صفحات الموقع

سورة القيامة الآية ٢١

وَتَذَرُونَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ ﴿٢١﴾

التفسير

تفسير المیسر

ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها.

تفسير الجلالين

«ويذرون الآخرة» فلا يعملون لها.

غريب الآية
وَتَذَرُونَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ ﴿٢١﴾
الإعراب

إعراب سورة القيامة الآية ٢١

(وَتَذَرُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَذَرُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الْآخِرَةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.