﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِم الأنهار ﴾ هن ثلاث آيات : - ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴿43﴾﴾ الأعراف 43 ، ﴿ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿9﴾﴾ يونس 9 ، ﴿ أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ﴿31﴾﴾ الكهف 3 : كلها في سياق أهل الجنة وما أعده الله جل شأنه من النعيم المقيم لعباده وقدم ﴿ تجري ﴾ للتشويق - ﴿ .. و جعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم ..﴾ { وحيدة في الأنعام } في سياق أخذ العبرة والتفكر لمن أهلكه الله تعالى ، وقدم ﴿ الأنهار ﴾ للتخويف - في الأربع الآيات السابقة قال تعالى ﴿ من تحتهم الأنهار ﴾ لأن السياق في ثلاث منهن في الكلام على عباد الله تعالى في الجنة والحديث عنهم وعن نعيمهم ، وآية في التفكر والتأمل في عذاب الكفار المهلكين ، والبقية ﴿ من تحتها الأنهار ﴾ في وصف الجنة و النعيم المقيم فيها ، ومن ذلك الأنهار التي تجري .