الإعدادات
قوله تعالى: ﴿قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴿40﴾﴾ . قال في حقِّ زكريا " يَفْعَلُ " وفي حقِّ مريم بعدُ " يَخْلُقُ " مع اشتراكهما في بشارتهما بولدٍ. لأن استبعاد زكريا لم يكن لأمرٍ خارق، بل نادرٍ بعيد فحسن التعبيرُ بـ " يفعل ". واستبعاد مريمُ كان لأمرٍ خارقٍ، فكان ذكر " الخلقِ " أنسب.
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ سورة آل عمران ﴿٤٠﴾