صفحات الموقع

السراج في غريب القرآن - سورة ص

سورة ص عدد آياتها ٨٨ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٣٨
مرر المؤشر على الكلمات الملونة لمعرفة معناها
صۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّكۡرِ ﴿١﴾ بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ ﴿٢﴾ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِینَ مَنَاصࣲ ﴿٣﴾ وَعَجِبُوۤا۟ أَن جَاۤءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا سَـٰحِرࣱ كَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ ٱلۡـَٔالِهَةَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰ⁠حِدًاۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءٌ عُجَابࣱ ﴿٥﴾ وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُوا۟ وَٱصۡبِرُوا۟ عَلَىٰۤ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءࣱ یُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعۡنَا بِهَـٰذَا فِی ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا ٱخۡتِلَـٰقٌ ﴿٧﴾ أَءُنزِلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَیۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِیۚ بَل لَّمَّا یَذُوقُوا۟ عَذَابِ ﴿٨﴾ أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَاۤىِٕنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡوَهَّابِ ﴿٩﴾ أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِ ﴿١٠﴾ جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ ﴿١١﴾ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ ﴿١٢﴾ وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَحۡزَابُ ﴿١٣﴾ إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿١٤﴾ وَمَا یَنظُرُ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ ﴿١٥﴾ وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﴿١٦﴾ ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ ﴿١٧﴾ إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ یُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ ﴿١٨﴾ وَٱلطَّیۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥۤ أَوَّابࣱ ﴿١٩﴾ وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ ﴿٢٠﴾ ۞ وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُا۟ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُوا۟ ٱلۡمِحۡرَابَ ﴿٢١﴾ إِذۡ دَخَلُوا۟ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَٱحۡكُم بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَاۤ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلصِّرَ ٰ⁠طِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَـٰذَاۤ أَخِی لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِیَ نَعۡجَةࣱ وَ ٰ⁠حِدَةࣱ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِیهَا وَعَزَّنِی فِی ٱلۡخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡخُلَطَاۤءِ لَیَبۡغِی بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَقَلِیلࣱ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعࣰا وَأَنَابَ ۩ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ ﴿٢٥﴾ یَـٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَـٰكَ خَلِیفَةࣰ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَیُضِلَّكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَضِلُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدُۢ بِمَا نَسُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢٦﴾ وَقَالُوا۟ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالࣰا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذۡنَـٰهُمۡ سِخۡرِیًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَحَقࣱّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ مُنذِرࣱۖ وَمَا مِنۡ إِلَـٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدُ ٱلۡقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ ﴿٦٦﴾ قُلۡ هُوَ نَبَؤٌا۟ عَظِیمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِیَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰۤ إِذۡ یَخۡتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ إِن یُوحَىٰۤ إِلَیَّ إِلَّاۤ أَنَّمَاۤ أَنَا۠ نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ﴿٧٠﴾ إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی خَـٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن طِینࣲ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّیۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَـٰجِدِینَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴿٧٤﴾ قَالَ یَـٰۤإِبۡلِیسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِیَدَیَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِینَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا۠ خَیۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِی مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِینࣲ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِیمࣱ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَیۡكَ لَعۡنَتِیۤ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِیۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ ﴿٨٠﴾ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٨٢﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ﴿٨٣﴾ وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴿٤٣﴾ وَخُذۡ بِیَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَـٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابࣱ ﴿٤٤﴾ وَٱذۡكُرۡ عِبَـٰدَنَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَـٰرِ ﴿٤٥﴾ إِنَّاۤ أَخۡلَصۡنَـٰهُم بِخَالِصَةࣲ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَیۡنَ ٱلۡأَخۡیَارِ ﴿٤٧﴾ وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَـٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡیَارِ ﴿٤٨﴾ هَـٰذَا ذِكۡرࣱۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِینَ لَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ ﴿٤٩﴾ جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲ مُّفَتَّحَةࣰ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَ ٰ⁠بُ ﴿٥٠﴾ مُتَّكِـِٔینَ فِیهَا یَدۡعُونَ فِیهَا بِفَـٰكِهَةࣲ كَثِیرَةࣲ وَشَرَابࣲ ﴿٥١﴾ ۞ وَعِندَهُمۡ قَـٰصِرَ ٰ⁠تُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ﴿٥٢﴾ هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِیَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ﴿٥٤﴾ هَـٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّـٰغِینَ لَشَرَّ مَـَٔابࣲ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ یَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَـٰذَا فَلۡیَذُوقُوهُ حَمِیمࣱ وَغَسَّاقࣱ ﴿٥٧﴾ وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦۤ أَزۡوَ ٰ⁠جٌ ﴿٥٨﴾ هَـٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُوا۟ ٱلنَّارِ ﴿٥٩﴾ قَالُوا۟ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا۟ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا فِی ٱلنَّارِ ﴿٦١﴾ قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٨٥﴾ قُلۡ مَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِینَ ﴿٨٦﴾ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٨٧﴾ وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِینِۭ ﴿٨٨﴾

معاني المفردات

١ذِی ٱلذِّكۡرِالمُشْتَمِلِ عَلى تَذْكِيرِ النّاسِ بِما هُمْ عَنْهُ غافِلُونَ.
٢عِزَّةࣲتَكَبُّرٍ، وحَمِيَّةٍ.
٣وَشِقَاقࣲمُخالَفَةٍ، وعِنادٍ.
٤كَمۡ أَهۡلَكۡنَاكَثِيرًا مِنَ الأُمَمِ أهْلَكْنا.
٥قَرۡنࣲأُمَّةٍ سابِقَةٍ.
٦وَّلَاتَ حِینَ مَنَاصࣲلَيْسَ الوَقْتُ وقْتَ فِرارٍ وخَلاصٍ.
٧عُجَابࣱعَجِيبٌ.
٨ٱلۡمَلَأُالأَشْرافُ، وكِبارُ القَوْمِ.
٩ٱمۡشُوا۟اسْتَمِرُّوا عَلى دِينِكُمْ، وشِرْكِكُمْ.
١٠لَشَیۡءࣱ یُرَادُمُدَبَّرٌ يُقْصَدُ مِنهُ التَّرَؤُسُ، والسِّيادَةُ.
١١ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡـَٔاخِرَةِدِينِ آبائِنا ودِينِ النَّصارى.
١٢ٱخۡتِلَـٰقٌكَذِبٌ، وافْتِراءٌ.
١٣فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِفَلْياخُذُوا بِالأَسْبابِ المُوصِلَةِ إلى السَّماءِ، ولْيَمْنُعوا الوَحْيَ.
١٤جُندࣱ مَّاجُنُودٌ قَلِيلُونَ حَقِيرُونَ.
١٥ذُو ٱلۡأَوۡتَادِصاحِبُ الجُنُودِ، والقُوَّةِ العَظِيمَةِ.
١٦وَأَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِأصْحابُ الأَشْجارِ والبَساتِينِ، وهُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ عليه السلام.
١٧فَحَقَّ عِقَابِفَوَجَبَ العِقابُ عَلَيْهِمْ.
١٨وَمَا یَنظُرُما يَنْتَظِرُ.
١٩صَیۡحَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰنَفْخَةَ القِيامَةِ.
٢٠فَوَاقࣲرُجُوعٍ.
٢١قِطَّنَانَصِيبَنا مِنَ العَذابِ.
٢٢ذَا ٱلۡأَیۡدِصاحِبَ القَوَّةِ عَلى الطّاعَةِ، وفِي الحَرْبِ.
٢٣أَوَّابٌكَثِيرُ الرُّجُوعِ إلى ما يُرْضِي اللهَ.
٢٤بِٱلۡعَشِیِّآخِرِ النَّهارِ.
٢٥وَٱلۡإِشۡرَاقِأوَّلِ النَّهارِ.
٢٦مَحۡشُورَةࣰمَجْمُوعَةً.
٢٧أَوَّابࣱمُطِيعٌ.
٢٨وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥقَوَّيْنا مُلْكَهُ بِالهَيْبَةِ، والتَّمْكِينِ، والنَّصْرِ.
٢٩ٱلۡحِكۡمَةَالنُّبَّوةَ.
٣٠وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِالبَيانَ الشّافِيَ والفَصْلَ فِي الكَلامِ والحُكْمِ.
٣١نَبَؤُا۟خَبَرُ.
٣٢ٱلۡخَصۡمِالمُتَخاصِمِينَ.
٣٣ٱلۡمِحۡرَابَمَكانَ عِبادَتِهِ.
٣٤فَفَزِعَارْتاعَ.
٣٥وَلَا تُشۡطِطۡلا تَجُرْ فِي حُكْمِكَ، ولا تَظْلِمْ.
٣٦سَوَاۤءِ ٱلصِّرَ ٰ⁠طِوسَطِ الطَّرِيقِ الصَّوابِ.
٣٧أَكۡفِلۡنِیهَاأعْطِنِيها، وانْزِلْ لِي عَنْها.
٣٨وَعَزَّنِی فِی ٱلۡخِطَابِغَلَبَنِي فيِ الكَلامِ، واشْتَدَّ عَلَيَّ فِيهِ.
٣٩ٱلۡخُلَطَاۤءِالشُّرَكاءِ.
٤٠لَیَبۡغِیلَيَعْتَدِي.
٤١وَظَنَّأيْقَنَ.
٤٢فَتَنَّـٰهُابْتَلَيْناهُ، وامْتَحَنّاهُ.
٤٣وَخَرَّ رَاكِعࣰاسَجَدَ لِلهِ تَعالى.
٤٤وَأَنَابَرَجَعَ، وتابَ.
٤٥لَزُلۡفَىٰلَقُرْبى ومَكانَةً.
٤٦مَـَٔابࣲمَرْجِعٍ.
٤٧أَتَّخَذۡنَـٰهُمۡ سِخۡرِیًّاهَلْ تَحْقِيرُنا لَهُمْ خَطَأٌ؟
٤٨زَاغَتۡمالَتْ، فَلَمْ تَقَعْ عَلَيْهِمْ.
٤٩تَخَاصُمُجِدالُ.
٥٠نَبَؤٌا۟ عَظِیمٌالقُرْآنُ خَبَرٌ عَظِيمُ النَّفْعِ.
٥١بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰۤالمَلائِكَةِ.
٥٢یَخۡتَصِمُونَيَتَجادَلُونَ فِي شانِ خَلْقِ آدَمَ عليه السلام.
٥٣سَوَّیۡتُهُۥخَلَقْتُ جَسَدَهُ كامِلًا مُتَناسِقَ الأَعْضاءِ.
٥٤سَـٰجِدِینَسُجُودَ تَحِيَّةٍ وإكْرامٍ، لا سُجُودَ عِبادَةٍ وتَعْظِيمٍ.
٥٥رَجِیمࣱمَرْجُومٌ مَطْرُودٌ مِن رَحْمَةِ اللهِ.
٥٦لَعۡنَتِیۤطَرْدِي، وإبْعادِي.
٥٧فَأَنظِرۡنِیۤأخِّرْنِي.
٥٨فَبِعِزَّتِكَبِسُلْطانِكَ، وعَظَمَتِكَ.
٥٩لَأُغۡوِیَنَّهُمۡلَأُضِلَّنَّهُمْ.
٦٠ٱلۡمُخۡلَصِینَالَّذِينَ أخْلَصْتَهُمْ، واصْطَفَيْتَهُمْ لِعِبادَتِكَ.
٦١وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡزِدْناهُ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ.
٦٢لِأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِلِأَصْحابِ العُقُولِ السَّلِيمَةِ.
٦٣ضِغۡثࣰاحُزْمَةَ شَمارِيخَ أوْ قَبْضَةَ حَشِيشٍ.
٦٤وَلَا تَحۡنَثۡلا تَنْقُضْ يَمِينَكَ الَّتِي حَلَفْتَها بِضَرْبِ زَوْجَتِكَ.
٦٥أَوَّابࣱرَجّاعٌ إلى طاعَةِ اللهِ.
٦٦أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِیأصْحابَ القُوَّةِ فيِ الطّاعَةِ.
٦٧وَٱلۡأَبۡصَـٰرِالبَصِيرَةِ فيِ الدِّينِ.
٦٨أَخۡلَصۡنَـٰهُم بِخَالِصَةࣲخَصَصْناهُمْ بِخَصْلَةٍ عَظِيمَةٍ.
٦٩ذِكۡرَى ٱلدَّارِتَذَكُّرُ الآخِرَةِ فيِ قُلُوبِهِمْ.
٧٠ٱلۡمُصۡطَفَیۡنَالمُخْتارِينَ.
٧١لَحُسۡنَ مَـَٔابࣲحُسْنَ مَرْجِعٍ فيِ الآخِرَةِ.
٧٢قَـٰصِرَ ٰ⁠تُ ٱلطَّرۡفِلا يَنْظُرْنَ إلى غَيْرِ أزْواجِهِنَّ.
٧٣أَتۡرَابٌمُتَساوِياتُ السِّنِّ.
٧٤نَّفَادٍانْقِطاعٍ.
٧٥لَشَرَّ مَـَٔابࣲأسْوَأَ مَرْجعٍ فِي الآخِرَةِ.
٧٦یَصۡلَوۡنَهَايَدْخُلُونَها ويُقاسُونَ حَرَّها.
٧٧ٱلۡمِهَادُالفِراشُ.
٧٨حَمِیمࣱماءٌ شَدِيدُ الحَرارَةِ.
٧٩وَغَسَّاقࣱصَدِيدٌ سائِلٌ مِن أجْسادِ أهْلِ النّارِ.
٨٠وَءَاخَرُعَذابٌ آخَرُ.
٨١مِن شَكۡلِهِمِن مِثْلِهِ.
٨٢أَزۡوَ ٰ⁠جٌأصْنافٌ، وأَلْوانٌ.
٨٣فَوۡجࣱجَماعَةٌ مِن أهْلِ النّارِ.
٨٤مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡداخِلَةٌ النّارَ مَعَكُمْ.
٨٥لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡلا رَحَّبَتْ بِهِمْ النّارُ، ولا اتَّسَعَتْ مَنازِلُهُمْ فِيها.
٨٦صَالُوا۟ ٱلنَّارِمُقاسُو حَرِّها.
٨٧ٱلۡقَرَارُالمَقَرُّ.
٨٨ضِعۡفࣰامُضاعَفًا.
٨٩أَجۡرࣲجَزاءٍ وأُجْرَةٍ عَلى الهِدايَةِ والدَّعْوَةِ.
٩٠ٱلۡمُتَكَلِّفِینَالمُتَصَنِّعِينَ المُتَقَوِّلِينَ عَلى اللهِ.
٩١نَبَأَهُخَبَرَ القُرْآنِ وصِدْقَهُ.