الإعدادات
شبهةٌ وجوابها . يزعم بعضهم أنكم أيها المسلمون تقولون أن القرآن كتاب البلاغة والفصاحة، فكيف يذكر شجرة الزقوم، ويصف طلعها كأنه رؤوس الشياطين، ونحن لم نر شجرة الزقوم، ولم نر رؤوس الشياطين، فكيف يشبه مجهولاً بمجهول ؟ والجواب : أن هذا من باب ترك المجال لكل التخيلات، والتصورات في نفوس الناس عن بشاعة هذه الشجرة، ولكل إنسان تصوره الخاص عن هذه البشاعة، وما يؤثر في شخصٍ قد لا يؤثر في غيره، وإنما تؤثر فيه صورة أخرى، وهذا هو عين البلاغة، حيث ترك المجال لتخيل هيئة هذه الشجرة، لتصور كل مستمع لهذه الآيات، تصوراً يختلف عن تصور غيره .﴿في المطبوع 20/12777﴾
﴿ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴾ سورة الصافات ﴿٦٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian