الإعدادات
برنامج لمسات بيانية *يقول تعالى ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ﴿51﴾ الواقعة﴾ وفي آخر السورة ﴿وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ﴿92﴾﴾ ما هو السر في التقديم والتأخير في الآيتين؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ في تقديم الضالين ذكر قبلها أصحاب الشمال والسياق في أصحاب الشمال ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿41﴾﴾ هؤلاء ضالين ثم ذكر تكذيبهم هؤلاء ﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿47﴾﴾ إذن هم ضالون مكذّبون، ضالّون ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ﴾ فناسب تقديم الضالين على المكذبين. في آخر السورة السياق في التكذيب ﴿أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿81﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴿82﴾﴾ السياق في التكذيب لأن الإدهان هو التكذيب والغشّ. فإذن لما كان الكلام أول مرة في الضلال والضالين ثم ذكر التكذيب قدّم الضالين. ولما كان الكلام في التكذيب قدّم المكذبين.
﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ﴾ سورة الواقعة ﴿٥١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian