﴿ للطائفين والعاكفين والركع السجود ﴾ - ﴿ للطائفين والقائمين والركع السجود ﴾ في البقرة { العاكفين } العاكف : المقيم الآهل من أهل مكة ؛ لأن السياق في أهل مكة ألا ترى { و ارزق أهله من الثمرات من آمن بالله } أما في الحج { القائمين } القائم : هو القائم بأمر الله ومنه الصلاة والحج ؛ فالسياق في العمل لله تعالى ومنه الحج كما قال تعالى ﴿ وأذّن في الناس بالحج ﴿27﴾﴾ فكل لفظ ناسب سياقه وهذا من تمام التعبير في القرآن الكريم .