صفحات الموقع

السراج في غريب القرآن - سورة الحج

سورة الحج عدد آياتها ٧٨ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٢٢
مرر المؤشر على الكلمات الملونة لمعرفة معناها
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ ﴿١﴾ یَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّاۤ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِیدࣱ ﴿٢﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَیَتَّبِعُ كُلَّ شَیۡطَـٰنࣲ مَّرِیدࣲ ﴿٣﴾ كُتِبَ عَلَیۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ یُضِلُّهُۥ وَیَهۡدِیهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ ﴿٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَیۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَیِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَاۤءُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن یُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَیۡلَا یَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَیۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ ﴿٥﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ یُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٦﴾ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ ﴿٧﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ ﴿٨﴾ ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿٩﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ یَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿١٠﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ ﴿١١﴾ یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُۥ وَمَا لَا یَنفَعُهُۥۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِیدُ ﴿١٢﴾ یَدۡعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥۤ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِیرُ ﴿١٣﴾ إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ﴿١٤﴾ مَن كَانَ یَظُنُّ أَن لَّن یَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ فَلۡیَنظُرۡ هَلۡ یُذۡهِبَنَّ كَیۡدُهُۥ مَا یَغِیظُ ﴿١٥﴾ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یُرِیدُ ﴿١٦﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَادُوا۟ وَٱلصَّـٰبِـِٔینَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡصِلُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ﴿١٧﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یَسۡجُدُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَاۤبُّ وَكَثِیرࣱ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِیرٌ حَقَّ عَلَیۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن یُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یَشَاۤءُ ۩ ﴿١٨﴾ ۞ هَـٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُوا۟ فِی رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِیَابࣱ مِّن نَّارࣲ یُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِیمُ ﴿١٩﴾ یُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِی بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ ﴿٢٠﴾ وَلَهُم مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِیدࣲ ﴿٢١﴾ كُلَّمَاۤ أَرَادُوۤا۟ أَن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِیدُوا۟ فِیهَا وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ﴿٢٣﴾ وَهُدُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّیِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡحَمِیدِ ﴿٢٤﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِی جَعَلۡنَـٰهُ لِلنَّاسِ سَوَاۤءً ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٢٥﴾ وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ مَكَانَ ٱلۡبَیۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِی شَیۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡقَاۤىِٕمِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ﴿٢٦﴾ وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ یَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ یَأۡتِینَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِیقࣲ ﴿٢٧﴾ لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ ﴿٢٨﴾ ثُمَّ لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡ وَلۡیُوفُوا۟ نُذُورَهُمۡ وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ﴿٢٩﴾ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِ وَٱجۡتَنِبُوا۟ قَوۡلَ ٱلزُّورِ ﴿٣٠﴾ حُنَفَاۤءَ لِلَّهِ غَیۡرَ مُشۡرِكِینَ بِهِۦۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّیۡرُ أَوۡ تَهۡوِی بِهِ ٱلرِّیحُ فِی مَكَانࣲ سَحِیقࣲ ﴿٣١﴾ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ﴿٣٢﴾ لَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ مَحِلُّهَاۤ إِلَى ٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ﴿٣٣﴾ وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۗ فَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱ فَلَهُۥۤ أَسۡلِمُوا۟ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِینَ ﴿٣٤﴾ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِیمِی ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ﴿٣٥﴾ وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٣٦﴾ لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاۤؤُهَا وَلَـٰكِن یَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٣٧﴾ ۞ إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰ⁠فِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ ﴿٣٩﴾ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰ⁠مِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰ⁠تࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ﴿٤٠﴾ ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴿٤١﴾ وَإِن یُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَثَمُودُ ﴿٤٢﴾ وَقَوۡمُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَقَوۡمُ لُوطࣲ ﴿٤٣﴾ وَأَصۡحَـٰبُ مَدۡیَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَیۡتُ لِلۡكَـٰفِرِینَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ نَكِیرِ ﴿٤٤﴾ فَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَا وَهِیَ ظَالِمَةࣱ فَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِیدٍ ﴿٤٥﴾ أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ یَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِی فِی ٱلصُّدُورِ ﴿٤٦﴾ وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ یَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍ أَمۡلَیۡتُ لَهَا وَهِیَ ظَالِمَةࣱ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٤٨﴾ قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٤٩﴾ فَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٥٠﴾ وَٱلَّذِینَ سَعَوۡا۟ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٥١﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولࣲ وَلَا نَبِیٍّ إِلَّاۤ إِذَا تَمَنَّىٰۤ أَلۡقَى ٱلشَّیۡطَـٰنُ فِیۤ أُمۡنِیَّتِهِۦ فَیَنسَخُ ٱللَّهُ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَـٰنُ ثُمَّ یُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ﴿٥٢﴾ لِّیَجۡعَلَ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَـٰنُ فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡقَاسِیَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٣﴾ وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَیُؤۡمِنُوا۟ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٥٤﴾ وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی مِرۡیَةࣲ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ یَأۡتِیَهُمۡ عَذَابُ یَوۡمٍ عَقِیمٍ ﴿٥٥﴾ ٱلۡمُلۡكُ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلَّهِ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِی جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِیمِ ﴿٥٦﴾ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ﴿٥٧﴾ وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤا۟ أَوۡ مَاتُوا۟ لَیَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ ﴿٥٨﴾ لَیُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا یَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِیمٌ حَلِیمࣱ ﴿٥٩﴾ ۞ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیۡهِ لَیَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ ﴿٦٠﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ﴿٦١﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٦٢﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ ﴿٦٣﴾ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ﴿٦٤﴾ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَیُمۡسِكُ ٱلسَّمَاۤءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ﴿٦٥﴾ وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاكُمۡ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ ﴿٦٦﴾ لِّكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا یُنَـٰزِعُنَّكَ فِی ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدࣰى مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٦٧﴾ وَإِن جَـٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴿٦٨﴾ ٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿٦٩﴾ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی كِتَـٰبٍۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ﴿٧٠﴾ وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا وَمَا لَیۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمࣱۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرࣲ ﴿٧١﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ تَعۡرِفُ فِی وُجُوهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمُنكَرَۖ یَكَادُونَ یَسۡطُونَ بِٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰ⁠لِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٧٢﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلࣱ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن یَخۡلُقُوا۟ ذُبَابࣰا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُوا۟ لَهُۥۖ وَإِن یَسۡلُبۡهُمُ ٱلذُّبَابُ شَیۡـࣰٔا لَّا یَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ ﴿٧٣﴾ مَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ﴿٧٤﴾ ٱللَّهُ یَصۡطَفِی مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ﴿٧٥﴾ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴿٧٦﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱرۡكَعُوا۟ وَٱسۡجُدُوا۟ وَٱعۡبُدُوا۟ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۩ ﴿٧٧﴾ وَجَـٰهِدُوا۟ فِی ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلدِّینِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِیكُمۡ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ مِن قَبۡلُ وَفِی هَـٰذَا لِیَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِیدًا عَلَیۡكُمۡ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ ﴿٧٨﴾

معاني المفردات

١زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِأهْوالَ القِيامَةِ، واضْطِرابَ الأَرْضِ يَوْمَها.
٢تَذۡهَلُتَغْفُلُ، وتَنْشَغِلُ.
٣مُرۡضِعَةٍالَّتِي ألْقَمَتْ ولِيدَها ثَدْيَها.
٤مَّرِیدࣲمُتَمَرِّدٍ.
٥تَوَلَّاهُاتَّخَذَهُ ولِيًّا وتَبِعَهُ.
٦رَیۡبࣲشَكٍّ.
٧عَلَقَةࣲدَمٍ أحْمَرَ غَلِيظٍ تَعَلَّقَ فِي الرَّحِمِ.
٨مُّضۡغَةࣲقِطْعَةِ لَحْمٍ صَغِيرَةٍ قَدْرَ ما يُمْضَغُ.
٩مُّخَلَّقَةࣲتامَّةِ الخَلْقِ.
١٠أَشُدَّكُمۡوقْتَ شَبابِكُمْ، واكْتِمالِ قُوَّتِكُمْ.
١١أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِسِنِّ الهَرَمِ، وضَعْفِ العَقْلِ.
١٢هَامِدَةࣰيابِسَةً مَيِّتَةً.
١٣ٱهۡتَزَّتۡتَحَرَّكَتْ بِالنَّباتِ.
١٤وَرَبَتۡاِرْتَفَعَتْ، وزادَتْ لِارْتِوائِها.
١٥مِن كُلِّ زَوۡجِۭمِن كُلِّ نَوْعٍ مِن أنْواعِ النَّباتِ.
١٦بَهِیجࣲحَسَنٍ يَسُرُّ النّاظِرِينَ.
١٧ثَانِیَ عِطۡفِهِلاوِيًا عُنُقَهُ فِي تَكَبُّرٍ.
١٨عَلَىٰ حَرۡفࣲعَلى ضَعْفٍ، وشَكٍّ، وتَرَدُّدٍ.
١٩خَیۡرٌصِحَّةٌ، وسَعَةُ رِزْقٍ.
٢٠فِتۡنَةٌاِبْتِلاءٌ بِمَكْرُوهٍ وشِدَّةٍ.
٢١ٱلۡمَوۡلَىٰالنّاصِرُ.
٢٢بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِبِحَبْلٍ إلى سَقْفِ بَيْتِهِ، لْيَخْنُقَ بِهِ نَفْسَهُ.
٢٣ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡأيْ: لِيَقْطَعْ ذَلِكَ الحَبْلَ.
٢٤وَٱلصَّـٰبِـِٔینَعَبَدَةَ المَلائِكَةِ، أوِ الكَواكِبِ.
٢٥وَٱلۡمَجُوسَعَبَدَةَ النّارِ.
٢٦شَهِیدٌعاِلمٌ بِهِ عِلْمَ مُشاهَدَةٍ.
٢٧خَصۡمَانِفَرِيقانِ مُخْتَلِفانِ، وهُمْ أهْلُ إيمانٍ، وأَهْلُ كُفْرانٍ.
٢٨قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِیَابࣱجُعِلَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنَ النّارِ يَلْبَسُونَها.
٢٩ٱلۡحَمِیمُالماءُ المُتَناهِي فِي حَرِّهِ.
٣٠یُصۡهَرُ بِهِيُذابُ بِهِ.
٣١مَّقَـٰمِعُمَطارِقُ.
٣٢مِنۡ غَمٍّمِن شِدَّةِ غَمِّهِمْ، وكَرْبِهِمْ.
٣٣وَذُوقُواوقِيلَ لَهُمْ: ذُوقُوا.
٣٤یُحَلَّوۡنَيُزَيَّنُونَ.
٣٥صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡحَمِیدِطَرِيقِ الإسْلامِ المَحْمُودِ.
٣٦ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِالمُقِيمُ فِيهِ.
٣٧وَٱلۡبَادِالقادِمُ إلَيْهِ.
٣٨یُرِدۡيَهُمَّ.
٣٩إِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲبِمَيْلٍ عَنِ الحَقِّ ظُلْمًا.
٤٠بَوَّأۡنَاهَيّانا، وبَيَّنّا.
٤١وَأَذِّننادِ وأَعْلِمْ رافِعًا صَوْتَكَ.
٤٢رِجَالࣰايَمْشُونَ عَلى أقْدامِهِمْ، جَمْعُ راجِلٍ.
٤٣ضَامِرࣲالبَعِيرِ خَفِيفِ اللَّحْمِ مِنَ الأَعْمالِ لا مِنَ الهُزالِ.
٤٤فَجٍّ عَمِیقࣲطَرِيقٍ بَعِيدٍ.
٤٥أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍهِيَ: عَشْرُ ذِي الحِجَّةِ، وثَلاثَةُ أيّامٍ بَعْدَهُ.
٤٦ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَالَّذِي اشْتَدَّ فَقْرُهُ.
٤٧لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡلِيُكْمِلُوا حَجَّهُمْ بِإحْلالِهِمْ مِن إحْرامِهِمْ وإزالَةِ وسَخِ أبْدانِهِمْ.
٤٨نُذُورَهُمۡالحَجَّ، والعُمْرَةَ، والهَدايا.
٤٩ٱلۡعَتِیقِالقَدِيمِ الَّذِي أعْتَقَهُ اللهُ، مِن تَسَلُّطِ الجَبّارِينَ عَلَيْهِ.
٥٠حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِشَعائِرَ الدِّينِ، ومَناسِكَ الحَجِّ.
٥١ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِالقَذارَةَ الَّتِي هِيَ: الأَوْثانُ.
٥٢قَوۡلَ ٱلزُّورِالكَذِبَ والاِفْتِراءَ عَلى اللهِ.
٥٣حُنَفَاۤءَ لِلَّهِمُسْتَقِيمِينَ عَلى الإخْلاصِ مائِلِينَ عَنِ الشِّرْكِ.
٥٤سَحِیقࣲبَعِيدٍ مُهْلِكٍ.
٥٥شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِما أشْعَرْتُمْ بِهِ، وأَعْلَمْتُمْ، مِن أعْمالِ الحَجِّ والذَّبائِحِ الَّتِي تُنْحَرُ فِيهِ.
٥٦لَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُيَحِلُّ الاِنْتِفاعُ بِها بِالرُّكُوبِ، وشُرْبِ اللَّبَنِ.
٥٧مَحِلُّهَاوقْتُ ذَبْحِها.
٥٨ٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِالحَرَمِ.
٥٩مَنسَكࣰانُسُكًا وعِبادَةً، بِذَبْحِ الأَنْعامِ تَقَرُّبًا لِلهِ.
٦٠ٱلۡمُخۡبِتِینَالخاضِعِينَ المُتَواضِعِينَ.
٦١وَجِلَتۡخافَتْ.
٦٢وَٱلۡبُدۡنَالإبِلَ، جَمْعُ بَدَنَةٍ.
٦٣شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِأعْلامِ دِينِهِ.
٦٤صَوَاۤفَّقائِماتٍ، قَدْ صُفَّتْ ثَلاثٌ مِن قَوائِمِها، وقُيِّدَتِ الرّابِعَةُ.
٦٥وَجَبَتۡسَقَطَتْ عَلى الأَرْضِ بَعْدَ النَّحْرِ.
٦٦ٱلۡقَانِعَالفَقِيرَ الَّذِي لَمْ يَسْأَلْ تَعَفُّفًا.
٦٧وَٱلۡمُعۡتَرَّالَّذِي يَسْأَلُ لِحاجَتِهِ.
٦٨یَنَالَ ٱللَّهَيَصِلَ إلى اللهِ.
٦٩خَوَّانࣲكَثِيرِ الخِيانَةِ لِأَمانَةِ رَبِّهِ.
٧٠صَوَ ٰ⁠مِعُمَعابِدُ رُهْبانِ النَّصارى.
٧١وَبِیَعࣱكَنائِسُ النَّصارى.
٧٢وَصَلَوَ ٰ⁠تࣱمَعابِدُ اليَهُودِ.
٧٣وَمَسَـٰجِدُمَعابِدُ المُسْلِمِينَ.
٧٤فَأَمۡلَیۡتُ لِلۡكَـٰفِرِینَفَأَمْهَلْتُ ولَمْ أُعاجِلْ بِالعُقُوبَةِ.
٧٥نَكِیرِإنْكارِي عَلَيْهِمْ كُفْرَهُمْ بِالعَذابِ والهَلاكِ.
٧٦فَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍفَكَثِيرٌ مِنَ القُرى.
٧٧خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَامُتَهَدِّمَةٌ قَدْ سَقَطَتْ حِيطانُها عَلى سُقُوفِها.
٧٨وَقَصۡرࣲ مَّشِیدٍمَرْفُوعِ البُنْيانِ مُزَخْرَفٍ قَدْ خَلا مِن ساكِنِيهِ.
٧٩أَمۡلَیۡتُ لَهَاأمْهَلْتُها، ولَمْ أُعاجِلْها بِالعُقُوبَةِ.
٨٠سَعَوۡا۟ فِیۤ ءَایَـٰتِنَااجْتَهَدُوا فِي الكَيْدِ، لِإبْطالِ القُرْآنِ.
٨١مُعَـٰجِزِینَمُغالِبِينَ ظانِّينَ أنَّهُمْ يُعْجِزُونَنا.
٨٢تَمَنَّىقَرَأَ الآياتِ المُنْزَلَةَ عَلَيْهِمْ.
٨٣لۡقَى ٱلشَّیۡطَـٰنُوضَعَ فِي قُلُوبِ أوْلِيائِهِ الوَساوِسَ، والشُّبَهَ صَدًّا عَنِ اتِّباعِ القِراءَةِ.
٨٤فِیۤ أُمۡنِیَّتِهِفِي قِراءَتِهِ.
٨٥فَیَنسَخُ ٱللَّهُفَيُبْطِلُ، ويُزِيلُ.
٨٦یُحۡكِمُيُثْبِتُ.
٨٧فِتۡنَةࣰاخْتِبارًا لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ.
٨٨شِقَاقِۭ بَعِیدࣲعَداوَةٍ شَدِيدَةٍ، وخِلافٍ بَعِيدٍ عَنِ الصَّوابِ.
٨٩فَتُخۡبِتَتَخْضَعَ، وتَسْكُنَ.
٩٠مِرۡیَةࣲشَكٍّ.
٩١بَغۡتَةًفَجْأَةً.
٩٢یَوۡمٍ عَقِیمٍلا خَيْرَ فِيهِ، ولا يَوْمَ بَعْدَهُ، وهُوَ يَوْمُ القِيامَةِ.
٩٣مُّدۡخَلࣰاوهُوَ الجَنَّةُ.
٩٤بُغِیَ عَلَیۡهِاُعْتُدِىَ عَلَيْهِ.
٩٥یُولِجُيُدْخِلُ.
٩٦وَٱلۡفُلۡكَالسُّفُنَ.
٩٧مَنسَكًاشَرِيعَةً، وعِبادَةً.
٩٨فِی كِتَـٰبٍهُوَ اللَّوْحُ المَحْفُوظُ.
٩٩سُلۡطَـٰنࣰاحُجَّةً، وبُرْهانًا.
١٠٠ٱلۡمُنكَرَالكَراهَةَ ظاهِرَةً عَلى وُجُوهِهِمْ.
١٠١یَسۡطُونَيَبْطِشُونَ.
١٠٢ٱلۡمَصِیرُالمَكانُ الَّذِي يَصِيرُونَ إلَيْهِ.
١٠٣ٱلطَّالِبُالمَعْبُودُ مِن دُونِ اللهِ الَّذِي أُخِذَ مِنهُ شَيْءٌ.
١٠٤وَٱلۡمَطۡلُوبُالذُّبابُ.
١٠٥مَا قَدَرُواما عَظَّمُوا.
١٠٦یَصۡطَفِیيَخْتارُ.
١٠٧حَرَجࣲضِيقٍ، وشِدَّةٍ.
١٠٨ٱجۡتَبَىٰكُمۡاصْطَفاكُمْ.
١٠٩مِّلَّةَ أَبِیكُمۡهَذِهِ المِلَّةَ السَّمْحَةَ مِلَّةَ أبِيكُمْ.
١١٠هُوَ سَمَّىٰكُمُاللهُ سَمّاكُمُ المُسْلِمِينَ فِي الكُتُبِ السّابِقَةِ.
١١١مَوۡلَىٰكُمۡمالِكُكُمْ، وناصِرُكُمْ، ومُتَوَلِّي أُمُورِكُمْ.