الإعدادات
السراج في غريب القرآن - سورة طه
سورة طه عدد آياتها ١٣٥ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٠
طه ﴿١﴾
مَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰۤ ﴿٢﴾
إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن یَخۡشَىٰ ﴿٣﴾
تَنزِیلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ ٱلۡعُلَى ﴿٤﴾
ٱلرَّحۡمَـٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ ﴿٥﴾
لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ ﴿٦﴾
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى ﴿٧﴾
ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ﴿٨﴾
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ ﴿٩﴾
إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤا۟ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى ﴿١٠﴾
فَلَمَّاۤ أَتَىٰهَا نُودِیَ یَـٰمُوسَىٰۤ ﴿١١﴾
إِنِّیۤ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى ﴿١٢﴾
وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا یُوحَىٰۤ ﴿١٣﴾
إِنَّنِیۤ أَنَا ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِی وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِیۤ ﴿١٤﴾
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةٌ أَكَادُ أُخۡفِیهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ ﴿١٥﴾
فَلَا یَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا یُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ﴿١٦﴾
وَمَا تِلۡكَ بِیَمِینِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿١٧﴾
قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَیۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ﴿١٨﴾
قَالَ أَلۡقِهَا یَـٰمُوسَىٰ ﴿١٩﴾
فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّةࣱ تَسۡعَىٰ ﴿٢٠﴾
قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ ﴿٢١﴾
وَٱضۡمُمۡ یَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءٍ ءَایَةً أُخۡرَىٰ ﴿٢٢﴾
لِنُرِیَكَ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى ﴿٢٣﴾
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾
قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی ﴿٢٥﴾
وَیَسِّرۡ لِیۤ أَمۡرِی ﴿٢٦﴾
وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِی ﴿٢٧﴾
یَفۡقَهُوا۟ قَوۡلِی ﴿٢٨﴾
وَٱجۡعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهۡلِی ﴿٢٩﴾
هَـٰرُونَ أَخِی ﴿٣٠﴾
ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی ﴿٣١﴾
وَأَشۡرِكۡهُ فِیۤ أَمۡرِی ﴿٣٢﴾
كَیۡ نُسَبِّحَكَ كَثِیرࣰا ﴿٣٣﴾
وَنَذۡكُرَكَ كَثِیرًا ﴿٣٤﴾
إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِیرࣰا ﴿٣٥﴾
قَالَ قَدۡ أُوتِیتَ سُؤۡلَكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٣٦﴾
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَیۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰۤ ﴿٣٧﴾
قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی كِتَـٰبࣲۖ لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى ﴿٥٢﴾
ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾
كُلُوا۟ وَٱرۡعَوۡا۟ أَنۡعَـٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ ﴿٥٤﴾
۞ مِنۡهَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ وَفِیهَا نُعِیدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ ﴿٥٥﴾
وَلَقَدۡ أَرَیۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿٥٦﴾
قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٥٧﴾
فَلَنَأۡتِیَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَاۤ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى ﴿٥٨﴾
قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ یَوۡمُ ٱلزِّینَةِ وَأَن یُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى ﴿٥٩﴾
فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَیۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَیۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَیُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ ﴿٦١﴾
فَتَنَـٰزَعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَىٰ ﴿٦٢﴾
قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰنِ لَسَـٰحِرَ ٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَیَذۡهَبَا بِطَرِیقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ ﴿٦٣﴾
فَأَجۡمِعُوا۟ كَیۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُوا۟ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡیَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ ﴿٦٤﴾
إِذۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمِّكَ مَا یُوحَىٰۤ ﴿٣٨﴾
أَنِ ٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلۡیَمِّ فَلۡیُلۡقِهِ ٱلۡیَمُّ بِٱلسَّاحِلِ یَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّی وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَیۡتُ عَلَیۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّی وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِیۤ ﴿٣٩﴾
إِذۡ تَمۡشِیۤ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن یَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَـٰكَ إِلَىٰۤ أُمِّكَ كَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّیۡنَـٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونࣰاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِینَ فِیۤ أَهۡلِ مَدۡیَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٤٠﴾
وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِی ﴿٤١﴾
ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔایَـٰتِی وَلَا تَنِیَا فِی ذِكۡرِی ﴿٤٢﴾
ٱذۡهَبَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿٤٣﴾
فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّیِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ یَتَذَكَّرُ أَوۡ یَخۡشَىٰ ﴿٤٤﴾
قَالَا رَبَّنَاۤ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفۡرُطَ عَلَیۡنَاۤ أَوۡ أَن یَطۡغَىٰ ﴿٤٥﴾
قَالَ لَا تَخَافَاۤۖ إِنَّنِی مَعَكُمَاۤ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ ﴿٤٦﴾
فَأۡتِیَاهُ فَقُولَاۤ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَـٰكَ بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰۤ ﴿٤٧﴾
إِنَّا قَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡنَاۤ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿٤٨﴾
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا یَـٰمُوسَىٰ ﴿٤٩﴾
قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیۤ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿٥٠﴾
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ ﴿٥١﴾
قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِمَّاۤ أَن تُلۡقِیَ وَإِمَّاۤ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ ﴿٦٥﴾
قَالَ بَلۡ أَلۡقُوا۟ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِیُّهُمۡ یُخَیَّلُ إِلَیۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ ﴿٦٦﴾
فَأَوۡجَسَ فِی نَفۡسِهِۦ خِیفَةࣰ مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾
قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﴿٦٨﴾
وَأَلۡقِ مَا فِی یَمِینِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوۤا۟ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَیۡدُ سَـٰحِرࣲۖ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾
فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدࣰا قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَـٰرُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِیرُكُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَـٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَیُّنَاۤ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ ﴿٧١﴾
قَالُوا۟ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاۤءَنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلَّذِی فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَاۤ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَاۤ ﴿٧٢﴾
إِنَّاۤ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِیَغۡفِرَ لَنَا خَطَـٰیَـٰنَا وَمَاۤ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَیۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ ﴿٧٣﴾
إِنَّهُۥ مَن یَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا یَمُوتُ فِیهَا وَلَا یَحۡیَىٰ ﴿٧٤﴾
وَمَن یَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنࣰا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَـٰتُ ٱلۡعُلَىٰ ﴿٧٥﴾
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَ ٰلِكَ جَزَاۤءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿٧٦﴾
وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقࣰا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسࣰا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ ﴿٧٧﴾
فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِیَهُم مِّنَ ٱلۡیَمِّ مَا غَشِیَهُمۡ ﴿٧٨﴾
وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ ﴿٧٩﴾
یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ قَدۡ أَنجَیۡنَـٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَ ٰعَدۡنَـٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ ﴿٨٠﴾
كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡا۟ فِیهِ فَیَحِلَّ عَلَیۡكُمۡ غَضَبِیۖ وَمَن یَحۡلِلۡ عَلَیۡهِ غَضَبِی فَقَدۡ هَوَىٰ ﴿٨١﴾
وَإِنِّی لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ ﴿٨٢﴾
۞ وَمَاۤ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ یَـٰمُوسَىٰ ﴿٨٣﴾
قَالَ هُمۡ أُو۟لَاۤءِ عَلَىٰۤ أَثَرِی وَعَجِلۡتُ إِلَیۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ ﴿٨٤﴾
قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِیُّ ﴿٨٥﴾
فَرَجَعَ مُوسَىٰۤ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَلَمۡ یَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن یَحِلَّ عَلَیۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِی ﴿٨٦﴾
قَالُوا۟ مَاۤ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَاۤ أَوۡزَارࣰا مِّن زِینَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَـٰهَا فَكَذَ ٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِیُّ ﴿٨٧﴾
كَذَ ٰلِكَ نَقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَیۡنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا ﴿٩٩﴾
مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ یَحۡمِلُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وِزۡرًا ﴿١٠٠﴾
خَـٰلِدِینَ فِیهِۖ وَسَاۤءَ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ حِمۡلࣰا ﴿١٠١﴾
یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ یَوۡمَىِٕذࣲ زُرۡقࣰا ﴿١٠٢﴾
یَتَخَـٰفَتُونَ بَیۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا ﴿١٠٣﴾
نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذۡ یَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِیقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا یَوۡمࣰا ﴿١٠٤﴾
وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰا ﴿١٠٥﴾
فَیَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا ﴿١٠٦﴾
لَّا تَرَىٰ فِیهَا عِوَجࣰا وَلَاۤ أَمۡتࣰا ﴿١٠٧﴾
یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِیَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا ﴿١٠٨﴾
یَوۡمَىِٕذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَرَضِیَ لَهُۥ قَوۡلࣰا ﴿١٠٩﴾
یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یُحِیطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا ﴿١١٠﴾
۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَیِّ ٱلۡقَیُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا ﴿١١١﴾
وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا یَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا ﴿١١٢﴾
وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِیهِ مِنَ ٱلۡوَعِیدِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا ﴿١١٣﴾
فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِیَ ﴿٨٨﴾
أَفَلَا یَرَوۡنَ أَلَّا یَرۡجِعُ إِلَیۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا یَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا ﴿٨٩﴾
وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَـٰرُونُ مِن قَبۡلُ یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِی وَأَطِیعُوۤا۟ أَمۡرِی ﴿٩٠﴾
قَالُوا۟ لَن نَّبۡرَحَ عَلَیۡهِ عَـٰكِفِینَ حَتَّىٰ یَرۡجِعَ إِلَیۡنَا مُوسَىٰ ﴿٩١﴾
قَالَ یَـٰهَـٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَیۡتَهُمۡ ضَلُّوۤا۟ ﴿٩٢﴾
أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَیۡتَ أَمۡرِی ﴿٩٣﴾
قَالَ یَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡیَتِی وَلَا بِرَأۡسِیۤۖ إِنِّی خَشِیتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَیۡنَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِی ﴿٩٤﴾
قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ یَـٰسَـٰمِرِیُّ ﴿٩٥﴾
قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ یَبۡصُرُوا۟ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَ ٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِی نَفۡسِی ﴿٩٦﴾
قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا ﴿٩٧﴾
إِنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمࣰا ﴿٩٨﴾
فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِی عِلۡمࣰا ﴿١١٤﴾
وَلَقَدۡ عَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِیَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰا ﴿١١٥﴾
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ ﴿١١٦﴾
فَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا یُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰۤ ﴿١١٧﴾
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِیهَا وَلَا تَعۡرَىٰ ﴿١١٨﴾
وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُا۟ فِیهَا وَلَا تَضۡحَىٰ ﴿١١٩﴾
فَوَسۡوَسَ إِلَیۡهِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا یَبۡلَىٰ ﴿١٢٠﴾
فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰۤ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾
ثُمَّ ٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَیۡهِ وَهَدَىٰ ﴿١٢٢﴾
قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِیعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ ﴿١٢٣﴾
وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ ﴿١٢٤﴾
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِیۤ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِیرࣰا ﴿١٢٥﴾
قَالَ كَذَ ٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَایَـٰتُنَا فَنَسِیتَهَاۖ وَكَذَ ٰلِكَ ٱلۡیَوۡمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾
وَكَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ یُؤۡمِنۢ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ ﴿١٢٧﴾
أَفَلَمۡ یَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ یَمۡشُونَ فِی مَسَـٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ ﴿١٢٨﴾
وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّى ﴿١٢٩﴾
فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَاۤىِٕ ٱلَّیۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ ﴿١٣٠﴾
وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ ﴿١٣١﴾
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَیۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ ﴿١٣٢﴾
وَقَالُوا۟ لَوۡلَا یَأۡتِینَا بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦۤۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَیِّنَةُ مَا فِی ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ﴿١٣٣﴾
وَلَوۡ أَنَّاۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُوا۟ رَبَّنَا لَوۡلَاۤ أَرۡسَلۡتَ إِلَیۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَایَـٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ ﴿١٣٤﴾
قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُوا۟ۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَ ٰطِ ٱلسَّوِیِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ﴿١٣٥﴾
معاني المفردات
١ | اسْتَوَى | ارْتَفَعَ، وعَلا عَلى العَرْشِ، اسْتِواءً يَلِيقُ بِجَلالِهِ وعَظَمَتِهِ. |
---|---|---|
٢ | الثَّرَى | التُّرابِ النَّدِيِّ، والمُرادُ: الأَرَضُونَ السَّبْعُ، لِأَنَّها تَحْتَهُ. |
٣ | آنَسْتُ | أبْصَرْتُ. |
٤ | بِقَبَسٍ | بِشُعْلَةٍ تَسْتَدْفِئُونَ بِها. |
٥ | هُدًى | هادِيًا يَدُلُّنا الطَّرِيقَ. |
٦ | الْمُقَدَّسِ | المُبارَكِ المُطَهَّرِ. |
٧ | لِذِكْرِي | لِتَذْكُرَنِي فِيها. |
٨ | أَكَادُ أُخْفِيهَا | أقْرُبُ أنْ أسْتُرَها مِن نَفْسِي. |
٩ | فَتَرْدَى | فَتَهْلِكَ. |
١٠ | أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا | أعْتَمِدُ عَلَيْها فِي المَشْيِ. |
١١ | وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي | أهُزُّ بِها الشَّجَرَ، لِتَرْعى غَنَمِي ما يَتَساقَطُ مِن ورَقِهِ. |
١٢ | مَآرِبُ | مَنافِعُ، وحاجاتٌ. |
١٣ | تَسْعَى | تَمْشِي بِسُرْعَةٍ وخِفَّةٍ. |
١٤ | سِيرَتَهَا | حالَتَها. |
١٥ | جَنَاحِكَ | جَنْبِكَ تَحْتَ العَضُدِ. |
١٦ | سُوءٍ | بَرَصٍ. |
١٧ | وَاحْلُلْ عُقْدَةً | أطْلِقْ لِسانِي بِفَصِيحِ المَنطِقِ. |
١٨ | اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي | قَوِّنِي بِهِ، وشُدَّ بِهِ ظَهْرِي. |
١٩ | أَمْرِي | النُّبُوَّةِ. |
٢٠ | مَهْدًا | مُيَسَّرَةً لِلِانْتِفاعِ بِها. |
٢١ | سُبُلًا | طُرُقًا. |
٢٢ | أَزْوَاجًا | أنْواعًا مُخْتَلِفَةً. |
٢٣ | لِّأُوْلِي النُّهَى | لِذَوِي العُقُولِ السَّلِيمَةِ. |
٢٤ | سُوًى | مُسْتَوِيًا مُعْتَدِلًا. |
٢٥ | يَوْمُ الزِّينَةِ | يَوْمُ العِيدِ. |
٢٦ | يُحْشَرَ | يُجْمَعَ. |
٢٧ | كَيْدَهُ | المُرادُ: سَحَرَتُهُ الَّذِينَ يَكِيدُ بِهِمْ. |
٢٨ | لَا تَفْتَرُوا | لا تَخْتَلِقُوا. |
٢٩ | فَيُسْحِتَكُمْ | فَيَسْتاصِلَكُمْ. |
٣٠ | بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى | طَرِيقَةِ السِّحْرِ العَظِيمَةِ. |
٣١ | فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ | فأَحْكِمُوا كَيْدَكُمْ، واعْزِمُوا عَلَيْهِ، ولا تَخْتَلِفُوا. |
٣٢ | الْيَمِّ | نَهْرِ النِّيلِ. |
٣٣ | يَكْفُلُهُ | يُرَبِّيهِ، ويُرْضِعُهُ. |
٣٤ | تَقَرَّ عَيْنُهَا | تَطِيبُ نَفْسُها. |
٣٥ | وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا | ابْتَلَيْناكَ ابْتِلاءً. |
٣٦ | عَلَى قَدَرٍ | عَلى وفْقِ الوَقْتِ المُقَدَّرِ لِإرْسالِكَ. |
٣٧ | وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي | اصْطَفَيْتُكَ لِرِسالَتِي. |
٣٨ | وَلَا تَنِيَا | لا تَفْتُرا ولا تَضْعُفا. |
٣٩ | يَفْرُطَ عَلَيْنَا | يُعاجِلَنا بِالعُقُوبَةِ. |
٤٠ | خَلْقَهُ | صُورَتَهُ اللّائِقَةَ بِخاصَّتِهِ ومَنفَعَتِهِ. |
٤١ | الْقُرُونِ الْأُولَى | الأُمَمِ الماضِيَةِ. |
٤٢ | فَأَوْجَسَ | فَشَعَرَ، وأَحَسَّ فِي نَفْسِهِ. |
٤٣ | تَلْقَفْ | تَبْتَلِعْ. |
٤٤ | مِّنْ خِلَافٍ | مُخالِفًا بِينَ الأَيْدِي والأَرْجُلِ، فَيَقْطَعُ يَدًا مِن جِهَةٍ، ورِجْلًا مِن جِهَةٍ أُخْرى. |
٤٥ | نُّؤْثِرَكَ | نُفَضِّلَكَ. |
٤٦ | فَطَرَنَا | خَلَقَنا وأَبْدَعَنا. |
٤٧ | فَاقْضِ | فافْعَلْ واحْكُمْ. |
٤٨ | لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى | لا يَمُوتُ فِيها، فَيَسْتَرِيحَ، ولا يَحْيا حَياةً يَهْنَأُ بِها. |
٤٩ | أَسْرِ | اُخْرُجْ لَيْلًا. |
٥٠ | فَاضْرِبْ | فاتَّخِذْ. |
٥١ | يَبَسًا | يابِسًا. |
٥٢ | دَرَكًا | إدْراكًا. |
٥٣ | فَغَشِيَهُمْ | فَغَمَرَهُمْ، وغَطّاهُمْ. |
٥٤ | الْيَمِّ | البَحْرِ. |
٥٥ | جَانِبَ الطُّورِ | جانِبِ جَبَلِ الطُّورِ. |
٥٦ | الْمَنَّ | طَعامًا، كالعَسَلِ. |
٥٧ | وَالسَّلْوَى | طَيْرًا، كالسُّمانى. |
٥٨ | وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ | لا تَعْتَدُوا بِأَنْ يَظْلِمَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. |
٥٩ | فَيَحِلَّ | فَيَنْزِلَ. |
٦٠ | هَوَى | خَسِرَ، وهَلَكَ. |
٦١ | أُولَاءِ | هَؤُلاءِ. |
٦٢ | عَلَى أَثَرِي | خَلْفِي سَوْفَ يَلْحَقُونَ بِي. |
٦٣ | أَسِفًا | حَزِينًا. |
٦٤ | وَعْدًا حَسَنًا | الوَعْدَ بِإنْزالِ التَّوْراةِ. |
٦٥ | بِمَلْكِنَا | بِاخْتِيارِنا وقُدْرَتِنا. |
٦٦ | أَوْزَارًا | أثْقالًا. |
٦٧ | مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ | مِن حُلِيِّ قَوْمِ فِرْعَوْنَ. |
٦٨ | فَقَذَفْنَاهَا | ألْقَيْناها فِي حُفْرَةٍ فِيها نارٌ. |
٦٩ | مِن لَّدُنَّا | مِن عِنْدِنا. |
٧٠ | وِزْرًا | إثْمًا عَظِيمًا. |
٧١ | الصُّورِ | القَرْنِ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إسْرافِيلُ عليه السلام. |
٧٢ | وَنَحْشُرُ | نَسُوقُ. |
٧٣ | زُرْقًا | زُرْقَ العُيُونِ مَعَ سَوادِ وُجُوهِهِمْ. |
٧٤ | يَتَخَافَتُونَ | يَتَسارُّونَ، ويَتَهامَسُونَ. |
٧٥ | أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً | أعْلَمُهُمْ، وأَوْفاهُمْ عَقْلًا. |
٧٦ | يَنسِفُهَا | يُزِيلُها عَنْ أماكِنِها. |
٧٧ | نَسْفًا | يَجْعَلُها هَباءً مُنْبَثًّا. |
٧٨ | فَيَذَرُهَا | فَيَتْرُكُها. |
٧٩ | قَاعًا | أرْضًا مَلْساءَ لا نَباتَ بِها. |
٨٠ | صَفْصَفًا | مُسْتَوِيَةً. |
٨١ | عِوَجًا | انْخِفاضًا. |
٨٢ | أَمْتًا | ارْتِفاعًا. |
٨٣ | لَا عِوَجَ لَهُ | لا مَحِيدَ عَنْ دَعْوَةِ الدّاعِي. |
٨٤ | وَخَشَعَتْ | سَكَنَتْ خُضُوعًا. |
٨٥ | وَعَنَتِ | خَضَعَتْ، وذَلَّتْ. |
٨٦ | الْقَيُّومِ | القائِمِ عَلى شُؤُونِ خَلْقِهِ. |
٨٧ | ظُلْمًا | زِيادَةً فِي سَيِّئاتِهِ. |
٨٨ | هَضْمًا | نَقْصًا مِن حَسَناتِهِ. |
٨٩ | وَصَرَّفْنَا | فَصَّلْنا فِيهِ أنْواعًا مِنَ الوَعِيدِ. |
٩٠ | ذِكْرًا | تَذْكِرَةً، وعِظَةً. |
٩١ | فَأَخْرَجَ | فَصَنَعَ. |
٩٢ | جَسَدًا | مُجَسَّدًا مِنَ الذَّهَبِ. |
٩٣ | لَهُ خُوَارٌ | لَهُ صَوْتٌ كَصَوْتِ البَقَرِ. |
٩٤ | أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا | ألّا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ جَوابًا. |
٩٥ | فُتِنْتُمْ بِهِ | اُخْتُبِرْتُمْ بِهِ. |
٩٦ | لَن نَّبْرَحَ | لَنْ نَزالَ. |
٩٧ | عَاكِفِينَ | مُقِيمِينَ عَلى عِبادَتِهِ. |
٩٨ | وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي | لَمْ تَحْفَظْ وصِيَّتِي بِحُسْنِ رِعايَتِهِمْ. |
٩٩ | فَمَا خَطْبُكَ | فَما شانُكَ الخَطِيرُ؟ |
١٠٠ | بَصُرْتُ | رَأَيْتُ أوْ عَلِمْتُ بِبَصِيرَتي. |
١٠١ | فَقَبَضْتُ قَبْضَةً | أخَذْتُ بِكَفِّي تُرابًا. |
١٠٢ | مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ | مِن أثَرِ حافِرِ فَرَسِ جِبْرِيلَ عليه السلام. |
١٠٣ | فَنَبَذْتُهَا | ألْقَيْتُها عَلى الحُلِيِّ. |
١٠٤ | سَوَّلَتْ | زَيَّنَتْ. |
١٠٥ | لَا مِسَاسَ | أيْ: تَكُونَ مَنبُوذًا، تَقُولُ لِكُلِّ واحِدٍ: لا أمَسُّكَ، ولا تَمَسُّنِي. |
١٠٦ | ظَلْتَ | أقَمْتَ. |
١٠٧ | فَتَعَالَى | فَتَنَزَّهَ، وارْتَفَعَ، وتَقَدَّسَ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ. |
١٠٨ | عَهِدْنَا | وصَّيْنا. |
١٠٩ | عَزْمًا | حِفْظًا لِما أُمِرَ بِهِ. |
١١٠ | وَلَا تَعْرَى | لا يُصِيبُكَ العُرْيُ. |
١١١ | وَلَا تَضْحَى | لا يُصِيبُكَ حَرُّ الشَّمْسِ. |
١١٢ | لَّا يَبْلَى | لا يَنْقَضِي، ولا يَنْقَطِعُ. |
١١٣ | سَوْآتُهُمَا | عَوْراتُهُما. |
١١٤ | وَطَفِقَا | أخَذا. |
١١٥ | يَخْصِفَانِ | يُلْصِقانِ. |
١١٦ | اجْتَبَاهُ | اصْطَفاهُ. |
١١٧ | ضَنْكًا | ضَيِّقَةً شاقَّةً. |
١١٨ | فَنَسِيتَهَا | أعْرَضْتَ عَنْها. |
١١٩ | الْقُرُونِ | الأُمَمِ المُكَذِّبَةِ. |
١٢٠ | لِّأُوْلِي النُّهَى | لِذَوِي العُقُولِ. |
١٢١ | لَكَانَ لِزَامًا | لَكانَ الهَلاكُ عاجِلًا لازِمًا. |
١٢٢ | آنَاءَ | ساعاتِ. |
١٢٣ | وَلَا تَمُدَّنَّ | لا تَنْظُرْ، ولا تَلْتَفِتْ وتُعْجَبْ. |
١٢٤ | أَزْوَاجًا | أصْنافًا مِنَ المُشْرِكِينَ. |
١٢٥ | لَوْلَا | هَلّا. |
١٢٦ | مُّتَرَبِّصٌ | مُنْتَظِرٌ. |
١٢٧ | السَّوِيِّ | المُسْتَقِيمِ. |