أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ﴿٧﴾
التفسير
تفسير المیسر
حقًا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى، فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله، فيجازي كلَّ إنسان بعمله.
تفسير الجلالين
«أن رآه» أي نفسه «استغنى» بالمال، نزل في أبي جهل، ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له.
غريب الآية
أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ﴿٧﴾
أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ | لِأَجْلِ أَنَّهُ وَجَدَ نَفْسَه مُسْتَغْنِياً شَدِيدَ الْغِنَى.
|
---|
الإعراب
إعراب سورة العلق الآية ٧
(أَنْ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رَآهُ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: لِرُؤْيَةِ نَفْسِهِ مُسْتَغْنِيًا.
(اسْتَغْنَى) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِلْفِعْلِ (رَأَى) :.