صفحات الموقع
" ﴿ والتي أحصنت فرجها - ﴿ ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها سورة الأنبياء لم يذكر فيها نساء ، ومريم البتول ذكرت مع الأنبياء بالكناية ﴿ والتي سورة التحريم لم يذكر فيها رجال ، وجاء ذكر مريم مصرّح باسمها ﴿ ومريم وذكرها في سورة الأنبياء أمدح لها من سورة التحريم لأدلة منها : ﴿ فنفخنا فيها ﴿ فيها الضمير عائد لمريم ﴿ فنفخنا فيه ﴿ فيه الضمير عائد للكم الذي نفخ فيه الملك إعادة الضمير لمريم أعظم مدحًا من غيره ، وكل آية جاءت مناسبة لسياقها ومن الأدلة أيضا ﴿ وجعلناها وابنها آية للعالمين ، ﴿ وكانت من القانتين لا ريب أنها هي وابنها آية أعظم من كونها من جملة القانتين فذكرها في سورة الأنبياء أمدح لها من ما جاء في التحريم ، والله اعلم " .

﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ سورة التحريم ﴿١٢﴾

﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ سورة الأنبياء ﴿٩١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/47692