الإعدادات
قال سبحانه: ﴿كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٠٥﴾ [الشعراء: 105]. وقال: ﴿كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٦٠﴾ [الشعراء: 160]. بذكر تاء التأنيث مع الفعل ﴿كذّب﴾ مع أنه مسند إلى ﴿قوم﴾. وقال: ﴿وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ﴾ [الأنعام: 66]. فلم يذكر تاء التأنيث مع الفعل ﴿كذب﴾ مع أنه مسند إلى ﴿قوم﴾ أيضًا. فما السبب؟ الجواب: إن التأنيث يفيد التكثير كما مر بنا في أكثر من مناسبة. وإن الأكثرين من قوم نوح وقوم لوط كانوا المرسلين. في حين أن الأكثرين من قوم الرسول آمنوا وأسلموا وانتشر الإسلام بهم. فناسب ذكر التاء مع قوم نوح ولوط دون قوم الرسول. ﴿من كتاب: قبسات من البيان القرآني للدكتور فاضل السامرائي- صـ 285، 286﴾
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ سورة الشعراء ﴿١٠٥﴾
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ سورة الشعراء ﴿١٦٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian