صفحات الموقع

سورة المدثر الآية ٣٣

وَٱلَّیۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ ﴿٣٣﴾

التفسير

تفسير المیسر

ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.

تفسير الجلالين

«والليل إذا» بفتح الذال «دبر» جاء بعد النهار وفي قراءة إذ دبر بسكون الذال بعدها همزة، أي مضى.

غريب الآية
وَٱلَّیۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ ﴿٣٣﴾
أَدۡبَرَرَجَعَ مُعْرِضاً عَنِ الحقِّ.
إِذۡ أَدۡبَرَحِينَ وَلَّى وَذَهَبَ.
الإعراب

إعراب سورة المدثر الآية ٣٣

(وَاللَّيْلِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّيْلِ) : اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(أَدْبَرَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.