صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكمْ﴿49 . فإِن قلتَ: ما الحكمةُ في ترك العاطف هنا، وذكرِه في سورة إبراهيم؟ قلتُ: لأن ما هنا من كلام الله تعالى، فوقع تفسيراً لما قبله. وما هناك من كلام موسى وكان مأموراً بتعداد المِحَن في قوله: ﴿وذَكِّرْهُمْ بأَيِّام اللهِ فعدِّد المِحَن عليهم، فناسب ذكر العاطف.

﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ سورة البقرة ﴿٤٩﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/49515