﴿ يصلاها مذموما مدحورا ﴾ : فيمن ركن للدنيا ﴿ العاجلة ﴾ وأحبها وترك الآخرة ، وهذا مذموم في الدنيا ، وفي الآخرة مطرود من الجنة للنار كما قال أهل التأويل - ﴿ فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ﴾ : فيمن اتخذ مع الله إله آخر فسوف يلقى في عذاب الله ملوما ، ومطرودا إلى جهنم - ﴿ فتقعد ملوما محسورا ﴾ : في سياق من بخل وقتّر بماله أو من بذّره و أسرف فيه فمن بخل بمال فسوف يلومه الناس على هذا البخل المقيت وعلى يده المغلوله ومن أسرف في ماله فسوف يتحسر هو و يندم على ما أسرف فيه وعلى إطلاقه ليده في المال دون خوف من الله تعالى .