الإعدادات
﴿ مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله ﴾ : ﴿ مسخرات ﴾ أي من التذليل والقهر، لذا جاء بعدها قوله ﴿ إلا الله ﴾ اسم العظمة والهيبة - ﴿ صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن ﴾ : ﴿ صافات ويقبضن ﴾ الطير أخذ حريته بالطيران ، لذا جاء بعدها ﴿ إلا الرحمن ﴾ فهو رحيم بها - علاوة على هذا سورة النحل ناسب لفظ الجلالة ﴿ الله ﴾ لأن من مقاصد السورة تحقيق العبادة لله تعالى ونبذ الطاغوت ، ثم إنه لم يرد لفظ ﴿ الرحمن ﴾ البتة في سورة النحل - في سورة الملك ورد لفظ الرحمن أكثر من لفظ الجلالة ﴿ الله ﴾ لذا ناسب في الملك ﴿ الرحمن ﴾ . والله أعلم
﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ سورة النحل ﴿٧٩﴾
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ سورة الملك ﴿١٩﴾