صفحات الموقع

سورة المدثر الآية ٣٠

عَلَیۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾

التفسير

تفسير المیسر

سأدخله جهنم؛ كي يصلى حرَّها ويحترق بنارها وما أعلمك أيُّ شيء جهنم؟ لا تبقي لحمًا ولا تترك عظمًا إلا أحرقته، مغيِّرة للبشرة، مسوِّدة للجلود، محرقة لها، يلي أمرها ويتسلط على أهلها بالعذاب تسعة عشر ملكًا من الزبانية الأشداء.

تفسير الجلالين

«عليها تسعة عشر» ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين قال تعالى:

غريب الآية
عَلَیۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾
عَلَیۡهَايَلِي أَمَر جَهَنَّمَ وَيَتَسَلَّطُ على أَهْلِها بالعَذابِ.
تِسۡعَةَ عَشَرَمَلَكاً مِنَ الزَّبانِيَةِ الأَشِدَاءِ.
الإعراب

إعراب سورة المدثر الآية ٣٠

(عَلَيْهَا)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(تِسْعَةَ)
جُزْءٌ عَدَدِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
(عَشَرَ)
جُزْءٌ عَدَدِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ(تِسْعَةَ عَشَرَ) : عَدَدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى فَتْحِ الْجُزْأَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.