صفحات الموقع
﴿ ولا يشركُ في حكمه أحدًا ، ﴿ ولا يشركْ بعبادة ربه أحدًا : في الأولى ﴿ يشركُ بالرفع ، لأن ﴿ لا نافية وهي مهملة ، أي ولا يجعل الله في قضائه ، وحكمه في خلقه أحدا سواه ، بل هو المنفرد بالحكم والقضاء - في الثانية ﴿ يشركْ بالسكون ، لأن ﴿ لا ناهية وهي جازمة ، أي لا تتخذ ندًا مع الله .

﴿ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا سورة الكهف ﴿٢٦﴾

﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا سورة الكهف ﴿١١٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/47864