صفحات الموقع

سورة التكوير الآية ١٨

وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿١٨﴾

التفسير

تفسير المیسر

أقسم الله تعالى بالنجوم المختفية أنوارها نهارًا، الجارية والمستترة في أبراجها، والليل إذا أقبل بظلامه، والصبح إذا ظهر ضياؤه، إن القرآن لَتبليغ رسول كريم- هو جبريل عليه السلام-، ذِي قوة في تنفيذ ما يؤمر به، صاحبِ مكانة رفيعة عند الله، تطيعه الملائكة، مؤتمن على الوحي الذي ينزل به.

تفسير الجلالين

«والصبح إذا تنفس» امتد حتى يصير نهارا بينا.

غريب الآية
وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿١٨﴾
تَنَفَّسَظَهَرَ ضِياؤُه.
الإعراب

إعراب سورة التكوير الآية ١٨

(وَالصُّبْحِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الصُّبْحِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِذَا)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(تَنَفَّسَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.