صفحات الموقع

سورة المدثر الآية ٣٦

نَذِیرࣰا لِّلۡبَشَرِ ﴿٣٦﴾

التفسير

تفسير المیسر

ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.

تفسير الجلالين

«نذيرا» حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب «للبشر».

غريب الآية
نَذِیرࣰا لِّلۡبَشَرِ ﴿٣٦﴾
لِّلۡبَشَرِللجُلودِ، مُفْردُها: بَشَرةٌ.
نَذِیرࣰاإِنْذاراً وَتَخْوِيفاً.
الإعراب

إعراب سورة المدثر الآية ٣٦

(نَذِيرًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِلْبَشَرِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْبَشَرِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.