صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَالمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم. . الآية. كرر الآية، وختم هذه بقوله " إِنَّ اللَّهَ هو المسيحُ ابنُ مريمَ " والثانية بقوله ﴿إن اللَّهَ ثالثُ ثلاثةٍ ". لأن " اليعقوبيَّة " من النَّصارى، زعموا أنَ اللَّه تجلَّى في زمن على شخص " عيسى "، فظهرت منه المعجزاتُ، فصار إلهاً. والملكانية منهم زعموا أن الله اسمٌ يجمع " أمًّا، وابناً، وروح القُدُس " فصار كل منهم إلهاً واحداً، أخذاً من قوله تعالى " أأنتَ قلتَ للنَّاسِ اتَّخذوني وأمِّيَ إلهين من دون الله " فكرَّر الآية لذلك، وأخبر تعالى عنهم أنهم كلَّهم كفَّارٌ.

﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ سورة المائدة ﴿٧٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/49755