صفحات الموقع
﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚوَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ قوله﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ دال على قدرته فارتبط ذلك بقوله ﴿وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وقوله ﴿وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ دال على علمه فارتبط بقوله ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . و﴿ذَاتِ الصُّدُورِ : معناه مكنوناتها وخفاياها. فدل بهذه الآية وما قبلها على أنه يعلم الظاهر والباطن. المشاهد والغائب. جاء في ﴿روح المعاني: بذات الصدور أي بمكنوناتها اللازمة لها، بيان لإحاطته تعالى بما يضمرونه من نياتهم بعد بيان إحاطته بأعمالهم التي يظهرونها ﴿1. **من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول ص 246. ﴿1 روح المعاني 27/258.

﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ سورة الحديد ﴿٦﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/48888