صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ﴿40 . قدَّم هنا ذكر " الكِبَرِ " على ذكرِ المرأة، وعكس في " مريم " لأن الذَكَر مقدَّمٌ على الأنثى، فقدَّم كبَره هنا وأخَّر ثَمَّ لتتوافق الفواصل في " عتيّاً، وَسَوِيّاً، وعشيّاً، وصبيّاً " وغيرها. فإِن قلتَ: كيف استبعد زكريا ذلك، ولم يكن شاكاً في قدرة الله تعالى عليه؟ قلتُ: إنما قال ذلك تعجباً من قدرة الله تعالى، لا استبعاداً.

﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ سورة آل عمران ﴿٤٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/49630