صفحات الموقع

سورة المعارج الآية ١

سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢ بِعَذَابࣲ وَاقِعࣲ ﴿١﴾

التفسير

تفسير المیسر

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.

تفسير الجلالين

«سأل سائل» دعا داع «بعذاب واقع».

غريب الآية
سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢ بِعَذَابࣲ وَاقِعࣲ ﴿١﴾
سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢدَعا دَاعٍ مِنَ المُشْرِكِينَ على نَفْسِهِ وَقَوْمِهِ.
بِعَذَابࣲبِنُزُولِ العَذابِ عَلَيهِم.
وَاقِعࣲمُتَحَقِّقِ الوُقُوعِ.
الإعراب

إعراب سورة المعارج الآية ١

(سَأَلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(سَائِلٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(بِعَذَابٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(عَذَابٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَاقِعٍ)
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.