وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا ﴿١﴾
التفسير
تفسير المیسر
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
تفسير الجلالين
«والعاديات» الخيل تعدو في الغزو وتضبح «ضبحا» هو صوت أجوافها إذا عدت.
غريب الآية
وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا ﴿١﴾
وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ | أَقْسَمَ اللهُ تَعالى بالخَيلِ الجارياتِ في سَبِيلِ اللهِ.
|
---|
ضَبۡحࣰا | حِينَ يَظْهَرُ صَوْتُها مِن سُرْعَةِ عَدْوِها.
|
---|
الإعراب
إعراب سورة العاديات الآية ١
(وَالْعَادِيَاتِ) "الْوَاوُ" حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْعَادِيَاتِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ضَبْحًا) نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.