الإعدادات
الميسر في غريب القرآن - سورة التوبة
سورة التوبة عدد آياتها ١٢٩ مكان النزول المدينة وترتيبها في المصحف ٩
بَرَاۤءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ﴿١﴾
فَسِیحُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِی ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢﴾
وَأَذَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلنَّاسِ یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِیۤءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿٣﴾
إِلَّا ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ثُمَّ لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٤﴾
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُوا۟ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّوا۟ سَبِیلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٥﴾
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ یَسۡمَعَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡلَمُونَ ﴿٦﴾
كَیۡفَ یَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِینَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِیمُوا۟ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٧﴾
كَیۡفَ وَإِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ لَا یَرۡقُبُوا۟ فِیكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ یُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٨﴾
ٱشۡتَرَوۡا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۤۚ إِنَّهُمۡ سَاۤءَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٩﴾
لَا یَرۡقُبُونَ فِی مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ ﴿١٠﴾
فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ فِی ٱلدِّینِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿١١﴾
وَإِن نَّكَثُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُوا۟ فِی دِینِكُمۡ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَىِٕمَّةَ ٱلۡكُفۡرِ إِنَّهُمۡ لَاۤ أَیۡمَـٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ یَنتَهُونَ ﴿١٢﴾
أَلَا تُقَـٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ وَهَمُّوا۟ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴿١٣﴾
قَـٰتِلُوهُمۡ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَیۡدِیكُمۡ وَیُخۡزِهِمۡ وَیَنصُرۡكُمۡ عَلَیۡهِمۡ وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ ﴿١٤﴾
وَیُذۡهِبۡ غَیۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَیَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ﴿١٥﴾
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُوا۟ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَلَمۡ یَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَلِیجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿١٦﴾
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِینَ أَن یَعۡمُرُوا۟ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ شَـٰهِدِینَ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ وَفِی ٱلنَّارِ هُمۡ خَـٰلِدُونَ ﴿١٧﴾
إِنَّمَا یَعۡمُرُ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ یَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَن یَكُونُوا۟ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِینَ ﴿١٨﴾
۞ أَجَعَلۡتُمۡ سِقَایَةَ ٱلۡحَاۤجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَجَـٰهَدَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ لَا یَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٩﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ ﴿٢٠﴾
یُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَ ٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِیهَا نَعِیمࣱ مُّقِیمٌ ﴿٢١﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ ﴿٢٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَابَاۤءَكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنَكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِیمَـٰنِۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٢٣﴾
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٢٤﴾
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِی مَوَاطِنَ كَثِیرَةࣲ وَیَوۡمَ حُنَیۡنٍ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّیۡتُم مُّدۡبِرِینَ ﴿٢٥﴾
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ وَذَ ٰلِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٢٦﴾
ثُمَّ یَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٢٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا یَقۡرَبُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَـٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَیۡلَةࣰ فَسَوۡفَ یُغۡنِیكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۤ إِن شَاۤءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٢٨﴾
قَـٰتِلُوا۟ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَلَا یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا یَدِینُونَ دِینَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حَتَّىٰ یُعۡطُوا۟ ٱلۡجِزۡیَةَ عَن یَدࣲ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ ﴿٢٩﴾
وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَ ٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡۖ یُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَبۡلُۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ﴿٣٠﴾
ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰاۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ﴿٣١﴾
یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴿٣٢﴾
هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ﴿٣٣﴾
۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِینَ یَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٣٤﴾
یَوۡمَ یُحۡمَىٰ عَلَیۡهَا فِی نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَـٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ ﴿٣٥﴾
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٣٦﴾
إِنَّمَا ٱلنَّسِیۤءُ زِیَادَةࣱ فِی ٱلۡكُفۡرِۖ یُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَیُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّیُوَاطِـُٔوا۟ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَیُحِلُّوا۟ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُیِّنَ لَهُمۡ سُوۤءُ أَعۡمَـٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٣٧﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمۡ إِذَا قِیلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِیتُم بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ ﴿٣٨﴾
إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَیَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَیۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٣٩﴾
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ثَانِیَ ٱثۡنَیۡنِ إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ إِذۡ یَقُولُ لِصَـٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَیۡهِ وَأَیَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِیَ ٱلۡعُلۡیَاۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ ﴿٤٠﴾
ٱنفِرُوا۟ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٤١﴾
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِیبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ یُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿٤٢﴾
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ﴿٤٣﴾
لَا یَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٤٤﴾
إِنَّمَا یَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِی رَیۡبِهِمۡ یَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥﴾
۞ وَلَوۡ أَرَادُوا۟ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّوا۟ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِیلَ ٱقۡعُدُوا۟ مَعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ ﴿٤٦﴾
لَوۡ خَرَجُوا۟ فِیكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُوا۟ خِلَـٰلَكُمۡ یَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِیكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٤٧﴾
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿٥٥﴾
وَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَـٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ یَفۡرَقُونَ ﴿٥٦﴾
لَوۡ یَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَـٰرَ ٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡا۟ إِلَیۡهِ وَهُمۡ یَجۡمَحُونَ ﴿٥٧﴾
وَمِنۡهُم مَّن یَلۡمِزُكَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُوا۟ مِنۡهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمۡ یُعۡطَوۡا۟ مِنۡهَاۤ إِذَا هُمۡ یَسۡخَطُونَ ﴿٥٨﴾
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُوا۟ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَیُؤۡتِینَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥۤ إِنَّاۤ إِلَى ٱللَّهِ رَ ٰغِبُونَ ﴿٥٩﴾
۞ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٦٠﴾
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱلنَّبِیَّ وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَیۡرࣲ لَّكُمۡ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٦١﴾
یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِیُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَحَقُّ أَن یُرۡضُوهُ إِن كَانُوا۟ مُؤۡمِنِینَ ﴿٦٢﴾
أَلَمۡ یَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّهُۥ مَن یُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدࣰا فِیهَاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡخِزۡیُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٦٣﴾
یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ ﴿٦٤﴾
وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٦٥﴾
لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ ﴿٦٦﴾
ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ﴿٦٧﴾
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ هِیَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِیمࣱ ﴿٦٨﴾
كَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَ ٰلࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُوا۟ بِخَلَـٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَـٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَـٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِی خَاضُوۤا۟ۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ﴿٦٩﴾
أَلَمۡ یَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡیَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٧٠﴾
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَیُطِیعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَیَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ﴿٧١﴾
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَمَسَـٰكِنَ طَیِّبَةࣰ فِی جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٧٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٧٣﴾
یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُوا۟ وَلَقَدۡ قَالُوا۟ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِسۡلَـٰمِهِمۡ وَهَمُّوا۟ بِمَا لَمۡ یَنَالُوا۟ۚ وَمَا نَقَمُوۤا۟ إِلَّاۤ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن یَتُوبُوا۟ یَكُ خَیۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن یَتَوَلَّوۡا۟ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِیمࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ﴿٧٤﴾
۞ وَمِنۡهُم مَّنۡ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَىِٕنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٧٥﴾
فَلَمَّاۤ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُوا۟ بِهِۦ وَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ ﴿٧٦﴾
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ یَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَاۤ أَخۡلَفُوا۟ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ ﴿٧٧﴾
أَلَمۡ یَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ﴿٧٨﴾
ٱلَّذِینَ یَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِینَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَیَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٧٩﴾
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِینَ مَرَّةࣰ فَلَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٨٠﴾
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَـٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوۤا۟ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَالُوا۟ لَا تَنفِرُوا۟ فِی ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَفۡقَهُونَ ﴿٨١﴾
فَلۡیَضۡحَكُوا۟ قَلِیلࣰا وَلۡیَبۡكُوا۟ كَثِیرࣰا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿٨٢﴾
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُوا۟ مَعِیَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَـٰتِلُوا۟ مَعِیَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِیتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُوا۟ مَعَ ٱلۡخَـٰلِفِینَ ﴿٨٣﴾
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦۤۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ فَـٰسِقُونَ ﴿٨٤﴾
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَأَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿٨٥﴾
وَإِذَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَجَـٰهِدُوا۟ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُو۟لُوا۟ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُوا۟ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ ﴿٨٦﴾
رَضُوا۟ بِأَن یَكُونُوا۟ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَفۡقَهُونَ ﴿٨٧﴾
لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ جَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلۡخَیۡرَ ٰتُۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٨٨﴾
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٨٩﴾
وَجَاۤءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِیُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ﴿٩٠﴾
لَّیۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَاۤءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ مَا یُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ مِن سَبِیلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٩١﴾
وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ ﴿٩٢﴾
۞ إِنَّمَا ٱلسَّبِیلُ عَلَى ٱلَّذِینَ یَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِیَاۤءُۚ رَضُوا۟ بِأَن یَكُونُوا۟ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٩٣﴾
یَعۡتَذِرُونَ إِلَیۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٩٤﴾
سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُوا۟ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُوا۟ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿٩٥﴾
یَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡا۟ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡا۟ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ﴿٩٦﴾
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا یَعۡلَمُوا۟ حُدُودَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٩٧﴾
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَیَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَاۤىِٕرَۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴿٩٨﴾
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ قُرُبَـٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَ ٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَاۤ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَیُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِی رَحۡمَتِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٩٩﴾
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿١٠٠﴾
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَـٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیۡنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِیمࣲ ﴿١٠١﴾
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُوا۟ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُوا۟ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَیِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴿١٠٢﴾
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّیهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿١٠٣﴾
أَلَمۡ یَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ یَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَیَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَـٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١٠٤﴾
وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿١٠٥﴾
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿١٠٦﴾
وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِیقَۢا بَیۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَیَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿١٠٧﴾
لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِینَ ﴿١٠٨﴾
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنٍ خَیۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِی نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿١٠٩﴾
لَا یَزَالُ بُنۡیَـٰنُهُمُ ٱلَّذِی بَنَوۡا۟ رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَّاۤ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ﴿١١٠﴾
۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیَقۡتُلُونَ وَیُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَیۡهِ حَقࣰّا فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُوا۟ بِبَیۡعِكُمُ ٱلَّذِی بَایَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿١١١﴾
ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١١٢﴾
مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١١٣﴾
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَ ٰهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَاۤ إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥۤ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَأَوَّ ٰهٌ حَلِیمࣱ ﴿١١٤﴾
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ یُبَیِّنَ لَهُم مَّا یَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ ﴿١١٥﴾
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ﴿١١٦﴾
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١١٧﴾
وَعَلَى ٱلثَّلَـٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُوا۟ حَتَّىٰۤ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوۤا۟ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّاۤ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ﴿١١٨﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴿١١٩﴾
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن یَتَخَلَّفُوا۟ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا یَرۡغَبُوا۟ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا یُصِیبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا یَغِیظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا یَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّیۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَـٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٢٠﴾
وَلَا یُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِیرَةࣰ وَلَا كَبِیرَةࣰ وَلَا یَقۡطَعُونَ وَادِیًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿١٢١﴾
۞ وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِیَنفِرُوا۟ كَاۤفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَاۤىِٕفَةࣱ لِّیَتَفَقَّهُوا۟ فِی ٱلدِّینِ وَلِیُنذِرُوا۟ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَحۡذَرُونَ ﴿١٢٢﴾
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَـٰتِلُوا۟ ٱلَّذِینَ یَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡیَجِدُوا۟ فِیكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿١٢٣﴾
وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ أَیُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَـٰذِهِۦۤ إِیمَـٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَهُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ﴿١٢٤﴾
وَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿١٢٥﴾
أَوَلَا یَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ یُفۡتَنُونَ فِی كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَیۡنِ ثُمَّ لَا یَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ یَذَّكَّرُونَ ﴿١٢٦﴾
وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟ۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ ﴿١٢٧﴾
لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٢٨﴾
فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿١٢٩﴾
معاني المفردات
١ | بَرَاۤءَةࣱ | إعذارٌ وتَحَلُّلٌ من العهودِ. |
---|---|---|
٢ | عَـٰهَدتُّم | التزَمْتُم معهم بميثاقٍ. |
٣ | فَسِیحُوا۟ | فسِيروا آمنين. |
٤ | غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِ | لن تُفْلِتُوا من عقوبةِ الله. |
٥ | مُخۡزِی ٱلۡكَـٰفِرِینَ | مُذِلُّهم في الدنيا والآخرة. |
٦ | وَأَذَ ٰنࣱ | إعلامٌ وإنذارٌ. |
٧ | یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ | يومَ النَّحرِ. |
٨ | تُبۡتُمۡ | رَجَعْتُم إلى الحقِّ وتَرَكْتُم الشِّركَ. |
٩ | تَوَلَّیۡتُمۡ | أعْرَضْتُم. |
١٠ | وَبَشِّرِ | وأنذِرْ. |
١١ | لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا | لم يَخُونوا العهدَ ولا شروطَه. |
١٢ | وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟ | ولم يُعاونوا. |
١٣ | إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ | إلى مدةِ العهدِ المحددةِ. |
١٤ | ٱنسَلَخَ | خَرَجَ وانقَضَى. |
١٥ | ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ | الأشهرُ الأربعةُ التي أمَّنتم بها المشركين. |
١٦ | وَخُذُوهُمۡ | وأْسِروهم. |
١٧ | وَٱحۡصُرُوهُمۡ | اقصِدُوهم بالحِصارِ في معاقِلِهم، أو امنعُوهم من الخروجِ والتنقُّلِ في البلادِ. |
١٨ | كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ | كلَّ طريقٍ ومَرْقَبٍ. |
١٩ | تَابُوا۟ | رَجَعُوا عن الكفر ودخلوا في الإسلام. |
٢٠ | فَخَلُّوا۟ سَبِیلَهُمۡۚ | فاترُكوهم ولا تتعرَّضوا لهم. |
٢١ | ٱسۡتَجَارَكَ | طَلَبَ جِوارَكَ، أي: حمايتَك وأمانَك. |
٢٢ | فَأَجِرۡهُ | فأمِّنْهُ. |
٢٣ | كَلَـٰمَ ٱللَّهِ | القرآنَ الكريمَ. |
٢٤ | أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ | أعِدْهُ من حيثُ أتى آمِناً. |
٢٥ | كَیۡفَ یَكُونُ | لا يكونُ. |
٢٦ | عَهۡدٌ | التزامٌ بميثاقٍ. |
٢٧ | ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ | الحَرَمِ كلِّه. |
٢٨ | فَمَا ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ لَكُمۡ | فما أقاموا على الوفاءِ بعهدكم. |
٢٩ | یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ | يَظْفَرُوا بكم ويَغْلِبوكم. |
٣٠ | لَا یَرۡقُبُوا۟ | لا يُراعُوا. |
٣١ | إِلࣰّا | قَرابةً ولا حِلْفاً. |
٣٢ | ذِمَّةࣰۚ | عَهْداً ولا حَقّاً. |
٣٣ | ٱشۡتَرَوۡا۟ | استبدَلُوا. |
٣٤ | ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا | عَرَضَ الدنيا الزائلَ. |
٣٥ | فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۤۚ | فأعرضُوا عن الحقِّ، ومنعُوا غيرَهم عنه. |
٣٦ | سَاۤءَ | قَبُحَ. |
٣٧ | وَنُفَصِّلُ | نُبيِّنُ. |
٣٨ | نَّكَثُوۤا۟ | نَقَضُوا. |
٣٩ | أَیۡمَـٰنَهُم | مواثيقَهم المؤكَّدةَ بالأَيْمان. |
٤٠ | وَطَعَنُوا۟ فِی دِینِكُمۡ | ذَمُّوا الإسلامَ وعابُوه. |
٤١ | لَاۤ أَیۡمَـٰنَ لَهُمۡ | لا عهودَ لهم يُوَفَّى بها. |
٤٢ | وَهَمُّوا۟ | وعَزَمُوا وعَمِلوا. |
٤٣ | بَدَءُوكُمۡ | بالإيذاءِ والقتالِ. |
٤٤ | أَوَّلَ مَرَّةٍۚ | أولَ الأمرِ «بمكةَ» «وببَدْرٍ» وغيرِهما. |
٤٥ | أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ | أتَخافُونهم، أو أتخافون ملاقاتَهم في الحربِ؟ |
٤٦ | یُعَذِّبۡهُمُ | يَقْتُلْهم. |
٤٧ | وَیُخۡزِهِمۡ | ويُذِلّهم بالهزيمةِ والأَسْرِ. |
٤٨ | وَیَشۡفِ | يُزِلِ الغَمَّ ونحوَه. |
٤٩ | غَیۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ | غَضَبَها وما تحمِلُه من كراهةٍ للأعداءِ. |
٥٠ | تُتۡرَكُوا۟ | دونَ اختبارٍ وابتلاءٍ. |
٥١ | وَلِیجَةࣰۚ | بِطانةً وأولياءَ. |
٥٢ | مَا كَانَ | ما صَحَّ ولا استقامَ. |
٥٣ | أَن یَعۡمُرُوا۟ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ | أن يَبْنُوها ويَصُونوها، أو أن يُقيموا العبادةَ فيها. |
٥٤ | حَبِطَتۡ | بَطَلتْ. |
٥٥ | سِقَایَةَ ٱلۡحَاۤجِّ | سَقْيَ الحُجَّاجِ الماءَ. |
٥٦ | لَا یَهۡدِی | لا يُوَفِّقُ |
٥٧ | ٱلظَّـٰلِمِینَ | الكافرين. |
٥٨ | دَرَجَةً | مَنْزِلَةً. |
٥٩ | وَرِضۡوَ ٰنࣲ | رضا اللهِ عنهم الذي لا سُخْطَ بعدَه. |
٦٠ | مُّقِیمٌ | دائمٌ لا يَزُولُ. |
٦١ | أَوۡلِیَاۤءَ | نصراءَ وأصدقاءَ. |
٦٢ | ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡكُفۡرَ | اختارُوه ودامُوا عليه. |
٦٣ | وَعَشِیرَتُكُمۡ | قبيلتُكم وذوو القَرابةِ القريبة. |
٦٤ | ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا | اكتسَبْتموها. |
٦٥ | كَسَادَهَا | عَدَمَ رَواجِها. |
٦٦ | تَرۡضَوۡنَهَاۤ | تُعْجِبُكم وتميلُ أنفسُكم إليها. |
٦٧ | فَتَرَبَّصُوا۟ | فانتظِرُوا. |
٦٨ | بِأَمۡرِهِۦۗ | بعقابِه. |
٦٩ | بِمَا رَحُبَتۡ | مع وُسْعِها. |
٧٠ | وَلَّیۡتُم | فَرَرْتُم. |
٧١ | مُّدۡبِرِینَ | مُنْهَزِمِين، جاعِلين ظُهورَكم جهةَ عدوِّكم. |
٧٢ | سَكِینَتَهُۥ | طمأنينتَه وأَمْنَه. |
٧٣ | جُنُودࣰا | ملائكةً. |
٧٤ | نَجَسࣱ | خُبَثاءُ في عقائدِهم وأعمالِهم الشِّرْكيةِ. |
٧٥ | عَامِهِمۡ هَـٰذَ | وهو العامُ التاسعُ من الهجرةِ. |
٧٦ | عَیۡلَةࣰ | فَقْراً. |
٧٧ | وَلَا یَدِینُونَ دِینَ ٱلۡحَقِّ | ولا يَلْتزمون أحكامَ الإسلام الذي ارتضاه الله دِيناً للناسِ. |
٧٨ | ٱلۡجِزۡیَةَ | ما قُدِّرَ على أهل الكِتابِ من المالِ كلَّ عامٍ؛ جزاءً لما مُنِحُوا من الأمنِ. |
٧٩ | عَن یَدࣲ | بأيدِيهم غيرَ ممتنعين. |
٨٠ | صَـٰغِرُونَ | خاضِعونَ أذلّاءُ. |
٨١ | عُزَیۡرٌ | حَبْرٌ من علماءِ اليهودِ، يُعَظِّمُونه؛ لعِلْمِه وعبادتِه. |
٨٢ | یُضَـٰهِـُٔونَ | يُشابِهُون. |
٨٣ | قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ | دعاءٌ عليهم بالهَلاكِ. |
٨٤ | أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ | كيف يُصْرَفُون عن الحقِّ الواضحِ إلى الباطلِ؟ |
٨٥ | أَحۡبَارَهُمۡ | جَمْعُ حَبْرٍ، وهم العلماءُ من اليهودِ. |
٨٦ | وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ | جَمْعُ راهبٍ، وهم العُبَّادُ من النَّصارى. |
٨٧ | أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ | إذ أطاعُوهم في تحريمِ ما أحلَّ اللهُ، وتحليلِ ما حَرَّمه. |
٨٨ | وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ | واتخذ النصارىٰ عيسى عليه السلام إلهاً فعبدُوه. |
٨٩ | سُبۡحَـٰنَهُۥ | تَنَزَّه اللهُ وتَقَدَّسَ. |
٩٠ | یُرِیدُونَ | يريدُ الكفَّارُ بتكذيبهِم. |
٩١ | أَن یُطۡفِـُٔوا۟ | أن يُبْطِلُوا. |
٩٢ | نُورَ ٱللَّهِ | دينَ الإسلامِ وما فيه من الهُدى والرَّشادِ. |
٩٣ | یُتِمَّ نُورَهُۥ | يُكْمِلَ اللهُ دينَه ويُظْهِرَه. |
٩٤ | بِٱلۡهُدَىٰ | بالإيمانِ الصَّحيحِ، والعلمِ النافعِ. |
٩٥ | وَدِینِ ٱلۡحَقِّ | دينِ الإسلامِ. |
٩٦ | لِیُظۡهِرَهُۥ | ليُعْلِيَه. |
٩٧ | عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ | على الأديانِ جميعاً. |
٩٨ | لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ | لَيأخُذُونها. |
٩٩ | بِٱلۡبَـٰطِلِ | بغيرِ حَقٍّ كالرِّشوةِ وغيرِها. |
١٠٠ | وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ | ويمنعون الناسَ من الدخولِ في الإسلامِ، أو اتباعِ الحقِّ. |
١٠١ | یَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ | يجمعونَ الأموالَ. |
١٠٢ | وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ | ولايُؤَدُّون زَكاتَها، ولايُخْرِجون منها الحقوقَ الواجبةَ. |
١٠٣ | فَتُكۡوَىٰ | تُحْرَقُ. |
١٠٤ | فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ | ذُوقوا سوءَ عاقبةِ جَمْعِكم. |
١٠٥ | عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ | أي: عَدَدَها الذي يَتَألَّفُ منه العامُ. |
١٠٦ | فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ | في حُكْمِه القَدَريِّ الذي كُتب في اللَّوحِ المحفوظِ. |
١٠٧ | أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ | أي: ذاتُ حُرْمَةٍ وتعظيمٍ، وهي: رَجَبٌ، وذو القِعدة، وذو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ. |
١٠٨ | ٱلۡقَیِّمُۚ | المستقيمُ الذي لا عِوَجَ فيه. |
١٠٩ | فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ | بارتكابِ ما حَرَّمَ اللهُ؛ لعِظَمِ حُرْمتِها. |
١١٠ | كَاۤفَّةࣰ | جميعاً، وفي كلِّ الشهورِ. |
١١١ | وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ | بالعَوْنِ والنَّصرِ. |
١١٢ | ٱلنَّسِیۤءُ | تأخيرُ حُرْمَةِ شهرٍ إلى شهرٍ آخرَ، كما كانت تفعلُه العربُ في الجاهليةِ. |
١١٣ | یُحِلُّونَهُۥ | أي: النسيءَ. |
١١٤ | لِّیُوَاطِـُٔوا۟ | ليوافِقُوا بتحليلِ شهرٍ وتحريمِ آخرَ بَدَلَه. |
١١٥ | عِدَّةَ | عددَ. |
١١٦ | مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ | من الأشهرِ، بحيث تكونُ أربعةً في العددِ. |
١١٧ | لَا یَهۡدِی | لا يُوَفِّقُ. |
١١٨ | ٱنفِرُوا۟ | اخرُجُوا بخِفَّةٍ ونشاطٍ. |
١١٩ | فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ | إلى الجهادِ لإعلاءِ كلمةِ اللهِ. |
١٢٠ | ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ | تباطَأْتم في الخروجِ ومِلْتُم إلى الإقامةِ في أرضِكم ومساكِنِكُم. |
١٢١ | مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ | بدلَ نعيمِ الآخرةِ. |
١٢٢ | مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا | ما يُتَمَتَّعُ به مِنْ لَذَّاتِ الدنيا. |
١٢٣ | یُعَذِّبۡكُمۡ | يُنْزِلْ عقوبتَه بكم. |
١٢٤ | إِلَّا تَنصُرُوهُ | إن لم تَنْصُروا النبيَّ ﷺ. |
١٢٥ | ثَانِیَ ٱثۡنَیۡنِ | أحدَ اثنين، والثاني هو أبوبكرٍ الصدّيقُ رضي الله عنه. |
١٢٦ | ٱلۡغَارِ | النَّقْبِ في الَجبَلِ، وهو في جبلِ ثورٍ ب«مكةَ». |
١٢٧ | لِصَـٰحِبِهِۦ | أبي بكرٍ الصديقِ رضي الله عنه. |
١٢٨ | سَكِینَتَهُۥ | طمأنينتَه. |
١٢٩ | بِجُنُودࣲ | هم الملائكةُ، يَحْرُسُونه ويَصْرِفُون أبصارَ الكفارِ عنه. |
١٣٠ | كَلِمَةَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ | أي: دعوةَ الشِّركِ والكفرِ. |
١٣١ | ٱلسُّفۡلَىٰ | المغلوبةَ. |
١٣٢ | كَلِمَةُ ٱللَّهِ | كلمةُ التوحيدِ. |
١٣٣ | ٱلۡعُلۡیَاۗ | الغالبةُ. |
١٣٤ | خِفَافࣰا | على الصِّفةِ التي يَخِفُّ عليكم الجهادُ فيها. |
١٣٥ | وَثِقَالࣰا | وعلى الصفةِ التي يَثْقُلُ عليكم الجهادُ فيها. |
١٣٦ | لَوۡ كَانَ | أي: ما دَعَوْتَهم إليه من الخروجِ للجهادِ. |
١٣٧ | عَرَضࣰا | مَتاعاً وغَنيمةً. |
١٣٨ | قَرِیبࣰا | سَهْلَ المأخَذِ. |
١٣٩ | قَاصِدࣰا | متوسِّطاً بَيْنَ القُرْبِ والبُعْدِ لا مَشَقَّةَ فيه. |
١٤٠ | ٱلشُّقَّةُۚ | المسافةُ البعيدةُ التي تُقْطَعُ بمَشَقَّةٍ. |
١٤١ | یُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ | بالَحلِفِ الكاذبِ والنِّفاقِ. |
١٤٢ | عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ | العَفْوُ: هو التجاوُزُ عن الخطأ وتَرْكُ المؤاخذةِ عليه. |
١٤٣ | یَسۡتَـٔۡذِنُكَ | يَطْلُبُ الإذنَ للتخَلُّفِ عن الجهادِ. |
١٤٤ | وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ | شَكَّتْ في الإسلامِ وشرائعِه. |
١٤٥ | یَتَرَدَّدُونَ | يتَحيَّرُون. |
١٤٦ | ٱلۡخُرُوجَ | مَعَك إلى الجهادِ. |
١٤٧ | لَأَعَدُّوا۟ لَهُۥ عُدَّةࣰ | لَتَأهَّبُوا له بإعدادِ السِّلاحِ، والزادِ، وما يُحتاجُ إليه. |
١٤٨ | ٱنۢبِعَاثَهُمۡ | خروجَهم للجهادِ. |
١٤٩ | فَثَبَّطَهُمۡ | مَنَعهم وعوَّقهم بقَضائِه وقَدَرِه. |
١٥٠ | ٱقۡعُدُوا۟ | تَخَلَّفُوا عن الجِهادِ. |
١٥١ | مَعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ | من المرضى والضُّعَفاءِ والنِّساءِ والصِّبْيانِ. |
١٥٢ | خَبَالࣰا | شرّاً وفساداً. |
١٥٣ | وَلَأَوۡضَعُوا۟ خِلَـٰلَكُمۡ | أسْرَعُوا في المَشْيِ بينَكم بالنميمةِ وإفسادِ القلوبِ. |
١٥٤ | یَبۡغُونَكُمُ | يُريدُون لكم. |
١٥٥ | ٱلۡفِتۡنَةَ | ما تُفْتَنُون به؛ كي تتثاقَلُوا عن الجهادِ في سبيلِ اللهِ. |
١٥٦ | سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ | مَنْ يَسْمعون كلاَم المنافقين، ويُطيعونهم. |
١٥٧ | لِیُعَذِّبَهُم بِهَا | بما يَلْقَون من التعبِ في جَمْعِها، وبالمصائبِ التي تقعُ فيها. |
١٥٨ | وَتَزۡهَقَ | تَخْرُجَ. |
١٥٩ | یَفۡرَقُونَ | يَخافُون. |
١٦٠ | مَلۡجَـًٔا | حِصْناً ومأمَناً يلجَؤُون إليه. |
١٦١ | مَغَـٰرَ ٰتٍ | جَمْعُ مَغارةٍ، وهي الكَهْفُ، أو الغارُ في الجبلِ يُؤْويهم. |
١٦٢ | مُدَّخَلࣰا | مكاناً يَدْخلونه كالنَّفَقِ في الأرضِ. |
١٦٣ | لَّوَلَّوۡا۟ | لَأَقْبَلُوا. |
١٦٤ | یَجۡمَحُونَ | يُسْرِعون في دخولِه لا يَمْنَعُهم شيءٌ. |
١٦٥ | یَلۡمِزُكَ | يَعِيْبُك. |
١٦٦ | ٱلصَّدَقَـٰتِ | في قِسْمةِ أموالِ الصَّدقاتِ. |
١٦٧ | حَسۡبُنَا ٱللَّهُ | كافِينا. |
١٦٨ | إِلَى ٱللَّهِ رَ ٰغِبُونَ | مُحِبُّون أن يُغْنيَنا من فضلِه. |
١٦٩ | ٱلصَّدَقَـٰتُ | الزَّكَواتُ المفروضةُ. |
١٧٠ | لِلۡفُقَرَاۤءِ | للمحتاجِين الذين لا يَمْلِكُون شيئاً. |
١٧١ | وَٱلۡمَسَـٰكِینِ | الذين لا يَمْلِكُون ما يَكْفيهم ويَسُدُّ حاجتَهم. |
١٧٢ | وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا | السُّعاةُ الذين يَجْمعون الزكاةَ من أصحابِها. |
١٧٣ | وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ | المستمالةِ قلوبُهم إلى الإسلام كمن يُرْجَى إسلامُه أو قوَّةُ إيمانِه. |
١٧٤ | وَفِی ٱلرِّقَابِ | وتُعطى الزكاةُ في عِتْقِ رقابِ العبيدِ والمكاتَبين. |
١٧٥ | وَٱلۡغَـٰرِمِینَ | الذين استدانُوا لأنفسهم، ولا قُدَرةَ لهم على الوفاءِ، أو استدانُوا لإصلاحِ ذاتِ الْبَيْنِ. |
١٧٦ | وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ | وللغُزاةِ وللمرابطين في سبيل الله. |
١٧٧ | وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ | المسافرِ المنقطعِ عن مالِه في سفرِه، وإن كان غنياً في بلدِه. |
١٧٨ | فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ | هذه القِسْمةُ فَرَضَها اللهُ فريضةً وقَدَّرها. |
١٧٩ | أُذُنࣱۚ | يستمعُ لكلِّ ما يُقالُ له ويُصَدِّقُه. |
١٨٠ | قُلۡ أُذُنُ خَیۡرࣲ لَّكُمۡ | أي: أُذُنٌ في الخيرِ والحقِّ، وفيما يجبُ سَماعُه وقَبولُه. |
١٨١ | وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ | ويُصَدِّقُ المؤمنين فيما يُخبرونه. |
١٨٢ | یُحَادِدِ | يخالِفْ. |
١٨٣ | تُنَبِّئُهُم | تُخَبِّرُهم. |
١٨٤ | بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ | بما يُضْمِرُونَه في قلوبِهم من الكفرِ. |
١٨٥ | مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ | مُظْهِرٌ ما تَخافُونه من الفضيحةِ. |
١٨٦ | وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ | عَمَّا قالوا من الطَّعْنِ في حَقِّك وحَقِّ أصحابِك. |
١٨٧ | نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ | نتحَدَّثُ بكلامٍ لم نَقْصِدْ به الإساءةَ. |
١٨٨ | إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ | بالتوفيق للتوبةِ والإخلاصِ فيها. |
١٨٩ | نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ | بسبب تَرْكِ التوبةِ والإصرارِ على النِّفاقِ. |
١٩٠ | بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ | أي: مُتَشابهون في صفةِ النِّفاقِ والبُعْدِ عن الإيمانِ. |
١٩١ | بِٱلۡمُنكَرِ | بالكفرِ والمعاصي. |
١٩٢ | ٱلۡمَعۡرُوفِ | هو كلُّ ما عُرِفَ حُسْنُه في الشَّرعِ والعَقْلِ. |
١٩٣ | وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ | ويُمْسِكُون عن الإنفاقِ في طاعةِ اللهِ ومَرْضاتِه. |
١٩٤ | نَسُوا۟ ٱللَّهَ | تَرَكُوا طاعتَه وأوامرَه. |
١٩٥ | فَنَسِیَهُمۡۚ | فتركَهم من رحمتِه وثوابِه. |
١٩٦ | ٱلۡفَـٰسِقُونَ | الخارجُون عن الإيمانِ والطاعة. |
١٩٧ | حَسۡبُهُمۡ | كافِيهم؛ عقاباً على كفرِهم. |
١٩٨ | وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ | طَرَدَهم مِنْ رحمتِه. |
١٩٩ | مُّقِیمࣱ | دائمٌ لا ينقطعُ. |
٢٠٠ | بِخَلَـٰقِهِمۡ | بنصيبِهم الذي قُدِّرَ لهم من مَلاذِّ الدنيا. |
٢٠١ | وَخُضۡتُمۡ | ودَخَلْتُم في الباطلِ والطَّعْنِ في الدِّينِ. |
٢٠٢ | حَبِطَتۡ | بَطَلَتْ. |
٢٠٣ | نَبَأُ | خبرُ. |
٢٠٤ | وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡیَنَ | هم قومُ شعيبٍ عليه السلام. |
٢٠٥ | وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتِۚ | قُرى قومِ لوطٍ عليه السلام، التي انقلبَتْ بهم، فصار عالِيها سافلَها. |
٢٠٦ | بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ | بالوَحْيِ والمعجزاتِ. |
٢٠٧ | كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ | بتعريضِها للعقابِ؛ بسببِ كُفْرِهم. |
٢٠٨ | أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ | أنصارُ بعضٍ. |
٢٠٩ | عَزِیزٌ | لا يُعْجِزُه شيء عن إنجازِ وَعْدِه بالمؤمنين، ووعيدِه بمَنْ عَصاه وكَفَرَ به. |
٢١٠ | حَكِیمࣱ | يَضَعُ الأمورَ في محَالِّها. |
٢١١ | مِن تَحۡتِهَا | من تحتِ قصورِها وأشجارِها. |
٢١٢ | طَیِّبَةࣰ | حسنةَ البناءِ، طَيِّبةَ القَرارِ. |
٢١٣ | جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ | أي: إقامةٍ وخُلودٍ. |
٢١٤ | أَكۡبَرُۚ | ممَّا هم فيه من أنواعِ النعيمِ. |
٢١٥ | وَٱغۡلُظۡ | واشدُدْ في جهادِك. |
٢١٦ | وَمَأۡوَىٰهُمۡ | مصيرُهم. |
٢١٧ | كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ | هي استهزاؤهُم بالرسولِ عليه الصلاةُ والسلام، وبالدِّينِ. |
٢١٨ | وَهَمُّوا۟ | وصَمَّمَ المنافقون على قَتْلِ الرسولِ ﷺ. |
٢١٩ | بِمَا لَمۡ یَنَالُوا۟ۚ | بما لم يُمَكِّنْهم اللهُ منه. |
٢٢٠ | وَمَا نَقَمُوۤا۟ | وما وَجَدَ المنافقون شيئاً يَكْرَهُونه ويَعِيبونَه. |
٢٢١ | وَإِن یَتَوَلَّوۡا۟ | يُعْرِضُوا، أو يَسْتمِرُّوا على حالِهم. |
٢٢٢ | وَلِیࣲّ | يَلي أمورَهم وينفَعُهم. |
٢٢٣ | وَلَا نَصِیرࣲ | ولا ناصرٍ يَدْفَعُ عنهم ما هم فيه. |
٢٢٤ | عَـٰهَدَ ٱللَّهَ | قَطَعَ على نفسِه العهدَ مع اللهِ. |
٢٢٥ | فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا | فأَوْرَثَهم اللهُ جزاءَ صنيعِهم زيادةً في نفاقِهم. |
٢٢٦ | سِرَّهُمۡ | ما انطَوتْ عليه نفوسُهم من النِّفاق. |
٢٢٧ | وَنَجۡوَىٰهُمۡ | ما يتحَدَّثون به بينهَم من الكَيْدِ والمَكْر. |
٢٢٨ | یَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِینَ | يَعِيبُون المتصدِّقين ويَطْعَنُون في إخلاصِهم. |
٢٢٩ | جُهۡدَهُمۡ | طاقَتَهم وما تَبْلُغُه قُوَّتُهم. |
٢٣٠ | سَبۡعِینَ مَرَّةࣰ | أي: مهما كَثُرَ استغفارُك لهم وتكرَّر. |
٢٣١ | لَا یَهۡدِی | لا يُوَفِّقُ. |
٢٣٢ | ٱلۡفَـٰسِقِینَ | الخارجين عن دينِ الله. |
٢٣٣ | ٱلۡمُخَلَّفُونَ | الذين تخلَّفُوا عن الجهادِ في غزوةِ «تبوكَ». |
٢٣٤ | بِمَقۡعَدِهِمۡ | أي: بقُعودِهم. |
٢٣٥ | خِلَـٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ | مخالِفِين رسولَ الله ﷺ. |
٢٣٦ | لَا تَنفِرُوا۟ | لا تَخْرُجُوا إلى الجهادِ. |
٢٣٧ | قَلِیلࣰا | في الدنيا. |
٢٣٨ | كَثِیرࣰا | في الآخرةِ. |
٢٣٩ | أَوَّلَ مَرَّةࣲ | هي غزوةُ «تبوكَ». |
٢٤٠ | ٱلۡخَـٰلِفِینَ | المتخلِّفين عن الجهادِ كالنِّساءِ والصِّبيانِ. |
٢٤١ | وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦۤۖ | لأجلِ الدَّفْنِ، أو الزيارةِ، أو الدعاءِ له. |
٢٤٢ | أَن یُعَذِّبَهُم بِهَا | بما يَلْقَون من التعب في جَمْعِها، وبالمصائبِ التي تقعُ فيها. |
٢٤٣ | وَتَزۡهَقَ | تَخْرُجَ. |
٢٤٤ | أُو۟لُوا۟ ٱلطَّوۡلِ | أصحابُ الغِنى والمقدرةِ على الجهادِ. |
٢٤٥ | ذَرۡنَا | اتْرُكْنا. |
٢٤٦ | ٱلۡخَوَالِفِ | جَْمعُ خالِفة، ويقال للمرأةِ والرجل، والمرادُ: النِّساءُ اللاتي تخلَّفْنَ في البيوتِ، أو الرجالُ العاجزون عن القتال. |
٢٤٧ | وَطُبِعَ | ختمَ اللهُ. |
٢٤٨ | ٱلۡخَیۡرَ ٰتُۖ | في الدنيا والآخرةِ. |
٢٤٩ | ٱلۡمُعَذِّرُونَ | المعتذرون بأعذارٍ كاذبةٍ عن عدمِ الخروجِ للغَزْوِ. |
٢٥٠ | ٱلۡأَعۡرَابِ | سُكَّانِ الباديةِ. |
٢٥١ | وَقَعَدَ | عن الغزوِ لغيرِ عُذْرٍ. |
٢٥٢ | حَرَجٌ | إثمٌ. |
٢٥٣ | نَصَحُوا۟ | أخلَصُوا. |
٢٥٤ | مِن سَبِیلࣲۚ | من طريقٍ للمؤاخذةِ. |
٢٥٥ | لِتَحۡمِلَهُمۡ | على ما يَرْكَبون عليه في الْغَزْو. |
٢٥٦ | تَوَلَّوا۟ | انْصَرَفُوا مِنْ عندِك. |
٢٥٧ | حَزَنًا | أسَفاً على ما فاتَهم من شَرَفِ الجهادِ وثوابِه. |
٢٥٨ | ٱلسَّبِیلُ | طريقُ العقوبةِ والمؤاخَذَةِ. |
٢٥٩ | إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡۚ | من الغَزْوِ. |
٢٦٠ | لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ | لن نُصَدِّقَكم. |
٢٦١ | إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ | رَجَعْتُم إليهم من الغَزْو. |
٢٦٢ | لِتُعۡرِضُوا۟ عَنۡهُمۡۖ | لتَتْرُكُوهم وتَصْفَحُوا عنهم. |
٢٦٣ | رِجۡسࣱۖ | خبثاءُ في بَواطِنِهم واعتقاداتِهم. |
٢٦٤ | وَمَأۡوَىٰهُمۡ | مصيرُهم. |
٢٦٥ | ٱلۡفَـٰسِقِینَ | الخارجين عن دينِ اللهِ. |
٢٦٦ | ٱلۡأَعۡرَابُ | سُكَّانُ الباديةِ. |
٢٦٧ | وَأَجۡدَرُ | وأحَقُّ. |
٢٦٨ | مَغۡرَمࣰا | غَرامةً وخَسارةً. |
٢٦٩ | وَیَتَرَبَّصُ | ينتظرُ. |
٢٧٠ | ٱلدَّوَاۤىِٕرَۚ | جَمْعُ دائرةٍ، وهي: تَقَلُّباتُ الدَّهْرِ ومصائبُه. |
٢٧١ | ٱلسَّوۡءِۗ | كلُّ ما يسوءُ وَيَضُرُّ. |
٢٧٢ | وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ | ويحتسِبُ ما ينفقُه في سبيلِ اللهِ. |
٢٧٣ | قُرُبَـٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ | جَمْعُ قُرْبَةٍ، وهي: ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللهِ تعالى. |
٢٧٤ | وَصَلَوَ ٰتِ ٱلرَّسُولِۚ | جَمْعُ صلاةٍ، وهي هنا: الدعاُء، أي: ويَجْعَلُ إنفاقَه في سبيلِ اللهِ وسيلةً إلى دعاءِ الرسولِ ﷺ له. |
٢٧٥ | ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ | الذين هَجَرُوا قومَهم، وانتقلُوا من بلدِ الفتنةِ إلى دارِ الإسلامِ. |
٢٧٦ | وَٱلۡأَنصَارِ | الذين نصرُوا النبي ﷺ، وآوَوا المهاجرين. |
٢٧٧ | بِإِحۡسَـٰنࣲ | في الاعتقادِ والأقوالِ والأعمالِ. |
٢٧٨ | تَحۡتَهَا | تحتَ قصورِها وأشجارِها. |
٢٧٩ | مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ | مَهَرُوا فيه واستمَرُّوا عليه. |
٢٨٠ | سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیۡنِ | الأولى: في الدنيا بفضيحتِهم، أو بأنواعِ المكارِهِ التي تنالُهم، والثانية: بعذابِ القبرِ. |
٢٨١ | عَذَابٍ عَظِیمࣲ | نارِ جهنمَ. |
٢٨٢ | عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا | ما سَبَقَ لهم من الجهادِ مع توبتِهم. |
٢٨٣ | وَءَاخَرَ سَیِّئًا | تَخَلُّفَهم عن غزوةِ «تبوكَ». |
٢٨٤ | تُطَهِّرُهُمۡ | تُزيلُ بها أثَرَ ذنوبِهم. |
٢٨٥ | وَتُزَكِّیهِم بِهَا | تُنَمِّي بها حَسَناتِهم وترفَعُهم إلى منازلِ المُخْلَصِين. |
٢٨٦ | وَصَلِّ عَلَیۡهِمۡۖ | ادْعُ لهم واستغفِرْ. |
٢٨٧ | سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ | سكينةٌ لنفوسِهم وطُمَأنينةٌ لقلوبِهم. |
٢٨٨ | وَیَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَـٰتِ | يَقْبَلُها ويُثيبُ عليها. |
٢٨٩ | وَسَتُرَدُّونَ | ستُرْجَعُون يومَ القيامةِ. |
٢٩٠ | مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ | مُؤَخَّرون لحُكمِ اللهِ فيهم. |
٢٩١ | ضِرَارࣰا | لأجل الضَّرَر بِالمؤمنين. |
٢٩٢ | وَإِرۡصَادࣰا | انتظاراً وإعداداً. |
٢٩٣ | لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ | هو أبو عامرٍ الفاسقُ. |
٢٩٤ | مِن قَبۡلُۚ | أي: من قَبْلِ بناءِ مسجدِ الضِّرارِ. |
٢٩٥ | ٱلۡحُسۡنَىٰۖ | الخيرَ والإحسانَ إلى المسلمين. |
٢٩٦ | لَا تَقُمۡ فِیهِ | أي للصَّلاةِ في مَسْجدِ الضِّرارِ. |
٢٩٧ | لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ | هو مَسْجدُ قُباءٍ. |
٢٩٨ | یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ | طهارةً حسِّيةً من النجاساتِ، ومعنويةً من الذُّنوبِ والمعاصي. |
٢٩٩ | وَرِضۡوَ ٰنٍ | ورجاءِ مَرْضاةِ اللهِ. |
٣٠٠ | عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ | على طَرَفِ حُفْرَةٍ، أو مكانٍ يَجْرُفُه الماءُ. |
٣٠١ | هَارࣲ | مُشْرِفٍ على السُّقوط. |
٣٠٢ | فَٱنۡهَارَ بِهِۦ | فسَقَطَ المكانُ بالبُنيانِ مع بانيه. |
٣٠٣ | لَا یَهۡدِی | لا يُوَفِّقُ. |
٣٠٤ | بُنۡیَـٰنُهُمُ | مسجدُ الضِّرارِ. |
٣٠٥ | رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ | شَكّاً ونفاقاً راسخاً في قلوبِهم. |
٣٠٦ | تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ | تتقَطَّعَ قلوبُهم بَمْوتِهم، فالنِّفاقُ ملازمٌ لهم ماداموا أحياءً. |
٣٠٧ | فَٱسۡتَبۡشِرُوا۟ | أظْهِرُوا السُّرورَ. |
٣٠٨ | ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ | الصَّائمون. |
٣٠٩ | مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَاۤ إِیَّاهُ | وهي الاستغفارُ له. |
٣١٠ | لَأَوَّ ٰهٌ | كثيرُ التضرُّعِ إلى اللهِ. |
٣١١ | حَلِیمࣱ | صَبُورٌ على الأذى، كثيرُ الصَّفْحِ عَمَّن نالَه بمَكْروه. |
٣١٢ | مَّا یَتَّقُونَۚ | ما يَجِبُ عليهم اتقاؤُه من المُحَرَّماتِ. |
٣١٣ | وَلِیࣲّ | يَتَوَلَّى أمورَكم وينفَعُكم. |
٣١٤ | وَلَا نَصِیرࣲ | يَنْصُرُكم ويَدْفَعُ عنكم ما أنتم فيه. |
٣١٥ | سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ | وقتِ الشِّدةِ، وهي غزوةُ «تبوكَ». |
٣١٦ | یَزِیغُ قُلُوبُ | تميلُ إلى التخَلُّفِ عن الجهادِ. |
٣١٧ | بِهِمۡ رَءُوفࣱ | كثيرُ الرأفةِ والرحمةِ بهم في عاجِلِهم وآجِلِهم. |
٣١٨ | وَعَلَى ٱلثَّلَـٰثَةِ | أي: وتابَ على الثلاثةِ، وهم: كَعْبُ بنُ مالك، وهِلَالُ ابنُ أميةَ، ومُرَارةُ بنُ الرَّبِيْعِ. |
٣١٩ | خُلِّفُوا۟ | تَخَلَّفوا عن الجهادِ في غزوةِ «تبوكَ». |
٣٢٠ | بِمَا رَحُبَتۡ | أي: مع سَعَتِها؛ ندماً بسبب تَخَلُّفِهم عن الغزوِ. |
٣٢١ | وَظَنُّوۤا۟ | أيقنوا. |
٣٢٢ | ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ | وَفَّقهم اللهُ للتوبةِ. |
٣٢٣ | لِیَتُوبُوۤا۟ۚ | ليستمِرُّوا على التوبةِ ويثبتُوا عليها. |
٣٢٤ | مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ | أي: ليس لهم. |
٣٢٥ | وَلَا یَرۡغَبُوا۟ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ | لا يَرْضَوْا لها بالراحة، ورسولُ الله ﷺ في تعبٍ ومشقةٍ. |
٣٢٦ | ظَمَأࣱ | عَطَشٌ. |
٣٢٧ | وَلَا نَصَبࣱ | تَعَبٌ. |
٣٢٨ | وَلَا مَخۡمَصَةࣱ | جُوعٌ شديدٌ. |
٣٢٩ | مَوۡطِئࣰا | مكاناً. |
٣٣٠ | یَغِیظُ | يُغْضِبُ. |
٣٣١ | نَّیۡلًا | بقَتْلٍ، أو أَسْرٍ، أو جِراحَةٍ، أو غنيمةٍ ونحوِها. |
٣٣٢ | فَلَوۡلَا | فهَلَّا. |
٣٣٣ | نَفَرَ | خَرَج للغزوِ والجهادِ. |
٣٣٤ | یَلُونَكُم | يجاوِرُونكم. |
٣٣٥ | غِلۡظَةࣰۚ | شدَّةً. |
٣٣٦ | فَمِنۡهُم | فمِنَ المنافقين. |
٣٣٧ | یَسۡتَبۡشِرُونَ | يَفْرحُون بفضلِ اللهِ عليهم. |
٣٣٨ | مَّرَضࣱ | شكٌّ ونِفاقٌ. |
٣٣٩ | رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ | نِفاقاً وكُفْراً إلى كُفْرِهم. |
٣٤٠ | یُفۡتَنُونَ | يُبْتلَوْن بأنواعِ البَلاءِ. |
٣٤١ | وَلَا هُمۡ یَذَّكَّرُونَ | لا يَتَّعِظُون بما نَزَلَ بهم. |
٣٤٢ | نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ | تغامَزَ المنافقون بالعيونِ؛ إنكاراً لنزولِ السورةِ، وغيظاً لما فيها من بيانِ عيوبِهم. |
٣٤٣ | هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ | يُريدون الهروبَ من مجلسِ النبيِّ ﷺ. |
٣٤٤ | صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم | عن الإيمانِ. |
٣٤٥ | لَّا یَفۡقَهُونَ | لا يَفْهَمونَ لعَدَمِ تَدَبُّرِهم وإنصافِهم. |
٣٤٦ | مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ | من قومِكم. |
٣٤٧ | عَزِیزٌ عَلَیۡهِ | ما تَلْقَوْن من المكروهِ والمشقَّةِ. |
٣٤٨ | رَءُوفࣱ | عظيمُ الرحمةِ شفيقٌ. |
٣٤٩ | تَوَلَّوۡا۟ | أعْرَضُوا. |
٣٥٠ | حَسۡبِیَ ٱللَّهُ | يكفيني اللهُ. |
٣٥١ | عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ | اعتمَدْتُ عليه وفوَّضْتُ جميعَ أموري إليه. |
٣٥٢ | ٱلۡعَرۡشِ | سريرِ المُلك الذي استوى عليه الرحمنُ، وتحمِلُه الملائكةُ، وهو أعظمُ المخلوقاتِ، وهو سَقْفُ الجنةِ. |