﴿سبع سنابل ﴾ و ﴿ سبع سنبلات ﴾ : جاء التعبير القرآني في الآية الأولى بجمع الكثرة ﴿ سنابل ﴾ و في الآية الثانية بجمع القلة ﴿ سنبلات ﴾ حيث أن جمع المؤنث السالم إذا جرد من أل أفاد القلة كسيئات و حسنات - التعبير القرآني مقصود لذاته : في البقرة السياق تضعيف وتكثير وسياق حث و بذل وإغراء للصدقة والنفقة ، فجاء بجمع الكثرة ﴿ سنابل ﴾ " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" - في يوسف السياق يتحدث عن رؤيا الملك كما قال تعالى " وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات " هذه رؤيا للملك و طلب الملك أن تفسر له وتوضح فجاء التعبير القرآني بجمع القلة ﴿ سبع سنبلات ﴾ مناسبة للسياق وموافقة لقواعد اللغة العربية .