صفحات الموقع

سورة المعارج الآية ٣

مِّنَ ٱللَّهِ ذِی ٱلۡمَعَارِجِ ﴿٣﴾

التفسير

تفسير المیسر

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.

تفسير الجلالين

«من الله» متصل بواقع «ذي المعارج» مصاعد الملائكة وهي السماوات.

غريب الآية
مِّنَ ٱللَّهِ ذِی ٱلۡمَعَارِجِ ﴿٣﴾
ذِی ٱلۡمَعَارِجِصاحِبِ العُلُوِّ وَالفَوَاضِلِ.
الإعراب

إعراب سورة المعارج الآية ٣

(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ ثَالِثٌ لِـ(عَذَابٍ) :.
(ذِي)
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
(الْمَعَارِجِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.