الإعدادات
السراج في غريب القرآن - سورة الزخرف
سورة الزخرف عدد آياتها ٨٩ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٤٣
حمۤ ﴿١﴾
وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ ﴿٢﴾
إِنَّا جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴿٣﴾
وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ ﴿٤﴾
أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّسۡرِفِینَ ﴿٥﴾
وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِیࣲّ فِی ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٦﴾
وَمَا یَأۡتِیهِم مِّن نَّبِیٍّ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٧﴾
فَأَهۡلَكۡنَاۤ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشࣰا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِینَ ﴿٨﴾
وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَیَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٩﴾
ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴿١٠﴾
وَٱلَّذِی نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءَۢ بِقَدَرࣲ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّیۡتࣰاۚ كَذَ ٰلِكَ تُخۡرَجُونَ ﴿١١﴾
وَٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَ ٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ ﴿١٢﴾
لِتَسۡتَوُۥا۟ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَیۡتُمۡ عَلَیۡهِ وَتَقُولُوا۟ سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِی سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِینَ ﴿١٣﴾
وَإِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿١٤﴾
وَجَعَلُوا۟ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ مُّبِینٌ ﴿١٥﴾
أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا یَخۡلُقُ بَنَاتࣲ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِینَ ﴿١٦﴾
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَـٰنِ مَثَلࣰا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِیمٌ ﴿١٧﴾
أَوَمَن یُنَشَّؤُا۟ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ ﴿١٨﴾
وَجَعَلُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ ٱلَّذِینَ هُمۡ عِبَـٰدُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ إِنَـٰثًاۚ أَشَهِدُوا۟ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَـٰدَتُهُمۡ وَیُسۡـَٔلُونَ ﴿١٩﴾
وَقَالُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَا عَبَدۡنَـٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ ﴿٢٠﴾
أَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ كِتَـٰبࣰا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ ﴿٢١﴾
بَلۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا عَلَىٰۤ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ ﴿٢٢﴾
وَكَذَ ٰلِكَ مَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا عَلَىٰۤ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ ﴿٢٣﴾
۞ قَـٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَكُمۡۖ قَالُوۤا۟ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿٢٤﴾
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ﴿٢٥﴾
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦۤ إِنَّنِی بَرَاۤءࣱ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ ﴿٢٦﴾
إِلَّا ٱلَّذِی فَطَرَنِی فَإِنَّهُۥ سَیَهۡدِینِ ﴿٢٧﴾
وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِیَةࣰ فِی عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ﴿٢٨﴾
بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَءَابَاۤءَهُمۡ حَتَّىٰ جَاۤءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولࣱ مُّبِینࣱ ﴿٢٩﴾
وَلَمَّا جَاۤءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُوا۟ هَـٰذَا سِحۡرࣱ وَإِنَّا بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ﴿٣٠﴾
وَقَالُوا۟ لَوۡلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنَ ٱلۡقَرۡیَتَیۡنِ عَظِیمٍ ﴿٣١﴾
أَهُمۡ یَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَیۡنَهُم مَّعِیشَتَهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِیࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ﴿٣٢﴾
وَلَوۡلَاۤ أَن یَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ لَّجَعَلۡنَا لِمَن یَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ لِبُیُوتِهِمۡ سُقُفࣰا مِّن فِضَّةࣲ وَمَعَارِجَ عَلَیۡهَا یَظۡهَرُونَ ﴿٣٣﴾
وَلِبُیُوتِهِمۡ أَبۡوَ ٰبࣰا وَسُرُرًا عَلَیۡهَا یَتَّكِـُٔونَ ﴿٣٤﴾
وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَ ٰلِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِینَ ﴿٣٥﴾
وَمَن یَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ نُقَیِّضۡ لَهُۥ شَیۡطَـٰنࣰا فَهُوَ لَهُۥ قَرِینࣱ ﴿٣٦﴾
وَإِنَّهُمۡ لَیَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ وَیَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ ﴿٣٧﴾
حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَنَا قَالَ یَـٰلَیۡتَ بَیۡنِی وَبَیۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَیۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِینُ ﴿٣٨﴾
وَلَن یَنفَعَكُمُ ٱلۡیَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِی ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾
أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِی ٱلۡعُمۡیَ وَمَن كَانَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ﴿٤٠﴾
فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ ﴿٤١﴾
أَوۡ نُرِیَنَّكَ ٱلَّذِی وَعَدۡنَـٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَیۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ ﴿٤٢﴾
فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِیۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴿٤٣﴾
وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرࣱ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ ﴿٤٤﴾
وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَاۤ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ءَالِهَةࣰ یُعۡبَدُونَ ﴿٤٥﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَقَالَ إِنِّی رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴿٤٦﴾
فَلَمَّا جَاۤءَهُم بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِذَا هُم مِّنۡهَا یَضۡحَكُونَ ﴿٤٧﴾
وَمَا نُرِیهِم مِّنۡ ءَایَةٍ إِلَّا هِیَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ﴿٤٨﴾
وَقَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ ﴿٤٩﴾
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ یَنكُثُونَ ﴿٥٠﴾
وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِی قَوۡمِهِۦ قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَلَیۡسَ لِی مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَـٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ تَجۡرِی مِن تَحۡتِیۤۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ﴿٥١﴾
أَمۡ أَنَا۠ خَیۡرࣱ مِّنۡ هَـٰذَا ٱلَّذِی هُوَ مَهِینࣱ وَلَا یَكَادُ یُبِینُ ﴿٥٢﴾
فَلَوۡلَاۤ أُلۡقِیَ عَلَیۡهِ أَسۡوِرَةࣱ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَاۤءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ مُقۡتَرِنِینَ ﴿٥٣﴾
فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ ﴿٥٤﴾
فَلَمَّاۤ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٥٥﴾
فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ سَلَفࣰا وَمَثَلࣰا لِّلۡـَٔاخِرِینَ ﴿٥٦﴾
۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾
وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ ﴿٥٨﴾
إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَیۡهِ وَجَعَلۡنَـٰهُ مَثَلࣰا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ﴿٥٩﴾
وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰۤىِٕكَةࣰ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَخۡلُفُونَ ﴿٦٠﴾
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ ﴿٦١﴾
وَلَا یَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ﴿٦٢﴾
وَلَمَّا جَاۤءَ عِیسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی تَخۡتَلِفُونَ فِیهِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿٦٣﴾
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ ﴿٦٤﴾
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَیۡنِهِمۡۖ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمٍ أَلِیمٍ ﴿٦٥﴾
هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِیَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ﴿٦٦﴾
ٱلۡأَخِلَّاۤءُ یَوۡمَىِٕذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِینَ ﴿٦٧﴾
یَـٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡكُمُ ٱلۡیَوۡمَ وَلَاۤ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ ﴿٦٨﴾
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ ﴿٦٩﴾
ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ ﴿٧٠﴾
یُطَافُ عَلَیۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ وَأَكۡوَابࣲۖ وَفِیهَا مَا تَشۡتَهِیهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡیُنُۖ وَأَنتُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٧١﴾
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِیۤ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٧٢﴾
لَكُمۡ فِیهَا فَـٰكِهَةࣱ كَثِیرَةࣱ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴿٧٣﴾
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِینَ فِی عَذَابِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ ﴿٧٤﴾
لَا یُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِیهِ مُبۡلِسُونَ ﴿٧٥﴾
وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوا۟ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٧٦﴾
وَنَادَوۡا۟ یَـٰمَـٰلِكُ لِیَقۡضِ عَلَیۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ ﴿٧٧﴾
لَقَدۡ جِئۡنَـٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَـٰرِهُونَ ﴿٧٨﴾
أَمۡ أَبۡرَمُوۤا۟ أَمۡرࣰا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ ﴿٧٩﴾
أَمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَیۡهِمۡ یَكۡتُبُونَ ﴿٨٠﴾
قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِینَ ﴿٨١﴾
سُبۡحَـٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿٨٢﴾
فَذَرۡهُمۡ یَخُوضُوا۟ وَیَلۡعَبُوا۟ حَتَّىٰ یُلَـٰقُوا۟ یَوۡمَهُمُ ٱلَّذِی یُوعَدُونَ ﴿٨٣﴾
وَهُوَ ٱلَّذِی فِی ٱلسَّمَاۤءِ إِلَـٰهࣱ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَـٰهࣱۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡعَلِیمُ ﴿٨٤﴾
وَتَبَارَكَ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٨٥﴾
وَلَا یَمۡلِكُ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ﴿٨٦﴾
وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ﴿٨٧﴾
وَقِیلِهِۦ یَـٰرَبِّ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ لَّا یُؤۡمِنُونَ ﴿٨٨﴾
فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَـٰمࣱۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ﴿٨٩﴾
معاني المفردات
١ | أُمِّ الْكِتَابِ | اللَّوْحِ المَحْفُوظِ. |
---|---|---|
٢ | لَعَلِيٌّ | رَفِيعُ الشّانِ. |
٣ | حَكِيمٌ | مُحْكَمٌ، وذُو حِكْمَةٍ بالِغَةٍ. |
٤ | أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا | أفَنُعْرِضُ عَنْكُمْ، ونَتْرُكُ تَذْكِيرَكُمْ بِالقُرْآنِ؟! |
٥ | أَن كُنتُمْ | بِسَبَبِ أنْ كُنْتُمْ. |
٦ | وَكَمْ أَرْسَلْنَا | كَثِيرًا مِنَ الأَنْبِياءِ أرْسَلْنا. |
٧ | بَطْشًا | قُوَّةً. |
٨ | وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ | سَبَقَ فيِ القُرْآنِ أحادِيثُ إهْلاكِهِمْ. |
٩ | مَهْدًا | فِراشًا مُمَهَّدًا. |
١٠ | سُبُلًا | طُرُقًا لِمَعاشِكُمْ تَسْلُكُونَها. |
١١ | بِقَدَرٍ | بِمِقْدارٍ، ووَزْنٍ مَعْلُومٍ. |
١٢ | فَأَنشَرْنَا | أحْيَيْنا. |
١٣ | مَّيْتًا | مُقْفِرَةً مِنَ النَّباتِ. |
١٤ | الْأَزْوَاجَ | الأَصْنافَ، مِن نَباتٍ، وحَيَوانٍ. |
١٥ | الْفُلْكِ | السُّفُنِ. |
١٦ | مُقْرِنِينَ | مُطِيقِينَ. |
١٧ | جُزْءًا | نَصِيبًا. |
١٨ | لَكَفُورٌ | لَجَحُودٌ لِنِعَمِ رَبِّهِ. |
١٩ | وَأَصْفَاكُم | خَصَّكُمْ. |
٢٠ | بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا | بِالأُنْثى الَّتِي نَسَبَها لِلرَّحْمَنِ، حِينَ زَعَمَ أنَّ المَلائِكَةَ بَناتُ اللهِ. |
٢١ | ظَلَّ | صارَ. |
٢٢ | كَظِيمٌ | مُمْتَلِئٌ حُزْنًا، وغَمًّا. |
٢٣ | يُنَشَّأُ | يُرَبّى. |
٢٤ | الْحِلْيَةِ | الزِّينَةِ. |
٢٥ | الْخِصَامِ | الجِدالِ. |
٢٦ | غَيْرُ مُبِينٍ | غَيْرُ واضِحٍ، وبَيِّنٍ. |
٢٧ | يَخْرُصُونَ | يَتَقَوَّلُونَ عَلى اللهِ الكَذِبَ. |
٢٨ | أُمَّةٍ | طَرِيقَةٍ، ودِينٍ. |
٢٩ | بَرَاءٌ | بَرِيءٌ. |
٣٠ | فَطَرَنِي | خَلَقَنِي. |
٣١ | كَلِمَةً بَاقِيَةً | أيْ: لا إلَهَ إلّا اللُه: باقِيَةٌ. |
٣٢ | عَقِبِهِ | ذُرِّيَّتِهِ. |
٣٣ | مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ | لَمْ أُعاجِلْهُمْ بِالعُقُوبَةِ. |
٣٤ | لَوْلَا | هَلّا. |
٣٥ | الْقَرْيَتَيْنِ | مَكَّةَ، والطّائِفِ. |
٣٦ | رَحْمَةَ رَبِّكَ | النُّبُوَّةَ. |
٣٧ | سُخْرِيًّا | مُسَخَّرًا فِي العَمَلِ. |
٣٨ | وَرَحْمَتُ رَبِّكَ | الجَنَّةُ. |
٣٩ | أُمَّةً وَاحِدَةً | جَماعَةً واحِدَةً عَلى الكُفْرِ. |
٤٠ | وَمَعَارِجَ | سَلالِمَ مِن فِضَّةٍ. |
٤١ | يَظْهَرُونَ | يَصْعَدُونَ. |
٤٢ | وَزُخْرُفًا | ذَهَبًا. |
٤٣ | وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا | ما كُلُّ ذَلِكَ إلّا. |
٤٤ | يَعْشُ | يُعْرِضْ. |
٤٥ | نُقَيِّضْ | نُهَيِّئْ، ونُيَسِّرْ. |
٤٦ | قَرِينٌ | مُلازِمٌ، ومُصاحِبٌ. |
٤٧ | بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ | مِثْلَ تَباعُدِ ما بَيْنَ المَشْرِقِ، والمَغْرِبِ. |
٤٨ | لَذِكْرٌ | لَشَرَفٌ، لِأَنَّهُ أُنْزِلَ بِلُغَتِهِمْ. |
٤٩ | وَمَلَئِهِ | أشْرافُ قَوْمِهِ. |
٥٠ | آيَةٍ | حُجَّةٍ عَلى صِدْقِ دَعْوَتِهِ. |
٥١ | بِالْعَذَابِ | مِنَ الجَرادِ، والقُمَّلِ، والضَّفادِعِ، ونَحْوِها. |
٥٢ | السَّاحِرُ | العالِمُ (وكانَ السّاحِرُ فِيهِمْ عَظِيمًا يُوَقِّرُونَهُ، ولَمْ يَكُنْ صِفَةَ ذَمٍّ). |
٥٣ | بِمَا عَهِدَ عِندَكَ | بِعَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَ إلَيْكَ، وما خَصَّكَ بِهِ مِنَ الفَضائِلِ. |
٥٤ | يَنكُثُونَ | يَغْدِرُونَ، ويُصِرُّونَ عَلى الكُفْرِ. |
٥٥ | مَهِينٌ | ضَعِيفٌ لا عِزَّ لَهُ. |
٥٦ | وَلَا يَكَادُ يُبِينُ | لا يَكادُ يُفْصِحُ فِي كَلامِهِ. |
٥٧ | مُقْتَرِنِينَ | مَقْرُونِينَ مَعَهُ يُصَدِّقُونَهُ. |
٥٨ | فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ | اسْتَخَفَّ بِعُقُولِهِمْ. |
٥٩ | آسَفُونَا | أغْضَبُونا. |
٦٠ | سَلَفًا | قُدْوَةً لِمَن يَعْمَلُ مِثْلَ عَمَلِهِمْ، فَيَسْتَحِقُّ العُقُوبَةَ. |
٦١ | وَمَثَلًا | عِظَةً، وعِبْرَةً. |
٦٢ | يَصِدُّونَ | يَضَجُّونَ، ويَصِيحُونَ، فَرَحًا، وجَذَلًا. |
٦٣ | خَصِمُونَ | شَدِيدُو الخُصُومَةِ بِالباطِلِ. |
٦٤ | مَثَلًا | عِبْرَةً، وآيَةً. |
٦٥ | لَجَعَلْنَا مِنكُم | لَجَعَلْنا بَدَلَكُمْ. |
٦٦ | يَخْلُفُونَ | يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، بَدَلًا مِن بَنِي آدَمَ. |
٦٧ | لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ | إنَّ نُزُولَ عِيسى عليه السلام لَدَلِيلٌ عَلى قُرْبِ وُقُوعِ السّاعَةِ. |
٦٨ | فَلَا تَمْتَرُنَّ | لا تَشُكُّوا. |
٦٩ | صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ | طَرِيقٌ قَوِيمٌ إلى الجَنَّةِ لا عِوَجَ فِيهِ. |
٧٠ | بِالْحِكْمَةِ | بِالنُّبُوَّةِ. |
٧١ | الْأَحْزَابُ | الفِرَقُ. |
٧٢ | فَوَيْلٌ | هَلاكٌ، ودَمارٌ. |
٧٣ | يَنظُرُونَ | يَنْتَظِرُونَ. |
٧٤ | بَغْتَةً | فَجْأَةً. |
٧٥ | الْأَخِلَّاءُ | الأَصْدِقاءُ، والأَحْبابُ. |
٧٦ | تُحْبَرُونَ | تُنْعَّمُونَ، وتُسَرُّونَ. |
٧٧ | بِصِحَافٍ | بِأَوانٍ. |
٧٨ | لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ | لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ. |
٧٩ | مُبْلِسُونَ | آيِسُونَ مِن رَحْمَةِ اللهِ. |
٨٠ | يَا مَالِكُ | هُوَ: خازِنُ جَهَنَّمَ. |
٨١ | لِيَقْضِ | لِيُمِتْنا. |
٨٢ | أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا | أحْكَمُوا أمْرًا فِي كَيْدِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ. |
٨٣ | يَحْسَبُونَ | يَظُنُّونَ. |
٨٤ | وَنَجْوَاهُم | ما تَكَلَّمُوا فِيهِ فِيما بَيْنَهُمْ. |
٨٥ | وَرُسُلُنَا | مَلائِكَتُنا الكِرامُ الحَفَظَةُ. |
٨٦ | عَمَّا يَصِفُونَ | عَمّا يَصِفُونَ اللهَ بِهِ، مِنَ الصّاحِبَةِ، والوَلَدِ. |
٨٧ | فَذَرْهُمْ | اتْرُكْهُمْ. |
٨٨ | يَخُوضُوا | يَتَكَلَّمُوا بِباطِلِهِمْ. |
٨٩ | إِلَهٌ | مَعْبُودٌ بِحَقٍّ. |
٩٠ | وَتَبَارَكَ | تَكاثَرَتْ بَرَكَةُ اللهِ، وكَثُرَ خَيْرُهُ. |
٩١ | شَهِدَ بِالْحَقِّ | أقَرَّ بِتَوْحِيدِ اللهِ، ونُبُوَّةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ. |
٩٢ | فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ | كَيْفَ يَنْصَرِفُونَ عَنْ عِبادَةِ اللهِ؟! |
٩٣ | وَقِيلِهِ | وقَوْلِ مُحَمَّدٍ فِي شَكْواهُ. |
٩٤ | فَاصْفَحْ | أعْرِضْ عَنْ أذاهُمْ. |