الإعدادات
السراج في غريب القرآن - سورة فصلت
سورة فصلت عدد آياتها ٥٤ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤١
حمۤ ﴿١﴾
تَنزِیلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿٢﴾
كِتَـٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ﴿٣﴾
بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ ﴿٤﴾
وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا فِیۤ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَاۤ إِلَیۡهِ وَفِیۤ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَیۡنِنَا وَبَیۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَـٰمِلُونَ ﴿٥﴾
قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ ﴿٦﴾
ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ﴿٧﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ ﴿٨﴾
۞ قُلۡ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِی یَوۡمَیۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ ذَ ٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٩﴾
وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ مِن فَوۡقِهَا وَبَـٰرَكَ فِیهَا وَقَدَّرَ فِیهَاۤ أَقۡوَ ٰتَهَا فِیۤ أَرۡبَعَةِ أَیَّامࣲ سَوَاۤءࣰ لِّلسَّاۤىِٕلِینَ ﴿١٠﴾
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ ﴿١١﴾
فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَاتࣲ فِی یَوۡمَیۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِی كُلِّ سَمَاۤءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ﴿١٢﴾
فَإِنۡ أَعۡرَضُوا۟ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَـٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَـٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾
إِذۡ جَاۤءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰۤىِٕكَةࣰ فَإِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿١٤﴾
فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ ﴿١٥﴾
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِیۤ أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ ﴿١٦﴾
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ﴿١٧﴾
وَنَجَّیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ ﴿١٨﴾
وَیَوۡمَ یُحۡشَرُ أَعۡدَاۤءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ یُوزَعُونَ ﴿١٩﴾
حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٠﴾
وَقَالُوا۟ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَیۡنَاۖ قَالُوۤا۟ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَنطَقَ كُلَّ شَیۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢١﴾
وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن یَشۡهَدَ عَلَیۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا یَعۡلَمُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٢٢﴾
وَذَ ٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِی ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ﴿٢٣﴾
فَإِن یَصۡبِرُوا۟ فَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡۖ وَإِن یَسۡتَعۡتِبُوا۟ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِینَ ﴿٢٤﴾
۞ وَقَیَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَاۤءَ فَزَیَّنُوا۟ لَهُم مَّا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ ﴿٢٥﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَا تَسۡمَعُوا۟ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡا۟ فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ ﴿٢٦﴾
فَلَنُذِیقَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَذَابࣰا شَدِیدࣰا وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴿٢٧﴾
ذَ ٰلِكَ جَزَاۤءُ أَعۡدَاۤءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِیهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ ﴿٢٨﴾
وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ رَبَّنَاۤ أَرِنَا ٱلَّذَیۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِیَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِینَ ﴿٢٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾
نَحۡنُ أَوۡلِیَاۤؤُكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَشۡتَهِیۤ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾
نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِیمࣲ ﴿٣٢﴾
وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ﴿٣٣﴾
وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ ﴿٣٤﴾
وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ ﴿٣٥﴾
وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٣٦﴾
وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِ ٱلَّیۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُوا۟ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ﴿٣٧﴾
فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ یُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا یَسۡـَٔمُونَ ۩ ﴿٣٨﴾
وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَـٰشِعَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاهَا لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴿٣٩﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا لَا یَخۡفَوۡنَ عَلَیۡنَاۤۗ أَفَمَن یُلۡقَىٰ فِی ٱلنَّارِ خَیۡرٌ أَم مَّن یَأۡتِیۤ ءَامِنࣰا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ٱعۡمَلُوا۟ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٤٠﴾
إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَـٰبٌ عَزِیزࣱ ﴿٤١﴾
لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ ﴿٤٢﴾
مَّا یُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِیلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ وَذُو عِقَابٍ أَلِیمࣲ ﴿٤٣﴾
وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ﴿٤٤﴾
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ﴿٤٥﴾
مَّنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَاۤءَ فَعَلَیۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ ﴿٤٦﴾
۞ إِلَیۡهِ یُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَ ٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَیَوۡمَ یُنَادِیهِمۡ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِی قَالُوۤا۟ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِیدࣲ ﴿٤٧﴾
وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّوا۟ مَا لَهُم مِّن مَّحِیصࣲ ﴿٤٨﴾
لَّا یَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِن دُعَاۤءِ ٱلۡخَیۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَیَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ ﴿٤٩﴾
وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ هَـٰذَا لِی وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّیۤ إِنَّ لِی عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ ﴿٥٠﴾
وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَاۤءٍ عَرِیضࣲ ﴿٥١﴾
قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ﴿٥٢﴾
سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ﴿٥٣﴾
أَلَاۤ إِنَّهُمۡ فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَاۤ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطُۢ ﴿٥٤﴾
معاني المفردات
١ | فُصِّلَتْ | بُيِّنَتْ آياتُهُ، ووُضِّحَتْ مَعانِيهِ. |
---|---|---|
٢ | أَكِنَّةٍ | أغْطِيَةٍ مانِعَةٍ مِن فَهْمِ ما تَدْعُونا إلَيْهِ. |
٣ | وَقْرٌ | صَمَمٌ، وثِقَلٌ. |
٤ | فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ | اسْلُكُوا الطَّرِيقَ المُوصِلَ إلَيْهِ. |
٥ | وَوَيْلٌ | هَلاكٌ، وعَذابٌ. |
٦ | غَيْرُ مَمْنُونٍ | غَيْرُ مَقْطُوعٍ، ولا مَمْنُوعٍ. |
٧ | أَندَادًا | شُرَكاءَ، ونُظَراءَ. |
٨ | رَوَاسِيَ | جِبالًا ثَوابِتَ. |
٩ | أَقْوَاتَهَا | أرْزاقَ أهْلِها. |
١٠ | فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ | يَوْمانِ لِخَلْقِ الأَرْضِ، ويَوَمْانِ لِخَلْقِ الرَّواسِي، وتَقْدِيرِ الأَقْواتِ. |
١١ | سَوَاءً | فِي تَمامِ أرْبَعَةِ أيّامٍ مُسْتَوِيَةٍ، بِلا زِيادة، ولا نُقْصانٍ. |
١٢ | اسْتَوَى | قَصَدَ. |
١٣ | فَقَضَاهُنَّ | فَخَلَقَهُنَّ، وأَبْدَعَهُنَّ. |
١٤ | بِمَصَابِيحَ | بِنُجُومٍ مُضِيئَةٍ. |
١٥ | وَحِفْظًا | حَرَسًا مِنَ الشَّياطِينِ. |
١٦ | أَنذَرْتُكُمْ | خَوَّفْتُكُمْ. |
١٧ | صَاعِقَةً | عَذابًا هائِلًا. |
١٨ | صَرْصَرًا | شَدِيدَةَ البُرُودَةِ، عالِيَةَ الصَّوْتِ. |
١٩ | نَّحِسَاتٍ | مَشْؤُوماتٍ. |
٢٠ | الْخِزْيِ | الذُّلِّ والهَوانِ. |
٢١ | فَهَدَيْنَاهُمْ | فَبَيَّنّا لَهُمْ سَبِيلَ الحَقِّ. |
٢٢ | فَاسْتَحَبُّوا | فاخْتارُوا. |
٢٣ | الْهُونِ | المُهِينِ. |
٢٤ | يُوزَعُونَ | يُرَدُّ أوَّلُهُمْ عَلى آخِرِهِمْ. |
٢٥ | تَسْتَتِرُونَ | تَسْتَخْفُونَ عِنْدَ ارْتِكابِكُمُ المَعاصِيَ. |
٢٦ | أَنْ يَشْهَدَ | خَوْفًا مِن أنْ يَشْهَدَ. |
٢٧ | أَرْدَاكُمْ | أهْلَكَكُمْ. |
٢٨ | مَثْوًى | ماوًى ومَسْكَنٌ. |
٢٩ | يَسْتَعْتِبُوا | يَطْلُبُوا العُتْبى وهِيَ المَغْفِرَةُ. |
٣٠ | فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ | ما هُمْ مِنَ المُجابِينَ إلى ما طَلَبُوا. |
٣١ | وَقَيَّضْنَا | هَيّانا. |
٣٢ | قُرَنَاءَ | مُصاحِبِينَ مِن شَياطِينِ الإنْسِ والجِنِّ. |
٣٣ | وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ | وجَبَ عَلَيْهِمُ الوَعِيدُ بِالعَذابِ. |
٣٤ | خَلَتْ | مَضَتْ. |
٣٥ | وَالْغَوْا فِيهِ | ائْتُوا بِاللَّغوِ، مِنَ الصَّفِيرِ، والصِّياحِ، والجَلَبَةِ، عِنْدَ قِراءَتِهِ. |
٣٦ | الْأَسْفَلِينَ | فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النّارِ. |
٣٧ | اسْتَقَامُوا | ثَبَتُوا عَلى الحَقِّ عِلْمًا، وعَمَلًا. |
٣٨ | تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ | تَنْزِلُ عِنْدَ المَوْتِ. |
٣٩ | أَوْلِيَاؤُكُمْ | أنْصارُكُمْ. |
٤٠ | تَدَّعُونَ | تَطْلُبُونَ. |
٤١ | نُزُلًا | ضِيافَةً، وإنْعامًا. |
٤٢ | وَمَنْ أَحْسَنُ | لا أحَدَ أفْضَلُ. |
٤٣ | وَلِيٌّ حَمِيمٌ | قَرِيبٌ لَكَ، شَفِيقٌ عَلَيْكَ. |
٤٤ | وَمَا يُلَقَّاهَا | ما يُوَفَّقُ لَها. |
٤٥ | ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ | صاحِبُ نَصِيبٍ وافِرٍ، مِنَ السَّعادَةِ، والخُلُقِ، والخَيْرِ. |
٤٦ | يَنزَغَنَّكَ | يُلْقِيَنَّ فيِ نَفْسِكَ وسْوَسَةً، ويَصْرِفَنَّكَ عَنِ الخَيْرِ. |
٤٧ | فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ | اسْتَجِرْ، واعْتَصِمْ بِاللِه قائِلًا: أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ. |
٤٨ | لَا يَسْأَمُونَ | لا يَفْتُرُونَ، ولا يَمَلُّونَ. |
٤٩ | خَاشِعَةً | يابِسَةً لا نَباتَ فِيها. |
٥٠ | اهْتَزَّتْ | دَبَّتْ فِيها الحَياةُ، وتَحَرَّكَتْ بِالنَّباتِ. |
٥١ | وَرَبَتْ | انْتَفَخَتْ، وعَلَتْ. |
٥٢ | يُلْحِدُونَ | يَمِيلُونَ عَنِ الحَقِّ. |
٥٣ | بِالذِّكْرِ | بِالقُرْآنِ. |
٥٤ | عَزِيزٌ | مُمْتَنِعٌ عَلى كُلِّ مَن أرادَهُ بِتَحْرِيفٍ، أوْ سُوءٍ. |
٥٥ | إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ | إنَّ الجاحِدِينَ بِالقُرْآنِ، والخَبَرُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: هالِكُونَ. |
٥٦ | لَا يَاتِيهِ الْبَاطِلُ | لا يَقْرَبُهُ شَيْطانٌ، ولا يُبْطِلُهُ شَيْءٌ، مَحْفُوظٌ مِن كُلِّ زِيادَةٍ، ونَقْصٍ، وتَحْرِيفٍ. |
٥٧ | مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ | فَي أيِّ ناحِيَةٍ مِن نَواحِيهِ. |
٥٨ | أَعْجَمِيًّا | غَيْرَ عَرَبِيٍّ. |
٥٩ | لَوْلَا فُصِّلَتْ | هَلّا بُيِّنَتْ آياتُهُ؟! |
٦٠ | أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ | لَقالُوا: كَيْفَ يَكُونُ القُرْآنُ أعْجَمِيًّا، ولِسانُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ عَرَبِيٌّ؟! |
٦١ | وَقْرٌ | صَمَمٌ. |
٦٢ | يُنَادَوْنَ | كَمَن يُنادى. |
٦٣ | مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ | فَلا يَسْمَعُ داعِيًا، ولا يُجِيبُ مُنادِيًا. |
٦٤ | كَلِمَةٌ | بِتاجِيلِ العَذابِ. |
٦٥ | مُرِيبٍ | شَدِيدِ الرِّيبَةِ مُقْلِقٍ. |
٦٦ | أَكْمَامِهَا | أوْعِيَتِها. |
٦٧ | آذَنَّاكَ | أعْلَمْناكَ. |
٦٨ | وَضَلَّ | ذَهَبَ، وغابَ. |
٦٩ | وَظَنُّوا | أيْقَنُوا. |
٧٠ | مَّحِيصٍ | مَلَجَأٍ، ومَهْرَبٍ. |
٧١ | لَا يَسْأَمُ | لا يَمَلُّ. |
٧٢ | مِن دُعَاء الْخَيْرِ | طَلَبِ الزِّيادَةِ فِي الدُّنْيا. |
٧٣ | الشَّرُّ | الفَقْرُ، والمَرَضُ، والخَوْفُ. |
٧٤ | وَمَا أَظُنُّ | ما أعْتَقِدُ. |
٧٥ | غَلِيظٍ | شَدِيدٍ. |
٧٦ | وَنَأى بِجَانِبِهِ | تَباعَدَ عَنْ شُكْرِ النِّعْمَةِ، واتِّباعِ الحَقِّ، تَكَبُّرًا. |
٧٧ | فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ | صاحِبُ دُعاءٍ بِكَشْفِ الضُّرِّ كَثِيرٍ. |
٧٨ | أَرَأَيْتُمْ | أخْبِرُونِي. |
٧٩ | مَنْ أَضَلُّ | لا أحَدَ أضَلُّ. |
٨٠ | شِقَاقٍ بَعِيدٍ | خِلافٍ بَعِيدٍ عَنِ الحَقِّ. |
٨١ | الْآفَاقِ | أقْطارِ السَّمَواتِ، والأَرْضِ. |
٨٢ | أَنَّهُ الْحَقُّ | أنَّ القُرْآنَ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهِ. |
٨٣ | أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ | ألا يَكْفِيهِمْ دَلالَةً عَلى أنَّ القُرْآنَ حَقٌّ: شَهادَةُ اللهِ لَهُ بِذَلِكَ؟! |
٨٤ | مِرْيَةٍ | شَكٍّ عَظِيمٍ. |