صفحات الموقع

السراج في غريب القرآن - سورة الأحزاب

سورة الأحزاب عدد آياتها ٧٣ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٣
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ ٱتَّقِ ٱللَّهۚ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا ﴿١﴾ وَٱتَّبِعۡ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴿٢﴾ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ﴿٣﴾ مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلࣲ مِّن قَلۡبَیۡنِ فِی جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَ ٰ⁠جَكُمُ ٱلَّـٰۤـِٔی تُظَـٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَـٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِیَاۤءَكُمۡ أَبۡنَاۤءَكُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَ ٰ⁠هِكُمۡۖ وَٱللَّهُ یَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ یَهۡدِی ٱلسَّبِیلَ ﴿٤﴾ ٱدۡعُوهُمۡ لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ فَإِخۡوَ ٰ⁠نُكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَمَوَ ٰ⁠لِیكُمۡۚ وَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِیمَاۤ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمًا ﴿٥﴾ ٱلنَّبِیُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُهُۥۤ أُمَّهَـٰتُهُمۡۗ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ إِلَّاۤ أَن تَفۡعَلُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَوۡلِیَاۤىِٕكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ كَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَسۡطُورࣰا ﴿٦﴾ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِیثَـٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحࣲ وَإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ﴿٧﴾ لِّیَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِینَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابًا أَلِیمࣰا ﴿٨﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَاۤءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا ﴿٩﴾ إِذۡ جَاۤءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠ ﴿١٠﴾ هُنَالِكَ ٱبۡتُلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُوا۟ زِلۡزَالࣰا شَدِیدࣰا ﴿١١﴾ وَإِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ إِلَّا غُرُورࣰا ﴿١٢﴾ وَإِذۡ قَالَت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ یَـٰۤأَهۡلَ یَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُوا۟ۚ وَیَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِیَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن یُرِیدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا ﴿١٣﴾ وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُىِٕلُوا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ لَـَٔاتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ إِلَّا یَسِیرࣰا ﴿١٤﴾ وَلَقَدۡ كَانُوا۟ عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا یُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَـٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولࣰا ﴿١٥﴾ قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿١٦﴾ قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِی یَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوۤءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿١٧﴾ ۞ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِینَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَاۤىِٕلِینَ لِإِخۡوَ ٰ⁠نِهِمۡ هَلُمَّ إِلَیۡنَاۖ وَلَا یَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِیلًا ﴿١٨﴾ أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ فَإِذَا جَاۤءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَیۡتَهُمۡ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ كَٱلَّذِی یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَمۡ یُؤۡمِنُوا۟ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴿١٩﴾ یَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ یَذۡهَبُوا۟ۖ وَإِن یَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ یَوَدُّوا۟ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِی ٱلۡأَعۡرَابِ یَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَاۤىِٕكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُوا۟ فِیكُم مَّا قَـٰتَلُوۤا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٢٠﴾ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُوا۟ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّاۤ إِیمَـٰنࣰا وَتَسۡلِیمࣰا ﴿٢٢﴾ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا ﴿٢٣﴾ لِّیَجۡزِیَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِینَ بِصِدۡقِهِمۡ وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ إِن شَاۤءَ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٢٤﴾ وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِغَیۡظِهِمۡ لَمۡ یَنَالُوا۟ خَیۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزࣰا ﴿٢٥﴾ وَأَنزَلَ ٱلَّذِینَ ظَـٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن صَیَاصِیهِمۡ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِیقࣰا ﴿٢٦﴾ وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِیَـٰرَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ﴿٢٧﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰ⁠جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِیلࣰا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَـٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٢٩﴾ یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ مَن یَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲ یُضَـٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَیۡنِۚ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴿٣٠﴾ ۞ وَمَن یَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَـٰلِحࣰا نُّؤۡتِهَاۤ أَجۡرَهَا مَرَّتَیۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِیمࣰا ﴿٣١﴾ یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِنِ ٱتَّقَیۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا ﴿٣٢﴾ وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِینَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِ وَیُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِیرࣰا ﴿٣٣﴾ وَٱذۡكُرۡنَ مَا یُتۡلَىٰ فِی بُیُوتِكُنَّ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِینَ وَٱلۡمُسۡلِمَـٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡقَـٰنِتِینَ وَٱلۡقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِینَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَٱلصَّـٰبِرَ ٰ⁠تِ وَٱلۡخَـٰشِعِینَ وَٱلۡخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِینَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَـٰتِ وَٱلصَّـٰۤىِٕمِینَ وَٱلصَّـٰۤىِٕمَـٰتِ وَٱلۡحَـٰفِظِینَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَـٰفِظَـٰتِ وَٱلذَّ ٰ⁠كِرِینَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا وَٱلذَّ ٰ⁠كِرَ ٰ⁠تِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِیمࣰا ﴿٣٥﴾ وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا ﴿٣٦﴾ وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَیۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِیهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَیۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَـٰكَهَا لِكَیۡ لَا یَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ حَرَجࣱ فِیۤ أَزۡوَ ٰ⁠جِ أَدۡعِیَاۤىِٕهِمۡ إِذَا قَضَوۡا۟ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰا ﴿٣٧﴾ مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِیِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِیمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا ﴿٣٨﴾ ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا ﴿٣٩﴾ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَاۤ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِیِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ﴿٤٠﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤىِٕكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا ﴿٤٣﴾ تَحِیَّتُهُمۡ یَوۡمَ یَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَـٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِیمࣰا ﴿٤٤﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا ﴿٤٥﴾ وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا ﴿٤٦﴾ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلࣰا كَبِیرࣰا ﴿٤٧﴾ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ﴿٤٨﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَیۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةࣲ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحࣰا جَمِیلࣰا ﴿٤٩﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَ ٰ⁠جَكَ ٱلَّـٰتِیۤ ءَاتَیۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَ مِمَّاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـٰلَـٰتِكَ ٱلَّـٰتِی هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِیُّ أَن یَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیۤ أَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ لِكَیۡلَا یَكُونَ عَلَیۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٥٠﴾ ۞ تُرۡجِی مَن تَشَاۤءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِیۤ إِلَیۡكَ مَن تَشَاۤءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَیۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن تَقَرَّ أَعۡیُنُهُنَّ وَلَا یَحۡزَنَّ وَیَرۡضَیۡنَ بِمَاۤ ءَاتَیۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمࣰا ﴿٥١﴾ لَّا یَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَاۤءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَاۤ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ رَّقِیبࣰا ﴿٥٢﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتَ ٱلنَّبِیِّ إِلَّاۤ أَن یُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَیۡرَ نَـٰظِرِینَ إِنَىٰهُ وَلَـٰكِنۡ إِذَا دُعِیتُمۡ فَٱدۡخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِینَ لِحَدِیثٍۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ كَانَ یُؤۡذِی ٱلنَّبِیَّ فَیَسۡتَحۡیِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا یَسۡتَحۡیِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَن تَنكِحُوۤا۟ أَزۡوَ ٰ⁠جَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۤ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمًا ﴿٥٣﴾ إِن تُبۡدُوا۟ شَیۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ﴿٥٤﴾ لَّا جُنَاحَ عَلَیۡهِنَّ فِیۤ ءَابَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ أَخَوَ ٰ⁠تِهِنَّ وَلَا نِسَاۤىِٕهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِینَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ ٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا ﴿٥٧﴾ وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ بِغَیۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُوا۟ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُوا۟ بُهۡتَـٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا ﴿٥٨﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰ⁠جِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاۤءِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ یُدۡنِینَ عَلَیۡهِنَّ مِن جَلَـٰبِیبِهِنَّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ﴿٥٩﴾ ۞ لَّىِٕن لَّمۡ یَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَكَ فِیهَاۤ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٦٠﴾ مَّلۡعُونِینَۖ أَیۡنَمَا ثُقِفُوۤا۟ أُخِذُوا۟ وَقُتِّلُوا۟ تَقۡتِیلࣰا ﴿٦١﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا ﴿٦٢﴾ یَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِیبًا ﴿٦٣﴾ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِیرًا ﴿٦٤﴾ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ﴿٦٥﴾ یَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ یَقُولُونَ یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠ ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّاۤ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاۤءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِیلَا۠ ﴿٦٧﴾ رَبَّنَاۤ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَیۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِیرࣰا ﴿٦٨﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ ءَاذَوۡا۟ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُوا۟ۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِیهࣰا ﴿٦٩﴾ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا ﴿٧٠﴾ یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِیمًا ﴿٧١﴾ إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَیۡنَ أَن یَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا ﴿٧٢﴾ لِّیُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ وَیَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمَۢا ﴿٧٣﴾

معاني المفردات

١وَكِيلًاحافِظًا.
٢تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّالظِّهارُ: أنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي.
٣أَدْعِيَاءَكُمْمَن تَبَنَّيْتُمُوهُ مِن أوْلادِ غَيْرِكُمْ.
٤السَّبِيلَطَريقَ الحَقِّ والرَّشادِ.
٥أَقْسَطُأعْدَلُ وأَقْوَمُ.
٦وَمَوَالِيكُمْأوْلِياءُكُمْ فِي الدِّينِ.
٧جُنَاحٌإثْمٌ.
٨أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَأنْفَعُ، وأَرْأَفُ، وأَقْرَبُ لَهُمْ مِن أنْفُسِهِمْ فيِ الدِّينِ والدُّنْيا.
٩وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْمِثْلُ أُمَّهاتِهِمْ، فيِ تَحْرِيمِ نِكاحِهِنَّ، وتَعْظِيمِ حَقِّهِنَّ.
١٠وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِذَوُو القَرابَةِ.
١١كِتَابِ اللَّهِحُكْمِ اللهِ، وشَرْعِهِ.
١٢مَّعْرُوفًابِرًّا، وصِلَةً، وإحْسانًا، فَلَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ فيِ المِيراثِ.
١٣الْكِتَابِاللَّوْحِ المَحْفُوظِ.
١٤مَسْطُورًامُقَدَّرًا مَكْتُوبًا.
١٥مِيثَاقَهُمْالعَهْدَ المُؤَكَّدَ بِتَبْلِيغِ الرِّسالَةِ.
١٦جُنُودٌهُمُ: الأَحْزابُ حِينَ اجْتَمَعُوا فِي غَزْوَةِ الخَنْدَقِ.
١٧زَاغَتِ الْأَبْصَارُشَخَصَتِ الأَبْصارُ، حَيْرَةً ودَهْشَةً.
١٨الظُّنُونَاتَظُنُّونَ أنَّ اللهَ لا يَنْصُرُ دِينَهُ ونَبِيَّهُ.
١٩ابْتُلِيَامْتُحِنَ.
٢٠وَزُلْزِلُوااضْطَرَبُوا.
٢١مَّرَضٌشَكٌّ، وضَعْفُ إيمانٍ.
٢٢غُرُورًاباطِلًا خادِعًا.
٢٣يَثْرِبَهُوَ: الاِسْمُ الجاهِلِيُّ لِلْمَدِينَةِ.
٢٤لَا مُقَامَ لَكُمْلا إقامَةَ لَكُمْ فِي مَعْرَكَةٍ خاسِرَةٍ.
٢٥عَوْرَةٌغَيْرُ مُحَصَّنَةٍ.
٢٦أَقْطَارِهَاجَوانِبِ المَدِينَةِ.
٢٧الْفِتْنَةَالشِّرْكَ باللهِ، والرُّجُوعَ عَنِ الإسْلامِ.
٢٨لَآتَوْهَالَأَجابُوا إلى ذَلِكَ مُبادِرِينَ.
٢٩تَلَبَّثُواتَأَخَّرُوا.
٣٠لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَلا يَفِرُّونَ مِنَ المَعْرَكَةِ.
٣١يَعْصِمُكُميَمْنَعُكُمْ.
٣٢الْمُعَوِّقِينَالمُثَبِّطِينَ عَنِ الجِهادِ.
٣٣هَلُمَّ إِلَيْنَاتَعالَوْا إلَيْنا.
٣٤الْبَاسَالقِتالَ.
٣٥أَشِحَّةًبُخَلاءَ بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ وجُهُودِهِمْ.
٣٦جَاءَ الْخَوْفُحَضَرَ القِتالُ.
٣٧تَدُورُ أَعْيُنُهُمْخَوْفًا، وهَلَعًا.
٣٨سَلَقُوكُمرَمَوْكُمْ.
٣٩حِدَادٍذَرِبَةٍ، سَلِيطَةٍ، مُؤْذِيَةٍ.
٤٠أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِبُخَلاءَ، وحَسَدَةً عِنْدَ قِسْمَةِ الغَنائِمِ.
٤١بَادُونَفِي البادِيَةِ.
٤٢أَنبَائِكُمْأخْبارِكُمْ.
٤٣أُسْوَةٌقُدْوَةٌ.
٤٤قَضَى نَحْبَهُوفى بِنَذْرِهِ فيِ نُصْرَةِ دِينِهِ، أوْ ماتَ شَهِيدًا.
٤٥بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًامُغْتاظِينَ لَمْ يَنالُوا ما أرادُوا.
٤٦ظَاهَرُوهُمعاوَنُوا الأَحْزابَ.
٤٧مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِهُمْ: يَهُودُ بَنِي قُرَيْظَةَ.
٤٨صَيَاصِيهِمْحُصُونِهِمْ.
٤٩الرُّعْبَالخَوْفَ الشَدِيدَ.
٥٠أُمَتِّعْكُنَّأُعْطِكُنَّ مُتْعَةَ الطَّلاقِ، وهِيَ مالٌ يُعْطِيهِ الزَّوْجُ لمُطَلَّقَتِهِ.
٥١وَأُسَرِّحْكُنَّأُطَلِّقْكُنَّ.
٥٢جَمِيلًابِلا أذًى، أوْ ضَرَرٍ.
٥٣بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍمَعْصِيَةٍ ظاهِرَةٍ.
٥٤ضِعْفَيْنِمَرَّتَيْنِ.
٥٥يَقْنُتْ مِنكُنَّتُطِعْ مِنكُنَّ اللهَ ورَسُولَهُ.
٥٦وَأَعْتَدْنَاأعْدَدْنا.
٥٧اتَّقَيْتُنَّخِفْتُنَّ اللهَ.
٥٨فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِفَلا تَتَحَدَّثْنَ مَعَ الأَجانِبِ بِصَوْتٍ لَيِّنٍ.
٥٩مَرَضٌشَهْوَةٌ، ومَيْلٌ إلى النِّساءِ.
٦٠قَوْلًا مَّعْرُوفًاقَوْلًا بَعِيدًا عَنِ الرِّيبَةِ.
٦١وَقَرْنَالزَمْنَ.
٦٢وَلَا تَبَرَّجْنَلا تُظْهِرْنَ مَحاسِنَكُنَّ.
٦٣الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىالَّتِي قَبْلَ الإسْلامِ.
٦٤الرِّجْسَالأَذى، والسُّوءَ، والإثْمَ.
٦٥وَالْحِكْمَةِأحادِيثِ الرَّسُولِ ﷺ.
٦٦وَالْقَانِتِينَالمُطِيعِينَ، الخاضِعِينَ للهِ.
٦٧وَالْخَاشِعِينَالخائِفِينَ مِنَ اللهِ، المُتَواضِعِينَ.
٦٨وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْأيْ: عَنِ الزِّنى، ومُقَدِّماتِهِ، وعَنْ كَشْفِ العَوْرَةِ ومَسِّها لِمَن لا يَحْلُّ لَهُمْ.
٦٩وَمَا كَانَلا يَنْبَغِي.
٧٠قَضَىحَكَمَ.
٧١الْخِيَرَةُالاِخْتِيارُ.
٧٢أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِبِالإسْلامِ.
٧٣وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِبِالعِتْقِ، وهُوَ زَيْدُ بْنُ حارِثَةَ رضي الله عنه.
٧٤وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَهُوَ: ما أوْحاهُ اللهُ إلَيْكَ مِن طَلاقِ زَيْدٍ لِامْرَأَتِهِ، وزَواجِكَ مِنها.
٧٥مُبْدِيهِمُظْهِرُهُ.
٧٦وَتَخْشَى النَّاسَتَخافُ مِنَ المُنافِقِينَ أنْ يَقُولُوا: تَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ امْرَأَةَ مُتَبَنّاهُ.
٧٧قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًاطَلَّقَها.
٧٨حَرَجٌإثْمٌ.
٧٩أَدْعِيَائِهِمْمَن كانُوا يَتَبَنَّوْنَهُمْ.
٨٠وَطَرًاحاجَةً.
٨١حَرَجٍإثْمٍ.
٨٢بُكْرَةً وَأَصِيلًاأوَّلَ النَّهارِ، وآخِرَهُ.
٨٣تَمَسُّوهُنَّتَدْخُلُوا بِهِنَّ، وتُجامِعُوهُنَّ.
٨٤عِدَّةٍمُدَّةٍ تَنْتَظِرُ فِيها المَرْأَةُ.
٨٥تَعْتَدُّونَهَاتُحْصُونَها عَلَيْهِنَّ.
٨٦فَمَتِّعُوهُنَّأعْطُوهُنَّ مِن أمْوالِكُمْ ما يَتَمَتَّعْنَ بِهِ بِحَسَبِ وُسْعِكُمْ، جَبْرًا لِخَواطِرِهِنَّ.
٨٧وَسَرِّحُوهُنَّطَلِّقُوهُنَّ.
٨٨جَمِيلًابِلا أذًى، أوْ ضَرَرٍ.
٨٩وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَالإماءِ الَّتِي تَكُونُ مِلْكًا خالِصًا لَكَ.
٩٠أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَأنْعَمَ بِهِ عَلَيْكَ بِالجِهادِ.
٩١خَالِصَةً لَّكَخاصَّةً بِكَ.
٩٢حَرَجٌضِيقٌ.
٩٣تُرْجِيتُؤَخِّرُ القَسْمَ فيِ المَبِيتِ، عَمَّنْ شِئْتَ مِن زَوْجاتِكَ.
٩٤وَتُؤْوِيتَضُمُّ فِي المَبِيتِ.
٩٥ابْتَغَيْتَطَلَبْتَ المَبِيتَ عِنْدَها.
٩٦عَزَلْتَأخَّرْتَ قِسْمَها.
٩٧أَدْنَىأقْرَبُ.
٩٨أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّأنْ يَفْرَحْنَ.
٩٩وَلَا أَنْ تَبَدَّلَولا أنْ تُطَلِّقَ إحْداهُنَّ لِتَسْتَبْدِلَ بِها غَيْرَها.
١٠٠رَّقِيبًامُطَّلِعًا لا يَغِيبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيْءٌ.
١٠١نَاظِرِينَ إِنَاهُمُنْتَظِرِينَ نُضْجَهُ.
١٠٢مَتَاعًاحاجَةً مِن أوانِي البَيْتِ، ونَحْوِها.
١٠٣لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّلا إثْمَ عَلَيْهِنَّ فِي عَدَم الاِحْتِجابِ.
١٠٤وَلَا نِسَائِهِنَّأيِ: النِّساءِ المُؤْمِناتِ.
١٠٥مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّالعَبِيدِ المُمْلُوكِينَ لَهُنَّ.
١٠٦يُصَلُّونَصَلاةُ اللهِ: ثَناؤُهُ عَلى عَبْدِهِ فِي المَلَإ الأَعْلى، وصَلاةُ المَلائِكَةِ: ثَناؤُهُمْ ودُعاؤُهُمْ.
١٠٧يُؤْذُونَ اللَّهَيُشْرِكُونَ بِهِ، ويَعْصُونَهُ.
١٠٨لَعَنَهُمُ اللَّهُأبْعَدَهُمْ، وطَرَدَهُمْ مِن كُلِّ خَيْرٍ.
١٠٩احْتَمَلُواارْتَكَبُوا.
١١٠بُهْتَانًاأفْحَشَ الكَذِبِ والزُّورِ.
١١١يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّيُرْخِينَ عَلى رُؤُوسِهِنَّ ووُجُوهِهِنَّ وصُدُورِهِنَّ.
١١٢جَلَابِيبِهِنَّالجِلْبابُ: الرِّداءُ، والمِلْحَفَةُ الَّتِي تَسْتُرُ بَدَنَ المَرْأَةِ وزِينَتَها.
١١٣أَدْنَىأقْرَبُ.
١١٤أَن يُعْرَفْنَيُمَيَّزْنَ بِالسِّتْرِ والصِّيانَةِ، فَلا يُتَعَرَّضَ لَهُنَّ بِمَكْرُوهٍ.
١١٥مَّرَضٌشَكُّ، ورِيبَةٌ.
١١٦وَالْمُرْجِفُونَالَّذِينَ يَنْشُرُونَ الأَخْبارَ الكاذِبَةَ.
١١٧لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْلَنُسَلِّطَنَّكَ عَلَيْهِمْ.
١١٨لَا يُجَاوِرُونَكَلا يُساكِنُونَكَ.
١١٩ثُقِفُواوُجِدُوا.
١٢٠سُنَّةَ اللَّهِطَرِيقَتَهُ فيِ المُنافِقِينَ: القَتْلَ، والأَسْرَ.
١٢١خَلَوْامَضَوْا.
١٢٢تَبْدِيلًاتَحْوِيلًا، وتَغْيِيرًا.
١٢٣سَعِيرًانارًا مُوقَدَةً، شَدِيدَةَ الحَرارَةِ.
١٢٤السَّبِيلَاطَرِيقَ الهُدى.
١٢٥ضِعْفَيْنِمِثْلَيْنِ.
١٢٦وَجِيهًاعَظِيمَ القَدْرِ.
١٢٧سَدِيدًامُوافِقًا لَلحَقِّ، خالِيًا مِنَ الكَذِبِ والباطِلِ.
١٢٨الْأَمَانَةَما أمَرَ اللهُ بِهِ، ونَهى عَنْهُ.
١٢٩فَأَبَيْنَامْتَنَعْنَ.
١٣٠وَأَشْفَقْنَخِفْنَ مِنَ الخِيانَةِ فِيها.