صفحات الموقع

السراج في غريب القرآن - سورة سبأ

سورة سبأ عدد آياتها ٥٤ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٤
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ﴿١﴾ یَعۡلَمُ مَا یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا یَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِیمُ ٱلۡغَفُورُ ﴿٢﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَا تَأۡتِینَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّی لَتَأۡتِیَنَّكُمۡ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِۖ لَا یَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَاۤ أَصۡغَرُ مِن ذَ ٰ⁠لِكَ وَلَاۤ أَكۡبَرُ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ﴿٣﴾ لِّیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴿٤﴾ وَٱلَّذِینَ سَعَوۡ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِیمࣱ ﴿٥﴾ وَیَرَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَیَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ ﴿٦﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ یُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍ ﴿٧﴾ أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ فِی ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَـٰلِ ٱلۡبَعِیدِ ﴿٨﴾ أَفَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَىٰ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَیۡهِمۡ كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ ﴿٩﴾ ۞ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ یَـٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ ﴿١٠﴾ أَنِ ٱعۡمَلۡ سَـٰبِغَـٰتࣲ وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ﴿١١﴾ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ ﴿١٢﴾ یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَاۤءُ مِن مَّحَـٰرِیبَ وَتَمَـٰثِیلَ وَجِفَانࣲ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورࣲ رَّاسِیَـٰتٍۚ ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ ﴿١٣﴾ فَلَمَّا قَضَیۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦۤ إِلَّا دَاۤبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَیَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ٱلۡغَیۡبَ مَا لَبِثُوا۟ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ ﴿١٤﴾ لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِی مَسۡكَنِهِمۡ ءَایَةࣱۖ جَنَّتَانِ عَن یَمِینࣲ وَشِمَالࣲۖ كُلُوا۟ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۚ بَلۡدَةࣱ طَیِّبَةࣱ وَرَبٌّ غَفُورࣱ ﴿١٥﴾ فَأَعۡرَضُوا۟ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سَیۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَـٰهُم بِجَنَّتَیۡهِمۡ جَنَّتَیۡنِ ذَوَاتَیۡ أُكُلٍ خَمۡطࣲ وَأَثۡلࣲ وَشَیۡءࣲ مِّن سِدۡرࣲ قَلِیلࣲ ﴿١٦﴾ ذَ ٰ⁠لِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِیۤ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ﴿١٧﴾ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا قُرࣰى ظَـٰهِرَةࣰ وَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖ سِیرُوا۟ فِیهَا لَیَالِیَ وَأَیَّامًا ءَامِنِینَ ﴿١٨﴾ فَقَالُوا۟ رَبَّنَا بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَ وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ ﴿١٩﴾ وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَیۡهِمۡ إِبۡلِیسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٢٠﴾ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَكࣲّۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ﴿٢١﴾ قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِیهِمَا مِن شِرۡكࣲ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِیرࣲ ﴿٢٢﴾ وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ عِندَهُۥۤ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰۤ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُوا۟ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُوا۟ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ﴿٢٣﴾ ۞ قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٢٤﴾ قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّاۤ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٢٥﴾ قُلۡ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ یَفۡتَحُ بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٢٦﴾ قُلۡ أَرُونِیَ ٱلَّذِینَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَاۤءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٢٧﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا كَاۤفَّةࣰ لِّلنَّاسِ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٢٨﴾ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿٢٩﴾ قُل لَّكُم مِّیعَادُ یَوۡمࣲ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةࣰ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ ﴿٣٠﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ یَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوۤا۟ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَـٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِینَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَاۤ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِیۤ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ هَلۡ یُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالُوا۟ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَ ٰ⁠لࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿٣٥﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَاۤ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِی تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰۤ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُوا۟ وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ ﴿٣٧﴾ وَٱلَّذِینَ یَسۡعَوۡنَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ﴿٣٨﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن شَیۡءࣲ فَهُوَ یُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ ﴿٣٩﴾ وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ یَقُولُ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ إِیَّاكُمۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِیُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ ﴿٤١﴾ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضࣲ نَّفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّا وَنَقُولُ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِی كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالُوا۟ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّا رَجُلࣱ یُرِیدُ أَن یَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَقَالُوا۟ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ إِفۡكࣱ مُّفۡتَرࣰىۚ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴿٤٣﴾ وَمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّن كُتُبࣲ یَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِیرࣲ ﴿٤٤﴾ وَكَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُوا۟ مِعۡشَارَ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ فَكَذَّبُوا۟ رُسُلِیۖ فَكَیۡفَ كَانَ نَكِیرِ ﴿٤٥﴾ ۞ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَعِظُكُم بِوَ ٰ⁠حِدَةٍۖ أَن تَقُومُوا۟ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَ ٰ⁠دَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا۟ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِیرࣱ لَّكُم بَیۡنَ یَدَیۡ عَذَابࣲ شَدِیدࣲ ﴿٤٦﴾ قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرࣲ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدࣱ ﴿٤٧﴾ قُلۡ إِنَّ رَبِّی یَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلۡ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا یُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا یُعِیدُ ﴿٤٩﴾ قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَاۤ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِیۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَیۡتُ فَبِمَا یُوحِیۤ إِلَیَّ رَبِّیۤۚ إِنَّهُۥ سَمِیعࣱ قَرِیبࣱ ﴿٥٠﴾ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ ﴿٥١﴾ وَقَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٢﴾ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٣﴾ وَحِیلَ بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ مَا یَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡیَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ فِی شَكࣲّ مُّرِیبِۭ ﴿٥٤﴾

معاني المفردات

١يَلِجُيَدْخُلُ.
٢يَعْرُجُيَصْعَدُ.
٣لَا يَعْزُبُلا يَغِيبُ.
٤مِثْقَالُ ذَرَّةٍوزْنُ نَمْلَةٍ صَغِيرَةٍ.
٥مُعَاجِزِينَمُشاقِّينَ اللهَ، مُغالِبِينَ أمْرَهُ.
٦عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌأسْوَأُ العَذابِ، وأَشَدُّهُ ألَمًا.
٧صِرَاطِطَرِيقِ.
٨مُزِّقْتُمْمُتُّمْ، وتَفَرَّقَتْ أجْسادُكُمْ فيِ الأَرْضِ.
٩أَفْتَرَىأخْتَلَقَ؟
١٠جِنَّةٌجُنُونٌ.
١١نَخْسِفْ بِهِمُنُغَيِّبْهُمْ فيِ الأَرْضِ.
١٢كِسَفًاقِطَعًا مِنَ العَذابِ.
١٣مُّنِيبٍراجِعٍ إلى رَبِّهِ بِالتَّوْبَةِ والطّاعَةِ.
١٤فَضْلًانُبُوَّةً، وعِلْمًا، وكِتابًا ومُلْكًا.
١٥أَوِّبِي مَعَهُسَبِّحِي مَعَهُ.
١٦سَابِغَاتٍدُرُوعًا تامّاتٍ واسِعاتٍ.
١٧وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِقَدِّرِ المَسامِيرَ فيِ حِلَقِ الدُّرُوعِ بِأَلّا تَكُونَ الحِلَقُ صَغِيرَةً ضَعِيفَةً، ولا كَبِيرَةً ثَقِيلَةً.
١٨غُدُوُّهَا شَهْرٌجَرَيانُها مِن أوَّلِ النَّهارِ إلى انْتِصافِهِ مَسِيرَةُ شَهْرٍ بِالسَّيْرِ المُعْتادِ.
١٩وَرَوَاحُهَا شَهْرٌجَرَيانُها مِن مُنْتَصَفِ النَّهارِ إلى اللَّيْلِ مَسِيرَةُ شَهْرٍ بِالسِّيرِ المُعْتادِ.
٢٠وَأَسَلْنَاأذَبْنا.
٢١عَيْنَ الْقِطْرِعَيْنَ النُّحاسِ، فَيَسِيلُ لَهُ النُّحاسُ كالماءِ.
٢٢يَزِغْيَعْدِلْ، ويَمِلْ.
٢٣مَّحَارِيبَمَساجِدَ لِلْعِبادَةِ.
٢٤وَتَمَاثِيلَصُوَرٍ مِن نُحاسٍ وزُجاجٍ.
٢٥وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِقِصاعٍ كَبِيرَةٍ، كالأَحْواضِ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيها الماءُ.
٢٦وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍقُدُورٍ ثابِتاتٍ لا تَتَحَرَّكُ مِن أماكِنِها لِعِظَمِها.
٢٧دَابَّةُ الْأَرْضِالأَرَضَةُ الَّتِي تاكُلُ الخَشَبَ.
٢٨مِنسَأَتَهُعَصاهُ الَّتِي كانَ مُتَّكِئًا عَلَيْها.
٢٩خَرَّوقَعَ عَلى الأَرْضِ مَيِّتًا.
٣٠الْعَذَابِ الْمُهِينِالعَمَلِ الشّاقِّ الَّذِي كَلَّفَهُمْ بِهِ سُلَيْمانُ عليه السلام.
٣١لِسَبَإٍقَبِيلَةٍ بِاليَمَنِ سُمُّوا بِاسْمِ جَدِّهِمْ.
٣٢آيَةٌدَلالَةٌ عَلى قُدْرَتِنا.
٣٣جَنَّتَانِبُسْتانانِ.
٣٤بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌكَرِيمَةُ التُّرْبَةِ، طَيِّبَةُ الهَواءِ.
٣٥سَيْلَ الْعَرِمِالسَّيْلَ الجارِفَ الشَّدِيدَ الَّذِي خَرَّبَ السَّدَّ، وأَغْرَقَ البَساتِينَ.
٣٦ذَوَاتَىصاحِبَتَيْ.
٣٧أُكُلٍ خَمْطٍثَمَرٍ مُرٍّ، كَرِيهِ الطَّعْمِ.
٣٨وَأَثْلٍشَجَرٍ مَعْرُوفٍ شَبِيهٍ بِالطَّرْفاءِ، لا ثَمَرَ لَهُ.
٣٩سِدْرٍشَجَرِ النَّبَقِ، كَثِيرِ الشَّوْكِ.
٤٠الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَاقُرى الشّامِ.
٤١قُرًى ظَاهِرَةًمُدُنًا مُتَّصِلَةً يُرى بَعْضُها مِن بَعْضٍ.
٤٢وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَجَعَلْنا السَّيْرَ بَيْنَها عَلى مَراحِلَ مُتَقارِبَةٍ.
٤٣فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَجَعَلْناهُمْ عِبَرًا وأَحادِيثَ لِمَن ياتِي بَعْدَهُمْ.
٤٤وَمَزَّقْنَاهُمْفَرَّقْناهُمْ فيِ البِلادِ.
٤٥صَدَّقَ عَلَيْهِمْحَقَّقَ عَلَيْهِمْ.
٤٦سُلْطَانٍقَهْرٍ عَلى الكُفْرِ.
٤٧مِثْقَالَ ذَرَّةٍوزْنَ نَمْلَةٍ صَغِيرَةٍ.
٤٨شِرْكٍشَراكَةٍ فِي الخَلْقِ.
٤٩ظَهِيرٍمُعِينٍ.
٥٠فُزِّعَزالَ الفَزَعُ عَنْ قُلُوبِهِمْ.
٥١يَفْتَحُيَقْضِي.
٥٢بِالْحَقِّبِالعَدْلِ.
٥٣الْفَتَّاحُالحاكِمُ بَيْنَ خَلْقِهِ.
٥٤وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِولا بِالَّذِي تَقَدَّمَهُ مِنَ التَّوْراةِ والإنْجِيلِ والزَّبُورِ.
٥٥مَوْقُوفُونَمَحْبُوسُونَ فِي مَوْقِفِ الِحسابِ.
٥٦يَرْجِعُيَرُدُّ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ.
٥٧بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِبَلْ تَدْبِيرُ الشَّرِّ لَنا بِاللَّيْلِ والنَّهارِ هُوَ الَّذِي أهْلَكَنا.
٥٨النَّدَامَةَالتَّحَسُّرَ.
٥٩يَبْسُطُيُوسِعُ.
٦٠وَيَقْدِرُيُضَيِّقُ.
٦١زُلْفَىقُرْبى.
٦٢جَزَاءُ الضِّعْفِالثَّوابُ المُضاعَفُ.
٦٣الْغُرُفَاتِالمَنازِلِ الرَّفِيعَةِ فِي الجَنَّةِ.
٦٤يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَايَجْهَدُونَ فِي إبْطالِ حُجَجِنا.
٦٥مُعَاجِزِينَمُشاقِّينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ يَفُوتُونَنا.
٦٦مُحْضَرُونَتُحْضِرُهُمُ الزَّبانِيَةُ إلى جَهَنَّمَ.
٦٧وَيَقْدِرُ لَهُيُضَيِّقُهُ عَلَيْهِ.
٦٨سُبْحَانَكَنُنَزِّهُكَ.
٦٩أَنتَ وَلِيُّنَاأنْتَ الَّذِي نُوالِيهِ ونَعْبُدُهُ.
٧٠إِفْكٌ مُّفْتَرًىكَذِبٌ مُخْتَلَقٌ.
٧١يَدْرُسُونَهَايَقْرَؤُونَها.
٧٢مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْعُشْرَ ما أعْطَيْناهُمْ مِنَ القُوَّةِ والنِّعَمِ.
٧٣نَكِيرِإنْكارِي عَلَيهِمْ.
٧٤بِوَاحِدَةٍبِخَصْلَةٍ واحِدَةٍ.
٧٥مَثْنَىاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ.
٧٦جِنَّةٍجُنُونٍ.
٧٧يَقْذِفُ بِالْحَقِّيَرْمِي بِحُجَجِ الحَقِّ عَلى الباطِلِ، فَيَدْمَغُهُ.
٧٨فَزِعُواخافُوا عِنْدَ مُعايَنَةِ العَذابِ.
٧٩فَلَا فَوْتَفَلا نَجاةَ لَهُمْ، ولا مَهْرَبَ.
٨٠وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُكَيْفَ لَهُمْ تَناوُلُ الإيمانِ، وهُمْ فيِ الآخِرَةِ؟
٨١وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِيَرْمُونَ بِالظُّنُونِ الكاذِبَةِ.
٨٢بِأَشْيَاعِهِمأمْثالِهِمْ مِن كُفّارِ الأُمَمِ السّابِقَةِ.
٨٣مُّرِيبٍمُحْدِثٍ لِلرِّيبَةِ والقَلَقِ.