صفحات الموقع

السراج في غريب القرآن - سورة الصافات

سورة الصافات عدد آياتها ١٨٢ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٧
وَٱلصَّـٰۤفَّـٰتِ صَفࣰّا ﴿١﴾ فَٱلزَّ ٰ⁠جِرَ ٰ⁠تِ زَجۡرࣰا ﴿٢﴾ فَٱلتَّـٰلِیَـٰتِ ذِكۡرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلَـٰهَكُمۡ لَوَ ٰ⁠حِدࣱ ﴿٤﴾ رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَـٰرِقِ ﴿٥﴾ إِنَّا زَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِزِینَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفۡظࣰا مِّن كُلِّ شَیۡطَـٰنࣲ مَّارِدࣲ ﴿٧﴾ لَّا یَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَیُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبࣲ ﴿٨﴾ دُحُورࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ ثَاقِبࣱ ﴿١٠﴾ فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّن طِینࣲ لَّازِبِۭ ﴿١١﴾ بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا ذُكِّرُوا۟ لَا یَذۡكُرُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا رَأَوۡا۟ ءَایَةࣰ یَسۡتَسۡخِرُونَ ﴿١٤﴾ وَقَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینٌ ﴿١٥﴾ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ ﴿١٦﴾ أَوَءَابَاۤؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ﴿١٧﴾ قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَ ٰ⁠خِرُونَ ﴿١٨﴾ فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰ⁠حِدَةࣱ فَإِذَا هُمۡ یَنظُرُونَ ﴿١٩﴾ وَقَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلدِّینِ ﴿٢٠﴾ هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﴿٢١﴾ ۞ ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰ⁠جَهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٢٣﴾ وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ ﴿٢٤﴾ یَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِینَ ﴿٥٢﴾ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَدِینُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِی سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرۡدِینِ ﴿٥٦﴾ وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّی لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِینَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحۡنُ بِمَیِّتِینَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثۡلِ هَـٰذَا فَلۡیَعۡمَلِ ٱلۡعَـٰمِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرࣱ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلۡنَـٰهَا فِتۡنَةࣰ لِّلظَّـٰلِمِینَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةࣱ تَخۡرُجُ فِیۤ أَصۡلِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٦٤﴾ طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّیَـٰطِینِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمۡ لَـَٔاكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمۡ عَلَیۡهَا لَشَوۡبࣰا مِّنۡ حَمِیمࣲ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِیمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمۡ أَلۡفَوۡا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ ضَاۤلِّینَ ﴿٦٩﴾ فَهُمۡ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ یُهۡرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ أَكۡثَرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِیهِم مُّنذِرِینَ ﴿٧٢﴾ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِینَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحࣱ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِیبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿٧٦﴾ وَجَعَلۡنَا ذُرِّیَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِینَ ﴿٧٧﴾ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ﴿٧٨﴾ سَلَـٰمٌ عَلَىٰ نُوحࣲ فِی ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٧٩﴾ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿٨٠﴾ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿٨١﴾ ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡـَٔاخَرِینَ ﴿٨٢﴾ ۞ وَإِنَّ مِن شِیعَتِهِۦ لَإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ﴿٨٣﴾ إِذۡ جَاۤءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبࣲ سَلِیمٍ ﴿٨٤﴾ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ ﴿٨٥﴾ أَىِٕفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ ﴿٨٦﴾ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٨٧﴾ فَنَظَرَ نَظۡرَةࣰ فِی ٱلنُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّی سَقِیمࣱ ﴿٨٩﴾ فَتَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ مُدۡبِرِینَ ﴿٩٠﴾ فَرَاغَ إِلَىٰۤ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَیۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡیَمِینِ ﴿٩٣﴾ فَأَقۡبَلُوۤا۟ إِلَیۡهِ یَزِفُّونَ ﴿٩٤﴾ قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ﴿٩٥﴾ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَیۡدࣰا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِینَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبۡ لِی مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿١٠٠﴾ فَبَشَّرۡنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِیمࣲ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ ﴿١٠٣﴾ وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ أَن یَـٰۤإِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ ﴿١٠٤﴾ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُا۟ ٱلۡمُبِینُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمࣲ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ﴿١٠٨﴾ سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ﴿١٠٩﴾ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿١١٢﴾ وَبَـٰرَكۡنَا عَلَیۡهِ وَعَلَىٰۤ إِسۡحَـٰقَۚ وَمِن ذُرِّیَّتِهِمَا مُحۡسِنࣱ وَظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِینࣱ ﴿١١٣﴾ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ﴿١١٤﴾ وَنَجَّیۡنَـٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِیمِ ﴿١١٥﴾ وَنَصَرۡنَـٰهُمۡ فَكَانُوا۟ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبِینَ ﴿١١٦﴾ وَءَاتَیۡنَـٰهُمَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِینَ ﴿١١٧﴾ وَهَدَیۡنَـٰهُمَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ﴿١١٨﴾ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِمَا فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ﴿١١٩﴾ سَلَـٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٢١﴾ إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٢٢﴾ وَإِنَّ إِلۡیَاسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿١٢٣﴾ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦۤ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ أَتَدۡعُونَ بَعۡلࣰا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَـٰلِقِینَ ﴿١٢٥﴾ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٢٦﴾ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿١٢٨﴾ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ﴿١٢٩﴾ سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِلۡ یَاسِینَ ﴿١٣٠﴾ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴿١٣١﴾ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴿١٣٢﴾ وَإِنَّ لُوطࣰا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿١٣٣﴾ إِذۡ نَجَّیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥۤ أَجۡمَعِینَ ﴿١٣٤﴾ إِلَّا عَجُوزࣰا فِی ٱلۡغَـٰبِرِینَ ﴿١٣٥﴾ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡـَٔاخَرِینَ ﴿١٣٦﴾ وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَیۡهِم مُّصۡبِحِینَ ﴿١٣٧﴾ وَبِٱلَّیۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴿١٣٨﴾ وَإِنَّ یُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿١٣٩﴾ إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِینَ ﴿١٤١﴾ فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِیمࣱ ﴿١٤٢﴾ فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِینَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ ۞ فَنَبَذۡنَـٰهُ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ سَقِیمࣱ ﴿١٤٥﴾ وَأَنۢبَتۡنَا عَلَیۡهِ شَجَرَةࣰ مِّن یَقۡطِینࣲ ﴿١٤٦﴾ وَأَرۡسَلۡنَـٰهُ إِلَىٰ مِا۟ئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ یَزِیدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَـَٔامَنُوا۟ فَمَتَّعۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ حِینࣲ ﴿١٤٨﴾ فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ ﴿١٤٩﴾ أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ إِنَـٰثࣰا وَهُمۡ شَـٰهِدُونَ ﴿١٥٠﴾ أَلَاۤ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَیَقُولُونَ ﴿١٥١﴾ وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ﴿١٥٢﴾ أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ عَلَى ٱلۡبَنِینَ ﴿١٥٣﴾ مَا لَكُمۡ كَیۡفَ تَحۡكُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَـٰنࣱ مُّبِینࣱ ﴿١٥٦﴾ فَأۡتُوا۟ بِكِتَـٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا۟ بَیۡنَهُۥ وَبَیۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبࣰاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ بِفَـٰتِنِینَ ﴿١٦٢﴾ إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِیمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّاۤ إِلَّا لَهُۥ مَقَامࣱ مَّعۡلُومࣱ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّاۤفُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِن كَانُوا۟ لَیَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرࣰا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿١٦٨﴾ لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿١٦٩﴾ فَكَفَرُوا۟ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِینࣲ ﴿١٧٤﴾ وَأَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَاۤءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِینَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِینࣲ ﴿١٧٨﴾ وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴿١٨١﴾ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿١٨٢﴾

معاني المفردات

١وَالصَّافَّاتِقَسَمٌ بِالمَلائِكَةِ حِينَ تَصُفُّ فيِ عِبادَتِها.
٢فَالزَّاجِرَاتِقَسَمٌ بِالمَلائِكَةِ حِينَ تَزْجُرُ السَّحابَ، وتَسُوقُهُ.
٣فَالتَّالِيَاتِقَسَمٌ بِالمَلائِكَةِ حِينَ تَتْلُو ذِكْرَ اللهِ، وكَلامَهُ.
٤مَّارِدٍجِنِّيًّ مُتَمَرِّدٍ، خارجٍ عَنِ الطّاعَةِ.
٥وَيُقْذَفُونَيُرْجَمُونَ.
٦دُحُورًاطَرْدًا لِلشَّياطِينِ عَنِ الاِسْتِماعِ.
٧وَاصِبٌدائِمٌ مُوجِعٌ.
٨خَطِفَ الْخَطْفَةَاخْتَلَسَ الكَلِمَةَ، مُسارَقَةً بِسُرْعَةٍ.
٩شِهَابٌما يُرى كالكَوْكَبِ يَنْقَضُّ مِنَ السَّماءِ بِسُرْعَةٍ.
١٠ثَاقِبٌمُضِيءٌ.
١١خَلَقْنَاهُمخَلَقْنا أباهُمْ آدَمَ عليه السلام.
١٢لَّازِبٍلَزِجٍ يَلْتَصِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.
١٣دَاخِرُونَصاغِرُونَ، أذِلّاءُ.
١٤زَجْرَةٌنَفْخَةٌ.
١٥احْشُرُوااجْمَعُوا.
١٦وَأَزْوَاجَهُمْنُظَراءَهُمْ، وقُرَناءَهُمْ فيِ الدُّنْيا.
١٧فَاهْدُوهُمْسُوقُوهُمْ سَوْقًا عَنِيفًا.
١٨وَقِفُوهُمْاحْبِسُوهُمْ قَبْلَ أنْ يَصِلُوا إلى جَهَنَّمَ.
١٩لَمَدِينُونَلَمَجْزِيُّونَ، ومُحاسَبُونَ.
٢٠إِنْ كِدتَّإنَّكَ قارَبْتَ.
٢١لَتُرْدِينِلَتُهْلِكُنِي بِضَلالِكَ، وإغْوائِكَ.
٢٢الْمُحْضَرِينَمَن أُحْضِرُوا فِي العَذابِ مَعَكَ.
٢٣نُّزُلًاضِيافَةً.
٢٤شَجَرَةُ الزَّقُّومِشَجَرَةٌ خَبِيثَةٌ، مَلْعُونَةٌ، مِن طَعامِ أهْلِ النّارِ.
٢٥فِتْنَةًابْتِلاءً لَهُمْ، حَيْثُ كَذَّبُوا بِوُجُودِ شَجَرَةٍ فيِ النّارِ.
٢٦أَصْلِ الْجَحِيمِقَعْرِ جَهَنَّمَ.
٢٧طَلْعُهَاثَمَرُها.
٢٨لَشَوْبًالَخَلْطًا، ومِزاجًا.
٢٩حَمِيمٍمِن ماءٍ حارٍّ بالِغِ الحَرارَةِ.
٣٠أَلْفَوْاوجَدُوا.
٣١يُهْرَعُونَيُسْرِعُونَ فِي مُتابَعَتِهِمْ عَلى الضَّلالِ.
٣٢وَتَرَكْنَا عَلَيْهِأبْقَيْنا لَهُ ذِكْرًا جَمِيلًا.
٣٣فِي الْآخِرِينَفِيمَن جاءَ بَعْدَهُ مِنَ النّاسِ.
٣٤شِيعَتِهِمَن تابَعَهُ عَلى دِينِهِ، ومِنهاجِهِ.
٣٥سَلِيمٍبَرِيءٍ مِن كُلِّ اعْتِقادٍ باطِلٍ، وخُلُقٍ ذَمِيمٍ.
٣٦أَئِفْكًا آلِهَةًأتُرِيدُونَ آلِهَةً مُخْتَلَقَةً تَعْبُدُونَها؟!
٣٧فَنَظَرَرَفَعَ بَصَرَهُ إلى النُّجُومِ مَتَفَكِّرًا فِيما يَعْتَذِرُ بِهِ مِنَ الخُرُوجِ مَعَهُمْ.
٣٨سَقِيمٌمَرِيضٌ، وهَذا تَعْرِيضٌ مِنهُ، أرادَ: أنِّي لا أخْلُو مِن سَقَمٍ كَعادَةِ النّاسِ أوْ أنِّي ضَعِيفٌ، أوْ سَقِيمُ القَلْبِ مِن عِبادَتِكُمْ غَيْرَ اللهِ.
٣٩فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْمالَ بِخُفْيَةٍ مُسْرِعًا إلى الأَصْنامِ.
٤٠بِالْيَمِينِبِيَدِهِ اليُمْنى.
٤١يَزِفُّونَيَعْدُونَ مُسْرِعِينَ غاضِبِينَ.
٤٢بِغُلَامٍ حَلِيمٍهُوَ: إسْماعِيلُ عليه السلام.
٤٣بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَوصَلَ دَرَجَةَ العَمَلِ مَعَهُ، وقَضاءِ حَوائِجِهِ.
٤٤أَسْلَمَااسْتَسْلَما لِأَمْرِ اللهِ.
٤٥وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِألْقاهُ عَلى جانِبِ جَبْهَتِهِ عَلى الأَرْضِ.
٤٦الْبَلَاءُ الْمُبِينُالاِخْتِبارُ الشّاقُّ الَّذِي أبانَ عَنْ صِدْقِ إيمانِهِ.
٤٧وَفَدَيْنَاهُجَعَلْنا بَدِيلًا عَنْهُ.
٤٨بِذِبْحٍبِكَبْشٍ.
٤٩وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَأبْقَيْنا لَهُ ذِكْرًا حَسَنًا فِيمَن جاءَ بَعْدَهُ.
٥٠الْكَرْبِ الْعَظِيمِالغَرَقِ فِي البَحْرِ، والعُبُودِيَّةِ لِفِرْعَوْنَ.
٥١أَتَدْعُونَ بَعْلًاأتَعْبُدُونَ الصَّنَمَ المُسَمّى: «بَعْلًا».
٥٢لَمُحْضَرُونَلَمَجْمُوعُونَ لِلْحِسابِ، والعِقابِ.
٥٣إِلْ يَاسِينَهُوَ: إلْياسُ نَفْسُهُ، أوْ: هُوَ وأَتْباعُهُ.
٥٤الْغَابِرِينَالباِقينَ فِي العَذابِ.
٥٥أَبَقَهَرَبَ مِن بَلَدِهِ مِن غَيْرِ إذْنِ رَبِّهِ.
٥٦الْفُلْكِالسَّفِينَةِ.
٥٧الْمَشْحُونِالمَمْلُوءِ أمْتِعَةً، ورُكّابًا.
٥٨فَسَاهَمَاقْتَرَعَ رُكّابُ السَّفِينَةِ، لِتَخْفِيفِ الحُمُولَةِ خَوْفَ الغَرَقِ.
٥٩الْمُدْحَضِينَالمَغْلُوبِينَ بِالقُرْعَةِ.
٦٠فَالْتَقَمَهُابْتَلَعَهُ.
٦١مُلِيمٌآتٍ بِما يُلامُ عَلَيْهِ.
٦٢الْمُسَبِّحِينَالعابِدِينَ الذّاكِرِينَ، الَّذِينَ يَقُولُ أحَدُهُم - إذا وقَعَ فِي كُرْبَةٍ -: ﴿لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء ٨٧].
٦٣فَنَبَذْنَاهُفَطَرَحْناهُ مِن بَطْنِ الحُوتِ.
٦٤بِالْعَرَاءِبِالأَرْضِ الخالِيَةِ مِنَ الشَّجَرِ والبِناءِ.
٦٥سَقِيمٌضَعِيفُ البَدَنِ.
٦٦يَقْطِينٍقَرْعٍ.
٦٧أَوْ يَزِيدُونَبَلْ يَزِيدُونَ.
٦٨فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍأبْقَيْناهُمْ أحْياءً مُتَمَتِّعِينَ إلى بُلُوغِ آجالِهِمْ.
٦٩إِفْكِهِمْكَذِبِهِمْ.
٧٠أَصْطَفَىأيَخْتارُ؟!
٧١مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَبِئْسَ الحُكْمُ ما تَحْكُمُونَهُ.
٧٢سُلْطَانٌحُجَّةٌ.
٧٣الْجِنَّةِالمَلائِكَةِ، سُمُّوا بِذَلِكَ، لِاجْتِنانِهِمْ عَنِ الأَبْصارِ.
٧٤نَسَبًاقَرابَةً.
٧٥لَمُحْضَرُونَإنَّ الكُفّارَ سَيُحْضَرُونَ لِلْعَذابِ يَوْمَ القِيامَةِ.
٧٦سُبْحَانَ اللَّهِتَنْزِيهًا للهِ.
٧٧بِفَاتِنِينَبِمُضِلِّينَ أحدًا.
٧٨صَالِ الْجَحِيمِمَن يَصْلى الجَحِيمَ بِدُخُولِها ومُقاساةِ حَرِّها.
٧٩الصَّافُّونَالواقِفُونَ صُفُوفًا فِي عِبادَةِ اللهِ.
٨٠الْمُسَبِّحُونَالمُنَزِّهُونَ اللهَ عَنْ كُلِّ ما لا يَلِيقُ بِه.
٨١ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَكِتابًا مِن كُتُبِ الأَنْبِياءِ السّابِقِينَ.
٨٢فَتَوَلَّ عَنْهُمْأعْرِضْ عَمَّنْ عانَدَ.
٨٣بِسَاحَتِهِمْبِفِنائِهِمْ.
٨٤فَسَاءَبِئْسِ.