینَمَكْرِهم واحتيالِهم.
٣٧تَسۡتَفۡتِحُوا۟تطلُبوا النَّصْرَ أيها الكفارُ.
٣٨جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖتَهَكُّمٌ بالكفارِ، فقد نَصَرَ اللهُ المؤمنين ب «بَدْرٍ».
٣٩وَإِن تَعُودُوا۟إلى الكفرِ وقتالِ النبيِّ ﷺ.
٤٠نَعُدۡبهزيمَتِكم ونَصْرِه - ﷺ - عليكم.
٤١فِئَتُكُمۡجماعتُكم.
٤٢مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَبتأييدِه ونَصْرِه.
٤٣وَلَا تَوَلَّوۡا۟ولا تُعْرِضُوا عن طاعةِ اللهِ ورسولهِ.
٤٤تَسۡمَعُونَما يُتلى عليكم من الحُجَجِ والبرَاهينِ.
٤٥ٱلدَّوَاۤبِّجَمْعُ دَابّة، وهي: ما دَبَّ على الأرضِ مِن خَلْقِ اللهِ.
٤٦ٱلصُّمُّمَنِ انسَدَّتْ آذانُهم عن سماعِ الحقِّ.
٤٧ٱلۡبُكۡمُمَن خَرِسَتْ ألسنتُهم عن النُّطقِ به.
٤٨لَّأَسۡمَعَهُمۡۖمواعِظَ القرآنِ وعِبَرَه.
٤٩لَتَوَلَّوا۟لَأَعْرَضُوا عن الإيمان عِناداً.
٥٠مُّعۡرِضُونَصادُّون عنه.
٥١لِمَا یُحۡیِیكُمۡۖلما فيه الحياةُ الأبديةُ.
٥٢بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦبين الإنسانِ وخواطِرِ قلبِه، فاللهُ أملكُ لقلوبِ عبادِه منهم.
٥٣فِتۡنَةࣰابتلاءً ومِحْنَةً تنزِلُ بكم.
٥٤مُّسۡتَضۡعَفُونَقليلُو العَدَدِ، مَقْهُورون.
٥٥یَتَخَطَّفَكُمُيَأْخُذَكُم بسُرعةٍ.
٥٦ٱلنَّاسُكفارُ قريشٍ.
٥٧فَـَٔاوَىٰكُمۡجَعَلَ اللهُ لكم «المدينةَ» مَأْوىً تَأْوُون إليه.
٥٨لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَبتَرْكِ ما أَوْجَبَه عليكم، وارتكابِ ما نَهاكم عنه.
٥٩أَمَـٰنَـٰتِكُمۡما ائتُمِنْتُم عليه من التكاليفِ الشرعيةِ.
٦٠فِتۡنَةࣱاختبارٌ لكم.
٦١فُرۡقَانࣰافَصْلاً بين الحَقِّ والباطِلِ.
٦٢یَمۡكُرُ بِكَيَكِيدُ لك.
٦٣لِیُثۡبِتُوكَليَحْبِسُوك.
٦٤یُخۡرِجُوكَۚمن بلدِك «مكةَ».
٦٥أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَجَمْعُ أُسْطُورة، وهي: ما سُطِّرَ في كُتُبِ السابقين من الأخبارِ المكذوبةِ.
٦٦إِن كَانَ هَـٰذَاما جاءَ به محمدٌ.
٦٧وَأَنتَ فِیهِمۡۚوأنت مقيمٌ بينَهم في «مكةَ».
٦٨وَمَا لَهُمۡ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُوأيُّ شيءٍ يَمْنَعُ من عذابه لهم؟
٦٩یَصُدُّونَيَمْنَعُون.
٧٠عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِعن الطَّوافِ بالكعبةِ، والصَّلاةِ فيه.
٧١وَمَا كَانُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَهُۥۤۚوما كان الكفارُ أولياءَ اللهِ ولا المسجدِ الحرامِ.
٧٢مُكَاۤءࣰصَفيراً.
٧٣وَتَصۡدِیَةࣰۚوتَصْفيقاً.
٧٤فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَفي الدنيا بالقَتْلِ والأَسْرِ في «بدرٍ»، وفي الآخرةِ بالنارِ.
٧٥حَسۡرَةࣰندامةً وأَسَفاً.
٧٦لِیَمِیزَليَفْصِلَ.
٧٧فَیَرۡكُمَهُۥيَجْمَعَه ويَضُمَّ بعضَه إلى بعضٍ.
٧٨إِن یَنتَهُوا۟عن الكفرِ، ويَرْجِعُوا إلى الإيمان.
٧٩وَإِن یَعُودُوا۟إلى قتالِ النبيِّ ﷺ.
٨٠مَضَتۡسَبَقَتْ.
٨١سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَسنَّتُنا في عقوبةِ مَنْ كَذَّبَ واستمرَّ على كُفْرِه.
٨٢فِتۡنَةࣱشِرْكٌ وصَدٌّ عن سبيل الله.
٨٣وَیَكُونَ ٱلدِّینُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚوتكونَ الطاعةُ والعبادةُ كلُّهاخالصةً لله.
٨٤فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟فإن انزجَرَ المشركون عن شِرْكِهم وفتنةِ المؤمنين.
٨٥مَوۡلَىٰكُمۡۚمُعينُكم وناصِرُكم.
٨٦غَنِمۡتُمظَفِرْتُمْ به من الأعداءِ بالجِهادِ.
٨٧وَلِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰقَرابةِ الرسولِ ﷺ، وهم بنو هاشمٍ وبنو المطَّلِبِ.
٨٨وَٱلۡیَتَـٰمَىٰالأطفالِ الذين مات آباؤُهم وهم دونَ سِنِّ البُلوغ.
٨٩وَٱلۡمَسَـٰكِینِأهلِ الحاجةِ الذين لا يَمْلِكُون ما يَكْفيهم.
٩٠وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِالمسافرِ الذي انقطعَتْ به النفقةُ.
٩١وَمَاۤ أَنزَلۡنَامن الملائكةِ والآياتِ والنَّصْرِ.
٩٢یَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِيومَ «بَدْرٍ» حينَ فَرَقَ اللهُ بينَ الحقِّ والباطلِ.
٩٣بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡیَاجانبِ الوادي الأقربِ إلى «المدينة».
٩٤ٱلۡقُصۡوَىٰالبعيدةِ عن «المدينةِ».
٩٥وَٱلرَّكۡبُعِيْرُ التجارةِ وأصحابُها.
٩٦أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚفي مكانٍ أسفلَ من مكانِكم جهةَ ساحلِ البحرِ الأحمرِ.
٩٧لِّیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰابنَصْرِ أوليائِه وخِذْلانِ أعدائِه.
٩٨لِّیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَليموتَ مَنْ يموتُ من الكفَّارِ.
٩٩عَنۢ بَیِّنَةࣲعن حُجَّةٍ عايَنَها.
١٠٠وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّويعيشَ مَنْ يعيشُ مِنهُم.
١٠١لَّفَشِلۡتُمۡلَجَبُنْتُم وضَعُفتم.
١٠٢وَلَتَنَـٰزَعۡتُمۡاختلَفْتُم.
١٠٣فِی ٱلۡأَمۡرِفي القتالِ.
١٠٤سَلَّمَۚعَصَمَ من الضَّعْفِ والاختلافِ.
١٠٥رِیحُكُمۡۖقُوَّتُكم ونَصْرُكم.
١٠٦مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَبالعَوْنِ والنصرِ والتأييدِ.
١٠٧بَطَرࣰاكِبْراً.
١٠٨وَرِئَاۤءَ ٱلنَّاسِمراءاةً لهم وطَلَباً للفَخْرِ.
١٠٩زَیَّنَحَسَّنَ.
١١٠جَارࣱ لَّكُمۡۖمُعينٌ وناصرٌ لكم.
١١١تَرَاۤءَتِ ٱلۡفِئَتَانِالتقى المسلمون مع الكفارِ.
١١٢نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِرَجَعَ إلى الوراء ووَلَّى هارباً.
١١٣إِنِّیۤ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَمِن الملائكةِ الذين جاؤوا لنُصْرَةِ المؤمنين.
١١٤ٱلۡمُنَـٰفِقُونَجَمْعُ مُنافق، وهو: مَن يُظهِرُ الإسلامَ ويُبْطِنُ الكفرَ.
١١٥فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌضِعافُ الإيمانِ الشاكُّون من غيرِ نِفاقٍ.
١١٦غَرَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ دِینُهُمۡۗأي: اغترَّ المسلمون بدينِهم حتى تَكَلَّفُوا قتالَ المشركين.
١١٧یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِيُفَوِّضْ أمرَه إليه ويعتمدْ عليه.
١١٨یَتَوَفَّىيَقْبِضُ ويَنْتَزِعُ.
١١٩وَأَدۡبَـٰرَهُمۡظهورَهم.
١٢٠ٱلۡحَرِیقِالمُحْرِقِ، وهو جهنَّمُ.
١٢١بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیكُمۡبسبب أعمالِكم السيئةِ.
١٢٢لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲليس بذي ظُلْمٍ.
١٢٣كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَحالُ المشركين في الكفرِ واستحقاقِ العذابِ كحالِ آلِ فرعونَ.
١٢٤فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُأنزلَ بهم عقابَه.
١٢٥ذَ ٰ⁠لِكَأي: التعذيبُ على الأعمالِ السيئة.
١٢٦ٱلدَّوَاۤبِّجَمْعُ دابَّةٍ، وهي: ما دَبَّ على الأرضِ من خَلْقِ اللهِ.
١٢٧عَـٰهَدتَّالتزَمْتَ معهم بميثاقٍ.
١٢٨یَنقُضُونَيُبْطِلُون.
١٢٩فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡفإن ظَفِرْتَ بهم وصادَفْتَهم.
١٣٠فَشَرِّدۡ بِهِمففرِّقْ وخَوِّفْ بقَتْلهِم والتنكيلِ بهم.
١٣١مَّنۡ خَلۡفَهُمۡغيرَهم من المحاربين.
١٣٢فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡفألْقِ إليهم عَهْدَهم.
١٣٣عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚحتى يَسْتَوِيَ الفريقان في العِلْم بأنه لا عَهْدَ بينَهم.
١٣٤سَبَقُوۤا۟ۚأفلَتُوا ونَجَوْا من الظَّفَرِ بهم.
١٣٥لَا یُعۡجِزُونَلن يُفْلِتُوا من عذابِ اللهِ.
١٣٦وَأَعِدُّوا۟وهَيِّئوا.
١٣٧رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِإعدادِها ورَبْطِها؛ انتظاراً للغَزْوِ عليها.
١٣٨تُرۡهِبُونَتُخَوِّفُون.
١٣٩مِن دُونِهِمۡمِنْ غيرِهم.
١٤٠لَا تَعۡلَمُونَهُمُلم تَظْهَرْ لكم عداوتُهم.
١٤١یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡيُخْلِفْه اللهُ لكم في الدنيا، ويَدَّخِرْ لكم ثوابَه في الآخرة.
١٤٢لَا تُظۡلَمُونَلا تُنْقَصُون شيئاً من أجرِ الإنفاقِ.
١٤٣جَنَحُوا۟مالَ المحارِبُون.
١٤٤لِلسَّلۡمِللمُسالمةِ وتَرْكِ الحربِ.
١٤٥فَٱجۡنَحۡ لَهَافمِلْ إلى المصالحةِ.
١٤٦وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚاعتمِدْ عليه وفَوِّضْ أمْرَك إليه.
١٤٧یَخۡدَعُوكَيُدَبِّرُوا إيقاعَك فيما تَكْرَهُ.
١٤٨حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚكافِيك وناصِرُك.
١٤٩وَأَلَّفَوجَمَعَ.
١٥٠حَرِّضِبالِغْ في الحَثِّ.
١٥١لَّا یَفۡقَهُونَلا يَعْلمون ما أعَدَّه اللهُ للمجاهدين في سبيلِه.
١٥٢مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَبتأييدِه ونَصْرِه.
١٥٣یُثۡخِنَيُبالِغَ في قَتْلِ الأعداءِ.
١٥٤عَرَضَ ٱلدُّنۡیَاحُطامَها، وهو: الفِداءُ من أَسْرى «بدر».
١٥٥یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۗثوابَها، بإظهارِ الدِّين، وما يَحْصِلُ لكم من أَجْر الجهادِ.
١٥٦عَزِیزٌقويٌّ قادرٌ لا يُقْهَرُ.
١٥٧حَكِیمࣱذو حِكْمةٍ في أفعالِه كلِّها.
١٥٨كِتَـٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِقَضاءٌ وحُكْمٌ منه.
١٥٩سَبَقَبإباحةِ الغنيمةِ وفِداءِ الأسرى.
١٦٠لَمَسَّكُمۡلَأصابَكم.
١٦١مِمَّا غَنِمۡتُمۡمِنْ قِتالِ عَدُوِّكم وفِداءِ الأسرى.
١٦٢مِّمَّاۤ أُخِذَ مِنكُمۡمن المالِ بأن يُيَسِّرَ اللهُ لكم من فَضْلِه خيراً كثيراً.
١٦٣خِیَانَتَكَبالغَدْرِ بك وخِداعِكَ.
١٦٤خَانُوا۟ ٱللَّهَبمخالفةِ أمْرِه.
١٦٥مِن قَبۡلُقبلَ غزوةِ «بدرٍ».
١٦٦فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗفأقدرك الله عليهم ونَصَرَك.
١٦٧وَهَاجَرُوا۟انتقلُوا إلى دارِ الإسلام، أو بلدٍ يتمكَّنُون فيه من العبادةِ.
١٦٨وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟هم الأنصارُ الذين أسكنُوا النبيَّ ﷺ والمهاجرين في دُورِهم.
١٦٩أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚفي النُّصْرَةِ والمعونةِ.
١٧٠وَلَـٰیَتِهِمنُصْرَتهِم.
١٧١ٱسۡتَنصَرُوكُمۡطلبُوا نُصْرَتَكم.
١٧٢فِی ٱلدِّینِبأنهم من أهلِ دينِكم.
١٧٣مِّیثَـٰقࣱۗعَهْدٌ مؤكَّدٌ.
١٧٤إِلَّا تَفۡعَلُوهُأي: تَوَلِّيَ المؤمنين ونُصْرتهم.
١٧٥فِتۡنَةࣱللمؤمنين عن دينِهم.
١٧٦وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱبالصَّدِّ عن سبيلِ اللهِ، وقوةِ الكفرِ.
١٧٧مِنۢ بَعۡدُبعدَ السابقين إلى الإيمانِ والهجرةِ.
١٧٨فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مِنكُمۡۚأي: لهم ما لكم وعليهم ما عليكم.
١٧٩وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِذَوو القَراباتِ.
١٨٠أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲفي الميراثِ من عامَّةِ المسلمين.
١٨١كِتَـٰبِ ٱللَّهِۚحُكْمِه الذي كَتَبَه في اللَّوحِ المحفوظِ.