الإعدادات
﴿ وذا النون إذ ذهب ﴿86﴾﴾ النون : الحوت العظيم ﴿ ولا تكن كصاحب الحوت ﴾ ذا النون ، صاحب الحوت ، من حيث النحو كلاهما سواء ، مضاف ومضاف إليه لكن ما جاء في الأنبياء أمدح ليونس عليه السلام من سورة القلم فمن حيث المعنى ﴿ النون ﴾ مضافًا ليونس ، وفي القلم ﴿ صاحب ﴾ مضافًا للحوت ! و ذلك لأن الله تعالى ذمّ طريقة يونس عليه السلام في القلم وقال لنبيه عليه السلام ﴿ ولا تكن كصاحب الحوت ﴾ وهذا من بديع التعبير القرآني .
﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٨٧﴾
﴿ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴾ سورة القلم ﴿٤٨﴾