وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ﴿٤﴾
التفسير
تفسير المیسر
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.
تفسير الجلالين
«ولم يكن له كفواً أحد» أي مكافئًا ومماثلاً، وله متعلق بكفوًا، وقُدِّم عليه لأنه مَحطُّ القصد بالنفي وأَخَّر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة.
غريب الآية
وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ﴿٤﴾
وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ | وَلَمْ يَكُن لَهُ مُمَاثِلاً وَلَا مشابهاً أحدٌ مِنْ خَلْقِهِ، لا في أسمائِهِ ولا في صِفاتِهِ، ولا في أفعالِهِ، تَبارك وَتَعالى وَتَقَدَّسَ. |
---|
الإعراب
إعراب سورة الإخلاص الآية ٤
(وَلَمْ) "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمْ) : حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَكُنْ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ.
(لَهُ) "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(كُفُوًا) خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَحَدٌ) اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.