﴿ ولا يشركُ في حكمه أحدًا ﴾ ، ﴿ ولا يشركْ بعبادة ربه أحدًا ﴾ : في الأولى ﴿ يشركُ ﴾ بالرفع ، لأن ﴿ لا ﴾ نافية وهي مهملة ، أي ولا يجعل الله في قضائه ، وحكمه في خلقه أحدا سواه ، بل هو المنفرد بالحكم والقضاء - في الثانية ﴿ يشركْ ﴾ بالسكون ، لأن ﴿ لا ﴾ ناهية وهي جازمة ، أي لا تتخذ ندًا مع الله .