وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ﴿١٢﴾
التفسير
تفسير المیسر
وأيُّ شيء أعلمك: ما مشقة الآخرة، وما يعين على تجاوزها؟
تفسير الجلالين
«وما أدراك» أعلمك «ما العقبة» التي يقتحمها تعظيما لشأنها، والجملة اعتراض وبين سبب جوازها بقوله:
غريب الآية
وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ﴿١٢﴾
وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ | وأيُّ شَيءٍ أَعْلَمَكَ؟.
|
---|
مَا ٱلۡعَقَبَةُ | ما مَشَقَّةُ الآخِرَةِ، وما يُعِينُ عَلى تَجَاوُزِها؟
|
---|
الإعراب
إعراب سورة البلد الآية ١٢
(وَمَا) "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(أَدْرَاكَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَا) :.
(مَا) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الْعَقَبَةُ) خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِلْفِعْلِ (أَدْرَاكَ) :.