الإعدادات
﴿ وكلا منها رغدًا حيث شئتما ﴾ ، ﴿ فكلا من حيث شئتما ﴾ في البقرة : ذكر ﴿ رغدا ﴾ للتكريم و الرضا ، و ناسب ذلك ﴿ حيث شئتما ﴾ فالأكل مفتوح من جميع الأصناف و لم يقيده بلفظ ﴿ من ﴾ ، في الأعراف : لم يذكر الرغد ، لأنه لا ينسجم مع سياق الغضب حيث إن آدم عصى ربه ، وجاء الأكل مقيدًا ب ﴿ من ﴾ .
﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿٣٥﴾
﴿ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٩﴾