صفحات الموقع

سورة المدثر الآية ٤١

عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿٤١﴾

التفسير

تفسير المیسر

كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.

تفسير الجلالين

«عن المجرمين» وحالهم ويقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار.

غريب الآية
عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴿٤١﴾
عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِینَعَنِ الكافِرِينَ الَّذينَ أَجْرمُوا في حَقِّ أَنْفُسِهِم.
الإعراب

إعراب سورة المدثر الآية ٤١

(عَنِ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْمُجْرِمِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.