صفحات الموقع

سورة المدثر الآية ٢١

ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١﴾

التفسير

تفسير المیسر

إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.

تفسير الجلالين

«ثم نظر» في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه.

غريب الآية
ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١﴾
نَظَرَتَأَمَّلَ فيما قَدَّرَ وَهَيَّأَ مِنَ الطَّعْنِ في القرآنِ.
الإعراب

إعراب سورة المدثر الآية ٢١

(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(نَظَرَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".