صفحات الموقع
﴿ والصابئين والنصارى - ﴿ والنصارى والصابئين قدم { الصابئين } في الحج ؛ لأن السياق في الشرك وأهله ، وهم مشركون ، ألا ترى ﴿ أن لا تشرك بي شيئا وقدم ﴿ النصارى في البقرة ؛ لأن السياق في أهل الكتاب ، و النصارى أهل كتاب ، وهم أول في سير الزمان فقدم كل لفظ عناية به .

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ سورة الحج ﴿١٧﴾

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ سورة البقرة ﴿٦٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/47697