صفحات الموقع

سورة القيامة الآية ٢٨

وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ ﴿٢٨﴾

التفسير

تفسير المیسر

حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.

تفسير الجلالين

«وظن» أيقن من بلغت نفسه ذلك «أنه الفراق» فراق الدنيا.

غريب الآية
وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ ﴿٢٨﴾
وَظَنَّوََأَيقَنَ المُحْتَضِرُ.
أَنَّهُالأمرَ الَّذِي نَزَلَ بِهِ.
ٱلۡفِرَاقُفراقُ الدُّنيا؛ لِمُعايَنَتِهِ مَلائِكَةَ الموْتِ.
الإعراب

إعراب سورة القيامة الآية ٢٨

(وَظَنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ظَنَّ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(أَنَّهُ)
(أَنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (أَنَّ) :.
(الْفِرَاقُ)
خَبَرُ (أَنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنَّ) : وَاسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ظَنَّ.