الإعدادات
في سورة الأعراف ﴿ ما منعك ألا تسجد ﴾ ، في ص ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾ : - ﴿ ما منعك ﴾ يفهم من السؤال عدم الامتثال ، أحد سببين ، سبب داخلي وسبب خارجي - آية الأعراف : تسأل عن السبب الداخلي ما منعك ألا تسجد : أي لماذا امتنعت ؟ - آية ص : تسأل عن السبب الخارجي ما منعك أن تسجد ؟ - في الأعراف ﴿ ما منعك ألا تسجد ﴾ أسلوب : ما منعك ألا ، أسلوب لا يحتمل إلا خيارًا واحدًا في الإجابة ، لذا كانت إجابة إبليس واحدة ﴿ أنا خير منه ﴾ ونظير هذا قول موسى عليه السلام لهارون ﴿ ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن ﴾ فأجاب هارون عليه السلام ﴿ إني خشيت أن تقول ﴿94﴾﴾ ، في ص ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾ السؤال هنا عن الدافع الخارجي أي : ما الذي حال بينك وبين السجود وأسلوب : ﴿ ما منعك أن تسجد ﴾ يحتمل إجابات متعددة لذا فتح له الإجابة ﴿ أستكبرت أم كنت من العالين ﴾ نرى أن كل سؤال غطى حالة من الواقع المحتمل وهذا من إحكام كتاب الله جل وعلا .
﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٢﴾
﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾ سورة ص ﴿٧٥﴾